منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التراث الأصيل (https://www.profvb.com/vb/f281.html)
-   -   وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب (https://www.profvb.com/vb/t42634.html)

أم علاء وعمر 2010-07-27 08:54

وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
لماذا يُقدّسُ المغاربة قبور الأولياء والأضرحة؟






http://i3.makcdn.com/userFiles/l/e/l...dri7a15236.jpg





لئن كانت زيارة الأضرحة وتعظيم الأولياء الصالحين وما يصاحبها من طقوس الدعاء الغريب مسألة غير مألوفة بالنسبة لمُعظم المغاربة فإنها مازالت شائعة في كثير من أنحاء المغرب. الناس على اختلاف طبقاتهم يشدون الرحال لطلب الشفاء والرجاء والنور على قبور الأولياء

مازال أصحاب الأضرحة أو الأولياء كما يُنعثون في المغرب يحظون بمركز خاص في حياة العديد من المغاربة. هناك العديد من الأضرحة المشيدة فوق قبور الأولياء في جميع أنحاء المملكة الشريفة ومازالت تشهد زيارة الحشود من الناس شبابا وكهولا. ولئن كان الإسلام يضع قيودا صارمة على زيارة الأضرحة ويُحرم طلب الدعاء من الأولياء الصالحين فإن العادة الموروثة عن الأجداد مازالت تُحكم قبضتها على العديد الذين يطلبون الرجاء والشفاء من أصحاب الأضرحة

الأضرحة، وتسمى أيضا قبور الأولياء أو الشرفاء أو الصالحين، مخفية عادة في أبنية تعبدية صغيرة. وداخل قبر الضريح سترى دائما نفس المشهد: حُجاج رجالا ونساء يحيطون بالقبر فيما يتمسك ويتمسح آخرون بستار الولي الصالح ويقفون تحته مشدودي الحركة وكأنهم يفصحون عن ذنوبهم.



http://hespress.com/_img/darih1.jpg



هناك العديد من الأضرحة في المغرب ولكن مشاهيرها تستقطب جمهورا غفيرا من الزائرين. سيدي بليوط الواقع في قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة هو أحد الأمثلة على ذلك.

مدخل قبة الضريح مزركشة بإبداعات فن المعمار الإسلامي. بل إن الأمر استدعى إحداث ثقب في سقف الضريح لتمكين نخلة من معانقة السماء بعلوها الباسق. قالت لي المرأة التي تحرس الضريح وتسترزق من بيع الشمع في مدخله هؤلاء الناس يأتون للصلح مع الله لكل واحد منهم هواجسه يصلون لله فيستجيب لدعواتهم.












http://hespress.com/_img/darih2.jpg





غالبية الزوار المحتشدون في ضريح سيدي بليوط من البنات اللواتي ينتظرن الكشف عن متاعبهن للولي الصالح. خديجة ب.، 36 سنة تقطن في حي مديونة بالدار البيضاء قالت أعتقد أن هؤلاء الأولياء يجلبون حقا الحظ. لما كنت صغيرة كانت أمي تأخذني لكل أضرحة الدار البيضاء للتدبر. وفي كل أسبوع آتي إلى سيدي بليوط حيث ألتقي العديد من النساء. لو ابتعدت لمدة أطول يأتي الولي الصالح في منامي ويأمرني بزيارته.

خديجة ليست الزائرة الوفية الوحيدة للضريح. التقيت أيضا إلهام بوغابة وهي طالبة بكلية الحقوق قالت لي بعد زيارتي الأسبوعية أشعر بالاطمئنان الداخلي الذي يساعدني في تدبير شؤون حياتي بشكل عادي. ومع مرور الزمن أصبحت الزيارة جزءا أساسيا من نمط حياتي.






http://hespress.com/_img/darih4.jpg





مقابر الأضرحة هي الأخرى مكان اعتيادي للزيارة. يأتي المساكين بجموع محتشدة كل يوم جمعة لتناول الكسكس الذي يتبرع به المحسنون وكذا لحضور المهرجانات السنوية لبعض الأضرحة مثل المواسم التي مازالت تستقطب آلاف الناس. وبالإضافة إلى الصلاة والدعاء وطلب البركة يقدم الموسم أيضا فرصة للتعرف على أصدقاء جدد والعوائل التي تقطن بعيدا. البعض يستغل المناسبة للبحث عن زوج أو زوجة لولده أو ابنته.

الذين يأتون للتفكر والتدبر قرب ضريح الأولياء يحملون الألف طلب وطلب ويتضرعون للولي طلبا للحظ في الحياة. الحاجة طامو التي بلغت عقد الستين ودأبت على زيارة الأولياء منذ نعومة أظافرها قالت لنا موضحة أذهب للولي الصالح لكي يتوسط لي لطلب مغفرة الله تعالى. أنا أعرف أنه مجرد إنسان مثلنا لكنه شريف.



http://hespress.com/_img/darih3.jpg



طلب طامو الاستشارة من الولي يتغير حسبما تسعى له من زيارة لأخرى. قالت وقد امتلأت عيناها بالأمل أدعوه أن لا يتزوج زوجي من جديد وأن يحصل ابني على عمل طيب وأن تجد ابنتي البالغة 35 عاما زوجا صالحا.


في المغرب يُعتقد أن لكل ضريح أثر في مجال من مجالات الحياة ينفرد به عن البقية مثلما أخبرتنا طامو. يعرف كل ولي بما له من معجزات وقصص خيالية عنه. إن هذا الجانب العجيب لوحده قادر على إرضاء بعض أصناف زوار الأضرحة الذين يستمدون ثقافتهم بوضوح من عالم الخيال.

عالم الاجتماع جميل معروك أوضح أنه في العديد من الحالات يلعب الضريح دور طبيب الأمراض النفسية والأمراض العقلية. فالبعض من الناس أمام غلاء العلاج النفسي يلجؤون بمعية أحبائهم الذين يعانون من الأمراض العقلية إلى الأولياء. بويا عُمر في قلعة السراغنة هو الأشهر في المغرب لمثل هذه الحالات حيث يتجمع فيه عشرات المصابين بالأمراض النفسية ويُربطون كليا بجدرانه طلبا للشفاء.






http://hespress.com/_img/darih5.jpg





الدكتور ادريس موساوي تحدث عن بويا عمر أو مُدرب الروح كما يُسمونه فقال إن روحه تسكن أيضا اليونان.

وأوضح في الوقت ذاته كان مرضى العقول يُربطون بدهاليز المستشفيات في انتظار أسليبيوس، إله الطب ليُحضرهم في حلم ثم يعطيهم مفتاح شفائهم. وأضاف هذا لا علاقة له بالدين ولا بالمغرب إن هذه خرافة أتتنا من المنطقة المتوسطية حيث التقت حضارات شعوب مختلفة بكل معتقداتها وعاشت هناك بطريقة أو أخرى.

وقال الموساوي إن اليوم يلجأ الناس عادة إلى الجمع بين الطرق التقليدية والطب الحديث. رغم أن بعض المرضى يلجؤون لأطباء الأمراض العقلية فإنهم مازالوا يستعينون بما للطب التقليدي من مهارات وبالطرق التقليدية لعلاج الأمراض السيكولوجية المستعصية وهذه تشمل زيارة الأضرحة وقبور الأولياء جماعات وأفراد…وقد يكون لهذا أثر مفيد للناس المعانين من اضطرابات خفيفة والذين يتعقدون في فضائل الأولياء لكن آخرين لا يعبؤون بذلك إطلاقا.






http://hespress.com/_img/darih6.jpg





إن طلب البركة من الأضرحة يبدو أنه سيتواصل لأمد طويل. الدكتور أخميس مصطفى في كتابه المعنون طقوس وأسرار أضرحة الدار البيضاء يشدد على أن الناس مازالوا يتجهون للممارسات غير المفهومة ويدمنون عليها. نُخبة البلد تسخر منهم والدين يحاربهم لكن ليس ثمة من يستطيع التخلص منهم. وأوضح سوف تتواصل العادة لسنوات مقبلة لأن هذا في واقع الأمر نتاج ما انغرس في نفوس الناس منذ صباهم: قدسية الضريح. الولي يبقى مكان السلم الآمن لتلك النفس المعذبة والتي لم تعثر عليه بعد.





*الصور من الموسم الذي يقام على ضريح الهادي بنعيسى مكناس

أم علاء وعمر 2010-07-27 09:02

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
المغرب بلد 100 الف ولي



قصة الأولياء الصالحين وتاريخهم من الأمور التي تختلط فيها الحقيقة بالخيال.ويحتل الأولياء مكانة سامية لدى عموم المغاربة نظرا لما يتصل بهؤلاء من مكرمات وخصال وقيم . وقد شكل ضريح الولي أو المزار أو كومة الحجر فضاء لانتعاش كثير من المعتقدات والممارسات .

ومن أجل إضاءة جوانب من حياة هؤلاء الفاعلين الدينيين ، كان قد أصدر الباحث والصحفي محمد جنبوبي الطبعة الأولى من كتاب "الأولياء في المغرب : الظاهرة بين التجليات والجذور التاريخية والسوسيوثقافية : حياة وسير بعض مشاهير أولياء المغرب".
ومنذ سنة صدرت له الطبعة الثانية ضمن منشورات "كنال أوجوردوي ".
ويأخذ الكتاب أهميته من كونه أول كتاب جامع للظاهرة رغم غياب عناصر توضيحية كالخرائط والصور .


يقول صاحب الكتاب :"في المغرب لايشكل مرأى ضريح أو مزار شيئا غير عاد أو مثير للانتباه ، فحيثما ولى المرء وجهه إلا ويصادفه قبَّةٌ أو "كركورا" أو "حوش مزارة""(ص 8) .والحقيقة أن وجود قبور لأولياء حقيقيين أو خياليين هو ظاهرة تندرج ضمن معتقدات شعبية تعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي للمغرب . ويتصل هذا المعتقد بأهمية "الوسيط" في معتقدات المغاربة ، وتصور أناسها أن ثمة قوى " فوق حسية " تخضع الوجود لإرادتها . ومزارات الأولياء ، كما يقول محمد جنبوبي ، قد تكون مثالاً للتعايش " على مستوى اللاشعور الثقافي والجمعي بين آلهة ومعتقدات ما قبل الإسلام وبين مقدس الدين الجديد"(ص 9)، ذلك " أن شواهد الآلهة القديمة ومواقع المعابد منذ العصر الوثني " قد تحولت إلى " مزارات وأضرحة بعد دخول الإسلام "( ن.ص). ومن هنا يستمد موضوع الكتاب أهميته . فالمغرب هو بلد 100.000 ولي (ص10) الذين خلفوا جملة من المناقب والكتابات المتداولة في محيط الولي أو في المغرب كله (ص11). والولي هو إنسان مميز لكونه قادرا على قهر نفسه والقسوة على جسده حد لا يطاق ولا يحتمل (ص13).

وتشكل الزوايا التي شكلها متصوفة العهد المريني مظهرا دينيا واجتماعيا زاحم فضاءات المساجد إلى الحد الذي دفع بعض سلاطين المغرب إلى محاربتها والتقليص من عددها لكونها كانت مدار استقطاب شعبية . ومع انتشار المذهب الوهابي بالمغرب على عهد محمد بن عبد الله والمولى سليمان تعرضت الزوايا لحروب إبادة حقيقية .
لم يعرف المغرب ظاهرة الزوايا ، بشكل ملفت، إلا في القرن 5 هـ، "حيث انتقل اسمها من "دار الكرامة" إلى " دار الضيافة" ثم اسمها المعروف حاليا"(ص15). وسيزاحم عدد الزوايا والأضرحة عدد المساجد ، خاصة ما بين القرن 10هـ (ق 16 م) ، والقرن 11هـ (ق17م). واختلط فيها الصالحون وغير ذلك ؛ غير أن الزوايا لعبت دورا كبيرا في الجهاد خاصة حينما تكالبت على المغرب الدول الاستعمارية الأجنبية (صص15 ، 16 ، 17) .

ويتكون كتاب محمد جنبوبي من مقدمة وثلاثة مداخل تحت عناوين : المغرب بلد المائة ألف ولي – كرامات الأولياء- نماذج من كرامات الأولياء . أما الجزءالأكبر من الكتاب فقد خصَّهُ صاحبه لحياة بعض مشاهير أولياء المغرب .

خالد السوسي 2010-07-27 09:29

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 


بكل صراحة ظاهرة انتشار الاضرحة بالمغرب وتقديسها وعبادتها من أخطر الفتن وأعظم المصائب التي ابتلي بها المسلمون في بلادنا وهي ظاهرة منافية للتوحيد بل وتهدم أصوله ويمكن ان ترمي بمن يعتقد النفع والضرر والخير والشر في اولئك " الاولياء " في غياهب الشرك الاكبر الذي لا يغفره الله تعالى

نسأل الله السلامة والعافية

موضوع جد مهم اختي الفاضلة أم علاء وعمر ويحتاج الى أكثر من وقفة للتأمل والتنبيه والتحذير فانتشار هذه الاضرحة من أسباب الضعف الكبير والهوان الذي اصابنا وألم بنا

جزاكم الله خيرا اختي الكريمة على تنبيهكم وتوعيتكم وبارك الرحمن فيكم وكثر الله من الصالحات امثالكم واسال الله العظيم ان يهدينا الى صراطه المستقيم ويجنبنا اسباب الفتن ما ظهر منها وما بطن



أم علاء وعمر 2010-07-27 15:31

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
جزاكم الله خيرا أخي خالد على مشاركتي الموضوع
التوعوي
كل التحية و التقدير

أم علاء وعمر 2010-07-27 16:01

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
هذه معلومات عامة عن أشهر الاولياء الصالحين بالمغرب
أضعها بين ايديكم نقلا عن مدونة مغربية ....
سيدي يحيى بن يونس

http://gnawi.blogspirit.com/images/medium_sidi_mgg2.jpg

http://2.bp.blogspot.com/_4c0sEoD85H...B-Marabout.jpg

سيدي يحيى بن يونس أحد أشهر الأولياء الصالحين بالجهة الشرقية بالمغرب والذي يقع على بعد6 كيلومترات شرق مدينة وجدة لسيدي يحيى بن يونس أيضاً موسمه الذي يقام له كل سنة تبركا به بحيث تذبح له العجول والجديان كما تقام على شرفه ليالي كناوة و عيساوة تبركا بمكرماته ورغبة في طلب حمايته كما يهيئ الطعام أي الكسكس ويوزع على الوافدين لمدة 7 أيام ومن المفارقات العجيبة هو أن الولي سيدي يحيى بنيونس يزوره أهل الديانات الثلاث اليهودية والنصرانية والإسلامية ويتبركون به وكل منهم يدعي انتماءه إليهم فهو قديس حواري وولي ومن الغرائب أن قبره موضوع على خط زاوية قائمة مع خط القبلة بعكس قبور المسلمين بل لا يوجد جثمان بالقبر بتاتا، حسب ما يرويه البعض وما زال العديد من الناس المنتمين إلى مختلف القبائل المجاورة لمدينة وجدة والتي كانت تحضر موسم سيدي يحيى تؤمن بقدرة الولي على التأثير على الأحياء ومنهم من يذكر واقعة سنة 1963 بحيث وقع خلال تلك السنة أن أصيب عدد كبير من الناس بإسهال كبير إثر تناولهم للكسكس وقامت القيامة وتحول الموسم إلى مأثم فكان الوجديون يفسرون الواقعة بغضب الولي الصالح سيدي يحيى على سلوكات بعض الناس تمس الحياء والحشمة فكان أن عاقبهم بذلك ورفض طعامهم ومن إختصاص سيدي يحيى بن يونس أنه يمنح الأطفال الذكور ويزوج العوانس


أم علاء وعمر 2010-07-27 17:02

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
مولاي عبد الله أمغار

http://4.bp.blogspot.com/_41V_DlDWJe...0/DSC_6389.JPG



على بعد عشر كيلومترات جنوب مدينة الجديدة تقع جماعة مولاي عبد الله التي حملت اسم وليها الشهير، ويعتبر موسم مولاي عبد الله أمغار من أكبر المواسم على الصعيد الوطني نسبة إلى عدد زواره اللذين يتجاوزون المليوني زائرويعود نسب نسب مولاي عبد الله إلى الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
ومن الكرامات التي تحكى عنه، انه كان يوتر الصلات في جزيرة صغيرة وسط البحر لم يعد لها اثر اليوم
وكان يخلع نعليه ويخطو باتجاه البحر سائرا حافي القدمين على سطح الماء دون أن تبتل قدماه أو يغرق حتى يبلغ أطراف الجزيرة صحبة أتباعه ومريديه يراقبون مشدوهين فاغري الفاه
وتعتبر تيط رباط كبير أسسته أسرة شريفة رابطت بالمنطقة في منتصف القرن الثاني عشر ميلادية، وعندما نزل البرتغاليون سنة1513م بمدينة ازمور أعلن سكان تيط خضوعهم والتزموا لهم بأداء إتاوة سنوية لكن السلطان الوطاسي محمد نظم حملة عسكرية ضد البرتغاليين، واستولى على تيط وقتل جابي الملك البرتغالي ورحل سكان المدينة إلى ضواحي فاس ثم أمر بتخريب الأسوار حتى لا يستعمل البرتغاليون هذا الحصن ويذكر الكانوني انه قد دفن بتيط من الامغاريين الشيخ أبو الفداء إسماعيل والشيخ أبو عبد الله أمغار وفي هده الفترة بالذات كانت مدينة تيط تفقد تدريجيا أهميتها الاقتصادية والإستراتيجية لتتحول إلى قرية صغيرة وسط أطلال الرباط القديمة
وتسمية المدينة بـ "تيط" يرجع الى اصول بربرية يقابله في اللغة العربية العين وحسب المصادر الإسلامية فان المنطقة كانت تسمى بالبربرية "تيطنفطر" (عين الفطر) بينما تقول بعض الروايات الشفوية أن هده التسمية جاءت بناء على كون سكان المنطقة كانوا يفطرون بالماء بعد الصيام قبل تناول الفطور
ولا تختلف طقوس هذا الولي الصالح عن سابقيه من الأولياء بحيث تتقدم الزائرة أو الزائر داخل الضريح حاملين الشموع وقناني ماء الزهر لإفراغها على الضريح وبث شكواهم وطلباتهم عليه والتبرك به ثم تأتي المرحلة الثانية وهي الإستحمام بماء سبع موجات لطرد النحس وفي ركن قريب من ضريح الوالي الصالح يوجد مكان مبلط في شكل دائرة يتوسطه عمودا إسمنتيا يشبه إلى حد ما قفص المتهمين داخل المحاكم يقصده المتخاصمون المتنازعون ليدفعوا بالمشتبه به إلى وضع يده اليمنى فوق العمود الأسمنتي فيبدأ بإلقاء اليمين ويعترف بحق الوالي الصالح بالحقيقة فيفض النزاع بالوصول إلى حل يرضي الأطراف المتنازعة
وفي مكان آخر شرق ضريح الوالي يوجد المشور على بعد أمتار من جانب المقبرة وهو عبارة عن بيت عاري لا تتعدى مساحته عشر أمتار وبدون باب جدرانه مطلية بالجير واغلب زواره من النساء القرويات يقصدنه بغرض الشكوى وكلهن أمل في ان ينصفن من غبن او ظلم يلاحقهن.كما لا تخلو جنبات الولي من خيام أو بيوت لشوافات وقارئات الطالع وضرب اللدون وتختلف طقوس الموسم مقارنة بالأيام العادية بحيث تبدأ بتقديم كسوة الضريح والذبيحة في موكب رسمي على أنغام فرق عيساوة كما تقوم "السربات" بزيارة الضريح للتبرك و طلب "التسليم"

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:06

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
المولى إدريس الأكبر

http://gnawi.blogspirit.com/images/thumb_pic39.jpg

في القرن الثامن عشر ظهر اسم زاوية مولاي إدريس. وقد بنيت أول قبة على قبر المولى إدريس عام ١٠٨٠هجرية١٦٦٠م من طرف نقيب الشرفاء سيدي عبد القادر بن عبو ثم لما اعتلى المولى إسماعيل العرش المغربي أصدر أوامره لبناء ضريح يليق بعظمة دفينه المولى إدريس قدس الله روحه، وذلك عام ١١١٠هجرية ١٦٩٩م فجاء تحفة معمارية تشمل جميع المرافق الضرورية. كما تم تشييد قبة فوق قبر المولى راشد. وقد حُفّ الضريح بالمنشآت اللازمة للحياة الحضرية، وتسهيل الزيارة والعبادة في هذا الضريح الأنور. وهكذا قدم حفدة المولى إدريس من مكناس واستوطنوا حول ضريح جدهم. ثم بدأت المدينة تنمو وتتنظم، وتكاثر الوافدون عليها من مناطق شتى لمجاورة الضريح وللتعبد فيه، وكذلك للاستثمار في المدينة وفي نواحيها، وذلك بفضل استثباب الأمن بالمنطقة لقربها من العاصمة مكناس آنذاك، وكذلك بفضل الزيارات المتعددة لرجال الدولة قصد الترحم على روح المولى إدريس وهكذا وفدت على الزاوية عائلات ميسورة من نواحي الغرب وبني يازغة وبني حسن وشراردة وفاس ومكناس، بل ومن الصحراء وغيرها من المناطق.كما استوطن بجوار الضريح عدد من الشرفاء العلويين عينهم الملوك الأماجد في وظائف دينية : في القضاء الشرعي والأحباس وبعض الوظائف الدينية والعلمية.يلاحظ الداخل إلى الضريح من بابه الرئيسي وجود عارضة خشبية ترغم الزائر على الانحناء ليتمكن من الدخول. وسبب وجودها يرجع إلى إحدى العادات المتبعة في مختلف المدن العتيقة منذ قرون كحاجز لمنع بهائم الحمل التي تنقل السلع والبضائع من الدخول إلى تلك الأماكن، إن اعتناء الملوك العلويين بالضريح وبحفدة المولى إدريس وبسائر سكان المدينة وخاصة فقرائها يتجلى فيما يقدمونه لهم في أيام المواسم التي كانوا ءقدس الله أرواحهمء يترأسونها بأنفسهم أو ينيبون عنهم الخليفة السلطاني بفاس والذي ترافقه الهيئة المخزنية من القصر الملكي العامر، ليكون دخوله دخولا رسميا، مع ما يحف ذلك من بهجة وجلال.كما أن تلك العناية تتجسد في كل المناسبات بتقديم الصلات والهبات في الزيارات الرسمية والخاصة للضريح الإدريسي.وكانت هذه الهبات عبارة عن أكياس من «الموبرة الخضراء» مملوءة بقطع نقدية ذهبية إنجليزية أو فرنسية « ليفري –لوويس » أما في السنين الأخيرة (الستينات) فقد صارت هذه الهبات من الأوراق النقدية.وبعد انتهاء الموسم يهيء الشرفاء هدية رمزية يسمونها (الزيارة) وهي عبارة عن شموع تقليدية مزركشة بالورق الملون من الحجم الكبير وأكياس من التمر المجهول وماء الزهر وبرادات من ماء خصة الضريح وقد عوض الماء بعد استقلال البلاد بأكياس من الحناء ويقدم وفد من الشرفاء هذه الهدية إلى الأعتاب الشريفة وهي خاصة بمولانا أمير المومنين وعائلته الموقرة وأنجاله أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات الأجلاء.كما تقدم زيارات من تمر وماء زهر وشموع من أحجام متوسطة إلى رجال الدولة وكبار موظفي دار المخزن الذين كانوا يوجهون (زياراتهم) هداياهم إلى الضريح في الموسم والمناسبات الدينية وسيجد القارئ وثيقتين بأسماء موظفي دار المخزن وقدر هديتهم في القسم الخاص بالوثائق في آخر هذا الفصل.وقداعتاد الملوك قدس الله أرواحهم عند زياراتهم للضريح الإدريسي التوجه أولا إلى ضريح المولى راشد مارين بالمسجد الأعظم حيث يؤدون تحية المسجد ثم يقصدون الضريح الراشدي فيترحمون على روح المولى راشد ويتفقدون ضريحه ثم يتوجهون إلى قبة الضريح الإدريسي للترحم على المولى إدريس رضي الله عنه.وكان الخليفة السلطاني عندما يترأس الموسم يقوم بزيارة الضريح على هذا الشكل


أم علاء وعمر 2010-07-27 17:08

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
عبد السلام بن مشيش

http://gnawi.blogspirit.com/images/m..._marabou.2.jpg


مشاهد من ضريح الولي عبد السلام بن مشيش



[/SIZE]
.
سيدي عبد السلام بن مشيش بن حيدرة بن محمد ين ادريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت ولادته سنة 559 هء1198م والذي يوجد قبره وراء قبر أبيه داخل الروضة بقنة جبل العلم قرب مدينة الشاون بالمغرب. وبقرب القبرين يوجد قبر خديم الشيخ عبد السلام
تعلم في الكتّاب فحفظ القرآن الكريم وسنه لا يتجاوز الثانية عشر ثم أخذ في طلب العلم .كان ابن مشيش شخصا سويا يعمل في فلاحة الأرض كباقي سكان المنطقة ولم يكن متكلا على غيره في تدبير شؤون معاشه تزوّج من ابنة عمه يونس وأنجب منها أربعة ذكور هم: محمد وأحمد وعلي و عبد الصمد وبنتا هي فاطمة . ولم يكن الشيخ منكبا على العبادة كما يرى البعض بل الظاهر من خلال أعماله أنه قسم حياته الى ثلاثة مراحل أعطى المرحلة الأولى للحياة العلمية وأعطى الثانية للانشغال بالأولاد و الجهاد و أعطى المرحلة الثالثة للعبادة حيث اختار المقام في الجبل الذي هو به في قرية أدياز الفوقاني حتى مات شهيداً

كان ذا جد واجتهاد ومحافظة على الأوراد قطع المقامات والمنازلات حتى نفذ إلى طريق المعرفة بالله , فكان من العلم في الغاية و من الزهد في النهاية .من مشايخه في الدراسة العلمية العلامة سيدنا أحمد الملقب (أقطران ) وهو دفين قرية أبرج قرب باب تازة , ومن مشايخه شيخه في التربية والسلوك الرابني , سيدنا عبد الرحمن بن حسن العطّار الشهير بالزيات , الذي أخذ عنه علوم القوم التي مدارها على التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم , فنال من ذلك الحظ الأوفر .ولعل شهرة سيدي الشيخ هبد السلام في المرحلة الثالثة من عمره كانت سببا في طموح أحد الدجاجلة الذي يدعى أحدهم ابن أبي الطواجين بتدبير مؤامرة لاغتياله , فبعث بجماعة للشيخ كمنوا له حتى نزل من خلوته للوضوء والاستعداد لصلاة الصبح فقتلوه سنة 622 للهجرة

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:11

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
سـيدي بـليوط

http://hespress.com/_img/darih1.jpg

http://gnawi.blogspirit.com/images/medium_8.3.jpg



سيدي بليوط أو سيدي أبو الليوث أو سيدي عمر بن هارون المديوني الذي يوجد ضريحه بقلب العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء عاش راعياً للأغنام والماعز كما أنه كان يقتات على ألبانها وتحكي الرواية أنه شيد كوخا من القش ليتعبد بداخله يعتبر سيدي بليوط من أقدم دفيني العاصمة الإقتصادية إلى جانب سيدي علال القرواني الذي لا يبعده إلاّ ببعض المترات تحكي الرواية أيضاً أن سيدي أبو الليوث يمن على البراني أي الأجنبي ببركاته أكثر من أولاد البلاد أي قاطني مدينة البيضاء إشتهر سيدي عمر بن هارون المديوني أيضاً بترويضه للأسود ومرافقته لهم بحيث كان لا يظهر للعامة إلاّ وهو رفقة أسده تتلخص زيارة هذا الولي الصالح بإقتناء الشموع ثم الولوج داخل الضريح قصد بث الشكاوي والطلبات بحيث لاتقتصر تلبية هذا الولي لطلب معين ثم يأتي بعد ذلك دور النخلة التي تخترق قبة الولي بحيث تطلى بمادة الحناء بالنسبة للنساء العوانس ثم بعذ ذلك يشرب الزائر من ماء يوجد داخل إناء طيني كبير يسمى الخابية



أم علاء وعمر 2010-07-27 17:15

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
سيدي عبد الرحمن

http://gnawi.blogspirit.com/images/m...hharmane.2.jpg


http://www.almaghribia.ma/Reports/Ph...derrahmane.jpg
ضريح سيدي عبدالرحمن الملقب بمول المجمر والذي يقع في أعلى مرتفع صخري، في شكل شبه جزيرة يقطعها البحر عن اليابسة عند المد, وبحكم تواجده عند الضاحية الجنوبية للدار البيضاء، كبرى المدن المغربية، لا ينقطع اقبال الوفود عليه على امتداد الأيام والفصول وكما لكل ضريح أو سيّد كما يطلق عليه المغاربة طقوسه فإن سيدي عبدالرحمن يتميز هو الآخر بطقس التفوسيخ باللدون أي إبطال مفعول السحر من خلال التبخر ببخار الرصاص المصهور تضع الشوافة أي العرافة رصاص في إناء معدني فوق نار موقدة وبعد دقائق يتحول اللدون إلى سائل ثقيل تفرغه في إناء ماء موضوع بين رجلي الشخص المنتصب وقوفا فيتصاعد منه بخار تتناول قطع الرصاص بعد أن تكون قد صبتها في إناء ماء لتبرد لتقرأ في ثقوبها وتجاعيدها ملامح مستقبل زبونها كما تشترط عليه الشوافة الإغتسال في الخلوة بماء سبع
موجات أو الذبيحة أو التبخر والتخلص من الملابس الداخلية
وعن علاقة سيدي عبد الرحمن بمولاي بوشعيب الرداد يُحكى أن هذا الأخير وصله صيت عن مدى تزهد وتعبد سيدي

عبد الرحمن فأتاه ممتطياً بساطاً عبر البحر ليجده في أقصى حالات التزهد متخذاً المزمار وسيلةً لذلك ولهذا نجد الإختلاف القائم عن لقب سيدي عبد الرحمن مابين مول المجمر ومول المزمار

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:16

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
لاَلاّ مـيمـونة

http://gnawi.blogspirit.com/images/m..._mix-001.2.gif\





لاَلاّ ميمونة الذي يوجد ضريحها على مقربة من ضريح الولي الصالح مولاي بوسلهام بضواحي مدينة العرائش وتروي الحكاية أن لاَلاّ ميمونة وقعت في حب هذا المرابط المعتكف بهذا الثغر. وحتى لا تشغله عن جهاده وتعبده، تضرعت إلى الله أن يحولها أمة سوداء ذميمة لأنها كانت ذات جمال وحسن ء حتى تسهر على خدمة عشيقها دون أن يلفته جمالها فتشغله عن مهمته التي انقطع لها مع مريديه. فاستجاب الله لدعائها حيث كانت خلال النهار تظهر في صورة أمة ذميمة، أما في الليل عندما تنتهي من خدمة الولي الصالح مولاي بوسلهام يعود إليها جمالها. وعندما توفي مولاي بوسلهام طلبت بأن يبنى لها ضريح على مقربة من ضريحه.وتحتفظ لها الرواية الشفوية أيضا بأنها كانت جاهلة بشعائر الصلاة حيث اشتهرت بأنها خلال إقامة صلواتها كانت تتوجه إلى القبلة مرددة في ركوعها وسجودها بخشوع ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة وقد اتخذها أتباع الطريقة الكَناوية بالمغرب كأحد المْلوك التي لها طقس احتفالي خاص بها سواء من حيث الموسيقى والغناء أو الرقص واللون. ولهذا تعرف أيضا باسم لاَلاّ ميمونة تَكَْناوت أو ميمونة الكَناوية

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:19

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
سيدي أحمد البدوي

http://gnawi.blogspirit.com/images/m...albadawe.2.jpg

http://lh6.ggpht.com/mohammedfathyel...i%20Albdwi.jpg



هو سيدى أحمد بن على بن إبراهيم .. وينتهى نسبه إلى الإمام الحسين رضى الله عنهم أجمعين والمعروف بالشيخ أبى الفتيان الشريف العلوى السيد أحمد، وعُرف بالبدوى لكثرة تلثمه،ولد سنة 596هـ بمدينة فاس بالمغرب ولما بلغ سبع سنوات سمع أبوه صوتا فى منامه يقول له: يا على انتقل من هذه البلاد إلى مكة المشرفة فإن لنا فى ذلك شأنا، فسافروا إلى مكة فى أربع سنوات.
أقام بمكة واشتهر فيها بالشجاعة وسمى بالعطاب، وأقرأه أخوه القرآن وهو فى الحادية عشرة من عمره، ثم حدث له حال فتغيرت أحواله واعتزل الناس ولزم الصمت وكان لا يتكلم إلا بالإشارة، وكان كثير الصيام والعبادة، ثم قيل له فى منامه (أن سر إلى طنطا فإنك تقيم بها وتربى رجالا وأبطالا: عبد العال وعبد المجيد وعبد المحسن وعبد الرحمن) وبُشر بحال يكون له، وكان ذلك فى ليلة الأحد العاشر من محرم سنة 633هـ، فسار هو وأخوه حسن من مكة فى شهر ربيع الأول قاصدا العراق وجال فى البلاد ثم عاد حسن إلى مكة وتأخر أحمد بعده ثم لحق به وقدم مكة ولزم الصيام والقيام حتى كان يطوى أربعين يوما لا يتناول فيها طعاما ولا شرابا وفى أكثر أوقاته يكون شاخصا ببصره إلى السمأ وقد صارت عيناه تتوقدان كالجمر ثم سار من مكة سنة 634هـ يريد مصر، وأقام بطنطا منذ شهر ربيع الأول سنة 637هـ، ونزل فى دار شيخ من مشايخ البلد يدعى ابن شخيط، فصعد إلى سطح غرفته وكان طول نهاره وليله شاخصا بصره إلى السمأ، ولا يأكل أو يشرب أو ينام، ولم ينزل من السطح مدة إثنتا عشرة سنة ولذلك لقب بالسطوحى، وقد تابعه منذ الصغر سيدى عبد العال وسيدى عبد المجيد وصاروا من كبار مريديه بعد ذلك، وكان سيدى عبد العال يأتى إليه بالرجل أو الطفل فيطل سيدى أحمد برأسه من مجلسه فينظر إليه نظرة واحدة فيملؤه مددا ثم يقول لعبد العال اذهب به إلى بلد كذا أو موضع كذا، وكان هؤلأ الأتباع يسمون أصحاب السطح.
وممن تبعه من الأشياخ قاضى القضاة الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد، علما بأن ابن دقيق العيد كان ينكر حال السيد البدوى وذات مرة أرسل ابن دقيق العيد إلى سيدى عبد العزيز الدرينى وقال له: امتحن لى هذا البدوى الذى اشتغل الناس بأمره فى هذه المسائل فإن أجابك عنها فإنه ولى لله تعالى، فمضى إليه سيدى عبد العزيز الدرينى وسأله عنها، فأجاب السيد البدوى بأحسن جواب ولم يكتف بذلك بل قال لهم إن هذه الإجابات مسطرة فى كتاب كذا فى مكان كذاوتوفى سنة 675هـ أى عاش 79 عاما، ودفن فى مسجده العظيم بطنطا والذى يؤمه الناس من سائر البقاع للزيارة والتبرك بمقامه الشريف، واستخلف بعده على الفقراء سيدى عبد العال


أم علاء وعمر 2010-07-27 17:21

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
لالـة اطـو

http://gnawi.blogspirit.com/images/medium_14-1--.2.jpg



ضريح الوالية الصالحة لالة اطو على بعد كلمتر واحد من شاطئ لالة عيشة البحرية وحده هدا الضريح يبدو أشبه بكوخ يتوسط طبيعة منسية وبيت هامشي، انه ضريح لالة يطو المعروفة بأم السعود حين يتوافد النساء على صريح لالة يطو يشرعن بممارسة طقوس الزيارة التي تبدا باقتناء الشموع وبعض من الأعشاب تم يتجهن إلى القيمة على الضريح وهي سيدة في عقدها الخامس يناولنها قماش ابيض يستعملنه في قمة الحميمية التي تجمع الرجل بالمرأة على سرير النوم ، وتضع هده الأخيرة فيه الأعشاب المقتنيات وشمعتين تم تلفه لتدقه بحجرة، اداك تطلب من الزائرة أن تمرره على حجرها عدة مرات تم تناوله إياها للمرة الثانية فتضع به تمرا مرددة في نفس الوقت كلاما مبهما وتطلب من السيدة مجددا ان تقوم بالدوس عليه بقدميها لتتوجه بالقماش في نهاية المطاف إلى زاوية أخرى من الضريح وهو مكان أشبه بغرفة تحت أرضية عارية وفي زاوية منها يوجد فرن خاص بحرق هدا النوع من الأقمشة ، وما أن تلتهم النيران القماش حتى تزيل صاحبنه خمار رأسها لتمرره فوق الفرن مرددة من الكلمات ما يفيد بان يعود زوجها الغائب أو المتمرد او الهاجر بيت الزوجية أو بما يفيد رغبة الزائرة بزواجها من شخص تستحضر اسمه وبعدها تلم شعرها في شبه حركات الجذبة وطقوسها وفي هده الحركة حسب المعتقد ما يجعل الزوج أو الشخص المرتقب يحترق شوقا إلى زوجته والرجوع إليها مسرعا خنوعا صاغرا.يحكى أن لالة يطو كانت سيدة تملك من القدرات الخارقة ما جعلها تحضى باحترام وتقدير من طرف السكان بمنطقة قريبة من ازمور حيث كانت ترعى هناك الغنم وأضاف انه حدث أن بلغ صيتها السلطان بمراكش فأرسل في طلبها لكنها رفضت فأمر السلطان من يمشي في إثرها إلي أن تم اعتقالها وإيداعها السجن الذي كان بداخله أسد وفي صبيحة اليوم الموالي جاء الحرس ليستطلعوا مادا حل بالوالية فوجدوها ممتطية ظهر الأسد يأتمر بأمرها في خنوع وانصياع وبلغ شانها السلطان فأكرم وفادتها وأطلق سراحها بعد أن شاهد بأم عينيه الوالية ممسكة بادني الأسد فغادرت إلى القرية لتمارس السحر إلى أن توفيت، وبقيت حكايتها تتناقلها الألسن جيل بعد جيل.

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:22

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
لالـة عـيشة البحرية

http://gnawi.blogspirit.com/images/m...mkin_7e0.2.jpg




لالة عيشة البحرية قدمت من بغداد في رحلة عبر البحر للبحث عن الوالي الصالح مولاي بوشعيب الرداد الذي طبق زهده وكراماته الأفق وكانت قد تعرفت غليه اثنأ مقامه في بغداد حين كان يتابع دراسته لأصول الشريعة الإسلامية فتعلقا ببغضهما البعض ،غير أنهما فوجئا برفض زواجهما فعاد مولاي بوشعيب يجر اديال خيبته إلى قريته بازمور وما لبثت لالة عيشة أن عقدت عزمها على لقأ الحبيب حين شدت الرحال إليه ولما بلغت أطراف الشاطئ بمصب وادي أم الربيع أدركها الموت غرقا دون أن تنال حظوة اللقأ به فدفنت هناك ليشيد ضريح أسطوري على قبرها وأصابت مولاي بوشعيب الحسرة قرر بعدها أن يعيش باقي حياته عازبا، ويرجح أن سطوع نجم لالة عيشة البحرية يعود إلى بداية القرن السادس عشر الميلادي الموافق لبدايات القرن العاشر الهجري وبالرغم من النهاية غير السعيدة للالة عيشة البحرية تحولت قصة هده الوالية إلى حب أزلي وستبدأ النسأ في زيارة ضريحها قبل أن يتحول إلى ملاذ الباحثات عن عرسان طال انتظارهم والزائر لضريح لالا عيشة لابد له أن تستحم بماء البئر في الخلوة وهي عبارة عن غرفة صغيرة وتترك ملابسها الداخلية لتتخلص منها في ركن مهل غير بعيد عن الشاطئ حتى يتحقق مرادها تضع البخور في محمر يتم كسره بعد أن تخطو فوقه جيئة وذهابا سبع خطوات فالوالية الصالحة في زعم زوارها واهبة الزوج ومانحة السعد

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:23

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
مولاي بوشعيب الرداد

http://gnawi.blogspirit.com/images/medium_oldf3.2.jpg


تشتهر مدينة آزمور بأوليا ءها الثلاثة بدايةً بمولاي بوشعيب الرداد تليه لالا عيشة البحرية ثم لالا يطو ولكل واحد من هؤلا ء هباته الخاصة فمولاي بوشعيب المكنى في الثقافة الشعبية بعطاي لعزارى أي مانح الذرية من الذكور ويحضى أبو شعيب الملقب بالسارية صمن أدب المناقب بالكثير من التاليف فتذكر المصادر أن زاويته كانت كما هو ضريحه مأوى المظلومين والخائفين والمرضى،واعتبر أبو شعيب من أولياء الله واشتهر بأنه ظهرت على يديه الكرامات وحينما كانت تظهر كان يحاول إخفائها حتى لا تبدو منه أمور تميزه عن غيره ، وكان إلى جانب تعبده الشديد غاية في الورع ادا دخل للصلاة يغيب عن إحساسه لشدة طمانينيته ويحكى أن المؤذن ادا أقيمة الصلاة يأتيه فيصيح في أدنه ليشعره بالصلاة وكان ادا وقف في الصلاة يطيل القيام متعامدا مع سواري المسجد كأنه منها لدالك سمي بأيوب السارية.
ومن أولويات طقوس الزيارة أن تتوفر النية وطلب التسليم ثم أداء الباروك الذي يختلف نوعه وشكله باختلاف أهداف وطموحات الزائر ،قبل ولوج باب الضريح تقتنى الشموع لتبدأ عملية تقبيل الجدران وبث الشكاوي أو الطلبات أما جهرا أو سرا بينما تتوجه المرأة المتزوجة بالتوسل بغية الحفاظ على زوج ركب رأسه وهواه فيما تبادر العاقر بفتح حزامها داخل الضريح وتركه هناك ليبيت ليلة لأجل بركة الوالي المخصبة وحل عقدة العقم فيكون الإنجاب حسب اعتقادهن.


أم علاء وعمر 2010-07-27 17:24

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
سيدي علي بن حمدوش

http://gnawi.blogspirit.com/images/m...image027.2.jpg

http://hamdouchia.ma/medias/galeries/28.jpg

سيدي علي بن حمدوش هذا الولي الصالح التي توجد زاويته ومدفنه ببني راشد بين جبال زرهون قرب مكناس عاش في القرن السابع عشر م وبالظبط في عهد السلطان مولاي إسماعيل المعاصر للويس الرابع عشر زيارتك لهذا لهذا الولي الصالح لن تكتمل إلاّ بالمرور عبر أربعة مراحل أولاها أخذ الطبق إلى ضريح سيدي أحمد الدغوغي الذي يبعد عن قبة سيدي علي بحوالي خمس إلى ستة كلم ثم تأتي مرحلة النزول إلى الحفرة حيث تتواجد هناك لالا عيشة الحمدوشية الجنية طبعاً ليتقدم لها بالقرابين وإشعال الشموع ومنها يأتي دور زيارة قبة سيدي علي بن حمدوش حيث تجد بداخلها محكمة للجن سأعود للتكلم عنها فيما بعد وتأتي أخيراً مرحلة العوم داخل بيوت تنبع منها عيون تسمى عين لالا عيشة مولات المرجة حينها ستتردد إلى مسمعك الله ينفعك بالزيارة( شايلاه آسيدي علي بن حمدوش شايلاه آلالا عيشة الحمدوشية


أم علاء وعمر 2010-07-27 17:27

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
بـويا عـمر
http://blogs-static.maktoob.com/wp-c...-1-300x225.jpg


http://gnawi.blogspirit.com/images/m...o_art019.2.jpg
بو ياعمر هو عمر بن عبد العزيز بن رحال الكوش, اشهر اولياء المغرب على الاطلاق، اذ يناهز عدد زوار ضريحه المليون زائر سنويا. يقع ضريحه على بعد 30 كيلو مترا من مدينة قلعة السراغنة ، وعلى مسافة ثلاثة كيلو مترات من مركز العطاوية، عبر مسلك طيني تذرعه بلا كلل وعلى مدار ساعات اليوم عربات مجرورة بالدواب.ويقع الضريح على ضفة نهر تساوت، وهو قبلة للعلاج شهيرة داخل وخارج المغرب، وايضا رحم خصبة لتناسل الاساطير.وفي كل ليلة، عندما يسود الظلام وتستوطن الوحشة ارجاء منطقة تساوت، وبعد ان يفرغ المؤمنون من صلاة العشاء وتستسلم اجساد المرضى واهلهم للراحة او للنوم، تنبع وسط النهر عين ماء عجيبة ماؤها ليس كالماء، فبياضه الشديد يجعله اشبه ما يكون بالحليب يجري وسط النهر متميزا مثل شريط ابيض طويل, وطوبى لمن يشرب او يلمس جلده، تبشر الاسطورة.يقول البعض انها تنبع من اعماق النهر كل ليلة بعد صلاة العشاء، ويزعم اخرون ان جريانها يقتصر على الليالي الاربع للموسم السنوي الكبير الذي يلتئم من حوالي الضريح، خلال الايام الاربعة التي تسبق عيد المولد النبوي.وفي كل الاحوال تتفق الاساطير على ان لذلك الماء المبارك خصائص فريدة تمنح لكل من يشرب منه بعض الجرعات، قدرات ذهنية تسير له سبل النباهة والذكاء او العلاج الشافي المعافي ان كان مريضا.ولكي يحصل الراغبون على تلك الجرعات الثمينة منه، يرتمي في النهر كل ليلة، خفية عن الانظار، بعض الزوار والمرضى و«الطلبة» (الفقهاء الذين يكتبون التمائم والحروز) واخرون ويبدأون في سكون الليل تسابقا غامضا وصامتا ينال في اعقابه الاوفر حظا منهم ما يروون به ظمأ الحاجة الى التميز او العلاج بينما يكتفي الاقل حظا منهم بلمس السائل الابيض الهارب، قبل ان يتحلل ويختلط بماء النهر المقدس حسب تقديرات الباحثة المغربية خديجة نعموني التي انجزت اطروحة دكتوراه في الانثربولوجيا الاجتماعية حول «بو يا عمر» فان هذا الولي قد يكون ولد خلال العقدين الاخيرين من القرن 16 عشر الميلادي ولكن الغريب انه على شهرته الذائعة الصيت، لا تذكر الاساطير المحلية اي تفاصيل عن طفولته وشبابه، وكل ما يتداول عنه يهم فقط مساره التعليمي وتصوفه بشكل موغل في الاسطورة.فقد بقي «بو ياعمر» اميا الى حدود سن الاربعين ثم شد الرحال الى زاوية تامكروت الناصرية على ضفاف نهر درعة (جنوب المغرب) وهناك تتلمذ على يد مؤسسها سيدي محمد بن ابراهيم الانصاري وراكم من الكرامات ما جعل شيخه يورثه «دربالته» (اي لباسه الزاهد المرقع) المحملة ببركته، وبفضلها تمضي الاسطورة قائلة، حول بويا عمر رمل الصحاري الى حبات قمح، واظهر في طلب العلم نبوغا غير مسبوق، بحيث استوعب من علوم الباطن والظاهر واصول الدين، خلال شهر واحد ما يكتسبه غيره من طلاب العلم بالزاوية الناصرية في اربعين عاما من الكد والجد.وبعد وفاة سيدي محمد بن ابراهيم، تولى من بعده خلفه سيدي امحمد بن ناصر امور الزاوية، ومنها مهمة تدريس بوياعمر، فانبهر الشيخ الجديد مثل والده المتوفى بتفوق «الطالب» القادم من ضفاف تساوت على باقي زملائه البالغ عددهم 1400 فمنحه «اجازة» تخول له ان يقيم زاوية يعلم فيها القران للجن والانس، وخلال توديعه لتلميذه النابغة، سلمه سيدي امحمد بن ناصر مرآة هندية «مراية هندية» لها من خصائص السحرية ما يتيح لها علاج مرض التهاب السحايا الشوكية المعروف محليا تحت اسم «اللقوة» ضمن امراض اخرى كثيرة.وفور عودته من زاوية تامكروت انشأ بوياعمر «محضرة» اي حلقة يجتمع فيها الانس مع الجان لتلاوة القران الكريم، وتأكدت بعد ذلك سلطته المطلقة على كائنات الخفاء، حتى صار في امكانه معالجة «اللقوة» دونما حاجة الى «المراية الهندية» فقام باهدائها - بدوره - الى احد تلامذته المقربين لديه، ويدعى سيدي ادريس، وهو الذي يوجد ضريحه اليوم بنواحي مدينة دمنات، فاصبح هذا الاخير محتكرا لعلاج المس بالجان واستقرت بركة المرآة العجيبة في ضريحه حتى اصبح ملقبا وشهيرا بسيدي ادريس «مول المري» اي صاحب المرآة ......






أم علاء وعمر 2010-07-27 17:29

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
من الشبهات التي يثيرها الوهابية على اضرحة الصالحين والاولياء


ولم اسمع هذه الشبهة الا من اصحاب العقول المريضة فهذا عالمنا الاسلامي مليئ بقبور الاولياء والصالحين وبالرغم من تعدد الطوائف والفرق وكل يوم نسمع بفرقة جديدة الا اننا لم نسمع ابدا بفرقة او مجموعة عبدت صاحب القبر الفلاني ابدا ولم ارى في حياتي شخص عبد قبر ابدا بل ان صاحب القبر هو ابعد المخلوقات عن العبادة كونه ميت فلو كان ينفع شخص بذاته لنفع نفسه واحياها وهذا امر معروف عند عامة الناس وخاصتهم

1- تحول المزار الى معبد وان الزائرين يعبدون صاحب القبر


وهذا امر باطل ايضا فقد ثبت ان الرسول قد امر بزيارة القبور وهذا يرويه السنة والشيعة

2- مخالفة السنة


وهذا امر باطل ايضا لاننا عندما نقدس صاحب القبر الفلاني انما نقدس القيم والمبادى التي مات من اجلها وهو تقديس للدين فنحن لا نرى عادة غير المؤمنين عادة يزورون هذه القبور والاضرحه وعندما ازور هذا الضريح او ذاك فهذا يعني اني شخص متمسك بديني ومعتز به

3-الغلو والتقديس


ولكن هذا لا ينفي وجود بعض العادات والتقاليد والتصرفات من قبل جهلة الزائرين والتي تعتبر غير محببة والمكروه والبعيدة عن روح العصر وحضارتنا الاسلامية والتي تؤذي المسئلة اكثر ما تفيدها ومن الواجب منا جميعا ان نقف ضد هذه الممارسات ونعمل على تثقيف الناس بكيفية وطريقة الزيارة الصحيحة لان ان نكفرهم


أم علاء وعمر 2010-07-27 17:35

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
تقديس القبور والأضرحة بالمغرب مسؤولية من ؟
محمد القريفي
كنا نعتقد أن زمن القبورية ولى وانقضى أو على الأقل في طريقه للانقراض ،بفعل مطارق دعاة التوحيد ،الذين لطالما حذروا الناس من مخاطر الشرك وبينوا أثره السيئ على الفرد والمجتمع ،وقد أثمرت جهود العلماء الربانيين ثمارا يانعة تجسدت في إقلاع كثير من الناس عن كل ما يخدش عقيدة التوحيد ،وقد شهد المغرب كغيره من بلدان العالم الإسلامي ،صحوة ويقظة ما زلنا نتفيأ تحت ضلالها ،واستفاق عموم المغاربة من غفلتهم وسباتهم ،وتبين لكل ذي عينين أن المعبود بحق المستحق لجميع أنواع العبادات هو الله الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد .
القائلhttp://www.alandilus.com/vb/images/smilies/frown.gifوإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ) والقائل (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ) والقائل (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) والقائل (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وآنحر إن شانئك هو الأبتر ).
وزارة الأوقاف المغربية تكرس المخالفات العقدية عبر إحياء المواسم والأضرحة الشركية.
غير أن هذه الصحوة السلفية المباركة سرعان ما تعرضت لردة فعل مضادة من لدن أناس ما زالوا يحنون إلى الماضي الوثني ، يرفضون أي تغيير يمس معتقداتهم الشركية في الصميم،ومما يؤسف له أن من تحمل كبر حرب هذه الصحوة وشن الغارات عليها أناس هم أبناء من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ،والمصيبة العظمى أن بعضهم ممن ينتسب للحقل الديني ويقف على رئاسة الهرم الديني في المغرب أعني وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ،التي ما فتئت تكرس المخالفات العقدية والبدع والباطل بكل صوره، عبر إنعاش الأضرحة والمواسم الشركية والسهر على إحيائها بعدما كادت أن تندثر ،وفي الوقت الذي لا تتردد في استصدار قرار إغلاق دور القرآن مع أن هذه الأخيرة قدمت خدمات جليلة للمواطنين أعظمها إسهامها الجلي في انتشالهم من مستنقعات الشرك والخرافة والجهل ،فإن هذه الوزارة الوصية لازالت تشجع الأضرحة والمواسم ،ولا تضع العراقيل على الذهاب إليها والتبرك بها،بل إنها تعتبرها مثل المساجد والزوايا والمدارس العتيقة فضاءات ومؤسسات تابعة لها ، تخضع لوصايتها وللتنظيم الداخلي لهيكلها ومصالحها، حيث تسهر مثلا مصلحة تسيير الأملاك الوقفية بالوزارة بمراقبة جميع الأضرحة الموجودة بالمغرب، وتهتم مصلحة الأعمال الاجتماعية بشؤونها وبالمواسم والتظاهرات *الدينية* التي تقام في فضاءات هذه الأضرحة.
انتعاش الأضرحة وإقبال المغاربة عليها.
وهكذا أصبحنا نرى ونسمع في الآونة الأخيرة ، بأن الأضرحة في المغرب أخذت تشهد تدفقا لمختلف فئات المجتمع المغربي بشكل خاص في المواسم ذات الطابع «الديني» ؛ طلبا للبركة وتحقيق الأمنيات ، أو حتى حل المشكلات النفسية والاجتماعية والجنسية ، بل إن البعض يعتقد أن كل ضريح يسهم في حل نوع معين من المشكلات والصعوبات التي تواجههم .
ومن بين المقابر التي تشهد ازدحاما شديدا "ضريح سيدي رحال البودالي" ،"ضريح سيدي بليوط "و"ضريح بويا عمر "و"ضريح لا لة عيشة البحرية" ،"ضريح بوشعيب الرداد" ،ضريح سيدي يحى بنيونس"و"ضريح سيدي ميمون "و"ضريح أبو العباس السبتي "، و"ضريح سيدي عبد العزيز التباع " ....والقائمة طويلة ، حيث تحرص أعداد كبيرة من السيدات والفتيات على زيارتها للتمسح والدعاء والتبرك.
ولا تقتصر الزيارات على أضرحة الشخصيات المشهورة، بل تمتد أيضا إلى أسماء غير معروفة، مثل "ضريح لا لا يطو "و"ضريح سيدي عبد الله غياث "و "ضريح عبد الخالق بن ياسين"...، وامتدت تلك الظاهرة من النساء والمواطنين العاديين إلى الفئات المثقفة في المجتمع المغربي وطلبة الجامعات وبعض الأساتذة.
بعض الإختصاصيين النفسانيين يكرس بدوره الشرك عبر اقتراحه كعلاج لمرضاه زيارة الأضرحة الشركية.
طبعا فنحن لا نحمل وزارة الأوقاف وحدها مسؤولية إنعاش مظاهر الشرك بالمغرب ،فثمة أطراف عديدة متواطئة بشكل أو بآخر بالدعاية المجانية للأضرحة ،ومن ضمن هذه الأطراف ما يسمى بالإختصاصيين النفسانيين سيما أولئك الذين قلت بضاعتهم من العلم الشرعي ، فصار بعضهم وحتى لا نسقط في خطأ التعميم يساهم في الترويج لخرافات القبوريين ، وعوض أن يتخذوا موقفا صارما ضد زيارة الأضرحة ويحذروا مرضاهم من مغبة الذهاب إليها ،لأنها تورطهم في السقوط في وحل الشركيات ،على النقيض من ذلك فإنهم يشجعون استمرار مثل هذه العادات،على اعتبار أن المريض حين يذهب إلى الضريح يلجأ إليه بثقة عمياء ، وبانقياد تام وهو ما يسميه المغاربة "التسليم" أو "النية"، ويسميه الاختصاصيين النفسانيين العلاج بالإيحاء، والثقة هنا لها دور في التخفيف عن الضغط النفسي على أي زائر للضريح على حد زعمهم .
والسؤال الذي نود طرحه في هذه اللحظة على المجالس العلمية التي تشرف على تأطير الحقل الديني المغربي ،خاصة أن كثيرا من الناس اختلطت عليه الأوراق بفعل الصمت المطبق الذي أمسى مألوفا لدى علماء يدعون الانتساب للمذهب المالكي .
ما موقف الشرع من الأضرحة وما يمارس فيها من انتهاكات صريحة لحقوق الرحمان؟
وللإجابة عن هذا التساؤل المشروع، لن نحتج بكلام أحد العلماء المشارقة ،مراعاة لمشاعر أولئك الذين لديهم حساسية مفرطة ضد كل ماهو شرقي وانبهارا وإعجابا بكل ما هو غربي. وفي انتظار فتوى اللجنة الدائمة المغربية، نضع أمام القارئ المغربي الذي يتحرق شوقا لمعرفة موقف علماء بلده من هذه الظاهرة، كلام أحد العلماء المغاربة يتعلق الأمر بالعلامة المكي الناصري.
العلامة المغربي المكي الناصري يبطل القبورية.
حيث شنع المكي الناصري رئيس المجلس العلمي بالرباط ووزير الأوقاف سابقا على المبالغين في تعظيم القبور والأضرحة، فقال في كتابه إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة ص 1920:
« فمنهم الذين اتخذوا القبور حرمات ومعابد ،فبنوا عليها المساجد وزخرفوها بما يجاوز حد السرف بمراتب ،واصطلحوا فيها على بناء النواويس واتخاذ الدرابيز والكسا المذهبة وتعليق الستور والأثاث النفيسة وتزويق الحيطان وتنميقها ،وإيقاد السرج فوق تلك القبور ككنائس النصارى ،وسوق الذبائح إليها ،وإراقة الدماء على جدرانها ، والتمسح بها وحمل ترابها تبركا والسجود لها وتقبيلها ،واستلام أركانها والطواف حولها ،والنذر لأهلها وتعليق الآمال بهم ،والتوسل إليهم بالله ليقضوا لسائليهم الحوائج ،كما يزعمون فيقولون عند زيارتهمhttp://www.alandilus.com/vb/images/smilies/frown.gif قدمت لك وجه الله يا سيدي فلان ،إلا ما قضيت لي حاجتي) ، جاعلين الحق سبحانه وتعالى وسيلة تقدم إلى أولئك المقبورين للتوصل إلى نيل أغراضهم
مع أن الميت قد أنقطع عمله ،ولا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ،فكيف لمن استغاث به أو سأله قضاء حاجته أو سأله أن يشفع له إلى الله فيها ،فإن الله تعالى لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ،واستعانة ذلك الميت وسؤاله لم يجعلهما سببا لإذنه ،وإنما السبب في إذنه كمال التوحيد فجاء هذا بسبب يمنع الإذن ،وهو بمنزلة من استعان في حاجته بما يمنع حصولها ،على أن الميت محتاج إلى من يدعو له ويترحم عليه ،ويستغفر له ،كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم إذا زرنا قبور المسلمين أن نترحم عليهم ونسأل لهم العافية والمغفرة ،فعكس أولئك القبوريون هذا وزاروهم زيارة العبادة لقضاء الحوائج والاستعانة بهم ،وجعلوا قبورهم قريبة من أن تصير أوثانا تعبد ،وقد شاع هذا بين المسلمين وذاع ،وعم كل ما يستوطنون به من البقاع ».
نقلا عن كتاب علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم .ص103 – 104
تأليف :مصطفى باحو –منشورات :جريدة السبيل

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:40

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 


سيدي بنعاشر:

"الولي سيدي بنعاشر هو عالم صالح قدم من بلاد الأندلس ووجد في مدينة سلا المليئة بالأضرحة مستقرا له، يفيد العلماء والعامة من علمه وتقواه وصلاحه"، هكذا تقول اللوحة الطينية الملصقة في جدار الضريح على اليمين عند مدخل الضريح، لتضيف بأن ضريحه تخصص لسنوات في علاج المرضى النفسانيين، وأنه شفي ببركة الولي العديد منهم.

http://hespress.com/_img/sidi2.jpg

مقدم الضريح والقائم على شؤونه تحدث ل"الرأي" قائلا "عرف الضريح لعقود طويلة بعلاج المرضى النفسانيين والعقليين، فداخل الضريح وبجوار مدفن الولي الصالح توجد عدد من الغرف، القريبة من المقام كانت مخصصة إلى وقت قريب لإقامة الزائرين المتوافدين على الضريح سواء من المدينة نفسها أو من باقي المدن وأحيانا من خارج البلد، والغرف الكائنة على بعد أمتار من المقام خصصت لسجن المرضى".


هكذا كان يعالج المرضى المتوافدون على ضريح سيدي بنعاشر، بالسجن والتقييد بالسلاسل، يوضح المقدم قائلا "يأتي المريض في حالة هياج، فنعمد إلى وضعه في غرفة منفردة، وربطه حتى لا يؤذي نفسه، ثم نقفل عليه باب الغرفة، ويبقى فيها حتى تخور قواه، ويتوقف عن الصراخ، ثم نفتح له الباب، ونشرع بعدها في تلاوة آيات من القرآن عليه، حتى يعود الهدوء إليه، ويحمل إلى بيته، وكلما عاودته حالة الهياج يعود به أهله إلى الضريح".

القائمون على الضريح تخلوا عن العلاج بالسجن بأمر من الدولة، فأقفلت الغرف التي كانت مخصصة للعلاج، كما أقفلت في السنوات القريبة الغرف التي كانت مخصصة للإيواء، وعن سبب هذا القرار يخبرنا المقدم قائلا "لقد وصلنا إلى خيار إقفال جميع الغرف، والكف عن السماح للغرباء بالمبيت فيها بعد أن لاحظنا أن اختلاط الغرض من المبيت، حيث بدأ يتوافد عليها عاهرات يجدن في ثمن الغرفة البخس ملجأ لهن، كما أن الإقبال على الغرف يتزايد بشكل كبير في الصيف بحكم قرب الضريح من الشاطئ، حيث تحول إلى فندق وهو ما يعتبر تدنيسا لهذا المقام ويمس بروحانية المكان، كما أن الأحداث الإرهابية التي شهدها المغرب في الفترة الأخيرة قيدت من أمر السماح باستئجار غرفة، وفضلنا في الأخير إقفالها نهائيا والابتعاد عن المشاكل".



إقفال الغرف لم ينقص من توافد الزائرين ولا من قناعتهم بقدرة الولي على علاج المرضى، فكثيرا ما شهد المقام حالات إغماء وهياج، يتعامل معها الجالسون بجوار الضريح كأمر مألوف لا يستدعي الخوف، وإن كانت تتطلب أحيانا تدخل المقدم بنفسه سواء لتلاوة القرآن في أذن المغمي عليه، أو لمراقبة الشخص الهائج مخافة أن يقدم على سلوك متهور.

بهية، امرأة في الأربعينات، رغم ارتدائها الجلباب التقليدي تبدو عصرية المظهر، وضعت يدها على السياج المحيط بمقام الولي، ثم راحت تمدد جسدها وقوفا، لم ينتبه لها النسوة الجالسات بالقرب من الضريح، ولا الرجال الجالسون بالجهة المقابلة، لكنها بعد لحظات بدأت تترنح وتضرب بقدميها الأرض في غضب وتذكر اسم الله لمرات عدة وبصوت عال ونبرة باكية، لتلفت إليها انتباه الحاضرين الذين رموها بنظرات الشفقة وبدأوا يرددون معها اسم الله ويدعون لها بالشفاء ويلعنون من اعتقدوا أنه تسبب في أذيتها، لتزيد بهية مع هذا الجو المهيب من صراخها وأنينها حتى سقطت أرضا مغشيا عليها، وتسارع رفيقة لها في صب ماء الزهر على وجهها.

عزيزة رفيقة بهية قالت ل"الرأي" إن بهية زوجة وأم، وكانت سعيدة في حياتها الزوجية ولم تكن تكف عن الضحك والمرح، وبين ليلة وضحاها انقلب حالها وأصبحت حزينة صامتة، وكلما ضاق بها الحال تأتي إلى ضريح سيدي بنعاشر وتبدأ في الضرب بقدميها وذكر الله ثم يغمى عليها بعدها تصبح في أحسن حال، وعندما سألناها عن السبب وراء عدم نقلها إلى مستشفى الرازي، أجابت متهكمة بأن الطبيب النفسي هو للمجانين فقط، وأنه لا قدرة له على علاج ما ألم ببهية، وأن تكاليفه مرتفعة حتى في القسم المجاني، كما أن الطبيب سيكتفي بإعطائها المهدئات وهو ما تراه عزيزة سيتسبب في إدمان بهية على الأدوية المهدئة بدل علاجها مما تعتقد أنه مس من الجن.

وأضافت عزيزة أن بهية تواظب على زيارة الضريح كل يوم جمعة، ففي هذا اليوم يصبح الضريح موسما يختلط فيه الدين بالشعوذة والتجارة والرقص، فبداخله تتلى في هذا اليوم آيات قرآنية، وخارجه ينتشر المتسولون والمشعوذات ونقاشات الحناء، وباعة قراطيس الشمع وماء الزهر والحلوى، وفي ساحة رملية قريبة يتجمع الطبالون يحيط بهم في شكل دائري عدد كبير من الناس بين متفرج وعابث ومريض يسعى إلى التخلص من مصابه بالرقص، حيث يبدأ بالتمايل مع ضربات الطبل ودقات الدف، ومع تصاعدها يتحول تمايله إلى "جذبة" ليسقط بعدها المجذوب أرضا بعد أن يكون قد استنفد كل طاقته وأخرج كل ما يعتمل في صدره رقصا.

مستشفى الرازي: عنف وعذاب تعجز تجهيزات المستشفى القديمة عن التصدي له

لا يزال العاملون بمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية يذكرون الممرض عبد الله الفجري، الذي أزهقت روحه بعد أن كال له مريض قدم في حالة هستيرية الركل والضرب في رأسه وفي جهازه التناسلي، ليفارق الحياة تاركا وراءه أربعة أبناء، ورغم ذلك لم تحرك هذه الحادثة المسؤولين، وبقي المستشفى يفتقر حتى للأدوات المخصصة لشل حركة المريض الهائج إلى درجة يستعان فيها بأشرطة قماش، هذا ما صرح به ل"الرأي" أحد الممرضين العاملين بمستشفى الرازي، ليضيف قائلا "تتوافد أزيد من 50 حالة على قسم المستعجلات، نسبة كبيرة منها يعاني أصحابها من مرض انفصام الشخصية، يأتي بعدها الاكتئاب ويكون المريض في مرحلة متقدمة يعني المرحلة التي تجعل المريض يفكر في وضع حد لحياته، ثم مرضى الهياج والهستيريا، إضافة إلى عدد كبير من المدمنين على المخدرات القوية مثل الهيروين والكوكايين، والذين ينحدر أغلبهم من شمال المغرب المعروف بتجارة المخدرات.
في قسم المستعجلات بمستشفى الرازي طبيب واحد يقوم بتشخيص جميع الحالات التي توافدت على القسم طوال ال24 ساعة، مما يجعل التشخيص الطبي لا يتم بالصورة التي يجب أن يكون عليها أمام قلة الأطر، وضعف التجهيزات، والعدد الكبير للمرضى المتوافدين على القسم، وفيه تصادف تواجد "الرأي"، مع حالة لم تكن عنيفة وإنما أثارت شفقة الحاضرين، باستثناء العاملين بالمستشفى الذين اعتادوا التعامل مع حالات أكثر قساوة.

اسمها أمينة، هكذا كانت تعرف نفسها للحاضرين في قاعة الانتظار دون أن يسألها أحد عن نفسها، فالكل منشغل في همه، بين واجم، وشارد الذهن، وشبه نائم...بدت هادئة بجلبابها ووشاح الرأس الذي يشير إلى أنها متحجبة، تخفي عينيها الجاحظتين وراء نظارة أنيقة، كانت تلوذ بالصمت ثم تعاود نفس الجملة اسمي أمينة، وفور أن دخل أحد الشبان رفقة رجل أكبر سنا تبين أنهما أخوها ووالدها، حتى انقلب هدوءها غضبا، وبدأت تصرخ فيهما ابتعدوا عني لماذا تلاحقونني، أنا هنا لزيارة أقاربي، ابتعدوا...ثم بدأت تتحدث بالفرنسية مع الممرضة التي سارعت إلى معرفة ما يحدث في الصالة التي يزيد لونها من جو الكآبة السائد فيها، لم تكن تقول كلاما متسلسلا، لكنه كان في أغلبه اتهاما لعائلتها التي تقيم معها في فرنسا بأنهم يقيدون حريتها ولا يحترمون خياراتها في الحياة.

مستشفى الرازي يتساوى فيه الغني والفقير، ولا يجد الوافد عليه من الطبقة الميسورة رجال أعمال كانوا أو موظفين سامين أو مدراء شركات بدا من اللجوء إلى خدماته المدفوعة الأجر، حين لا ينفع مع المرض زيارة طبيب نفساني، فهو المستشفى الوحيد في جهة الرباط الذي يتوفر على مركز متخصص يقدم خدماته بمقابل مادي، إلى جانب مستشفى برشيد بجهة الغرب، ليشكلا بذلك المركزان الوحيدان في المغرب الذي شيدته الدولة لعلاج 48% من المغاربة المرضى نفسيا أو عقليا.

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:44

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد القبيلة السباعية بإقليم شيشاوة:

ـ ضريح سيدي المختار بن إبراهيم العبيدي السباعي: ويوجد بمنطقة تغسريت بإقليم شيشاوة على الطريق الرابطة بين مراكش والصويرة. وهو ولي صالح، وعالم كبير وصفه الشيخ سيدي أحمد الخليفة بن ناصر الدرعي بأنه « ياقوتة المغرب ». ولد ببلاد شنقيط سنة 1040هـ/1630م ودرس بها، ومنها ذهب لأداء فريضة الحج. نزل على الرجراجيين ومنهم اشترى منطقة تغسريت حيث استقر وأسس زاويته الشهيرة. توفي سنة 1084هـ/1674م، وقد بنيت عليه قبة هائلة وبإزائه سوق عظيمة تنسب إليه تسمى أربعاء سيدي المختار. (ابن عبد المعطي السباعي، الدفاع وقطع النزاع، 1940، ص.33/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.94).
ـ أضرحة أهل الزريبة: وتوجد بقرية (دوار) أولاد عزوز بمنطقة تغسريت بإقليم شيشاوة. وهي أضرحة عدد من أولياء أولاد عزوز الذين لهم بركة عظيمة في شفاء الكثير من الأمراض والعاهات تؤمهم الزوار من كل أنحاء المغرب للاستشفاء والاستغاثة لما عرف عنهم بالتواتر من ولاية وصلاح. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.84).
ـ ضريح سيدي أعمر بن المقدم البوحسيني السباعي: ويوجد بتملولت ببلاد القبيلة السباعية بإقليم شيشاوة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117).
ـ ضريح سيدي محمد صنبه المغراوي البقاري السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو ولي صالح مشهور حاز ولاية عظيمة وأسرارا دفينة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.100).
ـ ضريح سيدي محمد المذكور بن سيدي محمد صنبه المغراوي البقاري السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة إلى جوار والده سيدي محمد صنبه. وهو ولي وصالح وقبره مزارة معروفة لدى السباعيين وغيرهم. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.100).
ـ ضريح سيدي محمد الضوء بن عبد الوهاب المغراوي البقاري السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو بطل وفارس مغوار، وعالم مدرس له مكانة علمية عالية تخرج على يد الأستاذ التونسي الدكالي في زاويته قرب الجبل الأخضر، كان ديدنه التدريس، فقد درس في مدرسة القائد مولاي أحمد بن الشيكر بقرية أولاد البقار، ثم انتقل إلى بسوس، فسكن واعرون ثم أكليميم ثم أصبويا حيث كان يدرس بمدرسة هناك سنين عديدة؛ عاد بعدها إلى مسقط رأسه بأولاد البقار التي توفي بها سنة 1327 هـ/1909م. (السوسي، المعسول، ج15، ص.266/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.100).
ـ ضريح سيدي محمد دليل البقاري السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو ولي صالح تبوأ مكانة مرموقة في ميادين العلم والفقه، ومن الثابت أن جميع نسله علماء أنجاب يحفظون كتاب الله عز وجل. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.99).
ـ أضرحة أهل الدار: وتوجد بقرية (دوار) أولاد البقار بمنطقة بوجمادى ببلاد القبيلة السباعية بإقليم شيشاوة. وهي عبارة عن أضرحة عدد من الأشراف السباعيين يجتمع عندها حفظة القرآن العظيم سنويا للتبرك والزيارة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.101).
ـ ضريح سيدي العربي بن المقدم العيساوي السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد عيسى بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو ولي صالح مشهور ببركاته وولايته. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.102).
ـ ضريح سيدي أحمد بن سيدي عمارة العيساوي السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد عيسى بمنطقة بوجمادى بإقليم شيشاوة. وهو ولي ذو كرامات مشهورة، ومآثر مأثورة، وولاية باهرة. توفي إلى رحمة الله سنة 1311هـ. ولا يزال يعمر عنده موسم ديني وتجاري في كل سنة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.102-103).
ـ ضريح سيدي المختار بن بادي الحاجي السباعي: ويوجد بقرية (دوار) أولاد الحاج بمنطقة تغسريت بإقليم شيشاوة إلى جانب ضريح الولي الشهير سيدي أمحمد طلاق الأسراح. وهو رجل صالح مشهور في الأوساط السباعية بالحوز المراكشي. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).
ـ ضريح سيدي الطيب بن أحمد شينان الحاجي السباعي: ويوجد بقرية سيدي المختار بإقليم شيشاوة. وهو فقيه جليل جمع بين علم الشريعة وعلوم الفقه، تخرج من مدرسة الفقيه الجليل سيدي محمد بن عبو الحاجي السباعي، أخذ عنه الكثير من علماء السراغنة ودمنات ومراكش. وكان في آخر أيامه إماما لصلاة الجمعة بسيدي المختار إلى أن توفي ـ رحمه الله ـ سنة 1364هـ. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.90).

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:47

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد الشياظمة:

ـ ضريح سيدي علي أمعاشو بن محمد السباعي (من أولاد الصغير): يوجد بأفغال بمقام الإمام سيدي محمد بن سليمان الجزولي ببلاد قبيلة الشياظمة. وهو قطب كبير، وولي صالح شهير، أعجوبة دهره، وياقوتة عصره تلميذ الشيخ محمد بن سليمان الجزولي صاحب (دلائل الخيرات) وأحد أكبر مريديه وخلاصه. ومن كراماته التي ورثها أبناؤه المعاشيون السباعيون ومازالت ماثلة للعيان ويعرفها الخاص والعام شفاء داء الكلب ومعالجته بالنسبة للإنسان والحيوان. وكان مدرسا بمسجده الذي بناه ببلاد الحيمر بسوس بقبيلة الشياظمة، ولقد اجتمع عليه هناك خلق كثير من المريدين كلهم ممن نال منه خيرا جزيلا على قدر مراتبهم وقربهم منه، ثم انتقل من مسجده واستقر بوادي الرحمة بمقام شيخه الغوث الرباني سيدي محمد الجزولي. وتوفي سيدي علي أمعاشو في العشرة الثامنة من المائة الثامنة من الهجرة. أما أبناؤه الثمانية فأضرحتهم متفرقة في أماكن مختلفة من المغرب. (لمعاشي، تحفة الحواشي/ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.162-166/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85).
ـ ضريح أبي العباس سيدي أحمد العروسي بن عبد الله الهلالي السباعي: ويوجد على حافة الضفة الجنوبية لوادي تانسيفت بجمعة سيدي العروسي الواقعة شرقي براكة الراضي على بعد حوالي 15 كلم ببلاد قبيلة الشياظمة بإقليم الصويرة. ولي شهير، وقطب رباني كبير، له شهرة كبيرة، وخدام وأصحاب يشدون إليه الرحال من كل الآفاق، وهو من أصحاب سيدي رحال الكوش، له كلام على وزن كلام سيدي عبد الرحمن المجذوب يخبر فيه بالمغيبات يحفظ الناس منه الكثير. توفي في شوال سنة 1188هـ/1774م، وتضم قبته قبر أخيه سيدي إبراهيم. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.127-128).
ـ ضريح سيدي عبد الله الجراري وطنا الهلالي السباعي نسبا (والد سيدي أحمد العروسي المتقدم): وتوجد قبته على وادي تانسيفت في الضفة الأخرى على بعد 10 كيلومتر شرقا من ضريح ابنه سيدي أحمد العروسي المتقدم الذكر. وهو ولي صالح مشهور بالبركة والتقوى. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.128)

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:48

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد أمتوكة:

ـ أضرحة رجال الخنيك السباعيين: وتوجد بمنطقة الخنيك ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة. وهي عبارة عن مقبرة جماعية لعدد من الأشراف السباعيين استشهدوا في معركة ضد البرتغاليين خلال القرن الـ 10هـ/16م، وقد تم دفنهم في محل واحد ونصبت عليهم القباب عددها معروف بالتواتر وهو مائة قبة وقبة واحدة، منها ما قد اندثر ولم يبق إلا طلله، ومنها ما هو باق ماثل للعيان. تحكى عنهم كرامات كثيرة. وتجدر الإشارة أن مقبرة الخنيك تضم تقريبا جميع فروع القبيلة السباعية إلا القليل منها. فهناك على سبيل المثال لا الحصر أضرحة كل من الصلحاء: سيدي أحمد بن إدريس جد فخذ أولاد إدريس، وسيدي محمد بن علي جد أولاد إدريس أهل الصحراء، وسيدي الحسين بودريبيلة جد أهل بودريبيلة، والشيخ بلخير الذي ينتسب إليه الحميدات من أولاد عمران، وسيدي محمد بن إبراهيم من أولاد إدريس، وسيدي عبد الرحمن الملقب (الغسال) بن على بن محمد بن إبراهيم جد الغساسلة، وسيدي عيسى الذي ينتسب إليه أولاد صولة، سيدي بوعتبة العساس، وسيدي أعمر الذي يطلق على ضريحه سبعة رجال، وسيدي محمد المذكور الذي هو جد أهل ابن موسى وللا رامو وغيرهم. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.233-234/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.120-121).
ـ ضريح سيدي ملوك بن عامر بن أعمر بن عامر الهامل المكنى بأبي السباع: ويوجد بمنطقة أموال ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة، ويعد أحد رجال الخنيك. وهو ولي صالح مجاهد، قدم من وادي نون رفقة عائلته في إطار الحركة الجهادية ضد الغزاة البرتغاليين، فنزل بمنطقة أمسكسلان التي كانت وقتئذ مركز إشعاع رجراجي، فطفق يحرض الشياظمة على الجهاد ويشاركهم فيه، ويدعوهم إليه. ثم التحق به ابنه مبارك بن ملوك الذي خلفه وراءه في مدرسة الشيخ أسعيد أعبد المنعم في حاحا، وذلك في النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.219-220/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.121).
ـ ضريح سيدي مبارك بن ملوك السباعي (ابن المتقدم): ويوجد بمنطقة أموال ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة، ويعد أحد رجال الخنيك. وهو ولي صالح ذو كرامات باهرات. التحق بأبيه سيدي ملوك في أمسكسلان مع جماعة من رفاقه بعد أن أنهوا دراستهم بمدرسة الشيخ سعيد أعبد النعيم بحاحا، وانخرطوا في الدعوة إلى الجهاد والمشاركة فيه. أهداه القائد حمو الشاين الشيظمي الموردي جميع أملاكه منطقة أمسكسلان، وتضمنت هذه الأملاك أراضي وبئرا وبنايات وعين ماء، وتم تحديد ذلك في الرسم المؤرخ بعام 1051هـ/1641م، وحدث ذلك الإهداء بعد كرامة حصلت له هناك. تولى التقديم في آخر حياته بزاوية الخنيك إلى أن توفي ودفن بمقبرتها، وقبته هناك مزارة عظيمة معروفة، يلتقي فيها أبناؤه وحفدته في موسم الخنيك السنوي، وبخاصة منهم أهل زاوية أموال التي كان من أكبر شيوخها سيدي عبد القادر بن مبارك بن ملوك منذ القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.220-221/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.121).
ـ ضريح سيدي عبد الرحمن بن مسعود السباعي (من أولاد عبد الرحمن الغازي): ويوجد ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).
ـ ضريح لالة زهرة بنت أعمر السباعية: ويوجد ببلاد قبيلة أمتوكة بإقليم شيشاوة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317)

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:48

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين بمدينة مراكش:

ـ ضريح أبي الفضل سيدي غانم بن سعيد الهلالي السباعي: ويوجد بمراكش قرب ضريح الولي أبي العباس السبتي أحد رجالات مراكش السبعة. يعد من أشهر الأولياء بمراكش أخذ عن الشيخ العارف الأكمل سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي دفين حوز مراكش، من أشهر تلاميذه الشريف سيدي أحمد بن الحسين. وروضته مزارة شهيرة في جامع تقام فيه صلاة الجمعة ونسبت الحارة إليه، فسميت بحومة سيدي غانم. أما وفاته ـ رحمه الله ـ فتكون آخر المائة العاشرة الهجرية. (ابن المؤقت، السعادة الأبدية، ص.110).
ـ ضريح سيدي مبارك بن أعلي بن الشيخ المختار الدميسي السباعي: ويوجد بمقبرة الحارة بباب دكالة بمراكش وهو مزارة عظيمة معروفة، من كراماته شفاء مرض السعال الديكي. هو أحد أبرز شيوخ الفقيه سيدي عبد المعطي بن أحمد السباعي، قدم من الصحراء إلى مراكش وكان سيد قومه الدميسات إحدى بطون قبيلة أولاد أبي السباع، فعلم به السلطان مولاي عبد الرحمن بن هشام العلوي (ت. 1276هـ/1859م) فأكرم وفادته، ورفع مكانته، وكان يجالسه، وأولاه عناية خاصة إثر إصابته بمرض عضال توفي على إثره بمراكش سنة 1284هـ. (الطعارجي المراكشي، الإعلام، ج3، 1975، ص.281).
ـ ضريح سيدي محمد بن إبراهيم الحاجي السباعي المعروف بـ(التكرور): ويوجد بحومة القصور بمراكش بداخل ضريح الولي أبي محمد الغزواني أحد رجالات مراكش السبعة، وهو شيخ الجماعة بمراكش في زمنه انتهت إليه رئاسة الفتوى بها. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.177-180/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.89).
ـ ضريح سيدي امحمد بن أحمد الحاجي السباعي المعروف بـ (الخير فيه):يوجد بداخل ضريح الولي سيدي محمد بن سليمان الجزولي صاحب (دلائل الخيرات) بمراكش. وهو الفقيه العلامة والبحر الفهامة قطب زمانه المشهور بما وقع له بتسلطانت. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.90).
ـ ضريح سيدي أحمد بن الزاوية السعيدي السباعي (من فخذ السعيدات): ويوجد بالزرايب بباب الخميس بمراكش. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.318/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:49

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد الشاوية:

ـ ضريح سيدي عبد الله السباعي: ويوجد عند مدخل مدينة سطات في الاتجاه القادم من مراكش، وقبالته يوجد ضريح سيدي محمد السباعي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).
ـ ضريح سيدي محمد السباعي: ويوجد عند مدخل مدينة سطات في الاتجاه القادم من مراكش، وقبالته يوجد ضريح سيدي عبد الله السباعي السالف الذكر. (الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).
ـ ضريح سيدي شنان السباعي (من أولاد شنان): ويوجد قرب مدينة سطات. وهو ولي صالح وقطب كبير، (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.109).

* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد الرحامنة:

ـ ضريح سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي: ويوجد على ضفة وادي تانسيفت ببلاد قبيلة الرحامنة بأحواز مراكش وقد بنيت عليه قبة عظيمة. هو الولي الصالح المجاهد، والشيخ المرابط الزاهد، المربي الكامل، والمصلح العالم العامل الفاضل، ساهم بفعالية في مواجهة الحملة البرتغالية الشرسة على المغرب، وكان يحظى بثقة السعديين والوطاسيين المتنافسين على حكم المغرب يومئذ وكثيرا ما كان يوظف نفوذه ووجاهته لدى الطرفين لتقريب شقة الخلاف بينهما. من أبرز شيوخه أبو محمد الغزواني، أما تلامذته فمن أشهرهم: أبو المحاسن الفاسي، وأبو الفضل سيدي غانم بن سعيد السباعي، والولي الصالح سيدي محمد الشرقي دفين مدينة أبي الجعد بالمغرب. توفي سيدي عبد الله بن ساسي ليلة الجمعة 26 شعبان عام 961هـ/1551م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.131-133/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85/ ابن البخاري السباعي، ترجمة موجزة للولي سيدي عبد الله بن ساسي السباعي، بحث منشور).
ـ ضريح سيدي عبد الله بن محمد بن عبد المالك بن عامر السباعي (جد أولاد سيدي عبد الله): ويوجد بين الصخور ووادي أم الربيع ببلاد قبيلة الرحامنة، وقد بنيت عليه قبة كبيرة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).
ـ ضريح سيدي بوسلهام بن سيدي عبد الله السباعي (مـن أولاد سيدي عبد الله): ويوجد قرب سبت البريكيين ببلاد قبيلة الرحامنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).
ـ ضريح سيدي الهليل السباعي: ويوجد بين ابن كرير والصخور ببلاد قبيلة الرحامنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.317).

* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد دكالة:

ـ ضريحا سيدي أحمد بن رحال السباعي وأخيه سيدي علي (من السعيدات): ويوجدان بساحل دكالة بإقليم الجديدة، ولهما زاوية، بنيت على كل واحد منهما قبة كبيرة يؤمهما الكثير من الزوار طلبا للبركة وقضاء الحوائج. كانا من أئمة القراءات، مشهوران بالعلم والعمل، نخبة عصرهما، وغرة دهرهما، كانت مدرستهما مركزا للعلم والقراءات، وقد ظلت موردا معينا طيلة قرون عديدة بعدهما، والظن أن نزولهما كان بدكالة حوالي سنة 914هـ/1505م لما نزل البرتغال في هذا المكان، فكان هذان السيدان من المتطوعين لمدافعة الغزاة. كانت وفاة سيدي أحمد حوالي رأس القرن الحادي عشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.312/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).
ـ ضريح سيدي غانم بن سيدي عمارة بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع: ويوجد ببلاد أولاد بوعزيز قرب زاوية سيدي إسماعيل ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة، بنيت عليه قبة كبيرة وبجانبها قباب لأضرحة أبنائه الكرام. ولي صالح ولد بالساقية الحمراء عام 905هـ/1448م ومنها انتقل إلى مراكش ورافق عدة صلحاء، ثم أمره رفاقه بالسياحة، فحل بأولاد بوزيد، وهناك ظهرت كراماته، ثم انتقل إلى قبيلة العثامنة ـ دائرة الزمامرة ـ ومنها إلى موقع زاويته الحالية، فأنشأ خلوة، فلما سمع به الناس من الحرارين وأولاد عيسى وغيرهم بكرامته ، صاروا يزورونه فكون طائفة دينية. توفي سيدي غانم السباعي سنة 995هـ/1586م، فدفن بزاويته المذكورة. ويقام عند ضريحه موسم سنوي كبير من 5 إلى 7 ربيع الأول يلتقي فيه حفدته ومريدوه للتعارف وإحياء صلة الرحم، كما يفد إليه التجار من كل حدب وصوب. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.304-305).
ـ ضريح مولاي أحمد بن عمر بن محمد بن ميمون الهلالي السباعي أصلا، الدكالي الفرجي استيطانا: ويوجد قرب وادي أم الربيع ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة، بنيت عليه قبة كبيرة. وهو إمام وعالم حمل راية العلم ونشر أعلامها، كانت له مدرسة شهيرة لتدريس القراءات. قال عنه تلميذه أبو الحسن الدمناتي في فهرسته: « كان عمدتي في كل الفنون المتداولة لأهل السنة رواية ودراية، ولي الله ناصية الناس، الإمام الفهامة الهمام العلامة الذي به من الفضائل والفواضل ما لم أره لغيره. حدثني شيخنا الإمام الفاضل الحافظ أبو شعيب الدكالي قال: حدثني عالم مراكش أبو عبد الله السيد محمد بن إبراهيم المعروف بالتكرور السباعي، قال: لما رجعت من رحلتي الفاسية، قال لي والدي: هل قرأت على سيدي أبي العباس أحمد بن عمر؟ فقلت لا، قال: ارجع حتى تقرأ عليه، فرجعت إليه، ولما رأيته رأيت رجلا أجمل الناس، وأفضل الناس، وأعلم الناس». من أفضل تلامذته محمد بن دحو الأزموري، وأبو الحسن علي بن سليمان الدمناتي، والإمام محمد بن إبراهيم السباعي وغيرهم. توفي رحمه الله حوالي سنة 1280هـ/1863م. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.110/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.312).
ـ ضريح سيدي محمود بن سيدي علي السباعي: ويوجد بوادي إفران في العونات ببلاد قبيلة دكالة بإقليم الجديدة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.316).

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:50

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد عبدة:

ـ ضريح سيدي عمارة بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع: ويوجد ببلدة لميسات ببلاد قبيلة عبدة على بعد 22 كلم من خميس نكة بإقليم آسفي، وهو ولي صالح جاهد البرتغاليين بسواحل دكالة وعبدة خلال القرن الـ 10 هـ/16 م، ويعمر به موسم سنوي في سابع المولد النبوي الشريف من كل سنة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.143).
ـ ضريح سيدي عبد الرحمن (مولى البركي) بن رحال السباعي: ويوجد بتراب تمرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. ولي صالح وقطب واضح ومرابط زاهد، ذكره العلامة أحمد الصبيحي في كتابه: (صلحاء عبدة) فقال: « هو سيدي عبد الرحمن مول البركي، شريف سباعي بتراب تمرة، له موسم في سابع المولد النبوي الشريف ». ذكر الباحث الفرنسي أرماند أنتونا أنه سكن مراكش ثم قدم إلى ساحل عبدة ليكون في خدمة الشيخ سيدي علي السائح، وعندما اقتنع هذا الأخير بأنه قادر على توجيه نفسه بنفسه، نصحه ببناء زاوية في مكان يدعى الشهيبة. له كرامات كثيرة متواترة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.308-309).
ـ ضريح سيدي عزوز بن رحال السباعي (وهو أخو مولى البركي المتقدم): ويوجد بتراب تمرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي، وقد بنيت عليه قبة مشهورة بالساحل قرب زاوية أخيه. وهو ولي وصالح من مشاهير الرجال، وأحد الفرسان، كان ممن ورد مع أخيه مولى البركي على هذه البلاد لقتال البرتغاليين في القرن العاشر الهجري. (الكانوني، جواهر الكمال، ج2، ص.79/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.311).
ـ ضريح سيدي دنون الخنبوبي المشهور بـ(الحضري) السباعي: ويوجد قبره إلى جانب زاوية (الحضر) التي أسسها في الشهالي، وهي تقع حاليا على الطريق الرئيسية ما بين جمعة سحيم وخميس الزمامرة بإقليم آسفي. وهو ولي صالح، كان يعيش في القرن العاشر الهجري، ويقول عنه الباحث الفرنسي أرماند أنتونا: أصله من أولاد السباع، كان ناسكا وعالما، وقبره مزارة شهيرة يقصده الناس لحماية أنفسهم من الجن، وتزوره النساء لزيادة الحليب لأطفالهن. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.311-312).
ـ ضريح سيدي خليل الحاجي السباعي: ويوجد بساحل آسفي بدوار الشايف قرب سيدي بوزيد على الطريق المؤدية للوالدية بإقليم آسفي. وهو ولي صالح عرف بكرمه وتقواه، وورعه وزهده في الدنيا، نذر حياته للجهاد في سبيل الله، جاهد في المنطقة مع ثلة من أبناء عمومته المجاهدين الشرفاء السباعيين في نضالهم ضد المستعمر البرتغالي إبان الحركة الجهادية التي قادها السعديون خلال القرن الـ 10 الهجري. وقبره مزارة معروفة يتوافد عليها الناس عامة وأحفاده خاصة على فترات رغم البعد وتواجدهم بأقاليم الصحراء المغربية في كل من العيون ومحاميد الغزلان. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.182-183).
ـ ضريح سيدي أبوبكر بن سيدي محمد بن المداح السباعي: ويوجد ببلدة الكرعان الواقعة شرق سبت جزولة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. كان من أكابر المشايخ والصالحين، معرضا عن الدنيا مقبلا على الله، له أتباع ومريدون ورفاق منهم الشيخ محمد يعيش العامري. بنيت عليه قبة كبيرة، ولا تزال زاويته عامرة بالحفاظ والمريدين، وحفدته هناك يحافظون على تراث جدهم الفكري والمادي، ومن أهم ما يحتفظون به سبحة جدهم سيدي بوبكر. ومما يذكر أن حفدة هذا الولي الصالح يتناقلون عنه مجموعة من الحكم والأمثال والأزجال، بل بعضهم ما زال يحفظ بعض قصائده الزجلية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.172-176/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.92).
ـ ضريح سيدي عيسى بن مخلوف العيساوي السباعي: ويوجد بقرية (دوار) القبة قرب جمعة سحيم ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. وهو ولي صالح كانت له سلطة كبيرة على الحيوانات المتوحشة، تحكى عنه كرامات متواترة، وهو حفيد الولي الصالح سيدي محمد بن عيسى مؤسس الطريقة العيساوية. ويقام بزاويته العامرة موسم سنوي ديني وتجاري في يوم عيد المولد النبوي الشريف. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.96-100/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117).
ـ ضريح سيدي امحمد بن سيدي أحمد بن سيدي أمحمد الصغير السباعي (من أولاد الصغير): ويوجد جنوب اثنين لغيات ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي وسط زاوية للتدريس. هو الولي الصالح المتبرك بتربته، المجمع على ولايته، المرابط المجاهد، تحكى عنه عدة كرامات ومناقب. وهو من أهل القرن العشر الهجري، ومن أوائل السباعيين الوافدين إلى المنطقة من الجنوب لمقاومة البرتغاليين. ويقام عند ضريحه موسم سنوي كبير في الصيف يفد إليه الزوار والتجار من كل الأنحاء. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.166).
ـ ضريح سيدي الحافظ بن الطاهر بن المختار العبيدي السباعي: ويوجد قبره إزاء الولي الصالح سيدي أمحمد السباعي قرب بلاد لغيات بإقليم آسفي. هو شيخ مبارك من أحفاد الولي الصالح سيدي المختار المشهود لهم بالولاية والصلاح، كان حيا أوائل القرن الثالث عشر الهجري. (الأنس والإمتاع، ط2، ص.151).
ـ ضريح سيدي محمد سالم بن سيدي المأمون بن أحمد بن الفضيل السباعي (من أولاد سيدي عبد الله): ويوجد قرب ثلاثاء سيدي مبارك بوقدرة ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي، وله زاوية هناك حيث وكان مقدما للطريقة التجانية يلقن الأوراد، وضريحه مشهور يؤمه الزوار من كل حدب وصوب. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).
ـ ضريح سيدي بوطيب بن الحاج بومهدي العزوزي السباعي: ويوجد بقرية سيدي بوطيب بالجماعة القروية السبيعات بإقليم آسفي. كان سيدي بوطيب رجلا مباركا وأستاذا كبيرا، مشهورا بالفضل والتدين، حافظا للقراءات السبع التي أخذها الفقيه سيدي التهامي الأوبيري، وقرأ بمدرسة الغزالة برباط أبي زكرياء على ساحل البحر، ورحل لمراكش فمكث بها طويلا، وكان مشهورا بالفضل والدين. توفي في حدود الستين بعد المائتين والألف، وبنى عليه ولده سيدي العربي قبة عام 1262هـ/1845م رحم الله الجميع. (زيون، زاوية سيدي بوطيب، بحث جامعي/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.134-135).
ـ ضريح سيدي أحمد بن العربي بن عبد الله الكبيري السباعي: ويوجد بمقبرة الرباط أسفل مقابر الشرفاء اليعقوبيين بمدينة آسفي. كان ـرحمه الله ـ فقيها مدرسا جليلا. أخذ عن الفقيه الصالح التهامي الأوبيري، ورحل إلى مراكش سنة 1249 هـ، فأخذ عن شيوخها، ومنهم سيدي عبد القادر الدباغ وغيره، واستوطن آسفي ونزل على الفقيه العلامة السيد محمد بن عبد الخالق. وتوفي أواسط العشرة السادسة بعد المائتين والألف. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.300-301).
ـ ضريح أبي عبد الله سيدي محمد بن سيدي أحمد بن العربي الكبيري السباعي: ويوجد بضريح السيدة رزيكة بإقليم آسفي. كان ـ رحمه الله ـ أحد الأساتذة المقرئين الموصوفين بالفضل، وأحد من نفع الله به خلقا كثيرا، أتقنوا عليه القرآن. توفي ثاني صفر عام 1331 هـ/ 1934م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.302).
ـ ضريح سيدي محمد بن علي السباعي: ويوجد بالغنانمة بإقليم آسفي. كان هذا الشيخ يحفظ قراءة أبي عامر البصري، وكان منتصبا لتدريس الكتاب العزيز. وكان إذا فرغ من التعليم يختتم القرآن في المصحف في يوم واحد، بل حدث بعض الناس أنه حض بين يديه، فلما فرغ من التعليم توضأ وأخذ المصحف فختم قبل الظهر. توفي سنة 1312 هـ/ 1814م. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.301).
ـ ضريح سيدي كانون السباعي (من المدادحة): ويوجد ببلاد قبيلة عبدة بإقليم آسفي. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.318).

* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين ببلاد سوس:

ـ ضريح الجد الجامع للسباعيين الولي السائح عامر الهامل الملقب أبا السباع: ويوجد ضريحه على رأس جبل شاهق يدعى (أضاض مدن) ببلاد قبيلة آيت صواب بإقليم تيزنيت بمنطقة سوس بالجنوب المغربي، وقد بني عليه وشهر ضريحه وهو مزارة عظيمة. وهو ولي صالح وصوفي كبير من أهل القرن الثامن الهجري، الجد الجامع للشرفاء السباعيين، اشتهر بكرامات كثيرة مشهورة متواترة ينقلها الخلف عن السلف. من أشهرها حماية السباع له من بعض عرب الصحراء الذين حاولوا الاعتداء عليه فسلط الله عليهم السباع، وبسببها لقب بأبي السباع. (ابن عبد المعطي السباعي، الدفاع وقطع النزاع، ص.57/ ابن اعريره، موضح الغوامض، ص. 4-5/ دحمان، الترحال والاستقرار، ص. 13-20/ محمد تابان، درة الأصداف (أرجوزة)، مخطوط).
ـ أضرحة السادة الأولياء أعمر، وعمران، ومحمد الملقب (النومر) أبناء الولي الصالح عامر الهامل أبي السباع: مع أخواتهم السيدات: رقية، وعائشة، ومسعودة، وتوجد أضرحتهم بمنطقة وادي نون بقرية تسمى الكصابي تقع غرب مدينة أكليميم بجنوب المغرب، وقد بنيت عليهم قبة كبيرة، ويقام عندهم موسم سنوي تجاري مشهور وقت الصيف. (ابن عبد المعطي السباعي، الدفاع وقطع النزاع، ص.43 و57). كما يوجد بجوارهم قبر الولي الصالح سيدي عبد الله بن محمد بن شاش السباعي (من أهل سيدي عبد الله) وقبر والدته المرأة الصالحة اعزيزة بنت سيدي عبد الله بن بنان السباعية (من أهل سيدي عبد الله كذلك). (رواية شفوية متواترة).
ـ ضريح سيدي ساسي بن عزوز العزوزي السباعي: ويوجد مزاره بسوس بإقليم تافراوت. وهو والد الولي الصالح المجاهد الشهير سيدي عبد الله بن ساسي المدفون ببلاد الرحامنة. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.48).
ـ ضريح سيدي هباب السباعي: ويوجد بمنطقة رأس أومليل بوادي نون. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).
ـ ضريح سيدي عامر السباعي: ويوجد بمنطقة تسكنان (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).
ـ ضريح سيدي مبارك السباعي: ويوجد ببلاد قبيلة كسيمة الواقعة بإقليم إنزكان. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.48).
ـ ضريح مولاي أحمد بن الفضيل السباعي (من أولاد سيدي عبد الله): ويوجد ببلاد قبيلة أصبويا من آيت باعمران بمنطقة سوس بجنوب المغرب. وهو ولي شهير بنيت على ضريحه قبة كبيرة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.319/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78).
ـ ضريح سيدي علي الكسيمي السباعي: ويوجد ببلاد قبيلة كسيمة الواقعة بإقليم إنزكان. كان أحد علماء سوس البارزين. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.48).
ـ ضريح سيدي الطيب السباعي المعروف بـ (سيدي بيبي): ويوجد على الطريق الرابطة بين أكادير وتيزنيت. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.101).
ـ ضريح مولاي أحمد البقاري السباعي: وقبته مشهورة بين مدينتي أكادير وإنزكان على الطريق المؤدية إلى القصر الملكي. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.101/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315).
ـ ضريح سيدي إبراهيم الصغير بن الخليل بن عمر السباعي (من أهل الطالب الطاهر): ولي صالح بنيت عليه قبة شهيرة بقبيلة مستي من آبت باعمران بمنطقة سوس بجنوب المغرب. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).
ـ ضريح سيدي الجيلالي بن سيدي إبراهيم الصغير السباعي (ابن السابق): صالح مشهور، ثبتت له الولاية حيا وهو دفين تيدالت قرب كلميم بالجنوب المغربي، وقبته كبيرة يأتيها الزوار من سائر القبائل. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91)
ـ ضريح سيدي السمان بن أحمد بن سيدي عبد القادر السباعي (من أهل سيدي عبد الله):ويوجد ببلدة أنعالة ببلاد قبيلة مستي من آيت باعمران. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.319).
ـ ضريح سيدي عبد القدوس بن سيدي امحمد العزوزي السباعي: ويوجد قرب المحيط ببلدة أنعالة قرب وادي تازروت ببلاد فرقة مستي من آيت باعمران. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.319).
ـ ضريح سيدي محمد محمود بن محمدو السباعي (من أهل سيدي عبد الله): ويوجد بمقبرة مدينة أكليميم. كان رجلا فاضلا كريما مضيافا يحظى باحترام وتقدير سكان منطقة وادي نون خاصة ومنطقة سوس عامة. تحولت داره بعد وفاته بقرار من أبنائه إلى زاوية يؤمها أهله ومريدوه وتمارس فيها أنشطة ثقافية ودينية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.215).
ـ ضريح سيدي علي بن إبراهيم النومري السباعي: ويوجد قرب ماسة بمنطقة سوس. وهو ولي صالح ذو كرامات ظاهرة، وضريحه مشهور وعليه قبة كبيرة تأتيها الزوار من كل حدب وصوب للتبرك به، كما يقام عنده موسم ديني وتجاري في كل سنة. توفي ـ رحمه الله ـ سنة 1285 هـ. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.72).
ـ ضريح سيدي محمد بن عبد الله النومري السباعي: ويوجد قرب ماسة. وهو فقيه كبير ذو علوم غزيرة. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.72).
ـ ضريح سيدي محمد الغوث السباعي: ويوجد بمنطقة تاديينت بجبال آيت باعمران بمنطقة سوس بجنوب المغرب. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).
ـ ضريح سيدي المدني السباعي: يوجد بمنطقة أنامر بجبال آيت باعمران بمنطقة سوس بالجنوب المغربي. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).
ـ ضريح سيدي محمد بلقاضي أوتمرصيت النومري السباعي: ويوجد ببلاد آيت باعمران بسوس بالجنوب المغربي. (دحمان، الترحال والاستقرار، ص.49).

أم علاء وعمر 2010-07-27 17:51

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين بمناطق مختلفة من المغرب:

ـ ضريح سيدي محمد بن عيسى السباعي: ويوجد بباب السيبة بمدينة مكناس. وهو شيخ جليل، وصوفي كبير، مؤسس الطريقة العيساوية بالمغرب. (ابن المامون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117/ ابن البخاري السباعي، ملاحظات حول نسب الشيخ سيدي محمد بن عيسى، بحث منشور).
ـ ضريح سيدي عبد المالك بن عامر السباعي: ويوجد بجبل درن بوادي الذهب ببلدة دمسيرة قرب مدينة الصويرة بالمغرب، وكان فقيها جليلا وعالما كبيرا لم يكتف بالوعظ والإرشاد بل قاد حربا ضروسا ضد الغزاة البرتغاليين القادمين من آسفي قرب مفج تيزي أومعاشو حيث أستشهد سنة 909هـ/1503م ودفن وبإزائه شفرته التي كان يحارب بها. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.78-79/ ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.221-222).
ـ ضريح سيدي عمارة بن إبراهيم السباعي: ويوجد بعين النخلة بالصحراء المغربية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.314).
ـ ضريح سيدي أحمد أحنصال السباعي: ويوجد بجبل درن ببلاد قبيلة آيت عطا. وهو ولي صالح مشهور بالبركة والصلاح، ولا تزال ذريته هناك. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85).
ـ ضريح سيدي إبراهيم بن علي بن محمد الدرعي السباعي (من أهل الطالب الطاهر): ويوجد بمنطقة درعة، وهو ولي صالح من أهل الساقية الحمراء. وصف بـ « شيخ الشيوخ وعمدة الملهوف ». من آثاره كتاب: الشموس المشرقة بأسانيد المغاربة والمشارقة جمعه باسمه محمد بن عبد الله الحوات. توفي سنة 1138هـ/1725م. وذكر الكتاني في: (فهرس الفهارس، ج2، ص.417) أنه توفي سنة 1155هـ. (بنعبد الله، الموسوعة المغربية، ج1، ص.15/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).
ـ ضريح سيدي خليل السائح بن سالم بن إبراهيم السباعي (حفيد سيدي إبراهيم المتقدم): ويوجد بأولاد أمحيى بمنطقة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة. كان رجلا فاضلا مشهورا بالولاية والصلاح، وببركاته الباطنة والواضحة. هاجر رفقة جده سيدي إبراهيم الدرعي السباعي من وادي الساقية الحمراء، واستقر به المقام بمحاميد الغزلان نهاية القرن الـ 18 م، فالتفت حوله قبائل أعريب وناصرته في جميع مشاريعه الدينية والسياسية والثقافية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.183/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).
ـ ضريح سيدي إبراهيم بن محمد الصغير السباعي (من أولاد الصغير): ويوجد بعين تركز بوادي درعة (الحراطين) بالصحراء المغربية. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.314/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85).
ـ ضريح سيدي أحمد بن سيدي إبراهيم بن محمد الصغير السباعي (ابن المتقدم): ويوجد بعين النخلة بالصحراء. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.85).
ـ ضريح سيدي محمد العبد بن سيدي إبراهيم الصغير السباعي (من أهل الطالب الطاهر): ويوجد بمدينة طاطا، وهو ولي وصالح مبارك ومقرئ محنك يضرب به المثل في الفتح، فقد تخرج على يديه ما يزيد على المائة طالب حافظ لكتاب الله عز وجل، وهو مشهور بطاطا، ولا زال التلاميذ يزورونه إلى يومنا هذا طلبا للفتح والبركة. توفى سنة 1348هـ/1929م. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.91).
ـ ضريح سيدي عبد الوهاب السباعي: قرويوجد بمدينة وجدة الواقعة في الشرق المغربي، ويحمل أحد أبواب المدينة اسمه. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.315).(ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.84).
ـ ضريح سيدي أوريزيك العزوزي السباعي: ويوجد ب مدينة خريبكة، وهو الذي تسمى به إحدى محطات القطار هناك. وهو ولي صالح مشهور بالمنطقة.
ـ ضريح سيدي يحيى بن آزم بن يحيى السباعي: ويوجد بوادي درعة بناحية كلميم، ويوجد أحفاده بمدينة فاس بالمغرب ولهم مكانة علمية معروفة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.316).
ـ ضريح سيدي الزاوية السباعي (من السعيدات): ويوجد بموضع يقال له مسرت ببلاد قبيلة أولاد دليم بحوز مراكش. وهو ولي صالح وقطب فالح ذو أسرار باطنية وولاية ربانية. وقد بنيت عليه قبة مشهورة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ط2، ص.314/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.119).
ـ ضريح سيدي عبد الكريم البوعنقاوي السباعي: ويوجد ببلاد قبيلة أدويران بإقليم شيشاوة. وهو ولي صالح وقطب فاتح ذو ولاية ظاهرة وكرامات باهرة. (ابن بكار السباعي، الأنس والإمتاع، ج2، ص.315/ ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.103).
ـ ضريح مولاي عبد الحفيظ بن عبد الوالي البوعنقاوي السباعي: ويوجد بمدينة سلا. كان أحد أعيان مدينة سلا وعلمائها المرموقين حيث كان يلقن العلم لأبناء الباشا الصبيحي. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.103).

* أضرحة العلماء والصلحاء السباعيين بالصحراء المغربية:

ـ أضرحة أولاد أبي السباع السبعة المشهورين بشهداء الساقية الحمراء: وتوجد بمنطقة الطويحيل على ضفة وادي الساقية الحمراء بالجماعة القروية لسيدي أحمد العروسي الذي توفي سنة 1002هـ ودفن إلى جوارهم. وهم الشهداء السادة: محمد (البقار) بن عمرو بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع وابنه محمد المختار، وأخوته إبراهيم (بوعنقا)، وعيسى، محمد (أكللش)، وابنا أخيه عبد المولى والعباس ابني عبد الرحمن الغازي، وهم من أهل القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، وقد استشهدوا في معركة خاضوها ضد المستعمرين البرتغاليين بقيادة الشمسعي Somida)) حين حاولوا بسط نفوذهم على الصحراء خلال القرن 10هـ/16م، وتوجد أضرحتهم بمنطقة الطويحيلات بوادي الساقية الحمراء بالصحراء، ويحيط بها سور قديم بدأ يتآكل بسبب التقادم والإهمال وعدم الصيانة، وقد أقيم عندهم حتى الآن موسمان عظيمان غير منتظمان: نظم الأول منهما بتاريخ 03 ديسمبر 1982م، بينما نظم الثاني بتاريخ 23 نوفمبر 1984م، وهناك إرادة قوية لدى أبناء القبيلة أن ينظم هذا الموسم مرة في السنة على غرار باقي المواسم بالمنطقة. (ابن البخاري السباعي، أولاد أبي السباع السبعة، بحث منشور في موقع الشرفاء السباعيين على شبكة الإنترنت).
ـ ضريح سيدي بوحسين بن عمران بن عامر الهامل أبي السباع: ويوجد بالصحراء بمحل يعرف بحفرة بوحسين بين تيرس وآدرار. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.117).
ـ ضريح سيدي عزوز بن إبراهيم بن أعمر بن عامر الهامل أبي السباع (امدسم انصيبه): ويوجد بمنطقة كلتة زمور قرب مدينة بوجدور بالصحراء، وهو الجد الجامع لفخذ أولاد عزوز، وهو رجل صالح وولي كامل من أهل القرن الـ 10هـ/16م. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.84/ دحمان، الترحال والاستقرار، ص.52).
ـ ضريح مولاي إبراهيم بن الغرابي البقاري السباعي: وقبره بمنطقة إمريكلي قرب مدينة بوجدور بالصحراء. (ابن المأمون السباعي، الإبداع والإتباع، ص.101).
ـ ضريح سيدي الحافظ بن سيدي أحمد بن سعيد العزوزي السباعي: ويوجد بمنطقة وين عكاي ببلاد تيرس بالصحراء. وهو فقيه وعالم جليل من أهل القرن الـ 13 هـ، من آثاره تأليف في الفقه المالكي سماه (البويدن)، ومجموعة فتاوى فقهية. (ولد بزيد، معجم المؤلفين، ص.35). ودفن بجواره ولداه العالم الكبير سيدي الخرشي بن سيدي الحافظ العزوزي السباعي، وصنوه الفقيه الجليل زين العابدين بن سيدي الحافظ العزوزي السباعي الملقب (زيني). (رواية شفوية متواترة).
ـ ضريح الشهيد محمدو بن أحمد محمود العزوزي السباعي: ويوجد بوادي لخشيبي بالصحراء، وبجواره ضريح الشهيد احميده بن الكوري الحميدي السباعي. (رواية شفوية متواترة).
ـ ضريح مولاي أحمد بن الشيكر البقاري السباعي: ويوجد بمنطقة لخبي بمنطقة لحفر بأرض الساحل بالصحراء. كان عالما جليلا وتاجرا غنيا ورئيسا مطاعا في قومه، أجبره السلطان مولاي عبد الرحمن بن هشام العلوي على تولية أول منصب لقيادة القبيلة السباعية القاطنة بحوز مراكش حوالي سنة 1844م، فأسقط الضرائب عن المعلمين والمتعلمين فازدهر التعلم والتعليم في زمنه، وأنشئت المدارس في أبناء أبي السباع بعد ركودها. أدى فريضة الحج بصحبة محمد بن السوداني الحاجي السباعي، والمصلوحي البقاري السباعي، والشاعر محمدو بن محمدي العلوي في سفينة واحدة وذلك بتاريخ 1270هـ. وكان مقيما بمراكش حوالي سنة 1290هـ، ثم عاد إلى صحراء تيرس التي مكث فيها إلى أن توفي بها. (المراكشي، الإعلام، ج2، 1975، ص.417/ ولد النعمان، الشيخ محمد بن الشيخ سيدي محمد السباعي، ص.56).
ـ ضريح الشيخ بن سيدي محمد السباعي (من أهل الحاج عبد الله):ويوجد بمدينة السمارة بالصحراء إلى جانب قبر سيداتي بن الشيخ ماء العينين.كان عالما فقيها عابدا، كثير الذكر وتلاوة القرآن. مكث عند الشيخ ماء العينين مدة طويلة أخذ عنه خلالها الطريقة والعلم.(ابن الشيخ مامينا، الشيخ ماء العينين، ص. 297-298).
ـ ضريح محمد الملقب (أواه) بن السوداني السباعي (من أهل سيدي السيد): ويوجد بموضع قلب الشليح بمنطقة تيرس بالصحراء، وهو عالم وفقيه جليل، أدى فريضة الحج بصحبة القائد مولاي أحمد بن الشيكر البقاري السباعي، والمصلوحي البقاري السباعي، والشاعر محمدو بن محمدي العلوي في سفينة واحدة وذلك بتاريخ 1270هـ. وهو الذي أهدى كتابين للشيخ محمد المامي بن البخاري، فمدحه بالبيتين التاليين:
تمتعت من حـل الكتابين مثلمـا
تمتع ركب من عرار على نجد
وما كان هذا الفضل يا آل هاشم
بأول ما استوجبتموه من الحمد

(ولد النعمان، الشيخ محمد بن الشيخ سيدي محمد السباعي، ص.40 و47).
ـ ضريح أحمد فال بن أمبيريك الحميدي السباعي: ويوجد بمنطقة أمات أبديديز قرب مدينة بوجدور بالصحراء، وهو فقيه متمرس، ومقرئ بليغ وولي شهير، حصل الفقه بكامله على أهل الشيخ محمد بن محمد سالم، وقد مدحه الفقيه أحمد بن محمد بن محمد سالم على ما أسداه للتلاميذ على نقلهم له السفر والباب أي خليلا بكامله حيث يقول:
لا خير في خل لا ترجى نوافله
فاستمطروا من قريش كل منخدع
تــــــــــراه إن جئتـه كـأنـه بلـه
في ماله وهو وافي العقل والورع

خادم المنتدى 2014-09-11 20:43

رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب
 
-*******************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك...
-***********************-


الساعة الآن 20:13

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd