2010-07-15, 09:20
|
رقم المشاركة : 8 |
إحصائية
العضو | | | رد: مطالبة بفتح تحقيق حول تصريحات إمام مسجد يحرض على الكراهية والعنصرية ضد الأمازيغية |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said222
الجمعـية الـمغربية لحــقـوق الإنــــسان المكتب المركزي الرباط، في 08 يوليوز 2010 إلى السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية - الرباط - العدد: الموضوع: مطالبة بفتح تحقيق حول تصريحات إمام مسجد بالرباط يحرض على الكراهية والعنصرية ضد الأمازيغية. السيد الوزير، تناهى إلى علم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خبر إقدام إمام مسجد "المحسنين" بالمسيرة، الكائن بحي يعقوب المنصور بالرباط، يوم 04 يوليوز الجاري، بعد صلاة العشاء على مخاطبة المصلين منبها إياهم إلى خطورة اللغة الأمازيغية، التي ماثل بينها و بين الصهيونية، مدعيا وقوف هذه الأخيرة وراء المطالبين بها في المغرب. إن هذا السلوك يشكل في حال ثبوته، استغلالا فاضحا للدين و لبيوت العبادة، من أجل الحض على الكراهية ضد الأمازيغية، التي كانت ولازالت تمثل مكونا أساسيا من مكونات الهوية المغربية، و بث بذور الفرقة و التمييز والعنصرية بين المواطنين والمواطنات من الأمازيغ وغير الأمازيغ. و الجمعية إذ تذكر بأن ممارسات من هذا القبيل لطالما تكررت في مناسبات عدة، استعملت فيها المساجد لغايات و أهداف غير تلك التي أعدت لها، فإنها تدعوكم، السيد الوزير، إلى فتح تحقيق في الموضوع واتخاذ كل التدابير الكفيلة، بردع مثل هذه التصرفات ووقفها عند حدها، تماشيا مع التزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان، والتي تقتضي منه محاربة اللامساواة والتمييز لأي سبب من الأسباب. و في انتظار تدخلكم، تقبلوا، السيد الوزير، عبارات مشاعرنا الصادقة. المكتب المركزي الرئيسة. خديجة رياضي الأوقاف تنفي ربط أحد الوعاظ الأمازيغية بالصهيونية نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما نشر في بعض وسائل الإعلام ، وبالخصوص ما ورد في بياني الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، حول كلام "إمام" في موضوع اللغة الأمازيغية بمسجد في الرباط. وأكدت الوزارة، في بيان لها أمس الأربعاء ، أن المتحدث ليس إماما ولا خطيبا وإنما هو واعظ مكلف من قبل المجلس العلمي المحلي بالرباط مشيرة إلى أن عددا من الحضور ، الذين كان عددهم زهاء الأربعين شخصا، تقدموا إلى الوزارة بشهادة مكتوبة نفوا فيها نفيا قاطعا أن يكون هذا المتحدث قد قدح في اللغة الأمازيغية أو أن يكون ربط بينها وبين الصهيونية. وأوضحت أن المتحدث تطرق في بعض الجمل إلى أهمية اللغة العربية في تلقين القرآن الكريم ، وذكر أن حروف تيفيناغ التي تكتب بها الأمازيغية قد يكون بعضها من أصل فينيقي، مبرزة أن المتحدث المذكور أمازيغي اللغة، أصله من مدينة تالوين بسوس، وأنه اعتاد في جهته على إلقاء دروس دينية باللغة الأمازيغية. وشددت الوزارة على أن الوعاظ والخطباء، عامة، يعرفون مسؤوليتهم في الحفاظ على مقومات الأمة الدينية والثقافية وتجنب كل ما من شأنه إثارة الفتنة. وأضافت أن توقير القيمين الدينيين وإحسان الظن بهم وإعانتهم بالنصح المشروع على الاضطلاع بمسؤوليتهم الجسيمة بكل ما تحمله من حساسية في هذا العصر هو الأسلوب الذي ينبغي أن يتعاون عليه الجميع ولا سيما ما يتعلق بالتحقق من الأخبار التي تنسب إليهم. وأكدت الوزارة أن مكان الحديث المشار إليه هو مسجد "الفتح" وليس مسجد "المحسنين"، وأن وقت الحديث هو ما بين المغرب والعشاء وليس بعد العشاء، وأن موضوع الحديث هو "فوائد المسجد من الناحية الاجتماعية". وكان الواعظ عبد الرحمان إغونان قد نفى في بيان حقيقة وجهه إلى بعض وسائل الإعلام أن يكون نبه في درسه الذي ألقاه بين العشائين يوم الأحد 4 يوليوز الماضي بمسجد "الفتح " بالرباط إلى خطورة اللغة الأمازيغية، واستغرب إقدام بعض الجهات على تحريف مضمون درسه، نافيا أن يكون قد وصف الأمازيغية بـ''البربرية'' أو شبهها ''بالصهيونية''، أو أن يكون قال بأن "'الصهيونية تقف وراء اللغة الأمازيغية" كما جاء في الرسالة المفتوحة التي وجهتها الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأكد إغونان اعتزازه باللغة الأمازيغية وكونه أمازيغيا، واستغرب كيف يمكن لواعظ أمازيغي يلقي دروس الوعظ والإرشاد باللغة الأمازيغية في موطنه الأصلي (تالوين) أن يكون محرضا ضد اللغة الأمازيغية، واحتفظ بحقه في المتابعة القانونية للشبكة ولبعض الجهات الإعلامية بسبب التشهير به والتحريض ضده والتشويش على مهامه في الوعظ والإرشاد بالمجلس العلمي بالرباط. "منقول" | التوقيع | ( اكتب ما يسرك أن تراه في صحيفتك يوم يندم المفلسون ) ( ما تحسر أهل الجنة على شئ..كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها إسم الله ) | |
| |