أخي الكريم "ابن الصحراء" أعتقد أن هناك لبس في الموضوع:
1.أنا لا أعمل في الجبل ولا حتى في البادية كما تدعي، وليس عيبا أن تعمل في الجبال بل هي قمة التضحية والعطاء.
2.أنا لم أتملق قط للادارة ولا أعرف حتى أسماء ولا وجوه أولئك الذين يعملون بالادارة "النيابة بصراحة أكثر"
3.الطريقة والاجواء التي مر بها انتخاب مكتبكم الموقر وكذا الطريقة التي رددت بها على مشاركتي هما سيان لاتتوفر فيهما لاالنزاهة ولا اللباقة ولا الادب كلهما مكر وغش وتدليس.
اللهم لاتحاسبنا بما فعله السفهاء منا يا رب العالمين.

السلام عليكم من عادتي الا ادخل في مثل هذه المناقشات ولكن لابد من اعطاء كل ذي حق حقه وقد كنت من المشرفين على تجديد هذا المكتب:
1 السياق العام للتجديد وهي النتائج الهزيلة التي حصلت عليها الجامعة الحرة للتعليم في اللجان الثنائية الاخيرة وتم اتخاذ قرار من طرف المكتب التنفيذي باعادة الهيكلة على اساس لجان المؤسسات وقطع الصلة مع الممارسات الماضية المبنية على انتخاب مكاتب عن طريق جمع 7 اشخاص وتكوين مكتب لايمثل الا نفسه
2 النتائج الهزيلة للجان الثنائية كانت نتيجة لممارسات سابقة ولاشخاص معروفين افسدوا العمل النقابي ويبحثون فقط عن المصالح الشخصية وهؤلاء معروفون جيدا ولازالوا يشكلون لوبيا ليس فقط من النقابيين بل حتى من السياسيين الذين سدت في ابوابهم الملفات والانتقالات خصوصا في ظل الصراع الحالي مع الاكاديمية فلا يمكن بيع تنظيم نقابي ببعض الملفات ممارسات قد قطعنا معها
3 خلال الجمع العام للتجديد كان الحضور لافتا ومهما وهذا يحسب للجنة التحضيرية وتم التصويت على جميع العمليات لان الجمع العام هو سيد نفسه وما عرفه من معارضات معدودة ومعروفة هو امر عاد في اي جمع عام وكل من اراد ان ينتخب فعليه ان يكد خلال ثلاثة اشهر التي اعطيت للجنة التحضيرية من اجل هيكلة المؤسسات والتوفر على من سيدعمك خلال الجمع العام عوض ان تجد نفسك وحيدا تغرد خارج السرب
4 كل من له غيرة على التنظيم ويحرص على تخليق العمل النقابي وله انتماء يمكن ان يناضل سواء من داخل المكتب او خارجه بعيدا عن الحسابات الضيقة والتشهير بالاشخاص من خلال تلقي التعليمات من اللوبي القديم الذي لازال يناور من اجل الرجوع بالجامعة الحرة للتعليم الى عهد الفساد
5 اقحام السيد الكاتب الجهوي عبد الله العسري في المسالة هو حق اريد به باطل لسبب بسيط هو انه كان ضد فكرة تجديد المكتب دون التوفر على لوائح لجان المؤسسات وهو ما اغضب البعض لانه لا يمثل الا نفسه ولا يتوفر ولو على منخرط واحد ويستفيد كل سنة لمدة طويلة
6 الاخ الكاتب الجهوي معروف لدى الجميع بنضالاته واتحدى من ضبط عليه ملفا تسمسر فيه او تلقى فيه رشوة ولو كان كذلك لما قاد معارك طاحنة هذه السنة مع الاكاديمية لان الادارة عندما تمرر لك ملفات فبمجرد القيام باي وقفة او اضراب تفضحك لدى الشغيلة اضف الى ذلك انه هو من قام باصلاح النقابة بالجهة ويسهر على تكوين الاطر من الشباب بعيدا عن الاقصاء والانفراد بالقرارات كما تقوم به بعض الزعامات الخالدة بالنقابات وطبيعي ان تحاول بعض الاطراف تشويه سمعته وهذا امر عاد جدا لان الرجل لايتعامل بمنطقهم وقد مورست عليه ضغوطات كبيرة خلال الصراع الكبير الدائر مع الاكاديمية
7 حضور السيد العسري باشتوكة لم يزد ولم ينقص في الامر شيئا لانه حضر كملاحظ وترك الصلاحيات للجمع العام من اجل التصويت على جميع العمليات ولايمكنه باي حال من الاحوال ان يخالف رعبة الجمع العام الذي هو سيد نفسه
8 العمل النقابي في حاجة كبيرة الى التضحيات من اجل ارجاع الثقة الى الشغيلة التعليمية التي فقدتها في النقابات علما ان الباب مفتوح امام الجميع للانضمام الى الجامعة الحرة والانتقاد من الداخل والوقوف على الحقيقة وليس التفرج والانتقاد من الخارج لالشئ الا للحرص على المصلحة الشخصية
وعلى العموم فالكلام يطول في الموضوع ولم اتدخل ابدا في مثل هذه الامور الجانبية التي تصرفنا عن النضالات الحقيقية والاوضاع المزرية التي تعيشها الشغيلة التعليمية لا ماديا ولا معنويا في غياب نضالات حقيقية

الســــــــــــــــلام على كل الشرفاء الغيورين على مصلح رجال ونساء التعليم.
( العمل النقابي في حاجة كبيرة الى التضحيات من اجل ارجاع الثقة الى الشغيلة التعليمية التي فقدتها في النقابات )
هذا الكلام مقتبس ورد على لسان المسمى الوسيمel guapo .الشغيلة التعليمة لن تفقد ثقتها الا في في الاطارات الفارغة المحسوبة ظلما و بهتانا عل العمل النقابي.أستاذي الفاضل النقابات التي تحاول ارجاع الثقة المفقودة تعيش أزمة حقيقية خانقة هي أزمة المصداقية والشرعية النضالية أعني الشرعية الحقيقية شرعية الجماهير.ولكي نكون موضوعين علينا أن نتساءل لماذا فقدت الشغيلة التعليمية ثقتها بتلك الاطارات؟ فإذا استثنينا الاسبابى الموضوعية واقتصرنا على الاسباب الذاتية التي تفسر هذه العزلة القاتلة التي تعيشها هذه الاطارات الشبه فارغة التي تؤثت المشهد النقابي بالجهة.فان أهم الاسباب الذاتية في نظري هو الطريقة الانتهازية التي دأبت هذه الاطارات على انتهاجها في التعاطي مع مشاكل القطاع .ثم الموسمية التي كانت تطبع النضال فكلما حان موسم الانتخابات أو اقترب موعد الاستحقاقات تحركت هذه الاطارات وإذا قضت حاجاتها دخلت مخابئها السرية الى حين.
ومن بين الاسباب الخطيرة التي كرستها هذه الاطارات الفارغة في الغمل النقابي :البيروقراطية وغياب الدمقراطية الداخلية.الشيء الذي ينعكس سلبا على العمل النقابي ويفرغه من أخدافه النبيلة و يكرس المصالح الفئوية الضيقة ويرسخ الممارسة الانتهازية في العمل النقابي.
بالعودة الى أرض الواقع وبعيدا عن التنظيرات والتأملات المجردة فإن العنل النقابي بأكادير يشهد نهوضا واقلاعا كبيرين وما تعانيه نقابتك ياأستاذي الفاضل لا تسقطه على باقي النقابات. صحيح أن الشغيلة التعليمية فقدت الثقة في للاطارات النقابية التي تتاجر بهموم الشغيلة التعليمية لكن رجال ونساء العليم جددوا ثقتهم في الاطارات المناضلة التي آزرت نضالهم وفضحت الادارة وأعوانها الحقيقين الذين كانوا يباركون قراراتها المجحفة والظالمة. والسلام ختام

انا اتكلم عن الوضع العام حتى وان كانت النسبة الاخيرة للمشاركة في اللجان الثنائية قد فاقت 60 بالمائة وحصول النقابات على 21 بالمائة و19 بالمائة و 18 بالمائة ونحن حصلنا على 15 بالمائة اي بفارق كبير عن العتبة 6 بالمائة والتي بالكاد حصلت عليها نقابة خامسة ولامجال للمقارنة والنسب تبين من له اكثر مصداقية من الاخر