لقد حضرت هذا الجمع العام، فشعرت بالذل والخزي والعار.
طرحت سؤالا عريضا: أهكذا تنتخب مكاتب النقابات؟ أهذه هي الديمقراطية التي يتبجحون بها ويهتفون بها في كل مكان ومقام؟ أهؤلاء هم من سيدافعون عن حقوق الشغيلة التعليمية؟
لا لا وألف لا... هؤلاء مرتزقة تلهث وراء أطماع شخصية مستغلة في ذلك هموم هؤلاء المساكين.
سأروي للجميع تفاصيل أدق عن أجواء هذه المهزلة في مشاركتي القادمة، وحسبي الله ونعم الوكيل.

القافلة تسير و الكلاب تنبح ..

دعك أخي أو أختي من هذه الشعاات الجافة وناقشني بالتي هي أحسن بدلا من هذا الاسلوب الذي لا يمت لرجل التربية والتعليم بصلة. واعلم أن القافلة في مكانها لم تبرحه منذ زمن بعيد.

يكفي أن يحضر العسري في الاجتماع لتظهر الطبيعة الغير نزيهة الانتخابات فالرجل كما نعرفه في أكادير مثال وعنوان بارز للمحسوبية والتخلويظ.الرسالة باينة من العنوان ديالها:العسري يساوي التخلويظ وتقبيل اليدين للادارين إنها الطريقة المحببة لديه في النضال.يدخل بملف أو ملفين ويقبل الأقدام واليدين ويقضي الغراض ويحصل ثمن النضال من الضحية....و الله يعافينا ويعفو علينا.