منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التربية الإسلامية (https://www.profvb.com/vb/f227.html)
-   -   الـصـور لا تــكـذب (https://www.profvb.com/vb/t39124.html)

AMAS_65 2010-07-02 18:14

الـصـور لا تــكـذب
 

بســـم الله الرحـــمــن الـــرحـــــيم







فى العصر الحديث
عام 1929 حدثت ضجة كبيرة عندما اكتشف العلماء ان الكون يتسع و يتمدد ... وحجمه غير ثابت .. لم يتخيلوا هذا أبداً
http://img230.imageshack.us/img230/5483/shaheeeede8.png
لكن منذ 1400 عام
قال الله تعالى
( وَالسَّـمَــــــاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُـــــــــوسِـــعُــــونَ )

التفسير و الأعجاز
الأية لا تحتاج لتفسير ... المعنى واضح جداً جداً .... السمــــــــاء تـتســـــــــع
http://img230.imageshack.us/img230/4441/shaheeeede9.jpg
لو كان هذا القرآن من خيال الرسول
ما الذى يدفعه لأن يقول لرجل من عصر الجاهلية ان السماء تتسع ... بالطبع سيتهمــــه بالجــنـــون

:eek::eek::eek::eek:

aboukhaoula 2010-07-11 11:25

رد: الـصـور لا تــكـذب
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ترك لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ما أن تمسكنا به فلن نضل أبدا (كتاب الله وسنته)

أتتنا هذه الحضارة وغزتنا بقضها وقضيضها ، استحسناها فآمنا بكل تفسيراتها حتى فيما يخص الكون ، الذي هو آية تدل على الخالق عز وجل، وتثبت سيطرته على ما فيه ، وعلى كواكبه وكائناته وأرضه وسماءه

قال تعالى: (والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون) 47 الذاريات

تفسيرها العلمي (الغربي) يقول:

أن السماء تتمدد، وهي غير مستقرة على حالها ، وهذا يقود إلى أن الكون غير محدود ولا فضاء له ، وهذا بحد ذاته يقدح في الله عز وجل ، ويقود القائلين بذلك إلى امرين لا ثالث لهما :

* إما أن يجبروا على القول بوحدة الوجود لله تعالى وتقدس .

* وإما أن يقودهم ذلك إلى تعطيل وانكار وجوده وقدرته وسيطرته على ما يجري في كونه.. حسب نظرية توسع الكون الذي يتوسع بنفسه.. وكأنهم ينسبون الاتقان في ذلك للطبيعة مع أن الفضاء محدود كما جاء في شريعتنا الغراء.

وفي النهاية هذه النظرية تشبه نظريات داروين الذي يحيل كل أمر للطبيعة، بل إنه يجعل من الطبيعة تخلق وترزق عياذاً بالله ... فلا السماء قادرة على خلق أرجاء لها ولا الكواكب تستطيع أن تغير من حجمها ..


وأما تفسير هذه الآية (عند المسلمين) فهو كالتالي:

من تفسير ابن كثير..

يَقُول تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى خَلْق الْعَالَم الْعُلْوِيّ وَالسُّفْلِيّ" وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا " أَيْ جَعَلْنَاهَا سَقْفًا مَحْفُوظًا رَفِيعًا " بِأَيْدٍ " أَيْ بِقُوَّةٍ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَالثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد " وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا وَرَفَعْنَاهَا بِغَيْرِ عَمَد حَتَّى اِسْتَقَلَّتْ كَمَا هِيَ .

فها هو التفسير أمام أعينكم ، فقد وسّعت أرجاء السماء من قبل وانتهى أمرها، وقوله (حتى استقلت كما هي) دليل يعكس سعة علم أسلافنا رحمهم الله تعالى بخلاف ما يصور البعض مدى استيعابهم لما يجري حولهم ...


وعلى فرض صحة تفسير توسع السماء الخاطئة، فإنه يلزم من ذلك أن تتضخم الشمس والقمر والكواكب وتتسع أفلاكها التي تدور حولها ، وتطول السنة أكثر بناء على فرضية أن الشمس تدور بكواكبها حول (؟؟؟؟)، .. وهذا لا يقول به غير المتعلم فضلاً عمن يوصف بالعلم الدقيق...والله من وراء القصد


أريد من المخالفين لتفسير هذه الآية الإجابة على هذا السؤال:

بحسب نظرية توسع السماء المهترئة (أين هو الله عز وجل ؟)


وهذه نماذج من أقوال المفسرين لكلمة (لموسعون) باللغة العربية


تفسير الطبري:

وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

وَقَوْله : { وَإِنَّا لَمُوسِعُون } يَقُول : لَذُو سَعَة بِخَلْقِهَا وَخَلْق مَا شِئْنَا أَنْ نَخْلُقَهُ وَقُدْرَة عَلَيْهِ . وَمِنْهُ قَوْله : { عَلَى الْمُوسِع قَدَره وَعَلَى الْمُقْتِر قَدَره } 2 236 يُرَاد بِهِ الْقَوِيّ. وَقَالَ ابْن زَيْد فِي ذَلِكَ مَا : 24968 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قَالَ : أَوْسَعَهَا جَلَّ جَلَالُهُ.

تفسير الجلالين:

وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

"وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ" بِقُوَّةٍ "وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" قَادِرُونَ يُقَال : آدَ الرَّجُل يَئِيد قَوِيَ وَأَوْسَعَ الرَّجُل : صَارَ ذَا سِعَة وَقُوَّة



تفسير القرطبي:

وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

قَالَ اِبْن عَبَّاس : لَقَادِرُونَ . وَقِيلَ : أَيْ وَإِنَّا لَذُو سَعَة , وَبِخَلْقِهَا وَخَلْق غَيْرهَا لَا يَضِيق عَلَيْنَا شَيْء نُرِيدهُ . وَقِيلَ : أَيْ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ الرِّزْق عَلَى خَلْقنَا . عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا . الْحَسَن : وَإِنَّا لَمُطِيقُونَ . وَعَنْهُ أَيْضًا : وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ الرِّزْق بِالْمَطَرِ . وَقَالَ الضَّحَّاك : أَغْنَيْنَاكُمْ ; دَلِيله : " عَلَى الْمُوسِع قَدَره " [ الْبَقَرَة : 236 ] . وَقَالَ الْقُتَبِيّ : ذُو سَعَة عَلَى خَلْقنَا . وَالْمَعْنَى مُتَقَارِب . وَقِيلَ : جَعَلْنَا بَيْنهمَا وَبَيْن الْأَرْض سَعَة . الْجَوْهَرِيّ : وَأَوْسَعَ الرَّجُل أَيْ صَارَ ذَا سَعَة وَغِنًى , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : " وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " أَيْ أَغْنِيَاء قَادِرُونَ . فَشَمَلَ جَمِيع الْأَقْوَال .



الساعة الآن 02:07

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd