الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأخبار العامة > الأخبار المنوعة


الأخبار المنوعة اخبار السياسة , اخبار اقتصادية, اخبار رياضية, الاخبار الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-09-02, 05:37 رقم المشاركة : 1
الغندور سعيد
أستـــــاذ(ة) متميز
إحصائية العضو







الغندور سعيد غير متواجد حالياً


important حرب الشامبانيا على شرف باريس هيلتون: 'عائشة' ونذالة الأثرياء العرب




حرب الشامبانيا على شرف باريس هيلتون: 'عائشة' ونذالة الأثرياء العرب


فادي عزام


2010-09-01


هذا ما سيحدث لو رحلنا.
بهذه الجملة أرادت مجلة 'التايم' ان تحذر من المصير المؤلم الذي سينتظر نساء أفغانستان في حال خروج الجيش الأمريكي منها.
صورة عائشة ذات الأنف المجدوع قبل أيام، لم تمر بهدوء، فتلك العبارة التي رافقت صورة الفتاة المقضومة الأنف، أثارت سيلا من الأخبار والنقاشات والبرامج الحوارية والاراء حول نزاهة الإعلام وقدرته التحريضية. وتؤكد حقيقة صارخة، فمن يكسب في معركة الإعلام سيكسب في الميدان مهما كانت النتائج.
كنا نتمنى على الإعلام العربي أن لا يقف كالعادة موقف المتلقي للخبر. وليس صانعا له ويسأل ماذا عن أكوام اللحم المحترق لأطفال أفغانستان. ألا يحق لهم أن نضع صورة تمثل (أكوام اللحم المحروق والاحشاء المدلوقة والرؤوس الغضة وهي تنظر إلى السماء وتتساءل عن العدالة ومعانيها) في صفحات بريد القراء على الاقل. ويمكن حينها وضع تعليق اخر أقرب للحقيقة.
هذا ما يحدث لأنكم هنا!
عائشة ستحصل على انف جديد في امريكا الطيبة، بعملية ترميم أخلاقية ترد للصبية ما جدع منها. طبعا جمعيات خيرية غربية تتبرع لأطباء التجميل وتتسابق لإعادة أنف جميل للفتاة الوسيمة. وأخرى لترميم أذنيها المقطوعتين. بينما تجمع الجمعيات الخيرية الإسلامية ملايين الدولارات. وكل ما نراه على الارض زيادة البؤس والشقاء لأطفال العرب والمسلمين في معظم بلدانهم.
قائمة الرجال الأغنى والأقوى عربيا إسلاميا تمتلك ثروات مجرد ذكرها يثير نوعا من الاستعصاء على اللسان، طيب، أين تذهب زكاتهم 2.5 بالمئة. لماذا لم يتبرع أي منهم في عملية تشبه ما حدث لعائشة؟ يكون لها وهم المهتمون بتحسين صورة الإسلام في الغرب. وان فعلوا ذلك لطفل في العراق واخر في فلسطين ان لا يتم هدر كرامته بسيل المدائح للحكام الطيبين ممن يقدمون المساعدة ليكونوا هم على صدر الصورة لترويج لانسانيتهم المشكوك بنواياها.

حرب الشامبانيا

يعني إذا صدقت حكاية رجل الأعمال الكويتي سليل حاتم الطائي في فندق Palais Stephanie في كان الفرنسية وكيف استطاع سحق منافسيه في سفك الشامبانيا ونال استحسان باريس هيلتون واعجابها علنية وسخريتها سرا بانتصاره الماحق على رجل أعمال باكستاني فتح 10 قناني شامبانيا سعر الواحدة 10 الاف يورو. ومنافسه الخليجي الاخر الذي فتح عشرين قنينة مذكرا الباكستاني بفيضانات بلاده فأغرقه مع الحضور بضعف الكمية. فجاء رجل الأعمال الكويتي ليؤدب الجميع ويعطيهم درسا خارقا لن ينسوه بالكرم ووزع قناني النبيذ المعتق والشامبانيا الثمينة المعدة لسباق الدراجات وكل ما في حوزة الفندق من خمور ثمينة وسكبها على رواد الفندق فنال تصفيق باريس هيلتون ورضاها.
بغض النظر عن مصداقية الخبر ولكن انتشاره كالنار في الهشيم سببه ببساطة انه قابل للتصديق، فالغرب لا يرى في الكوفية الخليجية سوى (مانعة ذكاء)، ما ان توضع على رأس صاحبها حتى يتحول إلى غرائزي باذخ ويبدأ بتعويض كل مركبات النقص التاريخية المحتفن فيها.
فآخر السخريات المريرة تلك الصورة في فيلم 2012 لرجل خليجي دفع مليار يورو ليكون على فلك النجاة. وحين يسأل البطل عن كيفية اختيار البشر للصعود إلى الفلك يجيب المسؤول عن انتقائهم اختارهم بناء على نسبة الذكاء. فتنتقل الكاميرا الساخرة لنرى رجلا عربيا بثياب خليجية تسير معه زوجته المبرقعة. فيقول البطل ساخرا هذا الذكاء الذي تتحدث عنه. المشكلة ليست بالغرب الذي ثبت الصورة النمطية عن الأثرياء العرب بل في سلوك هؤلاء انفسهم فلا يمر أسبوع بلا فضيحة من هذا العيار.
خسائر في فيغاس 3 ملايين دولار في ليلة واحدة. دفع لدوقة إنكليزية خسيسة مفلسة كل ديونها مقابل ليلة حمراء. ممارسة التفحيط الباذخ في شوارع لندن ..إلخ
ومن يهوى الفضائح عليه بمتابعة ما يبث على اليوتيوب والصفحات الصفراء في أوروبا ليدرك حجم الكارثة، فبينما يدمغ الفقراء العرب بتهم الارهاب يصمّغ الأثرياء العرب الصورة كأغبياء محتقنين بالدولارات. لا يعرفون كيف يصرفونها.
ولكي لا نقع في مطب التعميم فإن الاستثناء يؤكد هذه القاعدة. فبالطبع ليس كل أهل الخليج بهذا السخف، وأثرياء اليابان وروسيا يفوقون أثرياءنا ويبزونهم في حماقات تفتح شهية الأخبار الصفراء.
إذا كان لا بد من الإجابة ببساطة عن سر افتقار الاثرياء العرب للفعل الخلاق بمعنى أن تكون ثريا نبيلا، ستبدو الاجابات البديهية تلوح للجميع وتجعلنا نقول إن معظمهم يفتقرون إلى خاصتين. الاولى أصالة أن تكون ثريا وانسانا معا. ولا نريد أن نقارن بحملة بيل غيتس لتبرع بنصف ثروات الأثرياء الغربيين. مع أثرياء العرب فقد قيل فيها الكثير.
والثاني: إنهم أذناب للقرار، لا يحظى معظمهم باحترام حقيقي لا على الصعيد الشعبي وعلى صعيد نادي الأثرياء الدولي. وهم بالنسبة لمنتديات الثراء العالمية. خزنات نقود متنقلة يتم دعوتهم ليوقعوا على شيكات تبرع لبلدية نيويورك. وكوارث جنوب فرنسا التي خربت عطلاتهم. وزلزال أيطاليا الذي 'طعج 'مزاجهم وحرمهم من الاستمتاع في منتجعات لاكويلا.
وحين ينتهي العشاء ويدخل أثرياء العالم لغرفة القرار الكوني وتقاسم حصص عقود الشراء والبيع وإدارة ثروات يبقى اثرياؤنا مثل فرقنا العربية لكرة القدم مشهودا لهم بقدرتهم الفادحة على ابتكار الخسائر. وسفك الشامبانيا ليحصلوا على اعجاب أسخف امرأة عرفها العالم منذ عقود.
بينما حصار غزة يجمع له فقراء باكستان وتركيا والعرب واليسار الغربي الفقير التبرعات من قوت يومهم ليساهموا بواجبه الأخلاقي والإنساني والديني جاعلين من قيم رمضان الحقيقية قيما على طول العام. ففي حملة جمع التبرعات على قناة المحور. تبرع فقير عراقي بخاتم زواجه، واخر بمهر عروسه، واخر بمرتبه 85 دولارا وبعض هؤلاء حتى لا ينتظر الأجر من السماء ولا من الأرض بل يرضي ضميره فقط.
المقارنة تبدو دائما شاحبة وظالمة، نعم بحق اثريائنا العرب.
ولكن أما آن الأون كي يتحلى هؤلاء بالبصيرة ويجدوا دورا حقيقيا مستداما في القيام بواجبهم الإنساني والمشاركة ببعض ما لديهم في خدمة مجتمعات أمتهم واخوتهم . فإن كانوا عاجزين وهذا هو حالهم فعلا (فقط بارعين حين اللقاء مع رجال أعمال إسرائيليين ويدعون إنهم سيحلون القضية الفلسطينة بجلستي عمل بين رجال الأعمال. كما صرح واحد من أثرياء الثورة الفلسطينية) غير ذلك لا دور لهم سوى أدوار مشبوهة أو شبه مشبوهة وفي أضعف الايمان أدوار كومبارس في التكافل الإنساني والاخلاقي والقيمي.
إنهم أخذوا حصصهم من بلادنا بتواطئهم مع الأنظمة التي افسدتهم وافسدوها. هم من يرافقون الزعماء في رحلاتهم لتوقيع الاتفاقيات والاعفاء من الضرائب. هم من يخصخصون كل شيء ويبعثون جواسيسهم لافساد المؤسسات العامة. هم من يعشقون الربى والمرابح السريعة ويوظفون الشيوخ والفقهاء لتحليل ما لا يحلل ولخلق ما يسمى مرابحة، وطرائق عمل حلال لإضفاء مسحة من النقاء على أموالهم القذرة. هم من يستغلون البشر والشجر ويلوثون البيئة ويحيون في منتجعات تعبأ لهم المياه الصحية بقارورات خاصة مطبوع عليها ماركات بماء الذهب.
لهم تسن القوانين، ولاستثماراتهم تفتح الأبواب، ولحضورهم تعمر المآدب. والنتيجة استثمارات خدمات يجلبون لها مدراء تنفيذيين من الغرب بالملايين وتحول القوى العاملة العربية إلى عمالة خاملة أو خادمة تحلم بالهجرة إلى بلاد الغرب 'الفاسق'.
فنادق، نوادي غولف منتجعات بأنواعها. عقارات والكثير منها. مقاه باذخة وكالات لتسويق الخدم والرقيق الأبيض والأسمر والأصفر. ابتلاع لشركات الاتصالات. رشاوى للوزراء هدايا لضباط أمن. سلسلة مطاعم عملاقة. طبعا لا نريد أن نتكلم عن سلوكيات العامة لأثرياء من الدرجة الثالثة وهم يهدرون الأموال وماء الوجه في لاس فيغاس ومنت كارلوا ونوادي لندن. فهؤلاء تنهشم الوحدة ويرافقهم الغباء والتملق. وتصلح أفعالهم وحياتهم لصحف الصفراء ويقوم أبناؤهم بشحن سياراتهم الفارهة للتشفيط بشوارع هامبورغ ولندن.
إنما نقصد أصحاب النفوذ من الرجال الأقوى في قائمة التأثير والتأثر. التي تحتفل بهم الفوربس.
عائشة صبية مسلمة أفغانية تعرضت لعنف وقهر مقرف أين كان سببه (طالبان تنفي التهمة ببيان رسمي) يعرف الاخر كيف يستغل ألمها ومعاناتها ليبتكر وسائل تكسبه المعركة. على كل إنها ثقافة صناعة الإعلان والترويج، تثبيت الحقائق المزورة على الأرض بماكينات إعلامية جبارة. تبدو أمامها جيوش الإعلاميين والمحطات الفضائية الخاصة بالأثرياء العرب صناديق فرجة. بينها وبين التفاهة والسطحية والأجندات المشبوهة علاقة وثيقة وكأنهما فتحتا أنف لوجه واحد.
وحسين أوباما سيجدع أنفه كلما أطال المكوث في افغانستان والإعلام المأجور وقّاد الحروب الوسخة يواصل بث الصور الأنيقة واستغلال الام بشر لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في زمن الحرب على الارهاب. واثرياؤنا العرب يمدوننا كل صباح بفضيحة بطعم شامبانيا خالية من الكحول مخصصة للشهر الفضيل.


كاتب من سورية
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01qpt84.htm&arc=data\2010\09 \09-01\01qpt84.htm






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=237130
التوقيع

آخر تعديل الغندور سعيد يوم 2010-09-02 في 05:42.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
'عائشة' , الأبرياء , الشامبانيا , الغرب , باريس , حرب , شرف , على , هيلتون: , ونذالة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:41 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd