|
أشيساء في حضرة الليل. 1) هذا الليل يتقمص شيئا منحبري فكن مستساغا أيها الموت واحذر بلادة الصوت حينا من وعاء الصمت. 2) أيهذا الليلك الذي أتعبني. أحشاء الليل موت يتسلق خارطة الحلم فكن مطواعا واحتس حزنك المفضل جرعة..جرعه على ايقاع المساء وكن أبدا رفيقا لنجمة السماء. 3) هي السماء وحدها تعرف سر الصمت الأسير فكن غيما أو حتى هبة الأعالي... تدرك دوما أن الزمن لغة الوقت الأخير. أحمد(المغربي): انزكان المطيرة30-01-98نشرت بجريدة الاتحاد الاشتراكي العدد:5293 |
رد: أشيساء في حضرة الليل. الليل زمكان المبدع، و حضنه الدافئ ، و ملهمه. الليل شيطان وحيه. قصيدة رائعة أستاذي الفاضل،عودتنا على كل ما هو رائع، و لو أني أحبذ استعمال : هذا الليل "يرشف" شيئا من حبري فكن مستساغا أيها الموت واحذر بلادة الصوت بدلا من " يتقمص" لا أدري إن كان لي الحق في قراءتها هكذا،أم أقرأها كما أتت على لسانك. عذرا ، قد أكون غير فاهم لما تقصده. و لو أن الليل تقمص بعضا من سواد حبرك هههههههههههههههههه تحياتي |
رد: أشيساء في حضرة الليل. ما أكثر الأشياء التي تراودنا أثناء الليل ..وما أكثر رموزه ..وما أشد تباينها وهي تتأرجح بين الشعراء والحكماء والعشاق والوعاظ لكل فيه مقال ..ومقالك بقدر ما قرأته مرارا ستجدني في كل مرة سطرت تحته توقيعا مخالفا..لماذا ؟ لأن النص الإبداعي المحبوك تتعدد صور قراءته طالما أنه بعيد عن المباشرة والسطحية دام لك التألق أخي أحمد |
رد: أشيساء في حضرة الليل. اقتباس:
نعم أخي من حقك أن تفتح النص على كل آفاق التأويل ودراسة ممكناته واستنطاق كل أبعاده ... أرى فيما يراه الشاعر الهائم والذي بلغ منه التهيام وعراه الشوق أن الليل حينما يسدل ستائره العجيبه يأمر كل الكتبة بالطاعة ويغلق نوافذ الرغبة الا نافذة تنفلت منها أنسام تلفح وجهه بعذوبة وتحيل سويعاته مزيجا من الألم والفرح والليل هنا يمارس دور السيد المطلق باستحقاق من هنا جاءت فكرة التقمص والحال أن السيناريوهات الليلية عبارة عن شرائط تدور حلقاتها ما بين الكينونة وعمق الأحلام فأنى يظهر للحالم الخيط الابيض من الخيط الأسود؟وكيف يمكن أن يميز بين حدود الواقع والخيال مادامت كل اللحظات توحي بأن الخاطر يجوب أنحاء الروح ويحلق بعيدا نحو عوالم التأويل. |
رد: أشيساء في حضرة الليل. مبدعنا أحمد المغربي.. هل سيقوى قلمك المكتحل بكل أبجديات الحروف، أن ينجو من حداد حبره.. وهو يحاول أن ينهض من بؤرة تكاثف الوقت وصائد الحلم معا؟! أيمكن أن يكون شدوك على لحن أنشودة الختام؟ أيا كان.. فقد كنت هنا.. ووددت ألا أرحل.. وهذه عادتي مع نصوصك الممغنطة.. أخي أحمد.. الشاعر المبدع عندما يقف المرء هنا، كما هناك.. على شرفات الوصف البديع.. فإنه يستشرف همس الحروف و دندنة الوتر.. لك مني باقة ورد إعجابا و تقديرا. مع صادق ودي و اعتزازي .. فــوزيــة أمـــين. |
| الساعة الآن 23:11 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd