أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! أمل غــــــــامض ! خيَّم اليأس ردْحا ، رغم تلبُّد سماء القلوب المتكرر بغيوم غامضة .. انتظر المعوزون ، بفارغ الصبر ، عودة الأمل من رحلته .. أخيرا لاحت تباشيره تتقدمه يافطة إنذارية :الري بالتنقيط لكبار الملاك ، وعلى غيرهم أن ينتظروا استعادة المسؤول عافيته .. محمد الورزازي المحمدي كركاس |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! ههههه واتسناو حتى يبرا المسؤول يقدرر يكون عندكم الزهر ويأذن ليكم بالسقي بالكوابس دعاشورا هههه |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! تحية خالصة أخي |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! ماضاع حق وراءه طالب. ولكي يحصل ذلك لابد من محاربة داء" الانتظارية." تحيتي استاذي الفاضل. |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
وعلى من اعتادوا على الانتظار أن ينتظروا إلى حين .. عودة ميمونة أستاذة الحرية . |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
ولك مثلها أختي الفاضلة الأستاذة مريم الوادي |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
أصاب ردك جوهر الموضوع أستاذتي الفاضلة أم طه : الانتظارية هي الداء الذي ينخر وجدان وعقل الكثيرين دون وعي منهم بمخاطرها . تقديري واحترامي . |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
هذا هو الناموس الإلهي المحطم لليأس ، الباعث للأمل . يشحذ همم القاعدين العاجزين . يذكرهم بمفهوم الاستخلاف الذي تقلد مسؤوليته الانسان في هذا الكون ، والذي ، معه ، لايعود للانتظار معنى ولا مبرر . ذلك أن الانتظار معناه تعطيل عقارب الزمن ! وبالنتيجة تمكين الكبار من مزيد من السيطرة ، مع ما يترتب على ذلك من الفساد والظلم وضياع الحقوق ...إلخ. النص بدون شك يدق ناقوس الخطر للمتهاونين في مسؤولياتهم ، المفرطين في حقوقهم . ومن يدري هل يستعيد المسؤول عافيته ...؟وهل هو أصلا غير معافى ؟ وهل يضمن هؤلاء حقهم بمجرد استرجاع العافية ؟! سلامي وتحياتي لخليل أبي الطيب . |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! حكم على المعوز المسكين أن ينتظر. ينتظر من صناع القرار أن يلتفتوا إليه,فقط ليعلموا أن تمة إنسان ينتظر.ولكن الذي لم يعرفه هذا المنتظر هو أن صناع القرار لا يلتفتون أبدا .ولن يعلموا يوما أن هناك في الضفة الأخرى أشخاصا ينتظرون صنع قرارات تخصهم.هذا لأنهم لم يجربوا يوما العوز ,وحتى إذا جربوه يوما ,فإنهم لا يريدون أن يتذكروه لأنهم نبدوه . شكرا لأخينا الورزازي,على النص الجميل ذي الحمولة القيمة,والتأويلات المختلفة. |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! قاعة الانتظار فسيحة ، وتَسَع لحناجر و قلوب جميع المتعلّقين بأهذاب الأمل ... فمَنْ تعوّد الانتظار خوفا وطمعا ، لا يشغله دوران الأرض حول الشمس ،أو دوران عقارب الساعة ..فقد أصبحت رغباته الذاتية تُحلق و راء المواعيد دون كلل أو ملل ... ففي المحاكم عوّدونا تأجيل القضايا لسنوات ...وفي الإدارات استأسنا عدم الضجر من تمديد مواعد المواعيد ...! وداخل قاعات الندوات ، تجدنا نتلهى ونحن نلاعب هواتفنا في انتظار المحاضر ..!! وبقسم المستعجلات الطبية ، الكل يكتم غيظه وحقده ، وينتظر في صمت الطبيب الذي لازال في فراشه ... لقد صرنا مدجّنين و مُدجّجين بطاقة غريبة من الصبر ..!!!!!! وحتى وإن لاحظنا أن هناك قسمة ضيزى ، فإننا نبتسم في وجه الظالم حتى لا نعكّر هفو مزاجه !!! في الحقيقة نحن شعب عجيب !! ونستحق دراسة معمّقة وخاصّة. أستاذي الكريم ، صراحة ومضاتك الشيقة تفتح شهية انسياب الحرف والكلمة .. فلك جميل الشكر و التقدير. |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
سيدي الكريم طهيري ، سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته . " الانتظارية تعطيل لعقارب الزمن " والحصيلة : الانتظارية عنوان بارز تعلنه يافطات مبهمة: محطة للوقود ... وكالة للتزود بطاقة الوهَن ... أسِرَّةُ سِنَةٍ بلا نوم ... حلمُ الكسالى ... أمل الخانعين ... ألـمٌ يجثم على قلوب الحالمين بالذهب مطرا ... أختُ التواكل من الرضاعهْ ... خصمٌ يمقت التدافع ... ومن كان ديدنَه التدافعُ ، شُحِذَت همتُهْ ومن كان ناموسَه التدافعُ سحَق الانتظاريهْ .. " النص بدون شك يدق ناقوس الخطر للمتهاونين في مسؤولياتهم ، المفرطين في حقوقهم . ومن يدري هل يستعيد المسؤول عافيته ...؟ وهل هو أصلا غير معافى ؟ وهل يضمن هؤلاء حقهم بمجرد استرجاع العافية ؟!" لا فض فوك أخي المبدع الناقد طهيري . لك من التقدير والاحترام حتى ترضى |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
أخي الكريم أبو العز ، أشكرك على هذه المقاربة الواعية التي دفعتني إلى طرح الأسئلة التالية لمزيد من تعميق مناقشة النص : - لِمَ لمْ يسأل أي من المنتظرين السؤال التالي : متى سيستعيد المسؤول عن " الري" عافيته ؟ - ولِمَ لَمْ يبادر أي منهم بالسؤال عن مكانه لزيارته أو عيادته ؟ هم يحبون التزاور ، أليس كذلك ؟! لماذا فضلوا الصمت الذي يرادف الانتظارية ، وهم من انتظروا ردْحا وبفارغ الصبر ، عودة الأمل من رحلته ؟! مودتي وتقديري أخي الكريم أبو العز |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
أخي الحبيب سي لحسن نزيه : لقد صاغ مهندسون لغويون بتعاون مع خبراء نفسيين واجتماعيين واقتصاديين ... عنوانا مدهشا في كلمة واحدة هي الانتظارية كمرادف لأمل غامض كاذب يجد له تجاوبا ساحرا مع صفة متجذرة في نفوس الكثيرين هي التواكل ... وكما شخصت سيدي نجد الانتظارية مجسدة في كل مرافق حياتنا ، وبكل تفاصيلها .. فأين المرضى بهذا الداء من قوله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . ومن قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق فيقول : اللهم ارزقني فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة " ونظرا لهذه الاعتبارات كلها فإننا على يقين أن الانتظارية لا يمكن أن تكون سبيلا للحصول على الحقوق التي لدى الغير/ القوي / السيد ، لأن الحق ، ببساطة ، يؤخذ ولا يعطى ، أما من يُنتظَر أن يستعيد عافيته ، فهو يتمارض ليس إلا ، لذا على ذوي الحقوق أن يغادروا كل محطات الانتظارية التي بنيت لهم ليستظلوا بظلها فنسوا أنفسهم لأنهم استمرأوا الظلال ... بالمناسبة ، مجرد زيارة للإدارات المكيفة هذه الأيام شديدة الحرارة ، ستمكنك من الوقوف على حالات من الناس يرابضون هناك ، منهم من ينتظر قضاء حاجة ما أو مأرب ، ومنهم من يستمتع ببرودة المكان في انتظار قرب آذان المغرب .. ألا يقال لهؤلاء ولمن حذا حذوهم ممن ينتظرون أن تنـزل عليهم الحلول لمشاكلهم من السماء : انتظروا حيث أنتم ، إنا معكم منتظرون في الضفة الأخرى بمستودعات الحقوق ... وبذلك لن ينالوا غير مقت الانتظار ونقع من مروا بالقرب منهم كادين مجتهدين .. إذا تأقلمت النفوس مع أجواء الانتظارية والتواكل فتلك بداية النهاية ومسار إلى التخلف .. أستاذي وأخي سي لحسن نزيه ، سعيد بمقاربتك النقدية العميقة والواعية لموضوع النصيص ، وهو ما أضاء بعض الجوانب المعتمة فيه .. ومسرور غاية السرور أن نال النص رضاك . مودتي واحترامي بلا حدود |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
تحية تقدير و اعجاب اخي نزيه لحسن لهذا التعليق الراائع بكل المقاييس عقارب الساعة تنفث سمهاوالزمن يتوقف و يطول الانتظار و لا يصل المسؤول قد إرتدى هذا الاخير حلة إنتهاز الفرص و خلع عنه ثياب الصدق اتراه تناسى المنتظرين أم داهمه النسيان.. إن لم يكن خلف القوافل فلن يكون أمامها من سيعرقل بصوت الباطل طريقها..انه من يغرس المخالب في جسد من أوثق به .. العالم حولنا أمسى غابة و بعض الناس إستئذأبت و نحن من نتقبل الاقنعة و المخالب و الأنياب و إلا ما تقبلنا الإنتظار متى تنتفض أوراق الانتظار صبرها عن جسد الصابرين و متى ستصبح قاعات الانتظار و كراسيها فارغة؟ كعادتك اخي الكريم محمد الورزازي المحمدي ومضاتك رائعة دائما مع كل التقدير و الاحترام |
رد: أمــــــــــــــــل غـــــــــــــــــامض ! اقتباس:
حمدا لله على سلامتك أختي الفاضلة لطيفة المزاج .. كعادتك تواصلين الإبداع الجميل في ثوب النقد والنقاش العميق للنصوص : قالوا لنا انتظروا سنعود بعد قليل فاستغرق انتظارنا ردحا طويلا ، وبعد عودتهم تشبثوا بحق راحة إثر سفر طويل .. حالنا ، نحن المنتظرين في الردهات والقاعات والساحات وأمام الإدارات والقنصليات والسفارات ... كحال من تنتظر مولودا وهميا رغم أن كل التحاليل الطبية أكدت استئصال رحمها !!! انتظار بدون أمل ، بدون تدافع ، بدون مجهود في سبيل تغيير ما .. انتظار عنوانه العبث ... أشكرك على كرم تفاعلك ، وعمق مقاربتك .. لك مني صادق التقدير والاحترام |
الساعة الآن 21:20 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd