2010-10-19, 00:09
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الاشتغال بعيوب الناس | الاشتغال بعيوب الناس : من عيوب النفس اشتغالها بعيوب الناس عما بها من عيوب . قال سبحانه : \" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) سورة الحجرات .
عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ مَنْ قَدْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لاَ تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ في جَوْفِ رَحْلِهِ.قَالَ وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْبَيْتِ أَوْ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ. أَخْرَجَهُ الترمذي
قال الشافعي : إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى * * * وحظك موفورٌ وعرضك صيّنُ
لسانك لا تذكر به عورة امرئٍ * * * فكلك عورات وللناس ألسنُ
وعينُك إن أبدت إليك معايباً * * * لقوم فقل يا عين للناس أعينُ
فصاحب بمعروف وسامح من اعتدى * * * وفارق ولكن بالتي هي أحسنُ وتزكية النفس يكون بتطهيرها من الفساد الذي يخالط النفوس ،وتنميتها بالخيرات والبركات،ويتحقق ذلك كله بفعل الخيرات وترك المنكرات والإيمان بالله.
والنفس الزكية التي تطهرت وفق شرع الله هي النفس الطيبة التي تستحق في الدنيا الأوصاف المحمودة ،وفي الآخرة الأجر والمثوبة.
قال تعالى :\"وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) سورة الشمس.
يقول ابن كثير رحمه الله \"قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا \" يحتمل أن يكون المعنى: قد أفلح من زكى نفسه، أي: بطاعة الله -كما قال قتادة-وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل. ويُروَى نحوه عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير, ودساها أي: دسسها، أي: أخملها ووضع منها بخذلانه إياها عن الهُدَى، حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله عز وجل.
وقد يحتمل أن يكون المعنى: قد أفلح من زكى الله نفسه، وقد خاب من دَسَّى الله نفسه، كما قال العوفي وعلي بن أبي طلحة، عن ابن عباس. وتزكية النفس سبب للفلاح والنجاح , قال سبحانه : \" قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى\" [الأعلى: 14 ـ 15].
وتزكية النفس سبب الفوز بالدرجات العلى ، والنعيم المقيم ، قال عز وجل : \" وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى \" ( طه : 75-76) .
قال الشاعر: يا متعب الجسم كم تسعى لخدمته : : : أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها : : فأنت بالروح لا بالجسم إنسان فالعاقل هو من يغدو إلى تزكية نفسه وتطهيرها من المعايب والشوائب . قال البوصيري : والنفس كالطفل إن تهمله شب على **** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
وجاهد النفس والشيطان واعصهما **** وإن هما محضاك النصح فاتهم senhaji med amal قال تعالى : ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة صدق الله العظيم .......................... الضروريات الخمس : الدين = النفس =العقل =العرض =المال وكل ما يضيع هذه الضروريات منهي عنه Cig ’Arrêtez!!! الجلطة الدماغية الظهور المبكر للتجاعيد المياه البيضاء بالعين أمراض الأسنان واللثة والشفتين اصفرار الاصابع والأظافر سرطان الحنجرة أمراض جلدية ارتفاع الضغط الدموي الدبحة الصدرية سرطان الرئة الانسداد الرئوي المزمن قرحة المعدة اللهم قنا شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك
: التوقيع المركز الاستشفائي الحسن الثاني .جمعية الشفاء لمرضى سرطان الرأس والعنق | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=270082 |
| |