الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية }


{ منتدى الخيمة الرمضانية } رمضان فرصة ذهبية للتوبة والمغفرة والعتق من النار فلنغتنمها قبل ان يُقال مات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-08-11, 12:07 رقم المشاركة : 1
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي جدل الصيام الموحد بين مختلف الأقطار حين رؤية الهلال في أي من البلدان الإسلامية



هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم على عدة أقوال ، وهي المسألة التي يُعبر عنها أهل العلم بعبارة : هل اختلاف مطالع القمر معتبرة أم أنه لا عبرة باختلاف المطالع ؟:
1- من أهل العلم من يقول : إنه إذا ثبتت رؤية الهلال في بلد إسلامي وجب على جميع المسلمين في جميع أقطار الأرض الصيام ، ولا عبرة باختلاف المطالع أو اتفاقها ؛ و معنى اتفاق المطالع : أنه إذا خرج القمر في بلد يُعلم أنه قد خرج في البلد التي توافقها في مطلع القمر ، ومطالع القمر تتحد و تختلف باتفاق علماء الفلك ، ولا خلاف في هذا بين علماء الفقه ، وإنما الخلاف هل تُعتبر أو لا تعتبر.
و هذا القول هو مذهب الجمهور ، فهو قول المالكية ، وبعض الشافعية ، وقول الليث بن سعد ، و أبي حنيفة ، وأحمد كما في "طرح التثريب"، وأحد القولين لشيخ الإسلام ابن تيمية كما في (مجموعة الفتاوى 25/63-64) ، وقال به من المعاصرين العلامة الألباني ، و استدلوا بدليل وتعليل :
أما الدليل : الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
(( الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ وَالْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَالْأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ)).
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .
و عند البيهقي بلفظ :
(صومكم يوم تصومون وأضحاكم يوم تضحون).
و كلاهما صححه المُحَدّث الألباني-رحمه الله تعالى- .
و أما التعليل :
قالوا : إن صوم المسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها فيه توحد المسلمين واجتماع كلمتهم ، فصومهم واحد ، و فطرهم واحد.
2- أن الناس تبع لإمامهم ، فكل من له ولاية على أرض فإنه يجب على كل من تحت و لايته أن يكون صومهم واحدا ، و فطرهم واحدا من أجل ألا تتفرق الأمة ، وحتى لا يحصل النزاع و الشقاق و التفرق.
و هذا قال به :
ابن الماجِشون من المالكية كما في : (بداية المجتهد).
3- أنه لكل رؤيته ، و هذا هو مذهب القاسم بن محمد ، وسالم بن عبد الله ، وإسحاق بن راهويه.
واستدلوا بحديث ابن عباس في صحيح مسلم الآتي ذكره - إن شاء الله تعالى - .
4- إذا اتفقت مطالع القمر وجب الصوم على كل قوم اتفقت مطالعهم ، سواء كانت الولاية واحدة ، أو ليست بواحدة .
و استدل أصحاب هذا القول بالكتاب و السنة والقياس والواقع.
فاستدلوا بقوله تعالى :
{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه }.
(شهد منكم) : أي : من كان حاضراً.
قال العلامة الإمام ابن القيم في كتابه البديع : (بدائع الفوائد) :
(شهد في لسانهم لها معان:
أحدها: الحضور ، ومنه قوله تعالى:
{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه } ، وفيه قولان:
أحدهما: من شهد المصر في الشهر.
والثاني: من شهد الشهر في المصر ؛ وهما متلازمان.
والثاني : الخبر ؛ ومنه: "شهد عندي رجال مرضيون ، وأرضاهم عندي عمر ، أن رسول الله نهى عن الصلاة بعد العصر ، وبعد الصبح".
والثالث: الإطلاع على الشيء ، ومنه:
{والله على كل شيء شهيد})اهـ.
إذاً استدلوا بقوله تعالى :
{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه }.
هذا منطوق الآية ، و المفهوم أن من لم يشهد فلا صيام عليه ، ومثلهم من كان في حكمهم ، و يكون في حكمهم إذا اتحدت المطالع مطالع القمر ، بحيث إذا خرج في بلد عُلم أنه قد خرج في البلد التي توافقها في المطلع.
و من لم يكن في حكمهم ، و هو الذي اختلف مطلعه معهم ، هذا لم ير الهلال لا حقيقة ولا حكما ، فلا يدخل في عموم الآية.
و استدلوا بالسنة :
بحديث الباب : ( إذا رأيتموه فصوموا) .
و بالحديث الذي رواه مسلم عن كريب أنَّ أُمَّ الْفَضْلِ بِنْتَ الْحَارِثِ بَعَثَتْهُ إِلَى مُعَاوِيَةَ بِالشَّامِ ، قَالَ: فَقَدِمْتُ الشَّامَ فَقَضَيْتُ حَاجَتَهَا ، وَاسْتُهِلَّ عَلَىَّ رَمَضَانُ وَأَنَا بِالشَّامِ ، فَرَأَيْتُ الْهِلاَلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَسَأَلَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - ثُمَّ ذَكَرَ الْهِلاَلَ ، فَقَالَ : مَتَى رَأَيْتُمُ الْهِلاَلَ ؟
فَقُلْتُ : رَأَيْنَاهُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ.
فَقَالَ : أَنْتَ رَأَيْتَهُ؟
فَقُلْتُ: نَعَمْ ، وَرَآهُ النَّاسُ وَصَامُوا وَصَامَ مُعَاوِيَةُ.
فَقَالَ : لَكِنَّا رَأَيْنَاهُ لَيْلَةَ السَّبْتِ ، فَلاَ نَزَالُ نَصُومُ حَتَّى نُكْمِلَ ثَلاَثِينَ ، أَوْ نَرَاهُ.
فَقُلْتُ : أَوَلاَ تَكْتَفِى بِرُؤْيَةِ مُعَاوِيَةَ وَصِيَامِهِ؟
فَقَالَ : لاَ هَكَذَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
فهذا فهم حبرُ الأمة وترجمان القرآن ابن عباس - رضي الله عنهما- و هو من هو في علمه وجلالة قدره.
و أما القياس:
فقاسوا الشهر على اليوم ، قالوا: الْهِلَالُ يَجْرِي مَجْرَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَغُرُوبِهَا ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ لِكُلِّ بَلَدٍ حُكْمَ نَفْسِهِ ، في مواقيت صلواتهم ، وفي إمساكهم في نهار رمضان في كل يوم ، و في إفطارهم ، و كذا الهلال ، فكما أننا لا نلزم الناس أن يفطروا في بلد على غروب شمس غيرهم ، مع أن شمسهم لم تغب بعد ، فكذا هنا ؛ و لا فرق بين التوقيت الشهري والتوقيت اليومي
و هذا هو القول الراجح ، وهو قول الشافعي - رحمه الله تعالى - و قول أكثر الشافعية ، وهو أحد القولين لشيخ الإسلام ابن تيمية ، نقله عنه صاحب الفروع ، قال ابن مفلح-رحمه الله تعالى - :
(وَقَالَ شَيْخُنَا : تَخْتَلِفُ الْمَطَالِعُ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِهَذَا ، قَالَ : فَإِنْ اتَّفَقَتْ لَزِمَ الصَّوْمُ وَإِلَّا فَلَا ، وِفَاقًا لِلْأَصَحِّ لِلشَّافِعِيَّةِ )اهـ.
و هذا هو ترجيح العلامة العثيمين في البلوغ.
وأما حديث صومكم يوم تصومون) فإنه إنما يراد به أهل البلد الواحد لئلا يختلفوا واختلافهم يؤدي إلى اختلاف قلوبهم فيكون بعضهم صائم وبعضهم مفطر .
وهذه المسألة مسألة اجتهاد - فإذا قال الحاكم فيها بأي قول وجب على أهل ذلك البلد أن يعملوا بحكمه .
و هي كسائر مسائل الاجتهاد في مسائل الفروع المختلف فيها ، فاختلاف الناس فيها ، وكون هذه البلد تصوم قبل هذه أو تلك فهذا لا يجوز أن يُجعل محلا للولاء والبراء ، و لا أن يكون سببا لاختلاف المسلمين وانشقاقهم، وجعل البعض هذه المسألة مقصودة للشارع خطأ ، فليست هي مقصودة للشارع بذاتها ، و إنما مقصود الشارع توحد الناس في أصول الدين ، و في فروعه مما جاء فيه النص ، أما الخلاف السائغ الجائز فليس من مقصود الشارع ، و كثير من الناس يهتم بمسألتنا هذه أكثر مما يهتم بالتوحيد! وسائر أصول الدين!
و أنقل للقارئ هنا كلاما غاية في الفقه و الفهم و المعرفة للعلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ من (فتاويه) ، يرد فيه على خطاب جاءه من بعض الجهات :
((أفيدكم أن هذه مسألة فروعية ، والحق فيها معروف كالشمس . والفصل في ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- :
(صوموا لرويته وأفطروا لرويته ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين).
الخلاف في تطبيق مدلول هذا الحديث وغيره بتأويل ـ اجتهاداً أو تقليداً ـ مثل نظائره في المسائل الفروعية ، وجنس هذا الاختلاف لابد منه في المسائل الفروعية ، ولا يضر .
إنما الهام هو النظر في الأصول العظام التي الإخلال بها هادم للدين من أساسه ، وذلك : مسائل توحيد الله تعالى بإثبات ما أثبت لنفسه في كتابه وأثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم- من الأسماء والصفات : إثباتاً بلا تمثيل وتنزيهاً بلا تعطيل .
وكذلك توحيد الألوهية ، وتوحيد الربوبية .
وكذا توحيد الاتباع ، والحكم بين الناس عند النزاع : بأن لا يحاكم إلا إلى الكتاب والسنة ، ولا يحكم إلا بهما ؛ وهذا هو مضمون الشهادتين اللتين هما أساس الملة : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، بأن لا يعبد إلا الله ، ولا يعبد إلا بما شرعه رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، وأن لا يحكم عند النزاع إلا ما جاء به رسوله -صلى الله عليه وسلم- .
هذا هو الحقيق بأن يهتم به وتعقد المجالس والمجتمعات لتحقيقه وتطبيقه .
لذا لا أرى و لا أوافق على هذا المجتمع الذي هو بخصوص النظر فيما يتعلق بأهلة الصوم والفطر ونحوهما .
وقد درجت القرون السابقة وجنس الخلاف في ذلك موجود ولم يروه من الضار ، ولا مما يحوج إلى الاجتماع للنظر فيه . والسلام عليكم))اهـ.
فلله دره ما أفقهه - رحمه الله تعالى - .
والحمد لله رب العالمين
.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=214329
التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لي , مختلف , من , الموحد , الأقطار , البلدان , الزحام , الإمام , الإسلامية , بين , دخل , دين , رؤية , فى

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd