جمعية تيزنيت للثقافة السينمائية
تيزنيت
بلاغ صحفي رقم 2

ميلاد أول سمفونية محلية لأغنية الروايس بتيزنيت

اختتمت بتيزنيت فعاليات مهرجان السينما في دورته الثانية، بميلاد أول سمفونية محلية متخصصة في الموسيقى الثراثية، شارك فيها عدد من أبناء المدينة واستعملت فيها العديد من الآلات الموسيقية التي مزجت الأصالة بالمعاصرة، وأمتعت الجمهور المحلي بعدد من الروائع الثراثية القديمة.
وحسب المنظمين، فإن عرض السمفونية المحلية لأول مرة في تاريخ المدينة، يأتي في سياق تشجيع الطاقات المحلية على الانخراط الجدي في التعريف بالمنتوج المحلي لسوس ماسة من الغناء الشعبي، كما يأتي في سياق تمكين الفنانين المشاركين فيها من الانفتاح على الجمهور وحثهم على مزيد من العطاء في ميدان الغناء الشعبي البسيط، كما يهدف المهرجان المخصص للسينما إلى تحسيس الجمهور المحلي بالمستوى الذي وصل إليه الفيلم المغربي، عبر تمكينه من المشاهدة المباشرة للعروض بالهواء الطلق، وتشجيعه على الولوج للقاعات السينمائية، بالإضافة إلى تحفيز شباب المنطقة على ابتكار إبداعات محلية في ميدان السينما، والعمل على تأطيرها المباشر في مجالات "السيناريو، الديكور، التصوير، والسكريبت".
وقد انفتحت الدورة الحالية المنظمة من طرف جمعية تيزنيت للثقافة السينمائية بتعاون مع المركز السينمائي المغربي والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمجلس البلدي لمدينة تيزنيت، على نزلاء ونزيلات المؤسسة السجنية المحلية، عبر عرض مجموعة من الأفلام السينمائية المبرمجة داخل أسوار السجن المحلي، وإخراجهم من بوثقة الروتين الذي يعيشونه على مدار الساعة. كما استهدف المهرجان المنظم تحت شعار " السينما للجميع "، عموم ساكنة المدينة تيزنيت بمختلف شرائحها الاجتماعية، ونزلاء ونزيلات السجن المحلي بتيزنيت، ورواد الجمعيات الثقافية والاجتماعية بالمدينة والإقليم.
وعلى غرار السنة الماضية، فقد شكل مهرجان هذه السنة فرصة للعديد من المتتبعين والمهتمين بالشأن السينمائي المغربي، لتبادل الأفكار والإطلاع على ما جد في عالم الفن السابع، كما شكل فرصة للمساهمة في تنمية الإنتاج السينمائي الوطني والتعريف به، علاوة على تشجيع المخرجين المغاربة على اقتسام انشغالات التفكير فيما بينهم وبين ضيوف المهرجان وساكنة المدينة، والإطلاع المباشر على القدرات التقنية والرقمية المعمول بها في المجال السينمائي، من خلال ورشات تكوينية لفائدة المهتمين، كما ساهم المشاركون في توثيق الذاكرة الوطنية والمحلية، عبر برمجة العديد من الأفلام القصيرة والطويلة بعدة لغات، وعقدت العديد من الورشات التكوينية بالموازاة مع التظاهرة الرسمية في مجموعة من المهن ذات العلاقة بالسينما.
عن إدارة مهرجان السينما
الدورة الثانية
تيزنيت / 2009

شيء جميل ان تتحقق هذه اللمة الرائعة خدمة للفن الامازيغي الأصيل.