الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى النقابات التعليمية > النقاش النقابي الهادف


النقاش النقابي الهادف المرجو احترام القوانين فلا تجريح ولا سب ولا قذف ولا ذكر اسماء اشخاص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-07-13, 14:29 رقم المشاركة : 1
sahnoune
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية sahnoune

 

إحصائية العضو







sahnoune غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

a3 الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على مسار أكد الواقع ضرره



الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على مسار أكد الواقع ضرره
الاحد 11 تموز (يوليو) 2010

المناضل-ة
مهما يكن أمر الضعف الذي أصاب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لا تزال تعقد مجالس وطنية منتظمة إلى حد ما، يعرض عليها المكتب التنفيذي تقارير تنشر بموقع النقابة الالكتروني وبجريدتها، توضح رؤيته للوضع بمنظور إجمالي، اجتماعيا وسياسيا، متيحة فرصة للنقاش ولتفكير جماعي. الأمر المنعدم في الاتحاد المغربي للشغل. لكن الضعف يشل القاعدة أيضا حيث لا نقاش للمنظورات المعروضة. ضعف يطول حتى التيارات النقدية إزاء القيادة.
تحليل سياسي متهافت
التحليل السياسي الوارد في تقارير المكتب التنفيذي ليبرالي خالص، محكوم بالمنطق الاتحادي حول "النضال الديمقراطي"، أي ما مارسه الاتحاد الاشتراكي قبل مشاركته في تنفيذ سياسات البنك العالمي. ويبدو ان "الجذريين" بقيادة النقابة، [قيادي بحزب الطليعة، و آخر بحزب النهج الديمقراطي]، لا يناقشون ذلك التحليل، لا داخل النقابة ولا خارجها، فينعكس مباشرة في بيانات المجالس الوطنية، مؤكدين على هذا النحو اقتصار انشغالهم على البقاء في الجهاز ولو بثمن السكوت عن مواقفهم. وليس مستغربا والحالة هذه أن يسود في أجهزة النقابة تفكير وممارسة بعقلية نقابة الحزب. ففي تقرير المكتب تنفيذي إلى مجلس وطني [17 ابريل 2010 ]، وردت عبارة "التغيير يتطلب تقوية الذات النقابية والحزبية ".
أداة تيار الأموي الحزبية غير مشتغلة، ما يجعله يعوضها بالنقابة. ففي المجلس الوطني المجتمع بعد شهر من انتخابات الجماعات المحلية، عرض تقرير المكتب التنفيذي تقييما إجماليا للوضع السياسي متسائلا حول الأسباب التاريخية لفشل الإصلاح، لكنه لم يأت بأي جواب. و استنتج أن بوادر الإصلاح منعدمة و أن الدولة حسمت توجهاتها ورسمت النهج الذي سيحكم مستقبل المغرب. ومع ذلك جدد التمسك بما يدعي "النضال الديمقراطي"، أي نفس السياسة البوعبيدية التي أدى إخضاع النقابة لها منذ 30 سنة إلى ما نحن عليه من كوارث. و كما جرت العادة يتخلل كلام القائد النقابي تلميح إلى إمكان تفجر الوضع في وجه الحاكمين، وهو كلام يراد به تفزيع هؤلاء لدفعهم إلى انجاز "الإصلاح". و تجدد ذلك في بيان المجلس الوطني يوم 24 يناير 2010 بعبارة "المغرب يمر من منعطف تاريخي خطير ... الاستمرار في نفس النهج يهدد استقرار البلاد".
استعمال النقابة العمالية لغير علة وجودها
يطرح المكتب التنفيذي مسألة علاقة النقابة بالدولة ضمن رؤية أبعد ما تكون عن اعتبار النقابة منظمة عمالية تواجه الدولة بما هي رب عمل و أداة بيد الطبقة البرجوازية. وهذا فهم قامت عليه الكونفدرالية عند تأسيسها. يرى المكتب التنفيذي في النقابة إحدى التنظيمات التي يجب على الدولة البرجوازية أن تجد لها مكانة في تسييرها للمجتمع الطبقي، ويطلب منها " تقويتها لتساهم في تأطير المجتمع" على حد قوله. وطبقا لهذه الرؤية رحب المكتب التنفيذي أمام المجلس الوطني [12 سبتمبر 2009] بدعوة الملك إلى وضع ميثاق اجتماعي، مسارعا إلى المطالبة بما سماه "تنظيم حوار وطني يربط الميثاق الاجتماعي و الميثاق السياسي وهذا بوصفه شرط وجود الأول .... في إطار تعاقد تاريخي وطني يجنب البلاد مخاطر الأعاصير المقبلة". يعيد هذا إلى الأذهان مسارعة القيادة النقابية في 2005 إلى تبني ما سمي "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، واعتبارها إستراتيجية للكونفدرالية والمطالبة بإشراكها فيها.
و يؤدي هذا المنظور البعيد عن الجوهر الطبقي المفترض في منظمة عمالية إلى أوهام من قبيل" آن أوان أن تؤكد الفئات الميسورة المستفيدة من المغربة والخصخصة عن تضامنها الوطني بإحداث ضريبة على الثروة والكف عن المضاربات والإثراء غير المشروع واعتماد الاقتصاد التضامني" و "اضطلاع الدولة بإصلاح زراعي بدل المخطط الأخضر" ... الخ من الخرافات.
تخبط ميداني متزايد
سبق لمجلس وطني يوم 24 يناير 2010 أن "دعا التنظيمات الي التعبئة القوية ... لخوض المعركة قبل فاتح مايو 2010". كان الأمر محض كلام، ولن تخاض أي معركة لا قبل فاتح مايو ولا بعده.
باقتراح من المكتب التنفيذي، قرر المجلس الوطني يوم 17 ابريل 2010 مسيرات عمالية في الاتحادات المحلية والمراكز العمالية، مفوضا صلاحية توقيتها للمكتب التنفيذي. بلاغ من هذا الأخير يوم فاتح مايو يحدد يوم 9 مايو لتنفيذ قرار "مسيرات الغضب العمالي". لكن اتصالا من وزير الداخلية بالأموي حدا بالمكتب التنفيذي إلى الاجتماع يوم 4 مايو ليؤجل مسيرات 9 مايو "لإعطاء فرصة أخيرة للحكومة" حسب قوله. لم يكن القرار جديا بمعنى تعبئة عمالية وشعبية فعلية تجبر "الحكومة" على تلبية المطالب، بل فقط محاولة دفع "الحكومة" إلى إضفاء قليل من الجدية على مهازل "الحوار الاجتماعي"، وهذا ما عبر عنه المكتب التنفيذي بقول إن "القرار [قرار المسيرات] أدى دوره قبل أن ينفذ لأنه أسمع من بهم صمم". مضيفا أن "القرار تأجل تقنيا وتكتيكيا ريثما نتأكد مما ستسفر عنه المفاوضات يوم 7 مايو". ويوم 7 مايو سخرت "الحكومة" من جديد من قادتنا، فكان قرار الانسحاب من جلسة "الحوار الاجتماعي". فعاد المكتب التنفيذي الى الدعوة الى المسيرات يوم 13 يونيو. وبالتجربة يكفي أن تلتفت الحكومة لتلغى المسيرات.
أضحت التعبئة كلاما مطلقا على عواهنه، يستهلك فيما نضالات العمال ُتكبح وُتحطم بالتسيير البيروقراطي الذي يبلغ حد تهديد القطاعات بالطرد من النقابة ما لم تمتثل، كما حال مطرودي النسيج بالدار البيضاء. تُدمر التعبئة عندما تأتي من تحت، و يجرى الامتناع عن توحيد نضالات القطاعات، ودعم المعارك الجارية، وفي الأخير اطلاق الكلام عن التعبئة من فوق. و حتى الدعوة إلى إضراب عام ليست رافعة لتوحيد الطبقة العاملة في فعل مشترك يجمع قوتها، بل تلاعب لا مسؤول. الإضراب العام يوم 21 مايو 2008 اعتبره الأموي إشارة – إلى جانب مغادرة مجلس المستشارين- كان على الدولة ان تلتقطها.
و لا شك ان الموقف من احدى اكبر المعارك التي طبعت 2009-2010 [نضالات عمال سميسي ريجي بخريبكة] محك آخر لقيادتنا. فقد تغاضت كليا عنها كأن 850 أجيرا، ضحايا تهشيش التشغيل بالمناولة، علاوة على اسرهم ليسوا من طبقتنا. وتجاهلتهم نقابة فوسفاط ك-د-ش كليا، و مع ذلك يدعي مجلسها الوطني "استعداده للرد على عدم احترام قانون الشغل في مجال المناولة والتشغيل لما له من انعكاسات بنيوية سلبية على التوظيف واستقرار الشغل و وأوضاع الصحة والسلامة والبيئة".
كما اعطت نضالات بعض فروع التعليم [ بوعرفة ، طاطا ، زاكورة ] فرصة للقيادة لإطلاق دينامية نضالية حقيقية، بيد انها غضت عنها الطرف بتضايق جلي.
و هذا ما يفضحه أيضا موقف قيادة ك.د.ش غير النضالي بتاتا من التعاون مع النقابات الأخرى. كانت ثلاث نقابات [ف.د.ش – إ.و.ش.م- اتحاد نقابي للموظفين] جددت الدعوة في بيانها 11 فبراير 2010 إلى توسيع وتمتين الجبهة النقابية، لكن ك.د.ش لا تجيب. ثم خاضت تلك النقابات إضرابا موحدا بالوظيفة العمومية يوم 03 مارس 2010 ، لكن كدش لم تشارك فيه، كما فعلت إزاء إضراب مماثل في 23 يناير 2009 .
كلما تخلفت قيادتنا عن الحد الأدنى من الواجبات النضالية، سعت إلى تدويخنا براديكالية زائفة، فبعد قرار الانسحاب من مجلس المستشارين في ابريل 2009، قررت عدم المشاركة في انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين في أكتوبر 2009 . إن مجالس تمويه الاستبداد أمر ثانوي جدا، سواء بالمقاطعة او بالمشاركة، بالقياس إلى واجب التضامن وبناء قوة النضال، والتعاون من منظمات النضال الأخرى.
مشاكل تنظيمية :
بلغ تدهور الوضع التنظيمي من الشمول مستوى إثارته مرارا في هيئات النقابة وتقاريرها. وكذلك مشكل التكوين النقابي. فمجددا عاد المكتب التنفيذي في مجلس ك.د.ش الوطني في ابريل 2010 إلى الحديث عن "إعادة الهيكلة وتصحيح الاختلالات التنظيمية".
وقد سبق أن اعترف في المجلس الوطني 12 يوليو 2009 بضرورة تصحيح الأوضاع الداخلية. لكن السائد الفهم السائد للمسألة يفصل التنظيم عن النضال، كأن المشكل إداري صرف. والحال أن صلابة التنظيم وتقدمه وجه آخر لنضاليته. كيف يتعزز التنظيم و الخط السائد خط تعاون مع الدولة وتخل عن مصالح الأجراء ، وسعي إلى تكميل أدوار الدولة في تدبير المسألة الاجتماعية؟ يبدو أن تصحيح الوضع التنظيمي إنما يعني إحكام قبضة المكتب التنفيذي على كل شيء. إذ أن ملخص اختلالات الجسد التنظيمي كما عرضه المكتب التنفيذي يبدأ بـ""مشكل تواصل الأجهزة التحتية مع المكتب التنفيذي" وينتهي بـ" ضعف التنسيق والتشاور مع المكتب التنفيذي" . الأمر كله مركز في تدخل المكتب التنفيذي في كل شيء، وهو أمر أدى إلى تدخلات مدمرة بعدد من القطاعات.
أما ما يسميه المكتب التنفيذي ضعف التكوين الفكري والإيديولوجي فليس ضعفا بل إضعاف. لان النقابة أُفرغت من مضمونها بإيديولوجية برجوازية قوامها " الشراكة الاجتماعية" و " الحوار الاجتماعي"، فانحط التكوين منذ زمان إلى محض تقنيات إدارية عقيمة. إن التكوين النضالي وجه آخر لكفاحية النقابة ليس إلا.
وقف التردي النقابي ممكن
يكاد عقد يكتمل بعد تفجر أزمة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، باتت بعده صورة باهتة لما كانت في عز أيامها. وليس هذا الوضع، في جانب أساسي منه، غير فشل الخط السياسي الموجه للنقابة. وما من حل غير التقاء المناضلين المتشبتين بنقابة حقيقية على برنامج حد أدنى لإعادة البناء، قوامه الدفاع عن مصالح الشغيلة بتطوير أشكال التضامن، و ديمقراطية تسيير النضالات، والتعاون مع النقابات الأخرى، ودمقرطة حياة النقابة الداخلية. و إن لقوى اليسار النقابي، رغم ضعفها، دور رئيسي في العمل لتجسيد هذا الحل.
مصطفى البحري






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=192995
آخر تعديل sahnoune يوم 2010-07-25 في 13:35.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للشغل , مسار , لكى , الديمقراطية , الواقع , الكونفدرالية , على , ضرره


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:03 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd