مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة ( ومضة ) مُـدابَــرة سُئِلت : ألستِ له الرداء ؟ كيف أكون وهو لم يكن لي أبدا لباسا ؟ ...فاسعي إلى جعله خاتما قبل أن يتخذك مظلة ! المحمدية في 26 - 08 - 2010 م |
رد: مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة ( ومضة )
اقتباس:
إنه فصام نكد وانتهاك صارخ لمبادئ المودة والعلاقات الإنسانية في واقع طغت فيه الأنانية ونكران المعروف. نص بديع ومتميز قابل لقراءات متعددة. شكرا جزيلا أديبنا الكبير محمد الورزازي على الإبداع والإمتاع. لك خالص مودتي وتقديري. |
رد: مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة بقراءتنا للنص نجد أن هناك صراعا بين كل من الزوج والزوجة .كل واحد منهما يريد قيادة السفينة,فالزوجة تريد أن يصبح الزوج خاتما بين أصبعيها في حين يريدها أن تخضع لأوامره-نهار الاول كيموت المش-. علاقة غير سوية بين الطرفين لانهما نسيا قوله تعالى: :﴿ هن لباس لكم وانتن لباس لهن﴾ . فاللباس ستر وحماية لكل منهما. تحياتي |
رد: مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة أجل أخي العزيز متوكل أبو أسامة ، هو السعي الحثيث لصرم الميثاق الغليظ بين من جعل الله تعالى حبل المودة والرحمة رابطا مقدسا بينهما .. والمصيبة أن أقرب الناس إلى هذه الرابطة هي من تكد وتجتهد لتحويل المودة نكــــــــــــــــــدا !!! أهلا بالحبيب الغالي متوكل أبو أسامة .عودة ميمونة ومظفرة إن شاء الله . المنتدى مشتاق إلى إبداعاتك وقراءاتك المتميزة . حمدا لله على سلامتك أخي الفاضل محبتي وتقديري |
رد: مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة ( ومضة ) اقتباس:
لا لباس ولا رداء ...إنكار مطلق لأي جميل .هل هي محاكمة للرجل من زاوية نظر الحركات النسوانية...؟ الإشكال المؤرق في هذا الوضع المتوثر منذ بدايته،هو هذا المجهول الذي أسند إليه أمر استخبار الحال... !إذ بدل التقريب والميل نحو رأب الصدع ،جاءت هذه النصيحة المدمرة التي لسان حالها يقول(تغداي بيه قبل ما يتعشى بيك). النص بدون شك يحاول إعادة النظر في طرق التواصل و التعامل بين طرفي عقدة النكاح وبقية الأطراف التي لها علاقة بهذه المؤسسة. مساك الله بألف خير يا خليل أبي الطيب. |
رد: مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة اقتباس:
فأين تدابرهما من المودة والرحمة والسكينة ؟! والواضح أن هناك عنصرا يؤجج الخلاف ويزيد النار اضطراما ،عوض أن يكون حكما بينهما بالعدل ينزع نحو الإصلاح " إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما " ... تحياتي الأخوية . |
رد: مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة ( ومضة ) اقتباس:
*********** مقاربة للومضة نفذت إلى جوهرها وأنطقت حرفها بحِرَفية الماسك بزمام الكلمة ..فأضاءت النص وأغنته وبسطت ، بجلاء ، ما يتضمنه من رسائل ، كما كشفت من يهمه أمر هذه الرسائل ، ووضحت لكل منهم مسؤوليته .. عمت مساء أخي طهيري ، وتقبل الله صيامك وقيامك ، وجعلنا وإياكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل ، وممن يظفرون بجائزة العشر المباركات .. آمين . |
رد: مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة كالغرباء.. في عينيه إمرأة..لا تشعر بقلبه و في قلبها رجل لا يشعر بقلبها كنت انت كالوطن بلا اميرة و كانت هي كالاميرة بلا وطن الاحتفاظ بعلاقة ميتة و إحساس ميت كالاحتفاظ تماما بطفل ميت نراه أمامنا يتشوه يوما بعد يوم و نختنق برائحة موته ... و نكابر مودتي و احترامي لقلمك الذهبي استاذي الفاضل محمد الورزازي المحمدي |
رد: مُدابـَـــــــــــــــــــــــــــــرَة اقتباس:
ما أجمل مقاربتك للموضوع أستاذة لطيفة المزاج !! هي مقاربة بلون الشعر ، تلامس حوهر القضية .. بنص موازٍ نسج بحنكة لغوية عالية. هي مقاربة بالمثال ، إذ بالمثال يتضح المقال .. هي مقاربة بمثلها ، بل بأحسن منها .. بتوظيف مجموعة من الكلمات المفاتيح : العين والقلب والوطن والأميرة والطفل والموت . فكأن لسان حالك يقول : ينمو الحب بين الزوجين كما ينمو الطفل بنمو قلبه بشكل طبيعي .. وتلك هي الصورة بين الوطن والأميرة ، إذ لا مستقبل لها بدون رباط العشق ؛ وإلا فإن الموت مصير الجميع ؛ فلا العين الدامعة ولا القلب الجريح يفيدان في جبر ما تكَسَّر عن سبق إصرار ، ولا المكابرة تنفع المتدابرين من الأزواج ... مودتي وتقديري لك أيتها الشاعرة الفيلسوفة والفيلسوفة الشاعرة . |
الساعة الآن 23:13 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd