ثانيا: إدارة الوقت

1. تحديد وقت معين يومي للجلوس على الإنترنت بحيث لا يتجاوز 3 ساعات متواصلة في اليوم الواحد.
2. تحديد الهدف من التعامل مع الشبكة ووضع مخطط مسبق لما سيتم عمله في كل جلسة، فلا تستخدم الإنترنت إلا إذا كنت في حاجة لها، ولا تجعلها مجالا للترف أو التفاخر.
3. بعد انتهائك من تحقيق هدفك قم بإقفال الاتصال بالإنترنت مباشرة.
4. تعلم أساليب اختصار الوقت واستخدام محركات البحث استخداما صحيحا. بحيث يكون العمل على الشبكة بشكل منظم ومنهجي.
5. إهمال أي أمور جانبية عارضة أو مغريات والتركيز على الهدف.
6. إيجاد موانع خارجية، بأن نضبط المنبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث يتم الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل أو الصلاة مثلاً حتى لا يندمج في الإنترنت ويتناسى موعده.
7. تقليل وتنظيم ساعات استخدام الإنترنت بحيث إذا كان يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد.


ثالثا: اجتماعيا وتربويا


1. لا تجعل جهاز استخدام الإنترنت في مكان منعزل، بل أمام الجميع، بحيث تكون شاشته وواجهته مكشوفة في الصالة أو الحجرة.
2. تقديم الأولويات الاجتماعية وعدم إهمال مشاكل الحياة اليومية.
3. تنمية الاهتمامات الأخرى لدى الأطفال مثل اللعب وزيارة المنتزهات والأماكن العامة وغيره من الأمور التي يرى الوالدان أنها تشد اهتمام طفليهما.
4. استخدام الأسلوب المعاكس: فإذا اعتاد الشخص استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح.
5. نطلب من الشخص أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب منه أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها.
6. نطلب منه زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى دورات تدريبية أو درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين.
7. لا تسمح لنفسك بالذهاب إلى مقاهي الإنترنت إلا مع صديق صدوق.


يتبع......

خامسا: تقنيا

1. لا تستخدم ولا تعط معلومات خاصة بك إلا وأنت متأكد من الذي تعطيه.
2. تنبيه الأبناء على عدم إعطاء معلومات خاصة عنهم أو عن ذويهم ومسكنهم لأي فرد كان.
3. تنظيم استخدام الأطفال للإنترنت وتوجيههم ومراقبتهم وفلترة الإنترنت من خلال بعض البرامج التي تقوم بحجب المواقع غير اللائقة أو التي تشكل خطورة على الصحة أو المعتقدات أو العلاقات الاجتماعية.
4. وضع القيود الصارمة على وصول الأطفال إلى الإنترنت دون مراقبة أو بطريقة غير موجهة من خلال الإمكانات المختلفة التي يوفرها الحاسب الآلي مثل كلمات المرور وما إلى ذلك.


و أخيرا: الامتناع التام

وهذا في حالات إدمان بعض الشباب أو الفتيات والذي يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت. فإذا كان مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت.