|
هذه الكلمات !! ليال من الحرارة القاسية أحرقت الصراصير في الشوارع °°° يخرج الصيف .. يصبح مجرد ذكرى لرغبة في تلمس البحر في تصفح جرائد الصباح على مذاق قهوة سوداء في مقهى معزول بعد ليل ساهر °°° كلمة " غشت " لوحة حارة على الإسفلت تذكار لقبلة محظورة على ساحل مهجور في ليل قائظ °°° غروب آخر يوم من غشت إذلال للصيف مطاردة للحرارة في سبيل الحصول على الرطب مع المطر في 31/08/2010 |
رد: هذه الكلمات !! ألتقط هذه الوصلة الرائعة نص فريد متميز تحية وداع للصيف واستشراف لفصل جديد هكذا تقاليد الشعراء الأقحاح يناجون الطبيعة في شتى حللها شكرالك. |
رد: هذه الكلمات !! اقتباس:
نص يجسد انصهارا شاعريا مع انسيابية الزمن ، وذوبانا في تفاصيل تحولاته ، بشكليه ، الفيزيائي المادي من جهة ، و النفسي من جهة ثانية ، وتجسيدهما عبر البوح بأثرهما على الذات ( المبدعة ) في احتكاكها الواعي بالواقع ... أحسستني أخي أسيف مشكورا ، بالمسؤولية حيال الزمن ، لست أدري إن كنت أدبره كما يجب ، وكما يحب الله ويرضى ... شكرا لك أخي أسيف على هذا الالتقاط الشاعري العالِم الجميل لانسيابية زمن غشت ، ولنا القياس عليه جملة ... تقديري واحترامي . |
رد: هذه الكلمات !! اقتباس:
أخي احمد أمين المغربي .. تماما كأوراق الخريف تتساقط الأيام و الشهور و السنوات من حولنا .. نفرح لاستقبال مناسبات .. نحزن لضياع أخرى ..ودقات قلب المرء قائلة له .. إن الحياة دقائق و ثوان .. لنستفد من هذه الدقائق و الثواني قبل صفارة القدر التي تعلن نهاية مشوار الحياة الدنيا .. فصول السنة ببلدنا الحبيب جميلة كلها .. فلكل فصل مميزات تجعلنا نتعايش معه ..نألفه حتى إذا ما ودعنا أو ودعناه استقبلنا فصلا آخر .. وتدور ناعورة الزمان . أخي أحمد لك كل الشكر على المرور الطيب أيها الطيب |
رد: هذه الكلمات !! نص يتجول بنا في يوم قائظ ، تلفحنا حرارة فكرته الأساسية ، وتلسعنا موعظته . العمر يجري والسنوات تنفلت منا كما يسيل الماء من بين الأصابع ، وما ندري إن كنا سنعيش للصيف القادم !!! كل صيف وكل خريف بل كل الفصول وأنتم بألف خير . تحية تقدير على هذه التحفة المتميزة أستاذي أسيف . |
| الساعة الآن 04:24 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd