من المفاهيم التي استقرت عليها التربيات الحديثة لمفهوم الإدارة:الإدارة سلوك تربوي حضاري ، وحسن تصرف ودبلوماسية .وهي بهذا تجعل من المدير حجر الزاوية في كل تغيير منشود.إلا أن واقعنا ينذر بما هو غير ذلك,حيث أراد المدير الجديد للثانوية التاهيلية المهدي بن بركة أن يمرغ أنوف الاساتذة في الوحل ويوجه إليهم رسالته الملئ بالاستبداد والتسلط و العنجهية حين تركهم في هذا الشهر المبارك ينتظرون مند الساعة 8h30 ليصل متأخر حوالي 10h30 ليدخل الى مقره ويغلقه عليه حتى تكرم و إستقبل بعض الاساتذة ليصدمهم بأن توقيع محضر الدخول يمتد 48 ساعة ولا داعي للعجلة ,ليخرج الاساتذة لابلاغ زملائهم بالتماطل المغرض للمدير الجديد مما أدى الى إجتماع الاساتذة لمناقشة هذا المستجد الاستفزازي,إنتهى النقاش إلى تنظيم إعتصام أمام مقر المدير الجديد الامر الدي دفعه مكرها الى إخراج محضر التوقيع معتذرا بان الامر يتعلق بإضافة المعينين الجدد وهو تبرير مردود عليه لان كل سنة تشهد مثل هذا الامر ذون أن يتسبب في هكذا تشنج.
وجدير بالذكر ان هذا المدير يحمل في سيرته التربوية سجلا حافلا من التسلط و الاستبداد أينما حل و إرتحل,ويسير المؤسسات التي رزأت بتدبيره و كانها ضيعة خاصة.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .