الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية } > أرشيف فعاليات ومسابقات رمضان الكريم > أرشيف فعاليات 2010 > أرشيف المسابقات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2009-08-25, 11:16 رقم المشاركة : 1
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي الأجوبة الصحيحة للمرحة الأولى مع النتائج



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه أجوبة أسئلة المرحلة الاولى


اقتباس:
1/ من المعلوم شرعا ان الصيام قد جُعل كفارة لمجموعة من المخالفات .
اذكر (ي) 3 مخالفات شرعية تستوجب الصيام ككفارة.

من المخالفات التي تستوجب الصيام ككفارة :

1/ الجماع
2/ القتل الخطأ
3/ الاكل والشرب
4/ حنث اليمين
5/ الظهار
6/ البدل في الحج وهو لمن وجب عليه الذبح ولم يستطع
7/ الصيد في الحج
8/ ارتكاب المخالفات التي تستوجب الفدية كإزالة الشعر , والظفر , وتغطية الرجل رأسه , ولبسه المخيط , ولبس القفازين , وانتقاب المرأة , واستعمال الطيب




[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]

اقتباس:

2/ اذكر(ي) 3 أحاديث صحيحية حول فضل صيام رمضان





هناك احاديث صحيحة كثيرة حول فضل صيام رمضان وسأكتفي بذكر ثلاثة منها :

1/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2014
خلاصة الدرجة:صحيح


2/ وقال عليه الصلاة والسلام :

"من آمن بالله ورسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، هاجر في سبيل الله ، أو جلس في أرضه التي ولد فيها ) . قالوا : يا رسول الله ، أفلا ننبئ الناس بذلك ؟ قال : إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة"

الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري
المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7423
خلاصة الدرجة: صحيح

3/ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال الله عز وجل : إلا الصوم . فإنه لي وأنا أجزي به . يدع شهوته وطعامه من أجلي . للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه . ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " .
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1151
خلاصة الدرجة: صحيح


[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]


اقتباس:
3/ اذكر ( ي) 3 أمور يفطر بسببها الصائم ( مفطرات حسية)

اقتباس:


هناك مفطرات حسية عديدة منها :

1/ الجماع
2/ تعمد إخراج المني او الاستمناء
3/ الاكل والشرب عمدا
4/ خروج دم الحيض والنفاس
5/تعمد اخراج القيء لقوله صلى الله عليه وسلم : "من استقاء فليقض" رواه ابو داود وصححه الالباني في الارواء


[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]




اقتباس:
4/ ماهي السورة التي تم ذكر فيها اكبر عدد من الرسل مع ذكر اسمائهم ؟

اقتباس:



هي سورة الأنعام وقد تم ذكر 18 اسما من اسماء الرسل في قوله تعالى :

" وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ
مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا
وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ "


{الأنعام: 82-86}.


[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]

اقتباس:
5/ اذكر ( ي) 5 علامات من علامات الساعة الكبرى

من بين علامات الساعة الكبرى :


ظهور المهدي
خروج الدجال
نزول عيسى بن مريم
خروج ياجوج وماجوج
خروج الدابة
وقوع 3 خسوفات
هدم الكعبة
طلوع الشمس من مغربها
خروج النار التي تسوق الناس الى المحشر

[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]

اقتباس:
6/ من هو مؤلف هذه الكتب :

أ -مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين

ب - شرح الصدور بتحريم رفع القبور

ج - كتاب الاعتصام

أ- الامام ابن قيم الجوزية
ب- الامام محمد علي الشوكاني
ج- الامام الشاطبي


[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]


اقتباس:
7/ اذكر(ي) 3 شروط من شروط صحة الصلاة


شروط صحة الصلاة هي :

1- دخول الوقت
2-ستر العورة
3-الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر
4-الطهارة من النجاسة
5-النية
6-الاسلام
7-العقل
8- التمييز


[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]
اقتباس:
8/ من القائل :

ربوا بنيكم هذبوا ****فتياتكم فالعلم خير قوام

اقتباس:


محمد الهراوي


[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]
اقتباس:
9/ هل هذه الجملة صحيحة :

أن سعيد كريم

اذا كانت صحيحة فالمرجو اعرابها اعرابا تاما

نعم صحيحة واعرابها هو

أنَّ : فعل ماض مبني على الفتح

سعيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره

ك : حرف جر

ريمٍ : اسم مجرور

[IMG]http://hajisqssu.******.com/v118.gif[/IMG]
اقتباس:
10 / من هو مكتشف الدورة الدموية؟

هو ابن النفيس
وقد اكتشف الدورة الدموية الصغرى
اما مكتشف الدورة الدموية الكبرى فهو ويليام هارفى








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=12736
التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


آخر تعديل خالد السوسي يوم 2009-08-25 في 14:29.
   
قديم 2009-08-25, 12:38 رقم المشاركة : 2
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: أسئلة المرحلة الأولى : من 1 إلى 3 رمضان ، إعلان النتائج : يوم 4 رمضان


وهذه النتائج النهائية الخاصة بهذه المرحلة

حصل كل من omar chtouka و أم الزهراء و حياة على 11 نقطة باجوبتهم الصحيحة على 8 اسئلة
بينما حصل كل من بلابل السلام و scoperfield على 10 نقاط بإجابتهما الصحيحة على 7 أسئلة

وسأقوم بتفصيل اجوبة كل عضو من الاعضاء الذين شاركوا في هذه المرحلة بعد صلاة الظهر ان شاء الله تعالى





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


   
قديم 2009-08-25, 12:49 رقم المشاركة : 3
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: أسئلة المرحلة الأولى : من 1 إلى 3 رمضان ، إعلان النتائج : يوم 4 رمضان


مشكور أخ خالد على مجهودك.جعله الله في ميزان حسناتك






التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

   
قديم 2009-08-25, 14:26 رقم المشاركة : 4
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: أسئلة المرحلة الأولى : من 1 إلى 3 رمضان ، إعلان النتائج : يوم 4 رمضان


اللهم آمين وشكرا جزيلا لكم اختي الفاضلة لمساهمكتم الطيبة وتواجدكم الكريم ودعواتكم الصالحة وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

************************************************

وهذا تفصيل بخصوص اجوبة جميع الاعضاء الكرام المشاركين في المرحلة الاولى وساكتفي بتحديد اخطاء كل عضو بما ان الاجوبة الصحيحة قد تم الاشارة اليها اعلاه :


العضوين الكريمين بلابل السلام و scoperfield لديهما نفس الأخطاء وعددها ثلاثة:


الخطا الاول
اقتباس:
المفطرات الحسية الثلاث :
- ..........
........
- الحجامة

بخصوص الحجامة فقد ذهب جمهور العلماء انها ليست من المفطرات :
فعن سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبلة للصائم والحجامة " رواه ابن ابي شيبة وابن حزم في المحلى وابن خزيمة وقال الالباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة : اسناده صحيح

ولفظ هذا الحديث يدل على ان قوله عليه الصلاة والسلام :" أفطر الحاجم والمحجوم " منسوخ وهو قول الجمهور
ويؤيده قول انس بن مالك رضي الله عنه " أول ما كرهت الحجامة للصائم أن جعفربن ابي طالب احتجم وهو صائم فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أفطر هذان. ثم رخص النبي صلى الله عليه وسلم بعد في الحجامة للصائم " رواه الدارقطني وقال " رجاله كلهم ثقات ولا اعلم له علة . ومن طريقه رواه البيهقي

*********************************

الخطا الثاني


اقتباس:
السورة التي ذكر فيها أكبر عدد من الرسل عليهم السلام هي سورة النساء

تم ذكر 13 اسما فقط هنا خلاف سورة الانعام التي ورد ذكر 18 اسما من اسماء الرسل

********************************

الخطأ الثالث


اقتباس:
أن سعيد كريم
الجلمة خاطئة

والصحيح انها صحيحة

وبالنسبةللعضو الكريم scoperfield فلم يجب على هذا السؤال

****************************

العضو الكريم omar chtouka لديه خطأين

الخطأ الاول :


السؤال الرابع ذكر سورة النساء والصحيح هو سورة الانعام

الخطا الثاني :


اقتباس:
6 - مؤلف الكتب
الامام الشاطبي

والصحيح ان لكل كتاب مؤلفا معينا

العضو الكريم أم الزهراء لديها خطائين ايضا وهما :

الخطأ الاول :

اقتباس:
اذكر ( ي) 3 أمور يفطر بسببها الصائم ( مفطرات حسية)
-نية الفطر نهار رمضان
-الردة


حسب السؤال فيجب ذكر المفطرات الحسية فقط ...النية والردة ليستا من المفطرت حسية


الخطأ الثاني

اقتباس:
ب - شرح الصدور بتحريم رفع القبور
السيوطي


الامام الشوكاني هو مؤلف الكتاب

******************************

العضو الكريم حياة لديها خطائين كذلك وهما :

اقتباس:
1/ السؤال الرابع :سورة :الانبياء

والصحيح انها سورة الانعام

*******************************

اقتباس:
2/ السؤال التاسع
هذه الجملة خاطئة

.

الصحيح انها صحيحة


وفي الاخير اسمحوا لي ان اهنئ جميع الاعضاء الكرام على مساهمتم المتميزة ومجهوداته الكبيرة

واخبركم ان موعد وضع اسئلة المرحلة الثانية هو يوم غد الاربعاء 5 رمضان حوالي الساعة العاشرة صباحا ان شاء الله تعالى

وللتذكير فالمسابقة مفتوحة لجميع اعضاء المنتدى الافاضل


وفق الله الجميع و
اعانهم وسدد خطاهم







التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


   
قديم 2009-08-25, 15:24 رقم المشاركة : 5
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: أسئلة المرحلة الأولى : من 1 إلى 3 رمضان ، إعلان النتائج : يوم 4 رمضان


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أكرمك الله اخي الكريم خالد على المحهود الجبار الذي تبذله ، جعله الله في ميزان حسناتك.
أعتقد حتى لا تتعب نفسك ، يكفي أن تشير إلى الأحوبة الصحية ، ثم كل عضو سيعرف موطن خطئه.
هذا أولا .

ثانيا :قضية الحجامة ، هل هي من المفطرات أو لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هذا ماوجدته ، وعليه بنيت الإجابة ، أطرحه للإفادة فقط :

1-
التفطير بالحجامة هو الصحيح ولا يوجد حديث يقاومه. والصحيح عند أهل الحديث أن احتجام النبي المذكور في حديث ابن عباس في الحج فقط، وذكره مع الصوم أو مجموعًا وهم. مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ
2- هل الحجامة مفطرة للصائم مسألة للبحث والطرح


إبلاغ الراقم بأن الحجامة مفطرة للصائم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنة محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فهذا مبحث مستل من كتابي (إبلاغ الفهامة بفوائد الحجامة) مع بعض التنقيحات والفوائد المتممات، رغبت في إتحاف القارئ به ونحن على أبواب شهر البركات، راجيا من المولى أن يبلغنا هذا الشهر ونحن على أحسن الحالات، فأقول وبالله تعالى الثبات:
إن الصائم إذا احتجم متعمداً قاصداً من غير نسيان فسد صومُه؛ لظهور الأدلة وعمل السلف، ولضعف الأدلة المبيحة للحجامة في حالة الصيام.
ودونك البيان بإيجاز.
- عن ثوبان الهاشمي مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وشداد بن أوس رضى الله عنهما عـن النبــي صلى الله عليه وسلم أنـه قــال(أفطر الحاجـم والمحجــوم)) صحيح: أخـرجه أبو داود (رقم 2359–2360 – 2361– 2362 كتاب الصيام باب: في الصائم يحتجم)، وابـن ماجـه (رقم 1680– 1681باب: ما جاء في الحجامة للصائم)، والنسائي في "الكبرى" (2/217 – 218 – 219)، وأحمد (4/122– 123–124)، وعبد الرزاق في "المصنف" (4/409)، ابـن أبــي شيبة(2/306)، والدارمي (2/25)، وابن حبان (8/302)، البيهقي في "الكبرى" (4/265)، والطحاوي في "شرح المعاني" (2/99)، وغيرهم كثير من طرق عن أبي قلابة به .
قـال البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي (1/362 ط. الأقصى): ((ليس في هذا الباب شيء أصح من حديث شداد بن أوس وثوبان، فقلنا لـه: كيف! بما فيه من الاضطراب؟ فقال: كلاهما عندي صحيح؛ لأن يحي بن أبي كثير روى عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان وعن أبي الأشعث عن شداد بن أوس روى الحديثين جميعاً، وهكذا ذكروا عن علي بن المديني أنه قال: حديث شداد بن أوس وثوبان صحيحان )) اهـ
وقال عثمان بن سعيد الدرامي قد صح عندي حديث أفطر الحاجم والمحجوم؛ لحديث ثوبان وشداد بن أوس، وأقول به، وسمعت أحمد بن حنبل يقول به، ويذكر أنه صح عنده حديث ثوبان) انظر "السنن الكبرى" للبيهقى (4/444 باب: في ذكر بعض ما بلغنا عن حفاظ الحديث في تصحيح هذا الحديث)، وقد ذكر البيهقي رحمه الله في هذا الباب أسماء من صحح حديث أفظر الحاجم والمحجوم، فاظفر به فإنه مهم.
وجاء الحديث من مسانيد عدة، فراجع طرقها في الإرواء (4/65 رقم 931) للعلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله. وإن كان الشيخ رحمه اله لم يقل به، بل رآه منسوخا بحديث أبي سعيد الخدري الآتي ذكره، والذي صححه رحمه الله مرفوعا، وهو عندنا في هذا المبحث موقوفا على أبي سعيد، رحم الله العلامة الألباني، ونفعنا بعلمه آمين.
- وعن أبي العالية قال: دخلت على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة عند المغرب، فوجدته يأكل تمراً قال: احتجمت، قال: ألا احتجمت نهاراً؟ قال: تأمرني أن أهريق دمي وأنا صائم)) أخرجه النسائي في "الكبرى" ( 2/233 رقم 3214 ) وابن أبي شيبة، وإسناده صحيح إلى أبي موسى، ولا يصح مرفوعاً كما حقق ذلك الحفاظ، والبحث لا يتسع لذكر جمّ كلامهم.
- وعن سالم ((أن ابن عمر كان يحتجم وهو صائم، ثم تركه بعد، وكان إذا غابت الشمس احتجم )) أخرجه عبد الرزاق (4/211) بإسناد صحيح .
- وجاء عن حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر: ((كان يحتجم وهو صائم، قال: فبلغه حديث أوس؛ فكان إذا كان صائماً احتجم بالليل ))، صحيح أخرجه أحمد كما في "مسائل عبد الله" (ص 182 رقم 683 ط. المكتب الإسلامي) .
- وأخرج ابن أبي شيبة (2/308)، من طريق إسماعيل بن علية عن أيوب به؛ ولفظه: ((كان يحتجم وهو صائم ثم تركها بعد، فكان يحتجم ليلاً))، وإسناده صحيح
- وأخرج عبد الرزاق (4/211)، عن معمر عن أيوب به، ولفظه ((كان يحتجم وهو صائم ثم تركه، فكان يصنع المحاجم، فإذا غربت الشمس أمر أن يشرط، قال: فلا أدري أكرهه أم شيء بلغه))، وإسناد صحيح.
- وأخرج مالك في "الموطأ" (1/298) عن نافعِ به، ولفظه : (( أنه كان يحتجم وهو صائم، قال: ثم ترك ذلك بعد، فكان إذا صام لم يحتجم حتى يفطر )) وإسناده صحيح.
- وعن عبد الله بن أيوب المخزومي قال: (( سمعت روحاً يقول لأبي عبد الله: أدركت الناس بالبصرة منذ خمسين سنة، إذا دخل شهر رمضان أغلق الحجامون دكاكينهم )) ذكره المروزي عن أحمد كما قال شيخ الإسلام في كتابه العظيم "شرح العمدة" (1/434)، وإسناده إن شاء الله حسن؛ لأن المخزومي صدوق، وبقية رجاله ثقات.
قال شيخ الإسلام رحمه الله(إنّ الصحابة رضوان الله عليهم عَلِموا أن النهي آخر الأمرين، كما تقدم عن ابن عمر وغيره، ولهذا رجعوا عن القول بالاحتجام إلى تركه، وأبو موسى وابن عباس كانا يكرهان الحجامة للصائم، وهما ممن رويا حجامة النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم، بل عليهما مدار الحدث)) شرح العمدة كتاب الصيام (1/443) .
قال أبو داود: سألت أحمد عمن احتجم في رمضان؟
قال يقضي يوما مكانه)) مسائل الإمام أحمد" برواية أبي داود (ص130 رقم624)، انظر "مسائل الإمام أحمد" برواية عبد الله (ص 181 رقم677))
وقال أبو داود: سمعت أحمد ناظره رجل في الحجامة للصائم، فقال الرجل لأحمد: ثابتٌ عن أنس: كره الحجامة للصائم مخافة الضعف كما في البخاري قال: أحمد رُوي عن أنس:أنهّ احتجم في السراج، وابن عمر احتجـم بالليل وأبو موسى يعني- الأشعري- احتج بهذا في ترك الحجامة، ولم يحتج فيه بشيء يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم"مسائل أحمد" برواية أبي داود ( ص 130 رقم 626) .
وقال بالفطر: إسحاق بن رهويه، وابن المنذر، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وهو قول عطاء، وعبد الرحمن بن مهدي، وكان الحسن ومسروق وابن سيرين لا يرون للصائم أن يحتجم ...)) "المغني" (4/350).
قال شيخ الإسلام؛ مبيناً أن قول من ذهب إلى الإفطار من الصحابة مقدم على قول من نفى الإفطار: ((وكل ما اختلف فيه الصحابة مما يشبه هذا؛ مثل: اختلافهم في انتقاض الوضوء بمس الذكر ونحوه، فإن المُثبت منهم يجب أن يكون معه علم خَفِيَ على الناس؛ لأن هذا ابتداء شريعة؛ لا يجوز أن يثبت بالقياس، بخلاف النفي؛ فإنه يكفي فيه البراءة الأصلية)) كتاب الصيام من "شرح عمدة الأحكام" (1/438 .)
ردود على بعض الواردات
1/من قال أنهما كانـا يغتابـان فأفطـرا لذلك السبب؛ لا أنّ الحجامة مفطرة.
قلت: وهذا الوارد لا يثبت، لأنه لا يعتمد على نص صحيح.
- عن مطرف بن سمرة عن أبيه قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل بين يدي حجام، فذاك في رمضان وهما يغتابان رجـلاً فقال: ((أفطر الحاجم والمحجوم)) ضعيف: أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (129/12 رقم6318 ط. السلفية), من طريق الحسن بن الفضل بن السمع، حدثنا غياث بن كلوب الكوفي حدثنا مطرف بن سمرة بن جندب عن أبيه، قال ا لبيهقي: غياث هذا مجهول، وقال الدارقطني في "الضعفاء" (ص323) في ترجمة غياث :و له نسخة عن مطرف بن سمرة بن جندب، لا يُعرف إلا به، ويروي عنه شريك، انظر موسوعة أقوال الدراقطني في رجال الحديث وعلله(2/513رقم2736-2/653رقم3512)، وقال الذهبي في الميزان في ترجمة غياث(3/336)ضعفه الدراقطني).
-عن عبد الله بن عباس:أن رجلين صليا مع رسول الله الصلاةصلى الله عليه وسلم الظهر والعصر، وكانا صائمين، فلما قَضى رسول الله قال(أعيدا وضوءكما (أو قال:صلاتكما) وأمضيا في صومكما، وأعيدا يوماً مكانه))قالا:لم يا نبي الله؟قال: ((قد اغتبتما فلاناً)) ضعيف:أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ( 12/117 رقم 6302 ط. السلفية)،والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (ص 103 رقم 210) من طريق المثنى بن بكر، حدثنا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس، وسنده ضعيف جداً؛ فيه المثنى بن بكر، قال الدارقطني:متروك، وقال البزار:عباد لم يسمع من عكرمة، انظر "اللسان" (رقم6920) "والضعفاء" للعقيلي(رقم 1847) و"تحفة التحصيل" (ص227 رقم439)، وقــال عنــه العلامــة الألبانــي في "الضعيفة" (2/234)( وما أراه يصح))، وصدق رحمه الله ، فإن علم الحديث كان يسري في أنفاسه.
وأخرج البيهقي في "الكبرى" (4/447 رقم 8303)، من طريق يزيد بن ربيعة، ثنا أبو الأشعث عن ثوبان قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يحتجم عند الحجام، وهو يقرض رجلاً، فقال رسول الله: (( أفطر ا لحاجم والمحجوم )).
قلت:قوله ((وهو يقرض رجلاً))، باطلة من حديث ثوبان، قال البيهقي: قوله((وهو يقرض رجلاً)) لم أكتبه إلا في هذا الحديث، وغيرُ يزيد رواه عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس دون هذه اللفظة، وأبو أسماء الراجي رواه عن ثوبان دون هذه اللفظة، والله أعلم، قال الإمام علي بن المديني: حديث باطل، انظر "الفتح" (4/227 كتاب الصيام، باب: الحجامة والقئ للصائم).
قلت: يزيد بن ربيعة الرحبي الدمشقي، قال البخاري: أحاديثه مناكير، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال النسائي: متروك، انظر "اللسان" (برقم9356).
وورد من حديث ابن مسعود أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (4/184)، وقال: باطل لا أصل له.
/2 أما دعوى النسخ فلا تصح لوجوه كما قال ابن تيمية في "شرح العمدة" كتاب الصيام، وابن القيم راجع "جامع الفقه" لابن القيم كتاب الصيام.
أحدهما:أن الذي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم:احتجم وهو محرم صائم ولم يبين أن هذا الإحرام كان في حجة الوداع، فيجوز أن يكون في إحرامه بعمرة الحديبية، أو إحرامه بعمرة القضية، وكلاهما قبل الفتح، فيكون احتجامه وهو صائم منسوخاً بقوله بعد ذلك ((أفطر الحاجم والمحجوم)) لا العكس.
الثاني:أن حديث((احتجم وهو محـرم،واحتجم وهـو صائـم))لا يخـالف قـولــه((أفطر الحاجم والمحجوم))؛لأن فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم، وفي لفظ البخاري((من وجع كان به)) والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن محرماً في رمضان قط؛لأن إحرامه بعُمَرِه الثلاثة، وبحجة الوداع في ذي القعدة، فيكون هذا الصوم تطوعاً، ثم كان مريضاً، والمريض يجوز له الفطر، ثم كان مسافراً،لأنه لم يكن محرماً مقيماً قط، فإذا كان الفطر جائزاً في هذه الوجوه الثلاثة، فيكون قد احتجم، وإن أفطر بالحجامة، فإنه ليس في الحديث لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنه بقي على صومه، بل قد أفطر في رمضان لما أصاب أصحابه الجهد، فلأن يُفطر في مرض أصابه بطريق أولى.
قال البخاري بعد ما أورد حديث عبد الله بن عباس(أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم محرم)) وقال غيره:لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم محرماً في رمضان إنما خرج في ذي القعدة، واعتمر أربع عمر كلها في ذي القعدة، والمتطوع له أن يحتجم ويفطر،إلا أن يكون فرضاً، ولم يتبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه فرض، وقد قال ثوبان وشداد،عن النبي صلى الله عليه وسلم((أفطر الحاجم والمحجوم) "التاريخ الأوسط" (1/437 تحقيق محمد بن إبراهيم اللحيدان ).
قال ابن القيم( فصل... جواز احتجام الصائم، فإن في صحيح البخاري(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم))، ولكن هل يفطر بذلك أم لا؟ مسألة أخرى،الصواب:الفطر بالحجامة؛ لصحته عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم من غير معارض، وأصح ما يعارض به حديث حجامته وهو صائم، ولكن لا يدل على عدم الفطر إلا بعد أربعة أمور :
أحدهما:أن الصوم كان فرضاً.
الثاني :أنه كان مقيماً.
الثالث:أنه لم يكن به مرض احتاج معه إلى الحجامة.
الرابع:أن هذا الحديث متأخر عن قوله: ((أفطـر الحاجم والمحجوم )).
فإذا ثبتت هذه المقدمات الأربع أمكن الاستدلال بفعله صلى الله عليه وسلم على بقاء الصوم مع الحجامة، وإلا فما المانع أن يكون الصّوم نفلاً يجوز الخروج منه بالحجامة وغيرها، أو من رمضان لكنه في السفر،أو من رمضان في الحضر لكن دعت الحاجة إليها، كما تدعو حاجة من به مرض إلى الفطر، أو يكون فرضاً من رمضان في الحضر من غير الحاجة إليها، لكنّه مُبقَّى على الأصل، وقوله (( أفطر الحاجم والمحجوم )) ناقل ومتأخر، فيتعين المصير إليه، ولا سبيل إلى إثبات واحدة من هذه المقدمات الأربع، فكيف بإثباتها كلها)) ينظر "زاد المعاد" ( 4/61-62 )..
توضيــح:
قال ابن حزم:صَحَّ حديث (( أفطر الحاجم والمحجوم )) بلا ريب، لكن وجدنا من حديث أبي سعيد رخص النبي صلى الله عليه وسلم في الحجامة للصائم))، وإسناده صحيح فوجب الأخذ به، لأن الرخصة [إنما تكون بعد العزيمة)).
قلت: لا يصح حديث أبي سعيد مرفوعاً، بل هو قول له لا أكثر، ودونك البيان بإيجاز.
يروي هذا الحديث أبو المتوكل عن أبي سعيد الخدري، واختلف عليه:
أولاً: فرواه خالد الحذاء واختلف عليه:
فرواه إسحاق بن يوسف الأزرق عن الثوري عن خالد الحذاء عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الحجامة للصائم).
أخرجه النسائي في "الكبرى" (2/237) والترمذى فى "العلل" الكبير (1/366 ط.الأقصى)، وابن خزيمة (3/231)، والبزار(1/477 "زوائده" )، والطبراني في "الأوسط"(8/10رقم 7797)، والدار قطني في "السنن" (2/182)، وفي "العلل" (11/346 س:2330)، والبيهقي في "الكبرى" (4/439)
وخالفه عبيد الله الأشجعي فأوقفه:
فرواه الأشجعي عن الثوري عن خالد عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال(رخص للصائم في الحجامة والقبلة))، أخرجه ابن خزيمة (3/231)، والدارقطني في "السنن"(2/182) وفي "العلل"(11/346) والبيهقي في "الكبرى" (4/440رقم8270) قلت: وهذا هو الصواب ودونك الإثبات: قال الترمذي في "علله الكبير"(1/367): ((سألت محمداً [يعني البخاري]عن هذا الحـديث، فقـال: حــديث إسحــاق الأزرق عــن سفــيان هـو خطأ)) اهـ.
- وقال أبو حاتم وأبو زرعة الإمامـان الرازيان: وَهِمَ إِسحاقُ في هذا الحديث "علل ابن أبي حاتم" (1/232).
- قال الترمذي في "العلل الكبير":وحديث أبي المتوكل عن أبي سعيد موقوفاً أصح، هكذا رَوى قتادة وغيرُ واحد عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قوله.
- وقـال الطبرانـي في "الأوسط":لم يــروه عــن سفـيان إلا إسحـاق.
- وقال البزار:لا نعلم أحداً رفعه إلا إسحاق عن الثوري.
ثانياً: رواه حميد الطويل واختلف عليه.
فرواه المعتمر بن سليمـان عن حميـد عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال: ((رخص النبي صلى الله عليه وسلم في القبلة للصائم، ورخص في الحجامة))
أخرجه النسائـي في "الكبرى"(2/236-237)، وابن خزيمة (3/230) وأعلــَّهُ، والطــبرانـي في "الأوسط" (3/138رقم 2725)، والبزار في مسنده (1/480 "زوائده" )، والدار قطـني في "السنن" (2/182) والبيهــقي في "الكـبرى" (4/439).
وخالفه جماعة فأوقفوه:
1/إسماعيل بن علية، عنه به، ولفظه عن أبي المتوكل: ((أنه سأل أبا سعيد عن الصائم يحتجم؟ فقال: لا بأس به))، أخرجه النسائـي في "الكبرى"(2/237)، والترمذي في "العلل"(1/368).
/2 بشر بن المفضل عن حميـد بـه، ولفظه عن أبي المتوكل( أنه سأل أبا سعيد عن الحجامة للصائم؟ فقال:لا بأس به، وعن القبلــة للصائــم فقال لا بأس بـه))، أخرجه النسائي في "الكبرى" (2/237).
3 /محمد بن أبي عدي عن حميـد به، ولفظــه عـن أبي المتوكل: ((أنه سأل أبا سعيد عن الصائم يحتجم فقال:لا بأس به))، أخرجه النسائى في "الكبرى" (2/237).
4 /أبو بحر البكراوي (ضعيف) عن حميد به، ومتنه عـن أبي سعيد أنه قال في الحجامة: ((إنما كانوا يكرهون (أو قال: يخافون) الضعف))، أخرجه ابن خزيمة (3/232).
5 /حماد بن سلمة عن حميد به، ولفظه عن أبي سعيد(أنه كان لا يـرى بالحجامة للصائم بأساً))،أخرجـــه ابــن خزيمــة(3/235).
6/عبد الله بن المبارك، ذكره الدار قطــني في "العلل" (11/347).
7 /إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري(ثقة)،ذكره الدارقطني في "العلل" (11/347).
وهذا هو الصواب بلا ريب، كما قال محقق كتاب الصيام من شرح العمدة لشيخ الإسلام، الطالب زائد النشيري، وجُلّ ما ذكرته في تخريج حديث أبي سعيد استفدته منه، وأنا لا أعرفه حتى أزكيه، ولكن عمله في الكتاب يدل على درايته بعلم الحديث والله أعلم.
فرواية معمر عن حميد خطأ، ووهم معمر في رفعه، وسبحان من لا يسهى ولا ينسى، ودونك البرهان من كلام أهل الصنعة:
/1 كلام أبي حاتم وأبي زرعة الرّازيين.
قال ابن أبي حاتم(سألت أبي عن حديث رواه معمر عن حميد ... (فذكره مرفوعاً)، فقالا [يعني أبو زرعة وأبو حاتم]:هذا خطأ، إنما هو عن أبي سعيد قوله؛ رواه قتادة وجماعة من الحفاظ، عن حميد عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قوله))اهـ.
/2 كلام ابن خزيمة.
قال الإمام ابن خزيمة: ((هذا خطأ ((والحجامة للصائم)) إنما هو من قول أبي سعيد الخدري، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أُدّرِج في الخبر، لعل المعتمر حدَّث بهذا حفظاً، فأدرج هذه الكلمة في خبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو قال: قال أبو سعيد: ورخص في الحجامة للصائم فلم يضبط عنه (قال أبو سعيد)، فأدرج هذا القول في الخبر))اهـ.
/3 قول الإمام الترمذي.
قال الترمذي(وحديث أبـي المتـوكل عـن أبــي سعيد موقوفـاً أصح، هكـذا رَوَى قتادة، وغير واحد عن أبي سعيد قوله)).
/4وقال البزار: ((لا نعلم بهذا الإسناد إلا عن معتمر))
لكن خالف هؤلاء الأئمة الدارقطني فقال في "العلل": ((والذين رفعوه ثقات، وقد زادوا، وزيادة الثقة مقبوله والله أعلم)).
والذي يظهر من تخريج الحديث وقول الأئمة السابقين، وما يأتي ذكره أن الموقوف هو المحفوظ:-
1- فقد رواه شعبة عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال(إنما كرهت الحجامـة للصائم مخافـة الضعف))،أخرجـه النسـائـي في "الكبرى" (2/238)،وابن خـزيـمة(3/232)، والطحاوي في"شرح المعاني" (2/100).
2- ورواه محمد بن عبد الله الأنصارى، عن أبي المتوكـل عـن أبي سعيد قال: (( لا بأس بالحجامة للصائم ))، أخرجه ابن خزيمة (3/235).
3- ورواه الضحاك بن عثمان عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أنه قال في الحجامة(إنما كانوا يكرهون(قال: أو قال: يخافون(( الضعـف)). أخرجه ابن خزيمة (3/232).
4- ورواه سليمان بن الأسود الناجي، عن أبي المتوكل(أن أبا سعيد ...)) ليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرجه ابن خزيمة (3/235)، وانظر ما قاله العلامة الألباني في حاشيته على صحيح بن خزيمة.
تنبيه هام:
ذكر بعض الأفاضل أن رواية الأشجعي عن الثوري عن خالد عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال: ((رخص في الحجامة والقبلة)) مع وقفها لفظاً على أبي سعيد؛ إلا أنها لها حكم الرفع، لأنها مثل قول الصحابي: أمرنا بكذا، ونهانا عن كذا.
أقول كما قال المحققون: في هذا نظـر لا يخفـى، ودونك البيان:
1-لعله سقط من المتن لفظه(أنّه)والسياق التام هو عن أبي سعيد ((أنه رخص للصائم في الحجامة والقبلة))،والذي ذُكِر يدل عليه ما يلي:
الأول:ما قاله الدار قطني في "العلل" فإنه لما ذكر رواية إسحاق الأزرق عن الثوري مرفوعاً قال: ((ورواه الأشجعي عن الثوري فنحا به نحو الرفع، وغيرهما يرويه عن الثوري موقوفاً)).
الثاني: أن عبد الله بن المبارك بَيّن ذلك في روايته عن خالد الحـذاء فــرواه عن خالد الحــذاء عــن أبــي نضرة، عـــن أبي سعيد: ((أنّه كان لا يرى بالحجامة للصائم بأساً))،أخرجه النسائي في "الكبرى"(2/237)، وابن خزيمة (3/235).
الثالث: أن الأثر أصله فتوى لأبي سعيد الخدري، شبيهة بفتوى أنس، كما رواه الثقات عن حميد الطويل عن أبي المتوكل أنه سأل أبا سعيد:عن الحجامة للصائم؟ فقال(لا بأس به))، والأثر مخرجه واحد، وبعض الرواة رواه بالمعنى.
الرابع: ما قاله ابن خزيمة(3/232)(أنه غير جائز أن يروي أبو سعيد: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الحجامة للصائم)) ويقول هو:كانوا يكرهون ذلك مخافة الضعف؛ إذ ما قد أباحه صلى الله عليه وسلم إباحة مُطلقا لا استثناء ولا شرطية؛ فمباح لجميع الخلق، غير جائز أن يقال: أباح النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة للصائم، وهو مكروه مخافة الضعف، ولم يستثنِ النبي صلى الله عليه وسلم في إباحتها من يأمن الضعف دون من يخافه، فإن صح عن أبي سعيد (( أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الحجامة للصائم))، كان مُؤدى هذا القول أن أبا سعيد كره للصائم ما رخص النّبي صلى الله عليه وسلم له فيها، وغير جائز أن يتأول هذا على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن يروا عن النبي صلى الله عليه وسلم رخصة في الشيء ويكرهونه)).


وكتبه أبو عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي الجزائري


أعانكم الله وسسد خطاكم






التوقيع


آخر تعديل بلابل السلام يوم 2009-08-25 في 15:26.
   
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:32 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd