الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-07-26, 22:41 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي شكاوى الكتاب من القراء!



شكاوى الكتاب من القراء!


حفيظ المسكاوي

هسبريس : 26 - 07 - 2010
(العرب لا يقرؤون وإذا قرأوا لايفهمون)! موشي ديان عسكري وسياسي إسرائيلي سابق.
علاوة على معاناتنا أمام الفضيحة النكراء للأمية – ونحن أصحاب "الريادة" فيها حتى على أكثر الدول تخلفا كسرلانكا والفلبين - والتي تشكل وصمة عار على جبين الحكومات ( 70 مليون أمي في الوطن العربي دون الحديث عن تفاصيل الأرقام المفجعة !(1))، هذه الأمية التقليدية المتجاوزة الفادحة والمهولة و المرتبطة بمشكلة فك الحرف والتي تنبئنا أننا أمة القرن الواحد دون العشرين وحتى لسنا دون عصر الجمل لأن العرب آنذاك اعتمدوا على أنفسهم واليوم يعتمدون على الآخر المستتبع في كل شيء بما فيه الخبز والإبر، نعاني من أمية حقيقية أدهى وأمر وهي الأمية الثقافية ، وهي أسوأ من ناحية استشراء الجهل المركب ، فالجاهل الذي يعلم أنه جاهل عرف قدر نفسه فنجا أما الجاهل الذي لا يعرف أنه جاهل فتلك طامة الجهل المركب تكون عواقبها التطاول والإفتئات والحكم دون علم ! من العجيب حقا في ظل الأمية الثقافية هذه أن تجد إنسانا لايعرف كيف يجري فيه الطعام ولا كيف يبول يحكم بكل صلافة وقبح على قضايا كبرى لا تزال تأرق عقول العقلاء ! إن المشكلة لا تنتهي بفك الحرف ولا بنيل الشواهد والدبلومات من جامعاتنا الخربة بل تلك بداية مشكلة أكبر وهي الأمية الثقافية علاوة على الإنفتاح على التقنية التي لامحيد عنها لأحد ! لاتجد كاتبا يشكو من رد أعجف على مؤلفه أو مقاله ولا تذهب إلى المكتبة إلا وتجد كتابا جدبا يحمل من المضامين ما يجحف العنوان أو يختص برد متوقح على كاتب آخر!
إن السؤال الذي ينبغي طرحه هو : كيف تنعكس نسبة الأمية هذه – مع العلم أن نسبة 40% من "الراشدين" هم أميون على الحقيقة الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والدينية، والاقتصادية في العالم العربي؟، وماذا يترتب عليها من إنعكاسات؟ المعنى الأهم والأكثر مباشرة، وربما حاصل جمع كل الإنعكاسات الجزئية هنا وهناك، هو تكريس تقليدية المجتمعات العربية وإبطاء حركة الحداثة والتحديث على كل تلك الصعد، فمثلا على مستوى الإنعكاس السياسي تكون هذه الكتلة الأمية العريضة حاسمة في تحديد الخيارات الوطنية ونتائج الانتخابات. ولأن الانتخابات تقوم على قاعدة "لكل فرد صوت متساوٍ" فإن هذه الكتلة تصبح العنوان الأكثر ارتيادا للمرشحين لأية انتخابات، لأنها الأسهل تأثرا بالخطابات الانتخابية ! إن حكوماتنا تسعى جاهدة إلى نشر ثقافة اللهو والمجون وتشخير الناس بالمهرجانات وجعل التعليم قناة تصريف مقومات الإيديولوجيا السائدة وتربية الناس على الخوف والإرتعاد حتى من قضاء حق مدني في الإدارة !
إن الكثير من الذين يدرجون ضمن "المتعلمين" ومنهم أصحاب شواهد جامعية يكتسبون المعرفة لا من خلال القراءة ولكن عن طريق الإستماع إلى وسائل الإعلام أو النظر فيها، أي أن هؤلاء يكونون آراءهم بطرق غير قرائية تمعنية ونقدية، بل إخبارية تداولية أو حشوية ! منهم من يحكم على قضايا دينية أو سياسية وغيرها وليس له من المعرفة إلا ما التقطته أذناه من خطبة أو خطاب أو ما تبادر إلى ذهنه دون قراءة تمعنية ، أي أنهم لم يسلكوا المنهج الصحيح للتكوين وهو ما يستغله ماكروا التنظيمات ! فلا غرو أن تجد من يتعصب لأفكار لم يعقلها لأنه ببساطة كان ذهنه كالبرميل الفارغ يعبأ بلا اعتراض ولا نقد مما يوقعه ضحية للخطابات الشعبوية غير العقلانية التي تتوجه نحو الغرائز والعواطف أو خطابات التخريف والخبل التي تغلف بألفاظ "العقلانية" و"التنوير" ولا تمث لها بصلة. ويجدر بنا أن نذكر إنعكاسا آخر للأمية الثقافية وهو غلق باب الإحتمالات إذ يتم تكريس عقلية واحدة إقصائية مما ينجم عنه نبذ الإختلاف وإقصاء الآخر كما هو معروف من العلمانيين وبعض مكونات للمشهد الديني كالمتسلفين والمتصوفين على السواء !
إن الذين يقرأون عندنا ينصرفون إما إلى كتب الطبخ أو كتب بناء الأجسام أو روايات تحرك الغرائز وتمذي الذكور والإناث ، وقصص الحب والعشق أو كيف تصبح غنيا وتحقق النجاح وأناقتك سيدتي وأخبار المتطفلين على الفن، أو كتب الجنس وكيفية المضاجعة، ثم بعد ذلك يتطفل بعضهم بكل توقح أحيانا !
****
(1) وفداحة هذا الرقم لا ترى من خلال قياس نسبته إلى عدد سكان البلدان العربية مجتمعة والمقدر ب320 مليونا، ولكن إلى الشريحة التي ينتمي إليها وهي من هم فوق سن ال15! وبما أن من هم فوق تلك السن يمثلون% 60 تقريبا من العرب، أو حوالي 190 مليونا فإن ذلك يعني أن حوالي 40% من "الراشدين" ، وبحسب تقارير اليونسكو الأخيرة، يعانون من الأمية الأبجدية -أي أنهم لا يفكون الحرف! أما تفاصيل الأرقام فمرعبة أيضا، وأكثرها فجيعة فستة ملايين طفل ممن هم في سن الدراسة لا يلتحقون بأي صفوف دراسية. وهذه الأرقام والنسب " ريادية" في التردي على مستوى العالم، وننافس فيها أكثر الشعوب والمناطق تخلفا! ولنا أن نعرف مثلا أن الدول التي تصدر الخادمات للعالم العربي وينظر لها كثير من العرب نظرة دونية، مثل سيريلانكا والفلبين، تتقدم قائمة الدول الأقل أمية، وتتفوق على معظم إن لم نقل كل البلدان العربية ما عدا الكويت والأردن وفلسطين.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=204507
    رد مع اقتباس
قديم 2010-07-26, 23:01 رقم المشاركة : 2
k@cem
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية k@cem

 

إحصائية العضو







k@cem غير متواجد حالياً


افتراضي رد: شكاوى الكتاب من القراء!


صحيح أن الوضع الاقتصادي في المغرب شأنه شأن الكثير من الدول العربية يفرض على المواطن أن يعيد ترتيب أولوياته، ولكن ألم تسهم الانترنت في ضعف الاقبال على القراءة؟ ألا يسهم هبوط عناوين الكتب المعروضة واعتماد معظمها على الاقتباس وجمع المعلومات المتناثرة في وسائل الاعلام المختلفة في عزوف القارئ الباحث عن الجديد الممتع المغذي للفكر؟





    رد مع اقتباس
قديم 2010-07-26, 23:03 رقم المشاركة : 3
pianiste des merveilles
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pianiste des merveilles

 

إحصائية العضو







pianiste des merveilles غير متواجد حالياً


افتراضي رد: شكاوى الكتاب من القراء!


Merci pour l’effort cher collègue mes salutations !!!





التوقيع



Comprendre une personne c'est déjà lui parler. Poser l'existence d'autrui en la laissant être, c'est déjà avoir accepté cette existence, avoir tenu compte d'elle.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من , القراء! , الكتاب , شكاوى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:53 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd