2010-07-29, 17:31
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: أمانة الكلمة وحسن الخلق | جزاك الله خيرا أختي الكريمة و أحسن إليك وهذه مجموعة أخرى من الأحاديث المرواة عن لرسول الكريم صلى الله عليه و سلم عن الخلق الحسن. ــ أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن . تخريج السيوطي
(حب) عن أبي الدرداء. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 134 في صحيح الجامع. هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ ــ أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم . تخريج السيوطي
(حم طب ك هب) عن ابن عمر (طب) عن ابن عمرو (عد ابن عساكر) عن ابن عباس. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 873 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( أربع ) من الخصال ( إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ) أي لا بأس عليك وقت فوت الدنيا إن حصلت هذه الخصال ( صدق الحديث ) أي ضبط اللسان وعفته عن الكذب والبهتان ( وحفظ الأمانة ) بأن يحفظ جوارحه وما اؤتمن عليه ، فإن الكذوب والخائن لا قدر لهما عند لله ( وحسن الخلق ) بالضم بأن يكون حسن العشرة مع خلق الله ( وعفة مطعم ) بفتح الميم والعين : بأن لا يطعم حراماً ولا ما قويت الشبهة فيه ولا يزيد عن الكفاية حتى من الحلال ولا يكثر من الأكل . وأطلق الأمانة لتشيع في جنسها ، فيراعى أمانة الله في التكاليف . وأمانة الخلق في الحفظ [ ص 462 ] والأداء . ثم إن ما ذكر من أن سياق الحديث ذلك هو ما في رواية أحمد وغيره ، لكن لفظ رواية البيهقي بدل وحسن إلخ : وحسن خليقة وعفة طعمة .
*** ( حم طب ك هب عن ابن عمر ) بن الخطاب قال الهيثمي بعد ماعزاه لأحمد والطبراني فيه ابن لهيعة ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ( طب عن ابن عمرو ) بن العاص ، قال العراقي : وفيه أيضاً ابن لهيعة اهـ وقضية إفراد المصنف للطبراني بحديث ابن عمرو : تفرده به عن الأولين جميعاً والأمر بخلافه ، بل رواه البيهقي في الشعب عنه أيضاً عقب الأول ثم قال : هذا الإسناد أتم وأصح . اهـ فاقتصار المصنف على عزو الأول إليه وحذفه من الثاني مع كونه قال إنه الأصح : من ضيق العطن ( عد وابن عساكر ) في تاريخه ( عن ابن عباس ) قال الهيثمي : إسناد أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني حسن . اهـ . وقال المنذري : رواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي بأسانيد حسنة وفيه عند البيهقي شعيب بن يحيى . قال أبو حاتم ليس بمعروف . وقال الذهبي بل ثقة عن ابن لهيعة وفيه ضعف . ــ إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم و الصلاة . تخريج السيوطي
(البزار) عن أنس. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1578 في صحيح الجامع. هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ ــ إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم . تخريج السيوطي
(د حب) عن عائشة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1932 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( إن المؤمن ) وفي رواية إن العبد ( ليدرك بحسن الخلق ) أي ببسطة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى ( درجة القائم الصائم ) في أشد الحر والمتهجد ليلاً وهو راقد على فراشه لأنه قد رفع عن قلبه الحجب فهو يشهد مشاهد القيامة بقلبه ويعد نفسه ضيقاً في بيته وروحه عارية في بدنه لكن لا يكون حسن الخلق محموداً في كل حال ولا الغضب مذموماً كذلك بل كل منهما محتاج إليه في حينه فمن رزق كمالاً يضع كل شيء في محله فطوبى له وإلا فليعالج نفسه ويهذبها بالرياضة فمن جبل على قلة الغضب ورزانة الطبع والرأفة فلا يجفو ولا يغلظ وعلى البذل فلا يمسك وكذا سائر الأخلاق لزيادة بعض الأمشاج من حرارة وبرودة ويبوسة ورطوبة على بعض فالرياضة محتاج إليها لتعديل الأخلاط فالمجبول على الرزانة وقلة الغضب عليه أن يروض نفسه على اكتساب الحركة والغضب كما كان على الطائش أن يروضها على اكتساب الحلم والرزانة فالواجب أن لا يستخف الرذائل فيميل إليها ولا يستثقل الفضائل فيحيد عنها بل يكون فيه حلم وغضب ورزانة وخفة وجد وهزل ولا يجري على طبعه وعادته .
*** ( د ) في الأدب ( حب ) كلاهما ( عن عائشة ) ورواه عنها أيضاً البغوي في شرح السنة وغيره وعزاه المنذري إلى أبي الشيخ عن علي وضعفه . @ [ ص 385 ] ــ ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن . تخريج السيوطي
(حم) عن أبي الدرداء. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5390 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق ) بالضم ( الحسن ) لأن صاحبه في درجة الصائم القائم بل فوق درجتهما لأن الحسن الخلق لا يحمل غيره أثقاله ويتحمل أثقال غيره وخلقهم كما سبق فهو في الميزان أثقل لما تقرر من أن جهاد النفس على تحمل ثقلها وثقل غيرها أمر مهول لا يثبت له إلا الفحول .
*** ( حم ) وكذا أبو نعيم في الحلية ( عن أبي الدرداء ) رمز المصنف لصحته وقال أبو نعيم : غريب من حديث الثوري عن إبراهيم بن نافع . ــ ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق . تخريج السيوطي
(حم د) عن أبي الدرداء. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5721 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق ) .
*** ( حم د عن أبي الدرداء ) وفيه محمد بن كثير قال في الكاشف : مختلف فيه ثقة اختلط بآخره وصححه الترمذي . ــ ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق و إن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم و الصلاة . تخريج السيوطي
(ت) عن أبي الدرداء. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5726 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به ) أي بحسن خلقه ( درجة صاحب الصوم والصلاة ) قال الطيبي : المراد به نوافلها قال ابن حجر : الصحيح أن الأعمال هي التي توزن ففيه رد على الطيبي حيث قال : إنما توزن صحفها لأن الأعمال أعراض فلا توصف بثقل ولا خفة والحق عند أهل السنة أن الأعمال تجسد أو تجعل في أجسام فتصير أعمال الطائعين في صورة حسنة وأعمال المسيئين في صورة قبيحة ثم توزن .
*** ( ت عن أبي الدرداء ) وقال : غريب وقال في بعض طرقه : صحيح . @ [ ص 484 ] | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |