السلام عليكم
أنا أستاذة متزوجة. أعمل في منطقة نائية بعيدا عن زوجي و بيتي. مللت هذا الوضع و يأست من الحركة الانتقالية التي لا فائدة منها بسبب المحسوبية و الزبونية لا التحاق و لا هم يحزنون. أفكر جديا في تقديم استقالتي لأعيش حياة طبيعية في بيتي و أقوم بواجباتي الأسرية و الزوجية بما يرضي الله.
الجميع بمن فيهم أهلي ينصحونني بالتريث و عدم التسرع لأن الزمن صعب و العثور على عمل أصعب, و قد أندم فيما بعد على حد قولهم. أما زوجي فقال لي بالحرف : القرار قرارك المهم الا تندمي على اختيارك.
أنا جد حائرة , لا أعرف ماذا سأفعل. أعرف أنه قرار طائش و سلبي. لكني مللت , كرهت مهنتي , تعبت من التكرفيس في الطرقات و الطاكسيات و الخطافة , تعبت من ترك أسرتي لأسابيع طويلة , أصبحت مشوشة العقل . أغبط كل زوجة تعيش الى جانب زوجها و أولادها و تتمتع بتربيتهم و السهر على راحتهم. يؤلمني أن أرى زوجي كرجل عازب يقوم بما يجب أن أقوم به أنا دون أن يتذمر لكنني أحس بمعاناته عندما يرى أصدقاءه يعودون مساء لبيو تهم فيجدون زوجاتهن في انتظارهم. أما هو فيجد الوحدة و ينتظر العطلة.
اعتذر ان أطلت عليكم . و أتمنى أن تنوروني باراءكم و نصائكم . أتمنى أن تتفاعلوا مع موضوع يهم الكثير من نساء التعليم.
جازاكم الله خيرا

وضع صعب اختي و الله
لكن اظن ان مكانك هي اسرتك
اذا كان زوجك قادرا على توفير
كل ما تحتاج اليه عائلتك لا تترددي
في ان تعيشي مع عائلتك اسعد اللحطات
و تقومي بواجبك اتجاه زوجك بما يرضي الله
تعالى
وفقك الله لما فيه الخير لك و لعائلتك
واساله تعالى ان يوفقك لحسن الاختيار
و لاتنسي اختي صلاة الاستخارة

أسعدني مرورك أختي. و الله أمنيتي في الحياة أن أسعد أسرتي. جازاك الله خيرا

و الله مؤلم وضعك و وضع الكثير من نساء التعليم اللاتي يعانين من أجل معادلة صعبة بين العمل و متطلبات الأسرة .
قرار صعب لكنه كالصبر مر في مذاقه و لكن آخره أحلى من العسل .
قد تعانين بعض الوقت خصوصا و أنك ألفت حياة معينة و لكن متعة خدمة بيت الزوجية و السعادة التي سترسم على محيا زوجك و أنت تستقبلينه و أولادك الذين سيسرون بتواجدك الدائم ستعوضك كل ذاك الشعور . أما رضا ربك فلا يعلمه إلا هو .
أنصحك بالاستفادة من الاستيداع القانوني ، حتى إذا لم تستصيغي البيت ( و لا أظن ذلك) عدت إلى العمل .
وفقك الله