منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القصة (https://www.profvb.com/vb/f214.html)
-   -   حــــــــــــــــــــــــــلم (https://www.profvb.com/vb/t45436.html)

محمد الورزازي المحمدي 2010-08-23 14:06

حــــــــــــــــــــــــــلم
 

حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

خاض غمار معارك حقيقية ووهمية أملا في امتلاك جنة .. حين اقترب منها جاءها إعصار .. وما يزال مصير جنته مجهولا ..

</b></i>


tahiri 2010-08-24 17:02

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
[quote=محمد الورزازي المحمدي;227115]
حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم


خاض غمار معارك حقيقية ووهمية أملا في امتلاك جنة .. حين اقترب منها جاءها إعصار .. وما يزال مصير جنته مجهولا ..


هو بدون شك ممن ينظرون بجلاء إلى النصف المليء من الكوب ،وطموحه ليس أن ينهل من الكوب فحسب .بل يحذوه أمل ملئه ،لينهل معه غيره من خلق الله ، وهو بالتالي يغلب الرجاء على اليأس .وهل يعيب الانسان أن يحلم بجنة ؟
وربما كان من خصائصه أنه يخوص ، ويقترب ، ويحلم .إذن فهو فاعل .ولاعليه إن قدر عليه أن يواجه الأعاصير .تحياتي لخليل أبي الطيب .



ابو العز 2010-08-24 17:41

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي (المشاركة 227115)

حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم


خاض غمار معارك حقيقية ووهمية أملا في امتلاك جنة .. حين اقترب منها جاءها إعصار .. وما يزال مصير جنته مجهولا ..


</b></i>


هذا حلم تبخر,ليس معناه أن نكف عن الأحلام.الحياة أحلام نحقق بعضها ويتعذر علينا البعض الآخر.واللبيب هو الذي يستطيع أن يحلم أحلاما يمكن له تحقيقها ,حتى يبقى في صحة جيدة ,كي يبدأ بتحقيق حلم آخر.وهكذا ذواليك.المشكلة في أولئك الذين يحلمون بامتلاك الفردوس,فيقع لهم مثل ذلك الفلاح الذي ذبح الدجاجة التي كانت تضع له كل يوم بيضة ذهبية,طمعا في وجود كنز بجوفها.وبكى كثيرا لما لم يجد شيئا ذي قيمة.
دمت لنا قلما ذهبيا أخي محمد الورزازي المحمدي.وإلى حلم آخر.

نزيه لحسن 2010-08-24 18:02

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
إذن فهو قد دخل جنته وهو ظالم لنفسه !!!!

صياغة الومضة جعلتني أتذكر بكل تلقائية الآيات الكريمة التي أكرر قراءتها بسورة الكهف ...

"" و دخل جنته وهو ظالم لنفسه ، قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ، وما أظن الساعة قائمة ، ولئن رددتُ إلى ربّي لأجِدنّ خير منهما مُنقلبا ""

إلى أن قال تعالى :

"" .....و أحيط بثمره فأصبح يُقلّبُ كفيه على ما أنفق فيها و هيَ خاوية على عروشها ، ويقول يا ليتني لم أشرك بربّيَ أحدا """

فمهما تكن الصورة التي رسمها لجنته واقعيا ووهميا ، ، فإن الرغبة في امتلاك الجنة ليس عيبا أو محرما ..بل إن العِبرة في وضع كل احتمالات الوقائع التي من الممكن أن ترافق الجنة ، ومنها الإعصار المُباغث !!!

فوضع تخمينات " الخسارة " و " الربح " تجعل تلقي أخبار المُصاب بصدر رحب ، ودون الكثير من البوار.

ما أجمل أن يحلم المرء بجنة !!!

مودتي الممتدة إلى شاطئ المحمدية.


محمد الورزازي المحمدي 2010-08-24 23:53

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 


هو بدون شك ممن ينظرون بجلاء إلى النصف المليء من الكوب ،وطموحه ليس أن ينهل من الكوب فحسب .بل يحذوه أمل ملئه ،لينهل معه غيره من خلق الله ، وهو بالتالي يغلب الرجاء على اليأس .وهل يعيب الانسان أن يحلم بجنة ؟
وربما كان من خصائصه أنه يخوص ، ويقترب ، ويحلم .إذن فهو فاعل .ولاعليه إن قدر عليه أن يواجه الأعاصير .تحياتي لخليل أبي الطيب .


[/quote]
وهل الأعاصير ، مهما كانت طاقتها ، بقادرة على إيقاف جموح الأحلام ؟ ومن يستطيع منع هامة النخلة العاشقة للحلم من السموق ؟ ...
ما من قوة يمكن أن تحول دون الحلم بالجنة ..
..ولكل جنته .. أما اليأس فمأوى الفاشلين ..
أسعد الله مساءك اخي طهيري ، بكل خير .






محمد الورزازي المحمدي 2010-08-25 00:16

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
هذا حلم تبخر,ليس معناه أن نكف عن الأحلام.الحياة أحلام نحقق بعضها ويتعذر علينا البعض الآخر.واللبيب هو الذي يستطيع أن يحلم أحلاما يمكن له تحقيقها ,حتى يبقى في صحة جيدة ,كي يبدأ بتحقيق حلم آخر.وهكذا ذواليك.المشكلة في أولئك الذين يحلمون بامتلاك الفردوس,فيقع لهم مثل ذلك الفلاح الذي ذبح الدجاجة التي كانت تضع له كل يوم بيضة ذهبية,طمعا في وجود كنز بجوفها.وبكى كثيرا لما لم يجد شيئا ذي قيمة.


دمت لنا قلما ذهبيا أخي محمد الورزازي المحمدي.وإلى حلم آخر.
[/quote]


قفلة النصيص تبقي باب الحلم مُشْرَعا ، رغم أن الإعصار جعل مصير الجنة مجهولا ..وكونه كذلك لا يعني أن الحلم تبخر ، لكن الإعصار جعل تحقيقه أمرا صعبا يتطلب من الحالم مضاعفة جهوده ..
أعتقد أن الأحلام الكبيرة ( الجنان بكل أنواعها ) حافز دائم لتحقيق الأفضل والأجمل والأهم والأسمى ..أما الأحلام الصغيرة فتقود - عادة -إلى الأماني البسيطة ..
يقول أبو الطيب المتنبي :
إذا غامرت في شرف مروم ** فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير ** كطعم الموت في أمر عظيم
شكرا لك شاعرنا الكبير أبو العز على تفاعلك الجميل مع القصيصة ..
تقديري واحترامي

أم طه 2010-08-25 00:19

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
جميل أن نحلم في امتلاك كل ماهو جميل.
وجميل أن نتفاءل ونحن على أرض الواقع.

عازف الليل 2010-08-25 00:28

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
يبقى الحلم موحدا٠٠ أما الحقيقة فهي مزيج من حقائقنا جميعا٠
مودتي سيدي٠

محمد الورزازي المحمدي 2010-08-25 00:43

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن (المشاركة 228901)
إذن فهو قد دخل جنته وهو ظالم لنفسه !!!!

صياغة الومضة جعلتني أتذكر بكل تلقائية الآيات الكريمة التي أكرر قراءتها بسورة الكهف ...

"" و دخل جنته وهو ظالم لنفسه ، قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ، وما أظن الساعة قائمة ، ولئن رددتُ إلى ربّي لأجِدنّ خير منهما مُنقلبا ""

إلى أن قال تعالى :

"" .....و أحيط بثمره فأصبح يُقلّبُ كفيه على ما أنفق فيها و هيَ خاوية على عروشها ، ويقول يا ليتني لم أشرك بربّيَ أحدا """

فمهما تكن الصورة التي رسمها لجنته واقعيا ووهميا ، ، فإن الرغبة في امتلاك الجنة ليس عيبا أو محرما ..بل إن العِبرة في وضع كل احتمالات الوقائع التي من الممكن أن ترافق الجنة ، ومنها الإعصار المُباغث !!!

فوضع تخمينات " الخسارة " و " الربح " تجعل تلقي أخبار المُصاب بصدر رحب ، ودون الكثير من البوار.

ما أجمل أن يحلم المرء بجنة !!!

مودتي الممتدة إلى شاطئ المحمدية.

ما أجمل أن يحلم المرء بجنان !
وما أجمل أن يسند حلمه بهة عالية ومعنويات مرتفعة مهما كانت قوة التحديات ..
التجارب الإنسانية في الأعمال العظيمة التي حققها الإنسان كانت في أصلها أحلاما كبيرة ، لكن الأهم أنها تحققت .. والأخطاء واردة دائما ، لكن لا ينبغي أن يكون ارتكابها نهاية للحلم .. وفي الطريق إلى الجنة ، ولكل جنته ، لابد من استحضار احتمالات الخطإ أو الفشل ، ومعه نستحضر دوما بأن: "...خير الخطائين التوابون " ، وذلك بالاستفادة من الزلل من أجل تجنبه جزئيا أو كليا ..وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ..
فعلا أخي العزيز سي لحسن ، وجدت نفسي ، بعد الانتهاء من تسويد النص ، ومن تشذيبه ، في أجواء سورة الكهف ، وهو ما يفسر نهلي منها لصورة الجنة والإعصار ..
مودتي الممتدة إلى مكناسة الزيتون ومشتل المبدعين أيها الناقد الفنان ..
وشواطئ المحمدية تهفو إلى احتضانك ضيفا عزيزا أيها الأخ العزيـــــز .

محمد الورزازي المحمدي 2010-08-25 14:22

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم طه (المشاركة 229179)
جميل أن نحلم في امتلاك كل ماهو جميل.
وجميل أن نتفاءل ونحن على أرض الواقع.



والأجمل أن نؤمن بقول الشاعر إيليا أبي ماضي :
ما دمت في الدنيا فلا تزهد بها *** فأخـــو الزهادة ميت لم يُلْحَـد
لا تقنطن من النجاح لعـــــــثرة *** مالا يُـــنال اليوم يدرك في غد

وقوله :
أيها المشتكي ومــا بــــــــك داء *** كن جميلا ترى الوجود جميلا
ولتكون هذه النظرة المتفائلة إلى الحياة ذات جدوى فيجب أن نقتنع بنسبية النجاح ونسبية الفشل رغم أن الأحلام لا حدود لها ، وأن معايير الحكم على حلم ما بأنه جنة ، تختلف من شخص لآخر ، بحسب نوعية نظرته للحياة ...
احترامي وتقديري .


محمد الورزازي المحمدي 2010-08-25 14:51

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الليل (المشاركة 229195)
يبقى الحلم موحدا00 أما الحقيقة فهي مزيج من حقائقنا جميعا0
مودتي سيدي0

إذا كان الحلم نشاطا تفكيريا يحدث استجابة لمنبه أو رغبة أو أمنية ما ، وهو عبارة عن سلسلة من الصور والأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم ، وقد يكون الحلم مرادفا لأمنية يتمنى المرء تحقيقها ، أو طموحا يأمل بلوغه ، فيستغرق في أمنيته حالما وهو في حالة استيقاظ ؛ وهو ما يسميه البعض بأحلام اليقظة ... فإن ظروفا أخرى ، منها ما هو نفسي ، ومنها التربوي ، ومنها الاجتماعي ، ومنها المادي ...، تلعب دورا حاسما في تفاوت أحلام الناس ، بتفاوت طموحاتهم وأمانيهم بغض النظر عن مدى تحقق هذه الأحلام في الواقع المعيش أم لا ، والتي يلعب فيها العاملان المادي والقدرات الفطرية للإنسان دورا بارزا .
سعيد بتفاعلك النوعي مع النص أخي المحترم عازف الليل .
مودتي وتقديري


ام زينب 2010-08-25 16:18

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
ويبقى الحلم حقا مشروعا الا احلام اليقظة
ولا يجب ان تثنينا عذم تحققها عن المسير قدما
والحلم نواة المشاريع الرائدة

محمد الورزازي المحمدي 2010-08-28 01:00

رد: حــــــــــــــــــــــــــلم
 
ما عدا أحلام اليقظة المرضية ، أو التي تقود إلى أمراض ، فإن كل الأحلام التي تحفز الإنسان على الإبداع والاجتهاد والبحث عن السبل المشروعة لنحقيقها ، كليا أو جزئيا ، هي أحلام مشروعة ، بما فيها أحلام اليقظة :
فكثير منا يذكر كيف كنا نستغرق في أحلامنا الممتعة أيام الطفولة ،ونصنع منها قصصاً عن الاكتشافات التي سوف تهز العالم وعن البطولات العنترية التي سوف تصنفنا في مصاف أبطال التاريخ الأفذاذ ، ونصدق أحياناً ما نتخيل أو ما نقرأ من مغامرات بوليسية وكنا نسعد لذلك وننتشي كأننا تخيلنا ما حققنا في الواقع الحي.

وسرعان ما نعود من أحلامنا إلى الواقع بمرارته أحيانا، وقد حفزتنا هذه اللحظات إلى بذل الجهد وتعبئة الطاقات لتحويل الحلم إلى حقيقة ، والخيال إلى واقع ملموس ، وتلك هي الصورة الصحية لأحلام اليقظة حيث تكون هذه الأحلام بمثابة الدافع المحرك لطاقاتنا الخلاقة إلى العمل والإبداع ؛ فالأحلام من هذا النوع تلهب خيالنا بالطموح والتطلع إلى تأكيد ذواتنا وتحقيق إمكانياتنا بما تتيحه لنا من سعة الأفق ، ورحابة الفكر . ولا شك أن المستعرض لتاريخ العظماء والعباقرة والمكتشفين لابد وأن يتأكد من هذه الحقيقة بنفسه، فكثير من الابتكارات أو الاكتشافات لم تكن في البداية إلا حلماً جال بخاطر مبدعه، وحفزه على أن يجرب و يعيد التجربة إذا فشل ، إلى أن توصل إلى تحويل هذا الحلم إلى حقيقة واقعة.

وهنا لا يكون الحلم بعيداً عن الواقع بل يكون عاملاً مساعداً في تقبل الواقع أولاً، ثم تعلمه ثانيا ثم محاولة إعادة بنائه ثالثاً تمهيداً لتخطي الواقع الحاضر إلى واقع أفضل وأكثر بهجة وسعادة . أما من استسلم إلى أحلامه وأوهامه دون أية محاولة تذكر لترجمتها واقعا ملموسا، فإنه يبقى أسيرها ، شأنه في ذلك شأن المدمن على تعاطي المخدرات ؛ فهو غير قادر على تحقيق أي شيء اللهم أن يحلم ويحلم...
ولنا في عالم الكتابة والإبداع خير دليل على أن الأحلام بأنواعها يمكن أن تصبح حقائق تتمثل في الكاتب نفسه ، أو في ما يكتب ، وهو إلى وقت قريب كان مجرد مخربش سرعان ما يمزق مسوداته ، التي كان من الممكن أن تكزن مشاريع كتابات ناجحة لكاتب مشهور يفيد ويستفيد ..
أشكرك جزيل الشكر أختي المبدعة الفاضلة أم زينب على مرورك المتميز ، وعلى طرحك لأحلام اليقظة .
تقديري واحترامي .



الساعة الآن 03:29

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd