السلام على من اتبع الهدى:
طلع علينا العديد من المسؤولين عبر العديد من المنابر الاعلامية يسردون علينا منجزات وهمية وتطورات لا توجد الا في خيالهم حول ما تحقق لرجل التعليم هذه السنة.وفي الحقيقة لم يتحقق اي شيء.تعويضات عن المناطق النائية ظلت شعارا كاذبا يردد حتى مللنا سماعه ترقية بالشواهد استفاد منها سابقونا وذوي شهادات عليا وحرم منها موجزون مغضوب عليهم محتقرون لا ادري لماذا مع العلم أن التوظيفات في الدرجة الثانية شملت كل من انضم الى هذه الوزارة من خلال مباريات التوظيف المباشر المهزلة.زيادات في الاجور لا تتجاوز 20درهم لا تكفي لحلاقة الشعر حتى.اننا لا نقيس ماذا تحقق بالشعارات الرنانة بل بالفرق بين راتب السنة الماضية والحالية فنجد أنه لم يتحقق شيء فكفى من الضحك على الذقون وكفى استهتارا بعقول وقلوب المستضعفين في هذا القطاع العليل.*

نقابات آخر الزمان لاتفاوض على مطالب الشغيلة.بل على قيمة الدعم الحكومي.بمعنى ان كل الموظفين منخرطون تلقائيا في جميع النقابات. المدعومة بمال دافعي الضرائب.و يبقى نضال النفايات على الحصة التي ستنالها من الجيفة....
الخلاصة:كل النقابيين مرتشون ومن المال العام, علم من علم وجهل من جهل

merci frere

يشاع على رجال التعليم كثرة الاضرابات والمطالبات المتكررة بالزيادة في الاجور،وكان رجل التعليم ما يكاد يتوصل بزيادة حتى يطالب باخرى.والواقع ان قطاع التعليم هو القطاع الوحيد الذي لا تتناسب اجور موظفيه و الدور المحوري والحساس الذى يقومون به،فاذا كان رجل الامن يحقق السلم والامان للافراد والجماعات ،فلكم ان تتصوروا ماذا سيحدث لو تخلى جل التعليم عن دوره.اتمنى ان ينصف هذا القطاع كما انصفت قطاعات اخرى،دون هدر لمزيد من الوقت والطاقات،وبعيدا عن حسابات السياسيين و من يدور في فلكهم.