2010-08-18, 21:31
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | رد: حول واقعة ارتشاء رئيس بلدية ميدلت المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية | il s'est fait prendre la main dans le sac
هكذا يمكن التعبير عن الوضع الشائن و المخجل لأستاذ التربية الاسلامية رئيس المجلس البلدي، فلقد نجح الشيخ في نصب الكمين له، و هو الذي لم يكن يدور بخلده أن يكون مثل ذاك العجوز بكل ذاك القدر من الدهاء. فلو كان الأمر يتعلق بشاب من الشباب لما استطاع الرئيس أن يمد يده للارتشاء.
أما قول الرئيس، دفاعا عن نفسه، بأن الشريط مفبرك، فذاك كلام غبي لأن الشريط لا أثر فيه للمونتاج، و هو يشكل مقطعا واحد مستمرا لمدة 7 دقائق، مع تطابق تام للصوت مع الصورة.
- الرئيس لم ينف ذهابه عند الشيخ بدعوى استخلاص كراء القطعة الأرضية لفائدة مالكها، و هنا يـُطرح السؤال: هل أنت سمسار أو وكيل عقاري أم رئيسا للبلدية حيث عليك أن تكون في مكتبك لخدمة المواطنين؟
- الرئيس لم ينف الشريط، و إنما لمح إلى أنه تم التلاعب بالصوت، و رغم أن كلامه واه و لنفترضه صحيحا، فلماذا تسلمت أنت و مرافقك 2000 درهم و وضعتها في جيبك؟
-قلت في بداية بلاغك أن الرجل مشبوه و يـُسير بيتا للدعارة و يروج لألعاب القمار و..و..كله خبائث...فلماذا ذهبت لهذا النوع من البشر ما دمت تعرف عنه كل هذه الموبقات، ثم -بصفتك رئيسا - و مواطنا، ألم يكن حريا بك التبليغ عن هذه الجرائم التي ذكرت و تحريك أنصارك في الحزب للضغط من أجل توقيفة؟
- كرئيس للمجلس البلدي، ألم يكن حريا بك أن تلزم مكتبك بالبلدية، و من له مصلحة يريد قضاءها أن يقصدك في المكتب لا أن تذهب و تلج دكاكين الشيوخ لاستغلال عجزهم و ابتزازهم في قوتهم؟
- في الشريط يضهر الرئيس مضطربا كثير الحركة، و في كل لحظة يـلقي نظرة اتجاه باب المحل، و حين تسلم النقود من الشيخ تركها في يده برهة ثم دسها في جيبه.
- رد الرئيس لم يكن مقنعا، لم يتحدث البثة عن الوقائع، و حاول أن يــُلبس الموضوع لباسا اخر متهما "الخصوما السياسيين" حسب تعبيره، دون أن يجرؤ على تسمية و لو و احدا من هؤلاء الخصوم. فلا يعقل أن يـُشوه أحدهم سمعتك و لا ترد عليه باسمه الشخصي* | آخر تعديل azwaw1 يوم 2010-08-18 في 21:35. |
| |