منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المواضيع التربوية (https://www.profvb.com/vb/f300.html)
-   -   تطور الفكر الإداري (https://www.profvb.com/vb/t40187.html)

lamhamdi22 2010-07-09 16:30

تطور الفكر الإداري
 
مر الفكر الإداري بعدة مراحل وهي:
  1. <LI dir=rtl>المدرسة الكلاسيكية (التقليدية / القديمة).
    <LI dir=rtl>المدرسة السلوكية.
    <LI dir=rtl>المدرسة الكمية.
    <LI dir=rtl>مدرسة النظم.
  2. مدرسة العلاقات الإنسانية. وتعنى هذه المدرسة بعلاقات الموظفين برؤسائهم والتعامل معهم كأسرة، حتى يرتاح العامل في عمله مما يزيد من إنتاجه، (العامل يعمل للراتب والاحترام).
1- النظرية الكلاسيكية (Classical Theory):
روادها: ماكس فيبر، فردريك تايلور، هنري فايول.
أ- النموذج البيروقراطي (البيروقراطية Bureaucracy):
هو نظام مثالي للإدارة، يقوم على القواعد والإجراءات الصارمة (للقضاء على العلاقات الشخصية)، والتقسيم الواضح للعمل (كي يسير العمل لابد أن يعرف كل شخص وظيفته)، التدرج الهرمي الثابت حتى تكون الترقيات منطقية وواضحة.
أركان النموذج البيروقراطي:
  1. <LI dir=rtl>الميكانيكية في الأداء.
    <LI dir=rtl>التدرج الهرمي (الهيراركية): طالما هناك قواعد صارمة فبالتالي بجب أن يوجد نظام واضح للترقية يحدد عدد السنين والكفاءة (ثبوت قواعد الترقية).
    <LI dir=rtl>تقسيم العمل.
    <LI dir=rtl>الالتزام بالقواعد واللوائح.
    <LI dir=rtl>الموضوعية وعدم ترك أي مجال للعاطفة.
  2. المثالية والرشد.
* مزية هذا النظام هو تحيق الكفاءة والاتساق في العمل طالما ظللنا متمسكين به وبأركانه فهو نظام ممتاز إذا ما طبق بشكل سليم.
عيوب النظرية الكلاسيكية:
  1. <LI dir=rtl>الالتزام الشديد بالقواعد والإجراءات الصارمة.
    <LI dir=rtl>بطئ اتخاذ القرارات.
    <LI dir=rtl>عدم التكيف مع التغيير التكنولوجي.
  2. من الصعوبة التمسك بالمثالية والرشد بكافة الأوقات.
ب- حركة الإدارة العلمية:
ومن روادها (فردريك تايلور).
ركزت هذه الحركة على إيجاد العلاقة بين (العامل) والآلة التي يعمل عليها؛
وتقوم على أساس استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات واتخاذ القرارات (في حالة وجود مشكلة في العمل أولاً: لابد من التعرف من المشكلة. ثانياً: التعرف على سبب المشكلة (مما يسهل حلها). ثالثاً: وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة. رابعاً: اختيار الحل المناسب. وأخيراً: تطبيق هذا الأخير.

وقامت هذه الحركة كذلك بدراسة (الوقت والحركة) أي أنه لتأدية أي عمل تحتاج إلى مجموعة من الحركات تأخذ وقت معيناً؛ وتهدف هذه الدراسة إلى استخدام الأفراد إلى أقصى حد ممكن.
مبادئ حركة الإدارة العلمية:
  1. <LI dir=rtl>استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات واتخاذ القرارات.
    <LI dir=rtl>اختيار وتدريب المشرفين.
    <LI dir=rtl>التركيز على أهمية التعاون بين الإدارة والعمال (وذلك لوجود المسؤولية المشتركة).
  2. تقع مسؤولية العمل مشتركةً على عاتق العمال والإدارة معاً.
مزايا المدرسة (الحركة) العلمية:
إن المبادئ التي تقوم عليها هذه المدرسة (الحركة) هي ذاتها المزايا التي تتمتع بها.
عيوبها:
  1. <LI dir=rtl>إغفالها للنواحي الإنسانية.
    <LI dir=rtl>تفرض أن الأفراد يتصرفون بعقلانية ورشد طوال الوقت.
  2. التأكيد الزائد على الإنتاجية لتحقيق الربح أدى إلى استغلال المدرين لعمالهم.
ج- المدرسة الوظيفية:
ومن روادها (هنري فايول).
تركز هذه المدرسة على ما يقوم به المدير من وظائف لتحقيق أهداف المنظمة.
مبادئ المدرسة الوظيفية:
  1. <LI dir=rtl>تقسيم العمل.
    <LI dir=rtl>وحدة الأمر.
    <LI dir=rtl>نطاق الإشراف.
    <LI dir=rtl>السلطة والمسؤولية.
    <LI dir=rtl>مركزية ولا مركزية اتخاذ القرار.
    <LI dir=rtl>التسلسل الإداري.
    <LI dir=rtl>المساواة بين الأفراد.
    <LI dir=rtl>التعاون بين الأفراد.
  2. المكافأة.
2- النظرية السلوكية (Behavioral Theory):
من روادها: التون مايو.
أ- هذه النظرية اهتمت بالجانب الإنساني في مجال الإدارة بعكس المدرسة الكلاسيكية.
ب- وقامت بحركة العلاقات الإنسانية في مجال العمل من خلال تجارب مصانع (هاوثورن) وتوصل إلى:
  1. <LI dir=rtl>إن ما يؤثر في الإنتاجية ليست النواحي المادي والأجر فقط بل هناك عوامل أخرى.
    <LI dir=rtl>أهم المتغيرات التي تؤثر في حياة الفرد هي النواحي الاجتماعية والإنسانية في العمل.
  2. إن الحاجات الإنسانية تشمل: المادية، الاجتماعية (الاجتماع بالغير)، الذاتية (للنفس).
جوانب المدرسة أو النظرية السلوكية:
  1. <LI dir=rtl>الاهتمام بالجانب الإنساني في العمل بجانب العامل المادي.
    <LI dir=rtl>إن استجابة الفرد للعمل تتوقف على مدى إشباع حاجاته المادية والاجتماعية معاً.
    <LI dir=rtl>النظر إلى المنظمة (الشركة – المؤسسة) كوحدة اجتماعية وليست اقتصادية فقط تسعى إلى تحقيق الربح.
  2. شجعت التنظيمات غير الرسمية على الظهور.
3- النظرية الكمية:
جوانب المدرسة أو النظرية الكمية:
  1. <LI dir=rtl>استخدام النماذج الرياضية في حل مشكلات الصناعة التي لا يمكن حلها بالأساليب التقليدية.
    <LI dir=rtl>اهتمت المدرسة بالاستعانة بخبراء بحوث العمليات لمساعدة المديرين في حل المشكلات الإدارية.
    <LI dir=rtl>ساعد تطور أجهزة الحاسب الآلي على ظهور مدرسة علوم الإدارة.
  2. تستخدم النماذج الإدارية في التخطيط والرقابة وصياغة استراتيجية الإنتاج.
4- مدرسة مدخل النظم:
المنظمة مجموعة من الأنظمة الفرعية (تسويق – إنتاج – تمويل) هذه الأنظمة يقوم كل نظام منها بمجموعة من الوظائف المتخصصة ولكنها جميعاً تهدف في النهاية لخدمة المنظمة كنظام كامل متكامل.
أنواع النظم:
  1. <LI dir=rtl>النظام المغلق: وسُميَ بالنظام المغلق لأنه لا يتأثر بالبيئة الخارجية (مثل نظام الصيانة الدورية، فسواء كانت المؤسسة ناجحة أم فاشلة تظل أعمال الصيانة).
  2. النظام المفتوح:

مدخل الموقف (Contingency):
هو عملية اختيار المدير للمدرسة (النظرية) الخاصة المتناسبة مع الموقف الذي يمر به ومع الأفراد على حسب شخصياتهم.
  1. <LI dir=rtl>تحديات المشاكل الإدارية مختلفة ومتنوعة ولا يوجد مدخل واحد يساعد في حلها جميعاً.
  2. ضرورة استخدام أساليب وحلول إدارية تبعاً للموقف.
* أهم المتغيرات الموقفيه:
  1. <LI dir=rtl>البيئة الخارجية.
    <LI dir=rtl>التكنولوجيا المستخدمة (أسلوب العمل).
  2. العاملين.
* الأهمية النسبية لكل متغير تتغير بتغير طبيعة المشكلة.
5- حركة العلاقات الإنسانية الجديدة:
  1. <LI dir=rtl>مزجت هذه الحركة بين النظرة الإيجابية بالطبيعة الإنسانية والدراسة العلمية للمنظمات الحديثة.
    <LI dir=rtl>اعتمدت الحركة على كل من: بحوث علم الاجتماع، تفاعل الأفراد والجماعات داخل المنظمة.
    <LI dir=rtl>Flexibility).
  2. اهتمت الحركة بالجودة/ الخدمة/ سرعة الاستجابة للعميل/ أهمية الأفراد لنجاح الشركة.


lamhamdi22 2010-07-09 16:35

تطور الفكر الإداري
 
"فورد" والنظارة الإدارية السوداء

برغم ما يشهده العالم حالياً من متغيرات في عالم الأعمال، مما يجعل المؤسسات تلهث من أجل بناء هياكل إدارية قوية، وتدريب العاملين بها لموائمة هذه التغيرات وكذلك اعتناق مفاهيم وأساليب إدارية متطورة -وهذا على عكس ما ساد في الماضي- انهارت أمامها بعض المفاهيم الإدارية القديمة وحلت محلها أنماط إدارية حديثة، تتبنى مناهج متطورة الأمر الذي جعل المؤسسات تنقسم إلى أنماط ثلاث:
  1. <LI dir=rtl>مؤسسات ابتكاريه قائدة (رائدة).
    <LI dir=rtl>مؤسسات تسعى لمواكبة هذا التقدم (متكيفة).
  2. مؤسسات تحيا في الظل (تشرف على الفناء).
والسؤال هنا أين يوجد هذا النوع الأخير؟ وما هي نظرياته أو نظراته؟ والأمر ببساطة أن هذا النوع الأخير من المؤسسات يوجد بيننا في جميع قطاعاتنا، أما نظرياته أو نظراته بالمعنى الأدق فإنه يقود نظرات إدارية غير عصرية، بل يمكن أن نقول إنه لا يؤمن بالإدارة أساساً، ومن هنا فإننا نسعى لأن ندخل في أعماق هذه الأفكار والنظرات ونسعى معاً لإيجاد حلولاً ترتبط بإعادة النظر في الوضع الحالي للوصول إلى مؤسسات ابتكاريه قائدة.
الإدارة شطارة !؟
قالها( أحد المديرين ) وهو يغمز بعينه اليسرى مفرقعاً أصابعه..
أكمل قائلاً :
"إن كم الإصدارات والدوريات الموجهة إلينا نحن المديرين - التي لا نقرأها بالطبع لاستغراقنا في العمل - يشعرنا بحجم من قد أضاعوا أوقاتهم ويريدون أن يضيعوا أوقاتنا معهم في لا شيء".
ثم اجتذب(مدير آخر) طرف الحديث وهو يعدل من هندامه قائلاً:
"لقد اعتدنا في شركتنا أن الإدارة هي عمل من لا عمل له، فنحن ندير شركتنا بطريقة تلقائية دون تعلم".
(مدير جداً) مستعرضاً :
"إننا يا سادة نحقق بالفعل نجاحات فأرباحنا تزداد عاماً بعد عام، والمفاجأة أننا نفعل هذا كله ولا نطبق أيّاً من النظم واللوائح الإدارية التي أعتقد أنها عقيمة- بل إننا لا نتبنى أيّاً من المناهج الإدارية الحديثة التي تزعمونها فإن أسواقنا مستقرة إلى حد بعيد".
(مدير) بأحد شركات القطاع العام باسماً :
"إننا بالفعل نطبق تلك اللوائح والنظم والقوانين الذي لا يطبقها زميلي العزيز ولكن النتيجة كما يقرأها الجميع على صفحات الجرائد".
(مدير سابق) مقاطعا:
"أستطيع أن أقول بعد خبرة بالعمل بالشركات العامة والخاصة أن الواقع العملي يختلف تماماً عن الفهم الإداري النظري .. بصراحة إن "الاستشاريين الإداريين" يضعون حلولاً تصلح إلا لشركات اتخذت من كوكب المريخ مقراً دائماً لها".
(مهندس مدير) يضرب المنضدة بكفه قائلاً:
"لماذا ننفق جهداً ووقتاً ومالاً في تبني مبادئ إدارية ومنهج تغيير إداري؟.. يا عالم يا هوو .. لابد إن نوجه كل الجهد والوقت والمال إلى الإنتاج".
(أخر مدير) يكتم ضحكة ذات معنى:
أستطيع أن أقول بأن شركتنا والحمد لله ليس بها أي مشكلات فالوضع عال العال.
قاطعتهم قائلاً: أعزائي المديرين اسمحوا لي أن أوضح بعض الأمور
  1. <LI dir=rtl>إن الأرباح في حد ذاتها لا تعد دليلاً على نجاح الشركة، فببساطة يمكن أن تكون الأرباح مؤشراً خاطئاً في بعض الأحيان، فقد ترجع الأرباح إلى رفع الأسعار لا إلى زيادة الإنتاج أو تميز الجهود التسويقية، فلابد من مراجعة أداء الشركة من نواحي عدة كي تستطيع القول بأن شركتك في وضع متميز.
    <LI dir=rtl>إنني لا أختلف معكم في أنكم قد تنجحون بدون تطبيق لوائح ونظم الإدارة بمعناها الأكاديمي وهذا قد يرجع إلى تطبيقكم لروح الإدارة مع عدم استخدام المصطلحات التي نستخدمها.
    <LI dir=rtl>إنكم تعتبرون أن تنفيذ هذه اللوائح والنظم هو سبب فشل بعض الشركات؛ وذلك لان الأمر يحتاج إلى ملائمة تلك اللوائح والنظم لأهداف الشركة وتدريب مستخدميها وإعادة النظر فيها دورياً.
  2. إنكم تعتبرون الجهد المبذول لتبنى مناهج تغيير إداري جهد ضائع، وهذا ببساطة شديدة الطريق السريع لفناء الشركات هل سمعتم بقصة "هنري فورد".
"فورد" والورم الكاذب:
إن قصة "فورد" بين النجاح والفشل ثم النجاح مرة أخرى -قد أصبحت من التراث الإداري الشعبي- إذا أجزنا هذا التعبير- فقد بدأ "هنري فورد" عام 1905 من لا شيء وبعد 15 عاماً أصبح صاحب أكبر شركة سيارات في العالم وأكثرها ربحية، فقد بلغ مركزاً قيادياً في مبيعات السيارات في جميع أنحاء العالم وبلغت أرباحه بليون دولار .
ولكن بعد بضع سنوات وبالتحديد عام 1927 تحولت الشركة إلى خراب وانهارت إمبراطورية السيارات العالمية المنيعة، ظلت تخسر لمدة 20 عاماً ، باتت غير قادرة على المنافسة خلال الحرب العالمية الثانية.
في عام 1944 تولى "هنري فورد" الحفيد وكان في السادسة والعشرين من عمره -دون تدريب أو خبرة إدارة الشركة وبعد عامين قام بحركة انقلاب سريع أطاح بأصدقاء جده المخلصين وأدخل فريقاً إدارياً جديداً وأنقذ الشركة.
إنها ليست قصة درامية مأساوية أو قصة نجاح وفشل شخص، إنها قصة يمكن تسميتها بأنها تجربة مؤكدة في سوء الفهم الإداري لدى مديري أو مالكي الشركات دعونا نحلل الموقف بدقة أكثر.
"فورد" لماذا الفشل بعد النجاح:
  1. <LI dir=rtl> لاعتقاد "فورد" الجد بأن الشركة لا تحتاج إلى مديرين وإدارة، بل كان يعتقد أن الشركة تحتاج إلى مالك ومنظم للعمل لديه مجموعة من المساعدين.
    <LI dir=rtl> كان "فورد" أسيراً لمعتقداته، فكان لا يقبل أي حل وسط، كان يفصل كل من يجرؤ على العمل كمدير أو يصنع قراراً دون أوامر منه شخصياً.
    <LI dir=rtl> ظلت شركة "فورد" الجد ناجحة برغم معتقداته الخاطئة لفترة لكنها لم تستمر عندما بدأت المنافسة وتضخمت الشركة بالشكل الذي لم يستطع به السيطرة عليها بشخصيته القوية وعصبيته وملياراته.
  2. اعتمد "فورد" الجد على فكرة البوليس السري فكان يحكم الشركة عن طريق التجسس والرعب.
إنها ليست قصة "فورد" أو غيره بل هي قصة فشل كل المؤسسات التى تعتنق مفهوم "أن الشركات لا تحتاج إلى إدارة أو نظم إدارية أو حتى مديرين؛ لأن هذا ضربٌ من الإسراف ليس له داعى، وأن الرجل العظيم يمكنه حكم منظمات وهياكل أعمال كبيرة معقدة عن طريق معاونين ومساعدين".
إنها قد تكون قصتك أنت أو قصة مؤسستك التي تعمل بها... أعزائي المديرين إن الفشل والنجاح رهن التأمل بنظرة عميقة إلى داخل مؤسستك وستكتشف بنفسك أنك في حاجة إلى إعادة نظر في فكرك الإداري قبل مؤسستك ، لتنتقل بها إلى مستوى المؤسسات الابتكارية الرائدة، أو حتى لتضعها على أول طريق النجاح .


فيروز المنتدى 2010-07-14 23:04

رد: تطور الفكر الإداري
 

lamhamdi22 2010-07-15 01:05

رد: تطور الفكر الإداري
 
merci soeur pour la visite
mes salutations


الساعة الآن 13:14

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd