|
الرجولة !!! تختلف الآراء دائما عندما تكتب عن الرجولة في معناها ويخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل لأن كلمة ذكر غالبا ما تأتي في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع مثل الخُلق و توزيع الإرث ، أما كلمة "رجل" فتأتي في المواطن الخاصة التي.. يحبها الله سبحانه وتعالى يقول الله سبحانه وتعالى (من المؤمنين [رجال] صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) في هذه العبارات نجد بعض سمات الرجولة التي نطمح أن نجدها في شبابنا المسلم ليتغير... حال أمتنا إلى... الأفضل بأذن الله "الرجولة" كلمة شرف وموقف عز الرجولة هي البذل والعطاء والتضحية والفداء الرجولة هي أن تحسن إلى من أحسن إليك ولا تسيء إلى من أساء إليك الرجولة هي أن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم ولا تستصغر شأنهم ولا تسفه أرائهم الرجولة هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومه لائم الرجولة هي الشهامة والمروءة في أجلى معانيها الرجولة هي أن تعطي كل ذي حق حقه الرجولة هي الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسن الرجولة هي أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك الرجولة هي إنصاف المظلوم من الظالم الرجولة هي أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف الرجولة هي أن تعرف قدر نفسك فلا تتجاوز بها الحد أبدا الرجولة هي أن تغفر وتعفو عند المقدرة وأن تمسك نفسك عند الغضب الرجولة هي أن تمسح بيد حانية دمعة ألم عن وجه بائس الرجولة هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير. فكم من تلك الصفات تجدها في نفسك ؟ قد تجتمع الصفات في رجل واحد ، وقد يجتمع الرجال في صفة واحدة :: :: وأنا اقول وحسب رأيي الشخصي .. الرجولة اصطلاحا .. بالتاكيد هي النضج فكريا أولا وهذا يعني قوة الشخصية التي تتمثل في حسن التدبير والقدرة على صنع القرار الحكيم وبالتالي القدرة على تغيير الوضع الى الناحية الايجابية .. لا السلبية ! وذلك ينتج عن تصرف حكيم وذكاء وسرعة بديهة .. الى جانب الصبر عند الشدائد .. وكرم الاخلاق والنفس .. واحترام المراة وهذا لا ياتي الا من احترام الذات واحترام كل اجناس البشر .. واعتبارهم .. سواسية وأن لا يتم التفريق بينهم إلاّ بالتقوى ! لا استعراض العضلات بأساليب دنيئة .. باختصار... ( الرجولة مواقف وافعال تعبر عن انسانية عميقة وسمو في الخلق ) أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن ينوِّر قلوبنا ويهدينا إلى سبيل الرشاد إنه على ذلك لقدير... تحيتي واحترامي للجميع. (منقول بتصرف) |
رد: الرجولة !!! فعلا أخونا بوغالم الرجولة ليست هي الذكورة أبدا أبدا. الرجال قليلون في زمننا هذا يا أخي . فتأمل معي الصفات التي ذكرتهَا سلفا ,والتي يجب أن تتوفر في الذكر ليصبح رجلا ,ستجدها كثيرة ومتعددة.فمن هذا الرجل الآن الذي لديه كل هذه الصفات؟ لا أقول ليس هناك رجال يحملون هذه الصفات البثة.بل يوجد رجال أحرار,ولدوا أحرارا وهكذا سيبقون.لهذا قلت لك أخي الرجال قليلون. ولنتعمق قليلا في الموضوع أخي,ألا ترى معي أن المرأة أيضا التي هي أمنا وأختنا وزوجتنا و...و...تتحلى أيضا بهذه الصفات النبيلة التي ذكرتها حكرا على الرجل.لهذا أقول صفات الرجولة ممكن وهذا أكيد أنها تتوفر في بعض النساء ,وهن لسن رجالا طبعا.وتتوفر أيضا في بعض الذكور الذين نقول عنهم رجالا.إذن كل شيء نسبي أخي. إذا توفرت بعض الصفات في ذكر سيكون حقق نسبة معينة من الرجولة فقط, وننتظر حتى ينضج وتكتمل رجولته. ولهذا نسمع داخل مجتمعنا عن نصف رجل وربع رجل وهكذا ذواليك. أشكرك أخي بوغالم على هذا الموضوع الجيد جدا,أتمنى أن يشاركنا فيه جميع الأعضاء رجالا كانوا أم نساء. سعدت بجهوداتك أخي. |
رد: الرجولة !!! بارك الله فيكم اخي الغالي بوغالم وشكرا جزيلا لكم على رؤيتكم المتميزة ومساهمتكم القيمة وكما تفضلتم وتفضل اخي العزيز ابو العز فالذكورة ليست دوما معيارا ومقياسا للرجولة فكم من ذكر أشبه منه بالانثى من الرجال سواء بتصرفاته او كلامه او أفعاله وما حال الشواذ الا نموذج واحد لهؤلاء بل من الذكور من يلبس لباس المرأة ويتزين بحليها ويتمنى لو يتحول الى أنثى كما نسمع ونقرأ والله المستعان وبالعكس كم من انثى لها من صفات الرجولة التي ذكرتها ما لاينكره أحد وهذا مشاهد في عالمنا واستسمحكم ان اورد صفة اخرى للرجولة ذكرها الله عز وجل اخشى ان اغلب المسلمين اليوم لايتحلون بها واسال الله تعالى ان يوفقنا اليها ويلهمنا طريقها : في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار...الاية فهل نحن من هؤلاء؟ اسأل الله ان يقلب قلوبنا على دينه ويثبتنا على صراطه ويهدينا سبل السلام تقديري وامتناني |
رد: الرجولة !!! صدقت أخى لله درك ما اجمل ما كتبت أثابك الله بما تستحق . أن أكبر أزمة تعانيها الأمة الآن - بعد أزمة الإيمان - هي أزمة رجولة وقلة رجال. والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين، لقد منحه لمن صدق منهم العهد معه، فلم يغير ولم يبدل، ولم يهادن، ولم يداهن، ولم ينافق، ولم يتنازل عن دينه ومبادئه، وقدم روحه شهيدًا في سبيل الله، أو عاش حياته في سبيله مستعدًا ومنتظرًا أن يبيعها له في كل وقت. أن الركون للدنيا و العجز و الكسل و الخوف و الهلع و ضعف الهمة و الرضا بسفاسف الأمور تلك آفات نخرت في رجولتنا فاتت عليها أو كادت و لا زلنا نعيش ببقايا تلك الرجولة و منا من يظن أنه كامل الرجولة و هو لا يرى الواجبات و الأمانات التى ضيعها في حق ربه و دينه و أمته . اقتباس:
نسأل الله أن يبصرنا عيوبنا و يجعلنا من الذين يصدق فيهم قوله سبحانه {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23 و قوله سبحانه لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108 |
رد: الرجولة !!! شكر الله لكم إخوتي في الله (أبوالعز) (خالد السوسي) (أنثى عن 80 رجلا) على إغنائكم لموضوعنا و والله إنكم لصادقون، فالذكور كثير والرجال قليل, والإناث كثير ورجولة النساء قليل, وما أحسن ما قاله الشاعر العربي: ياخادم الجسم كم تشقى لخدمته === أتطلب الربح مما فيه خسرانُ أقبل على النفس واستكمل فضائلها === فأنت بالنفس لا بالجسم انسانُ سلّمكم الله وعافاكم من شر خلقه ويسر لكم طريق الخير والسعادة دنيا وآخرة.. احتراماتي للجميع.. |
| الساعة الآن 03:14 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd