بدءا حاشا لله أن يتعرض نص من نصوص الأستاذ السي الورزازي للإهمال و الرطوبة ..فهي لعمري مجرد رتابة الصيف ، و الرغبة في الاستكانة الى مواضع لطائف النسائم ..!
والنص استحب كشف المكشوف ، ووضع سؤال الاستحقاق في قفص الاتهام ..
ويبدو أن مهارة " المستحقين " في تبديد نواياهم الخبيثة ، تحول دون عقابهم ، بل و دون قدرة البسطاء أمثالنا مجاراة مبرراتهم " المخدومة " تحت دسائس الظلام ..
طبعا ، يسجلون النجاحات تلو النجاحات ، و يربحون الصفقات دون غيرهم ، ويلازمهم الحظ دون سواهم ، وتكثر أسهم منافساتهم دون ركود أو خسران ... بل ويتبجحون دائما بقولهم الروتيني : كل ذلك من أجل البلد و أبناء الوطن !!!!
دون حياء يشهرون في وجوهنا قدراتهم السحرية على إقناعنا ،و يعتقدون باستمرار أننا من الأوغاد البلهاء الذين يصدقون كل شيء !
أرجو أن نصدقهم ذات يوم ..وإلى ذلك اليوم مبارك عليهم وعلى أبنائهم مسار النجاحات الذي لا ينقطع ولا ينضب ..فمجاراة مزايداتهم صارت من قبيل العبث و تكذيب شفافيتهم !

أستاذي ، النص يثير بعض مكامن تخلفنا الممتد في المكان و الزمان ..وهو رعب يهز أوصال استقرار وطننا و شعبنا ، رعب أبطاله أوغاد لا يعلمون حتى كيف يفكون شفرة حروف لوحة إشهارية !!! وقد كُتب النص بلغة تقريرية مباشرة استلزمتها لحظات الغضب التي تكتنف شفافيته المطلوبة ..
لك أجمل تحية ، مع متمنياتي بدوام التألق.

أنت عزيزي محمد مثقف عضوي يلعب دورا مزدوجا كما ذكر العروي ذات مرة
الكشف عن خيوط اللعبة من مهام المبدع
ولعمري قد وقفت على حواف القضية
طوبى لك