الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-08-20, 10:40 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي جدل الهوية: اللغة في التعليم الأكاديمي



جدل الهوية: اللغة في التعليم الأكاديمي


أحمد جميل حمودي

الحوار المتمدن - العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20

في إحدى البرامج التلفزيونية أرجع عالم الاجتماع البحريني باقر النجار أسباب تخلف التعليم العربي إلى ضعف تعليم اللغات الأجنبية. وفي الواقع فإن هناك جدلاً واسع الطرح حول مشروعية التعليم باللغات الأجنبية ومدى علاقتها بالهوية القومية والتقدم العلمي للأمم. فالمتابع يجد أن هذا الجدل لم ينتهي بخلاص أو توافق مجتمعي وثقافي حول أيهما أولى الحفاظ على اللغة الأم وتطويرها وجعلها مواكبة للغة العلم أم جعل هذه اللغة قاصرة على المناهج اللغوية والأدبية والدينية وتدريس العلوم خاصة الطبيعية باللغة الانجليزية؟

والسؤال بداية هل الدعوى إلى التعلم باللغات الأجنبية له علاقة بأزمة الهوية أم لأن التخلف المدني والحضاري الذي يعيشه العالم العربي له الدور الأكبر...
فحسب قانون ابن خلدون اللغوي: " إن غلبة اللغة بغلبة أهلها، وإن منزلتها بين اللغات صورة لمنزلة دولتها بين الأمم". بينما هناك شواهد من التاريخ تدلل أن اللغة فعلاً كانت المميز بين الشعوب. فمثلاً ميز اليونانيون أنفسهم عن البربر لأن البربر شعب لا يتحدث اليونانية، واستخدم اليهود في الأندلس اللغة العبرية، بوصفها وسيلة تحفظ طقوسهم الدينية، بينما استخدم الأطباء اليهود في بولندا مصطلحات طبية عربية بدل اللاتينية التي كان يستخدمها الأطباء المسيحيون، ولعل في هذا السياق نذكر كيف أن إسرائيل أحيت اللغة العبرية من موات!. كل هذا يفسر سعي هؤلاء إلى التميز الإثني والديني والى الحفاظ على الهوية. فالهوية "مفهوم ذو دلالة لغوية، وفلسفية، واجتماعية، وثقافية، ولفظ (هوية) مشتق من أصل لاتيني Sameness ويعني الشيء نفسه بما يجعله مبنياً لما يمكن أن يكون عليه شيء آخر ويميزه عنه. كما يتضمن مفهوم الهوية الإحساس بالانتماء القومي، والديني، والإثني". ولعل توضيح جدلية اللغة والهوية هو ما ذهب إليه جون جوزيف، أستاذ علم اللغة التطبيقي Applied Linguistics في جامعة ادنبرة، الذي يخلص في دراسته المثيرة " اللغة والهوية" إلى حقيقة أن هناك تفاعلاً وثيقاً بين اللغة والهوية إلى حدّ يصعب فيه الفصل بينهما.

ومما يدلل على أن تعزيز اللغة القومية أو الإقليمية بات الديدن الذي يتجه إليه العالم المعاصر، الظواهر التالية:
• تنامي نزعة التكتل اللغوي من أجل مواجهة الهيمنة الطاغية للغة الإنجليزية مثل "الفرانكفونية" و "الاسبافونية" وتحالف اللغات "الاسكندنافية"، ومحاولات الكومنولوث الروسي إحياء التحالف اللغوي الذي أطاح به تفكك الاتحاد السوفييتي السابق.

• ظهور حركات اصلاح لغوي نشطة من أبرزها ما قامت به ألمانيا والنمسا وسويسرا في العام 1996 بإنشاء لجنة مشتركة لإدخال إصلاح موحد على الألمانية لتصمد أمام المنافسة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. وقد حدثني أحد أصدقائي الذين يدرسون في ألمانيا ما يؤكد هذا، وأن اللغة الالمانية باتت لغة علم، فرغم تفوق الإسبانية عليها من حيث الانتشار فإن هناك ما يؤكد تفوق الألمانية على الإسبانية كلغة علم، حسب رأي صديقي. ولكن هذا لا يعني تراجع اللغة الاسبانية، فمما يحزن أن إسبانيا تترجم من وإلى الإسبانية أكثر من العالم العربي مجتمعاً!

• جهود متعددة لكسر الحواجز اللغوية التي تفصل اللغة القومية عن لغات العالم السائدة، كمسعى اليابان المتمثل في اهتمامها الشديد بأمور الترجمة الآلية من اليابانية وإليها.

• قيام كثير من البلدان بإنشاء معاهد بحوث متخصصة في علاقة لغاتها القومية مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وفي الوقت الذي نجد القلق المتزايد من قبل بلدان العالم المتقدم على لغاتها المحلية من خطر الاستقطاب اللغوي، خاصة اللغة الإنجليزية، نجد أن معظم جامعاتنا العربية متمسكة بتعليم العلوم باللغة الإنجليزية، بل إننا نشهد ما يمكن أن يسمى بـ " الردة اللغوية" فها هي بعض جامعات دول الخليج تعلم العلوم الاجتماعية والاقتصادية باللغات الاجنبية!. وأمثال هذا النكوص في عالمنا العربي كثير... ما يذكرني ثانية بمقولة ابن خلدون الشهيرة " إن المغلوب مولع بتقليد الغالب".

إن اللغة وعاء الثقافة، ولن أنسى مقولة أستاذتي الجامعية حين قالت يوما " إن أي لغة لا يمكن أن تفهم إلا في سياقها الثقافي". ولعل هذا ما يدعمه من الدراسات كشواهد مدعمة لرؤية ضرورة التعليم باللغات القومية ( اللغة الأم) منها:
• ما أورده تقرير التنمية الانسانية العربية 2004، أن الانتاج العلمي، ممثلا بعدد براءات الاختراع لكل مليون فرد، يزيد في الدول التي تعلم العلم بلغاتها القومية عن تلك الدول التي تعلم العلم باللغات الأجنبية.

• ما ذكرته بعض التقارير من تفوق الأطباء السوريين، حيث الطب هناك يدرّس باللغة العربية، في إمتحانات التأهل للدراسات العليا في الجامعات الأوربية والأمريكية على أقرانهم العرب ممن تلقوا الطب باللغة الأجنبية ( الإنجليزية أو الفرنسية).

في الواقع إن الحديث عن هموم اللغة حديث ذو شجون تتفرع أفانينه ومشكلاته... ولكن السؤال ما هو البديل؟ إذا كان التفوق العلمي والثقافي للأمم مرتبط بتعزيز لغات الأم، في الوقت الذي نعيش في ظل هيمنة اللغة الإنجليزية كلغة علم بالدرجة الأولى فما هو البديل فعلاً؟ إن الإجابة عن السؤال أو وضع السيناريوهات المستقبلية البديلة يحتاج لدراسات ودراسات ولعل هناك دراسات عالجت الظاهرة بأبعادها اللغوية والسياسية والاجتماعية...

لكن بكل بساطة إن البديل هو تطوير اللغة العربية وجعلها مرنة في مواجهة المستحدثات والمستجدات العلمية والتقنية في مقابل الاعتناء باللغات الأجنبية كلغة ثانية إلى جانب اللغة العربية كلغة اتصال ولغة علم أيضاً. وكما يقول نبيل علي " إن العربية بين فكيّ رحى، بين عولمة تُمارس عليها ضغوطاً هائلة تفرض عليها أقصى درجات المرونة وسرعة الاستجابة للمتغيرات العالمية، وبين فصيل من الفكر الأصولي المتجمد يعوق تقدمها تحت دعاوى مضللة ومفاهيم خاطئة للحفاظ على الطهارة اللغوية والأصالة الفكرية".

المراجع:
- جون جوزيف: اللغة والهوية- قومية إثنية دينية، ترجمة عبد النور خراقي، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، عدد 342، 2007.
- نبيل علي ونادية حجازي: الفجوة الرقمية- رؤية عربية لمجتمع المعرفة، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، عدد 318، 2005.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=223523
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللغة , الأكاديمي , التعليم , الهوية: , دخل , فى

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:42 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd