أه يا أسيف...
الشاعر المتمرد...
عجبت لمن يتمرد على الحرارة و حول بيته ينساب الماء رقراقا...
عجبت لمن يرسم غشت على الإسفلت ورذاذ الشلالات يطرق بلور نافذته...
أيها المتمرد الثائرعلى القيظ...عبرنافذة منزلك ...يتسلل النسيم الآتي من الأطلس الشامخ...عبر بوابة عين أسردون...
من تحت أشجار الزيتون الوارفة الظلال...كل غصن ينبض جمالا ...
من الأعالي ينساب الماء نقيا ليلامس أزقة المدينة عبر فصول السنة...
تقبل أيها الصديق هذه الدردشة...التي ربطتُ فيها الزمان المدفون في النص بالمكان الذي وُلِد فيه...
هي الأيام في تقلباتها بمنظور أسيفي... في ارتباطها التام مع الانسان...نتابعها من خلال إبداع أسيف الذي تشارك فيه الذات المبدعة هموم الذات المتلقية في البحث عن "الرطب مع المطر"إبان الصيف...
رحلة أسيفية يقودنا فيها الشاعر إلى معانقة بعض لحيظات واقع الإنسان واصطدامه مع ما هو طبيعي مفروض ليتحول أحيانا إلى شيء مرفوض...
شكرا للأستاذ أسيف و"عواشر مبروكة"...