بسم الله الرحمن الرحيم
- يا أخي الكريم لمادا هدا التحامل غير المبرر على الرجل -فهو مسلم مهما كانت الخلافات -؟
- فمهما اختلفنا مع الرجل يجب أن نعطيه حقه في التقدير و الاحترام علما أنه قاد ثلة من المجاهدين أثناء الحرب على لبنان ضد الغطرسة الصهيونية وأعطانا درسا بليغا في إرجاع روح العز و النصر لهده الامة النائمة والخانعة و الخائفة من ما يسمى القوة التي لا تقهر.
- ثم لا يجب أن تركن إلى أفكارك لكي تحكم على الآخرين انطلاقا من فهمك الخاص ، بل عليك أن تضع الأفكار في ميزان الشرع الحنيف وتمحص و تدقق ثم تخرج بحكم نهائي ، وسيبقى الحكم حكمك أنت وليس بالضرورة حكم الشرع لأن للفتاوى والاحاكم أعلام كبار.
- ثم مهما كان الاختلاف بين السنة و الشيعة عريضا ، فلا يجب أن نؤسس لفكر التفرقة لأننا ما زلنا ندين بدين الاسلام أولا و أخيرا.
- ثم إن ما تراه خطأ عند المخالفين ، هو عين الصواب عندهم . و الحل هو بالحوار و بالحكمة والنقاش الهادئ نحل مشاكلنا واخلافاتنا.
وأخيرا أرجو من الله أن يهدينا جميعا الى السير قدما على الحنيفية السمحة ، وأن يهدي إخواننا الشيعة لتفهم الطريق الحق ، لنحلق من جديد نحو نهضة اسلامية راقية.

أراك أخي الكريم تهرف بما لا تعرف فالرجل حقق انتصارات على "جيش لا يقهر" في زمن كثر فيه المنبطحون المطبعون

وعندما نتحدث عن حزب الله -نحن السنة- نتحدث عن مواقف سياسية جريئة وشجاعة عن قطع العلاقة مع الصهاينة الحاقدين المعتدين على إخواننا في فلسطين والعالم ولا نكترث لمذهبه ومعتقداته وهذا ما ينقصك وأمثالك وأظنك من التيار الوهابي المريض -نعم المريض جدا- بقراءته الظاهرية للنصوص وإيمانه ببعض الكتاب و"كفره" ببعض فمعلوم أن الحرب بين الوهابية والشيعة المتطرفين معا حامية الوطيس...أما العقلاء من هذه الأمة من العلماء العاملين والمفكرين الإسلاميين وغيرهم فمتمعاطفون جدا مع إنجازات حزب الله المبهرة بتوفيق من الله عز وجل.

فأخي الكريم مرة أخرى وفر عليك سبابك ولعانك فهذه أسطوانة مشروخة عفا عنها الزمن وهل أنت وأمثالك أفضل من الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله الذي قال في إحدى اللقاءات الجماهيرية بلبنان "إذا كان الكل يقول لحسن نصر الله اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون فنحن نقول له اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون" أو كما قال شيخنا الفاضل حفظه الله

قليلا من فقه الواقع يا أخي الكريم أنا لست مدافعا عن الشيعة ولا عن معتقداتهم إنما ما نسمعه من علمائنا الأجلاء المعتدلين المجتهدين المعتبَرين الذين يذهبون عكس ما ذهبت إليه تماما ويكفيك خجلا أن تتخذ عدوا من هو من أعدى أعداء الصهاينة الذين ورغم ذلك يثق شعبهم بخطاباته أكثر بكثير مما يثقون بكلام قياداتهم!!!

سأكتفي بهذا الرد الوحيد الأوحد ولن أدخل معك في نقاش لأن غالب ظني أنك من التيار الوهابي المتطرف الذين لا ينفع معهم حوار ولا نقاش وليس هذا تهرب مني معاذ الله ولكنني جربت الحوار مع الكثير ممن يتبنون طرحك فوجدتهم بعيدين كل البعد عن آداب الحوار وأدبياته ولا أتهمك بنفس التهم أخي الكريم معاذ الله ولكن بعد الاطلاع على ردودك سيتضح الأمر أكثر

ولعلمك أخي الكريم فالعالم الراحل حسين فضل الله حرم سب الصحابة وهو شيعي قح هل هذا من الشطحات والمسرحيات كذلك.

اتق الله يا أخي وافرح مع إخوانك المسلمين في الذكرى الرابعة بنصر سموه إلاهيا وهو كذلك إن شاء الله تعالى على الصهاينة المعتدين الغاصبين الذين لا يعرفون إلا لغة الحديد والنار.