نتمنى لهذه الفقرة كل النجاح،،

اخر موقف صعب عشته الاسبوع الماضي يتعلق باشعاعة ،،،
اتصل بي احد الاصدقاء و هو استاذ كان يعمل معي سابقا ليخبرني خبرا صعقت له ،،لقد اخبرني انه تلقى مكالمة هاتفية من احدهم يخبره ان صديقنا عثمان قد توفي ،، تلقيت الخبر باندهاش و بحزن عميق خصوصا اننا زرنا عثمان في منزله مؤخرا.
حاولنا الاتصال بعثمان لكن هاتفه النقال مقفل. مما زاد من حيرتنا . اتصلنا ايضا باحد اقاربه لكنه لا يرد. فزاد اليقين لدينا ان عثمان قد توفي. امضيت ذالك اليوم و انا ارجع شريط الذكريات التي عشتهامع عثمان في الجبل.

لكن و بعد عدة محاولات فاشلة للاتصال بعثمان تمكنا اخيرا من الاتصال به..انتظرت قليلا لاسمع صوت المجيب فكان المجيب هو عثمــــان ،،، لم تتصورو كيف شعرت حينها ،، في البداية ظننت انه يكلمني من العالم الاخر فاتبركت قليلا لكن بسرعة استنتجت انها مجرد اشاعة اطلقها سكان المنطقة التي يدرس بها عثمان- لان الذي اتصل بنا هو من سكان الجبل-
حمدت الله و قلت لعثمان على سلامتك. و شرحت له سبب اتصالي . فاجابني باسلوب ساخر ممزوج بالتحدي. عثمان حي يرزق،،
لكن المفاجئة ستكون عند الدخول المدرسي الجديد. اذ سيتفاجىء السكان كثيرااا هههههه بل اعتقد ان منهم من سيظن انه شبح عثمان




شكرااا