2010-06-27, 21:35
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: "الأستاذ في القهوة والتلميذ في الزنقة" أستاذ من تالسينت | أستاذ اللغة اسف حقا مما صدر منك، كأنك تقول أن التلميذ عايش واحسن من رجل تعليم، من خلال الصفات التي ذكرتها أعلاه في حق التلميذ.. يؤسفني أن أذكرها أيضا في حق رجل تعليم .. ولكن أنا لا أعمم وأنت تعمم بشكل أنه لا وجود للتلاميذ الذين يستحقون قيمة بالله عليك، فهل التلميذ بنى مستقبله كي تحكم على قيمته؟ أليس واجب المعلم أن يكون قدوة التلميذ؟ فواقع التعليم ووضعيته الحالية يبقى التلميذ هو الضحية الأولى و الأخيرة لكونه لم يعد يرى في التعليم سوى فضاء لتفريغ الآلاف من المعطلين، مما يدفعه إلى التساؤل بإصرار عن مصيره في التعليم و آفاق التعليم. احمدوا الله أنكم وجدتم التلاميذ لم يؤسسوا نقاباتهم أيضا ليدافعوا عن مشاكلهم تجاه الأساتذة بكثرة غيابهم واحتجاجاتهم فبناءا على تلك الصفات التي أطلقتها أخي الكريم اللغة على التلميذ فذلك بسبب معين ناتج من أسرته من الدرجة الأولى ومن معلمه من الدرجة الثانية إذ نجد افتقار الأستاذ إلى الحرية و العفوية في طريقة إلقاء الدرس قصد توجيه التلميذ في مسار سليم، و بهذا يفتقد كل صفات القدوة الحسنة و الدور القيادي الرائد، فيخرج حاملوا الشهادات إلى الحياة بغير تعليم حقيقي و بغير تربية صحيحة.بالإضافة إلى عدم اطمئنان التلاميذ على مستقبلهم خاصة تلاميذ التعليم الثانوي، تكريس العلاقة السلطوية التي تؤدي إلى عقوبات تأديبية تصل إلى حد الطرد… هناك مشاكل عدة يعانيها التلاميذ وتراهم ساكتين سكوت الخجل والوقار فاحمدو الله أنكم تروا التلاميذ يلبس أو يجمل شعره ووجهه ... فهذا لن يؤثر على التعليم يا سادة تقديري | التوقيع | " أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي '' محمد الحيحي | آخر تعديل أشرف كانسي يوم 2010-06-27 في 21:39. |
| |