جئت للوداد للتتويج بعصبة الأبطال
أشرفت على فريق الوداد لمدة شهر تقريبا، كيف وجدت تركيبته البشرية؟
ـ «نعمل من أجل تكوين فريق قوي ومتماسك، فبعدما غادر بعض اللاعبين الذين كانوا يشكلون العمود الفقري للفريق وقادوه نحو لقب البطولة، نقوم حاليا بالبحث عن الخلف لتعويضهم سواء من خلال الإعتماد على العناصر الشابة أو جلب لاعبين متمرسين.. بعد المدة التي قضينها بالفريق أستطيع القول بأن المجموعة الحالية لا بأس بها، وكل ما ينقص هو بعض الرتوشات وهذا يبقى من صميم عملنا».
هل هذه المجموعة قادرة على الدفاع عن لقبها أو خوض كافة الإستحقاقات الأخرى؟
ـ «نقوم بتهيء المجموعة التي بين أيدينا بعدما عاينا جميع العناصر وأخذنا فكرة شاملة عنها، التركيبة الحالية للمجموعة على العموم جيدة ينقصها بعض الإنسجام وسيأتي مع توالي المباريات، وقبل انطلاق البطولة سيكون الفريق على أتم الإستعداد للدفاع عن لقب البطولة، وبالنسبة لمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية، فإن أرغب في إحياء صلة الرحم معها بعدا سبق لي أن فزت بها مع النجم الساحلي وأسعى إلى إعادة الكرة مع الوداد».
هل حددت مكامن الضعف داخل الفريق؟
ـ «لا يمكنني أن أكشف لك عن مكامن الضعف في الفريق، لقد حددت المراكز التي تشكو من عجز وأعمل على إصلاحها وإيجاد العناصر القادرة على شغلها.. أنا أشجع اللاعبين على العمل بجدية من أجل البحث على رسميتهم، ولا أعترف بلاعب رسمي وآخر احتياطي، وكل لاعب يضمن رسميته من خلال جديته وتفانيه في التداريب بالإضافة إلى الإنضباط التكتيكي.
وبهذه المناسبة أطلب من الجماهير الودادية أن يصبر على الشابة التي نتوفر عليها لأن الكل في سفينة واحدة.