2010-09-05, 17:59
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: الفيلم ما قبل الاخير في اطار المسابقة الفنية الرمضانية | لقد وجد الاخ ساكوني صعوبة في ارسال مشاركته و ذلك لتزامن ارسالها لها بالصيانة التي يعرفها المنتدى وفق اجندة معلومة. و نظرا لانشغاله بامورعائلية و ادارية ، فقد بعث المشاركة في وقت متأخر، ، لكن نظرا لأهميتها ، فقد كان من الضروري نشرها ، و تقييمها ، و قد استحق عليها 40 نقطة ، و اتمنى ان يهتم بالجانب التقني كما برز في مشاركته الاخيرة.
و اليكم مشاركته المتميزة الفيلم: enfants etteints de concer
وهو فيلم اشهاري لمؤسسة اسبانية لمساعدة المصابين بداء السرطان.
رمزها :طفل بدون شعر"اصلع" عليه طربوش احمر وهو ما ظهر في الفيلم.
الفيلم من اثر الافلام المرئية في اروبا ولقد نال جائزة في مهرجان كان ونحن نعرف وزن وقيمة مهرجان كان
التعريف للاشهار:
الاشهار اصبح فن قائم بداته.هدفه اما التشهير بمنتوج معين قصد الاسراع في بيعه وتحبيب المنتوج ودكر وتبيان مزاياه.ويمر من عدة مراحل معقدة حيث يتطلب الدقة قصر الزمن فيه واختيار صور معبرة ونافدة بسرعة الى المتلقي والمتفرج.
والفيلم الاشهاري الدي بين ايدينا فيلم ملم بجميع المتطلبات للفيلم الاشهاري وهدا ما سأبينه.
الفيلم:اشهاري
الزمن :اقل من دقيقة
الممثلون: النبت الابوين الاخ المريض
المكان :المنزل
لغة الفيلم:
اعتمد المخرج على لغة العيون والملامح.حيث ان كلا من الممثلة والابوين والاخ اعتمدوا على لغة العيون والملامح الكل يعبر بالعين والنظرة,وسافصلها هنا.
-لغة الطفل وهو يبتسم لاخته عن عملها,حين وضع الطربوش على رأسها ,عبارة عن الجميل الدي قدمته والمساعدة الجميلة.
-لغة الفتاة حين قدمت الشعر لاخيها,وتلك النظرة الفريدة التي لن يتقنها الا الفنان المتمكن ,نظرة فرح ممزوجة بشئ من الاسى والحزن.
-لغة الابوين والملامح المعبرة عن الاستغراب قبل معرفة سبب قطعها للشعر وغيرو الملامح فورا عندما قدمته لاخيها .تلك الملامح التي يعبرون فيها الفرح بالعمل الدي قامت به.
فيلم لغته الملامح والعيون بامتياز.مما ادى الى عدم الاستعانة باللغة المنطوقة هو ان الاشهار يتعالى عما هو تقريري مباشر.
الصورة:
تجري احداث الفيلم في المنزل,الدي اخد فيها المصور جميع الصور.حيث اعتمد عن قرب لجميع الاحداث والشخصياث وهدا لطبيعة الفيلم الدي يعتمد على اظهار الملامح المؤثرة للاشخاص.كما اعتمد على التصير من جميع الزوايا ,لما اضفى للفيلم نوعية من الحركة الحيوية.
المونتاج وروعته :
بما ان الفيلم اشهاري يحتوي على عدة صور مختلفة ومتباينة وفي نفس القت متسلسلة,فان المخرج مطالب بعدة حركات واعمال تصويرية .فان لم يكن المونتاج محبوكا ومتقنا فلن يكفيه من الوقت حتى الساعتين,ولنعطي مثالا للتقنية المونتاج,فلما فتحت البنت الباب لم يكن في يدها اي شئ لا شعر ولا اي شئ , ولما فتحته ظهر الشعر في يديها ,ادن هنا تم المونتاج حيث تم حدف مقاطع من الصورة حتى يربح المقت وفي نفس الوقت يجب ان تكون العملية محبوكة حتى لا تثير المتفرج.
المونتاج حقيقة ابداع وفن.
الموسيقى:
لقد اختار المخرج هده القطعة الوسيقية التي تحتوي على نوعان من الالات الموسيقية وهي البانو والكمان,وهدا الاختيار ليس اعتباطيا وانما لدلالتهما التي سنراها.فالبيانو الة موسيقية حادة الصوت شيئا م.ولكن يأتي الكمان لامتصاص صوت البيانو ويدخل بين تناياه لنحصل في الخير على هدا الصوت الشجي المملوء بنوع من الحزن والتأمل حيث تجعل الموسيقى ترتفع الى الاعلى للتأمل وفي بعض الاحيان قد تصل الى حد البكاءواسمحوا لي ان اصف لكم ما اتخيله خاصة لما استمع الى هدا المقطع,فتداخل صوت البيانو والكمان كمن رمى حجرة فوق عجين تراها تدخل في العجين ببطء كأنما هدا العجين يلين صلابة الحجرة ,هكدا يتراى لي دخول صوت الكمان في صوت البيانو.
لإاستماعك لهدا المقطع قد يصل بك الى حد البكاء والانفجارألا منتظر انها فعلا قطعة معبرة وادت دورها مقام اللغة الصوتية.
الصورة والموسيقى:
لو قدمت الصورة بدون مرافقة الموسيقى لها لما ظهر هدا التأثير العجيب ,لان واحدا يكما الاخر فالصورة اثرت في الموسيقى والعكس صحيح الموسيقى اثرت في الصورة,فأنجبوا هدا الفيلم الاشهاري المؤثر والمعبر.
وسأعطي مثال لهدا التأثير.في نظركم اي الكلمات ستكون مؤثرة هل حين تقول لشخص تحبه" احبك "في مكان جميل وتحت عدوبة موسيقى رومانسية ام ان تقولها هكدا بدون وجود لا موسيقى ولا اي شيئ.هكدا الصورة والموسيقى والصورة عملية تأثير وتأثر. تحليل الفيلم او الوصلة الاشهارية
كما دكرت انفا هدف الفيلم هو التأثير والنيل قدر الامكان من المتلقي,حتى يضعه بجانبه معه وليس ضده.
والمخرج هنا اعتمد على الصورة المعبرة ,والتي يختلط فيها الفرح بالحزن والاسف.فلما قدم صورة البنت وهي تلعب برجليها وهي مستلقية على ظهرها,توحي لنا بأن الفتاة في حالة التفكير في شئ لان الاستلقاء على الظهر والنضر الى السماء عادة ما يكون المستلقي يتأمل ويفكر,وما نط الفتاة من السرير حتي خلنا انها سقطت الا تعبيلر عن ايجادها فكرة فيما كانت تفكر فيه وهو اعطاؤها الشعر لاخيها المريض
فان تأملتم جيدا فالمخرج ركز على اظهار رجليها حيث تقف على اصابعه فهي دلالة على عناء الفتاة لقطع شعرها حيث لازالت صغيرة وفكرتها وعملها اكثر بكثير سنها,حتى انها وجدت صعوبة اثناء قطعها الشعر حيث لازالت المراة تخدعها خاصة واننا نعرف ان المراة تظهر اليمين شمالا والعكس صحيح.ولمادا لم تبحث الفتاة عن المقص دون افراغ محتوياته كاملة ,لانها فرحة بالفكرة وتتسابق مع الزمن للقيام بالعمل قبل وصول ابويها.
اما الصورة المتقنة التي كانت تعطي فيها هديتها للاخ فخير دليل على فطنة المخرج حيث ان نظرتها لاخيها لم تأتي بسرعة وانما جاءت متتاقلة وببظء عجيب وكانت نظرة يشوبها الفرح والحزن والاسى في ان واحد,الفرح بمنحها الشعر والاسى لمرض اخيها,وكدا اطهار الاستعطاف الموجه اساسا المتلقي.وكان الرد من الاخ اكثر وقعا حيث عاملها بابتسامة شكر ورفع الطربوش لعملها ومساندته في محنته هده حتى خلت ان مثل هده الاعمال الدي قام بها لا يقوم بها الا الانسان البلغ العاقل .وما اظهار الطربوش الا حمر الا رمز هده المؤسسة المكلفة باعانة هؤلاء المرضى .
ومغزى الفيلم اساسا هو التكاثف والتعاون ومساعدة هؤلاء المرضى لاجتياز محنتهم هدهوحتى ان لم تجد ما تمنحه فعلى الاقل امنح ما منحته هده الفتاة لان الشعر له اهمية قصوى لهولاء لان هناك جمعيات تعمل على جمع الشعر وصنعه وتقديمه للمرضى عبارة عن شعر جاهز مثلما تفعل جمعية locksoflove.
ce film raconte une histoir tres grande dans moins d une minute.
nous demandons pas plus que vous pouvez faire.
وشكرا اخي بوشتى | |
| |