لقد كان استهداف الأساتذة المعربين والتحايل من أجل إقصائهم كما بينا في إحدى المساهمات بهذا المنتدى، حقيقة مؤلمة، غير أن الأمر لم يقتصر عند هذا الحد، إذ قمت بجرد لوائح الأساتذة الذين اجتازوا الاختبار الكتابي في السنة الماضية ولم يتوفقوا في الشفوي، فوجدت نسبة مرعبة تجلت في كون 15 فقط منهم من بين 222 أستاذا وأستاذة هم الذين توفقوا في الاختبار الكتابي لهذه السنة، أي بمعنى أن نسبة 6,75 % فقط من هذه الفئة هي التي تستحق أن تجتاز الشفوي، مع العلم أن اختبار السنة الماضية كان أصعب وأن التصحيح كان من طرف نخبة من الأساتذة والمفتشين مركزيا بمقر مركز التفتيش، وأن من أشرفوا على التصحيح شهدوا بنزاهة وشفافية التصحيح، وأقروا بكون من نجح في الكتابي يستحق أن يلج المركز لولا إكراهات العدد المحدد في 90
السؤال العريض: من أخطأ في حق هؤلاء المقصيين؟ هل المسؤولون عن الاختبار في السنة الأولى لأنهم أوهموهم بأحقيتهم في اجتياز الاختبار الشفوي للسنة الماضية؟ أم المسؤولون عن الاختبار في هذه السنة، الذين لم يعترفوا بكفاءاتهم وأقصوا 207 منهم من اجتياز الشفوي لهذه السنة؟ أم أن هؤلاء المقصيين أصيبوا بالغرور وتهاونوا في الاستعداد لهذا الامتحان؟ مع أن هذا الأمر مستبعد لأن النجاح في مرحلة الكتابي سيحفزهم على الاجتهاد والبحث والإقبال على كل مستجدات التربية والتكوين؟
السؤال الطويل: ما مدى موضوعية هذه الاختبارات ما دامت تفتقد إلى الثبات والصدقية في النتائج؟
مجرد سؤالان للتأمل

لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم...

A votre avis ceux qui ont réussi l'année derniere méritent également d'être admis cette année.
Alors,selon cette logique, pourqoui ne seront pas appellés directement à passer l'examen oral?

الأمر مشبوه جملة وتفصيلا
وكفى