منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القصة (https://www.profvb.com/vb/f214.html)
-   -   مثـــــــــــل أعلى ..! (https://www.profvb.com/vb/t41715.html)

محمد الورزازي المحمدي 2010-07-21 10:10

رد: مثـــــــــــل أعلى ..!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زينب (المشاركة 199691)
ابنة مدللة
وعجوز متصابية كانت لديها رغبة دفينة لفعل ذلك والا لما رضخت لحماقات ابنتها
بارك الله فيك اخي الورززازي .


وبارك فيك ، أستاذة أم زينب ، وفي جهودك ومواكبتك المنتظمة للإبداعات المختلفة التي تنشر على فضاء منتديات الأستاذ ، ووفقك في مسيرتك الإبداعية .
كما أشكرك على تفاعلك مع النص وإضاءته بملاحظة في صميم الموضوع ..
أعتقد أن من يخضع لضغط غريب كهذا الذي
خضعت له هذه الأم ( بالمناسبة روح القصة حقيقة واقعة ) إما أنه يتلاعب بمشاعر الطفلة ويخدعها ، وإما أنه يستغل الفرصة لتحقيق أمنية دفينة في نفسه حرم منها لضغط أو خوف ..
ثم إن الأطفال لا يترجمون ، ضمن متطلباتهم ومعاجم لغاتهم وسلوكاتهم وأساليب تفكيرهم .. إلا ما اختزنوا من قيم سائدة في محيطهم الأسري بتأثير مباشر أو غير مباشر من مؤسسات ذات مفعول قوي وساحر كالإعلام والشارع والمدرسة .. وبالتالي تتحمل الأسرة المسؤولية المباشرة في تربية الطفل ..
مودتي واحترامي .

محمد الورزازي المحمدي 2010-07-21 10:27

رد: مثـــــــــــل أعلى ..!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 199774)
اشكرك اخي الورزازي على اثارة القضية.


الامر في غاية الخطورة. فالقضية قضية مثل عليا سائدة في مجتمعنا المغربي يقتدي بها الصغير والكبير.
مثل كان الاجدر أن تكون غاية في السمو والرفعة وعلوالشأن. فإذا بنا أمام تقليد منحطين.
فعلا ذاك النص لا يثير عجبي ولا عجب الكثيرين. وذلك مكمن الخطر الاكبر. صار المجتمع يقلب المفاهيم بل ويدافع عنها هكذا مقلوبة. فما أغرب منظر طفل يقبل يد ابيه. إن ذلك ليس من التحضر في شيء...


أليس كذلك؟




بلى أخي الفاضل زيد الأمر كما تفضلتَ ، لقد انقلبت المفاهيم والقيم ، فصار المدافع عن المثل العليا والقيم النبيلة متزمتا ومحافظا ومتخلفا يعيش في القرون الوسطى ... وصار الابن الذي يقبل يد أبيه أو أمه كحركة رمزية ( فقط وليست دليلا قاطعا ) معبرة عن احترامه وتقديره وحبه لهما خارج عصر الحداثة وما بعد الحداثة !!!!
وللإشارة والتذكير فإن مؤسسات ذات أثر فاعل وساحر ( كالإعلام والمدرسة ...) تكرس للأسف هذا النوع من التصورات التربوية الخاطئة تحت عناوين مثيرة متعددة كالتحضر والحداثة والتقدم وحقوق الإنسان ... وهي عناوين لا يمكن لعاقل أن ينكر ما تحقق بشأنها من مكتسبات إيجابية ، لكن هناك من يستغلها لأهداف غير نبيلة للأسف ...
مودتي وتقديري أستاذ زيد .

فاطمة الزهراء 2010-07-21 10:45

رد: مثـــــــــــل أعلى ..!
 
مقاربة جميلة لصراع الاجيال
والحقيقة أن خضوع الأم لطلب ابنتها جعلها محط سخرية القارئ
فلا شيء يبرر ضعف شخصيتها أمام ابنتها التي من المفروض أن تكون مثلها الأعلى، في الحفاظ على المبادئ والقناعات لا تغييرها لمجرد إرضاء الغير.
هناك حقيقة أخرىيثيرها النص، يغفل عنها الكثير منا ،وهي تاثر الابناء بما يشاهدونه على شاشات التلفاز.
وأظن ان تلك الأم هي السبب فيما الت اليه ثقافة ابنتها،أليست هي من تفتح القنوات على المسلسلات التركية، بل أكثر من ذلك تثني على جمال الممثلات وعلى ملابسهن وعلى رشاقتهن، على مسمع ومرأى من ابنتها.
حتى وضعت نفسها (الام) موضع مقارنة بينها وبين تلك الممثلات،
فهي تحصد بذلك مازرعت.
ومما زاد الطين بلة أنها رضخت لرغبة ابنتها ,بدل مناقشتها بالامر
حتى لو تتطلب ذلك أياما عديدة فليس عليها ان تستسلم بسهولة،
إلا إذا كان لأمر في نفس يعقوب.هنا تكمن الطامة الكبرى وعلى القدوة الحسنة السلام.
خلاصة القول أن الأم أعطت هنا، أسوء مثال لابنتها في سهولة تغيير المبادئ فقط لإرضاء الغير وكسب مودتهم.
شكرا لك أخي الورزازي على النص الجميل
الذي فتح باب النقاش حول "ثقافة الآباء قدوة للأبناء"

محمد الورزازي المحمدي 2010-07-21 21:55

رد: مثـــــــــــل أعلى ..!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوريا (المشاركة 200882)
مقاربة جميلة لصراع الاجيال

والحقيقة أن خضوع الأم لطلب ابنتها جعلها محط سخرية القارئ
فلا شيء يبرر ضعف شخصيتها أمام ابنتها التي من المفروض أن تكون مثلها الأعلى، في الحفاظ على المبادئ والقناعات لا تغييرها لمجرد إرضاء الغير.
هناك حقيقة أخرىيثيرها النص، يغفل عنها الكثير منا ،وهي تاثر الابناء بما يشاهدونه على شاشات التلفاز.
وأظن ان تلك الأم هي السبب فيما الت اليه ثقافة ابنتها،أليست هي من تفتح القنوات على المسلسلات التركية، بل أكثر من ذلك تثني على جمال الممثلات وعلى ملابسهن وعلى رشاقتهن، على مسمع ومرأى من ابنتها.
حتى وضعت نفسها (الام) موضع مقارنة بينها وبين تلك الممثلات،
فهي تحصد بذلك مازرعت.
ومما زاد الطين بلة أنها رضخت لرغبة ابنتها ,بدل مناقشتها بالامر
حتى لو تتطلب ذلك أياما عديدة فليس عليها ان تستسلم بسهولة،
إلا إذا كان لأمر في نفس يعقوب.هنا تكمن الطامة الكبرى وعلى القدوة الحسنة السلام.
خلاصة الق ول أن الأم أعطت هنا، أسوء مثال لابنتها في سهولة تغيير المبادئ فقط لإرضاء الغير وكسب مودتهم.
شكرا لك أخي الورزازي على النص الجميل

الذي فتح باب النقاش حول "ثقافة الآباء قدوة للأبناء"




أكتفي بالقول بأن مقاربتك ، أستاذة صوريا ، من أجمل المقاربات لهذا النص .. من أهم مميزاتها التماسك وبعد النظر والعمق ..
شكرا لك على قراءتك التي أضاءت مختلف جوانب النص بوعي ممكن ( بالتعبير الكولدماني ) وبذائقة نقدية متميزة .
لك خالص التقدير والاحترام .


الساعة الآن 16:32

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd