2010-07-10, 12:10
|
رقم المشاركة : 24 |
إحصائية
العضو | | | رد: الحركة المحلية بأكادير وصراع النقابات :: دعوة للمقارنة والنقاش والتحليل | أما الرد على نقابات الخيبة والفشل فيكون كالتالي:
-تدعون في جل بياناتكم أنكم أهل خبرة نقابية.وهذا أبعد ما يكون من الواقع.فأين كانمت خبرتكم النقابية يوم أعلنتم معركة المقاطعة للاكتحانات الاشهادية.؟ وماذا عن هذه الخبرة يوم خضتم أعتصام الأكاديمية بحفنة من المحظوظين والمحظوظات لا يتجاوز عددهم20 ؟ أين خبرتكم النقابية فيما تبنيتموه من مواقف زادت من عزلة مكاتبكم النقابية الاربع وأصبحتم صوتا مقززا تنفر منه النفوس الشريفة؟
-في كل حين ومناسبة تتبجحون بأكثريتكم التمثيلية.فلا أحد ينكر أنكم الأكثر تمثيلية وأنكم حصدتم نسب كبيرة أثناء الانتخابات ولكنكم لا تمثلون إلا الذين قدموا الى صناديق الاقتراع وهل تعلمون كم يمثل هؤلاء وكم نسبتهم مقارنة بجميع الشغيلة التعليمية فهم لا يمثلون سوى 5 في المئة من مجموع الشغيلة التعليمية بمعنى أن الذين لا تمثلونهم أيها المتشدقون بأكثرتهم التمثيلية هم95 في المئة من رجال ونساء التعليم.أنتم تمثلون الأكثرية التي حضرت الى صناديق الانتخابات ونحن نمثل الأغلبية الرافضة التي بقيت خارج لعبة الصناديق الانتخابية.وانتم أعلم الناس بأننا الأكثرية غير الرسمية أعني الجماهيرية.
هذه كانت مجرد ملاحظات أولية لنضع حدا للغة الخشب التي يعتمدها الرباعي في جل بياناته .أما بالعودة الى شريط الأحداث التي عاشتها نيابة أكادير فإننا نلاحظ أن أداء النقابات الاربع كان باهة ولا يرقى الى مستوى التحديات التي واجهتها الشغيلة التعليمية خلال هذه السنة.
لا أحد يستطيع أن يقنعنا بأن ما نتخبط فيه من أوضاع متردية لم يكن للرباعي يد فيه.فلجان الافتحاص التني زارت الاقليم وقفت على مجموعة من الاختلالات والخروقات التي يتضح عند تأملها وفحصها جيدا أنها كانت تتم بمباركة رباعي الخيبة والفشل.فما وصلنا اليه من تردي ما كنا لنصل إليه لولا تواطؤ المتنفدين في المكاتب النقابية الأربع مع الادارة.فلو مارست هذه النقابات صلاحياتها في الرقابة والاقتراح ووضعت مصلحة البلد ومصلحة الاستاذ والتلميذ فوق مصالحها الذاتية والآنية الضيقة لما وصلنا الى هذه الدرجة من التردي والانحطاط: (أشباح بالجملة-فائضون وفائضات-فراغ شبه تام في بعض المدارس بالبادية-نهب للمال العام من خلال التكونات المرتجلة والمغشوشة--رعاية الفساد والافساد الممنهج للقطاع.........)
وختاما أقول : مــــــــا أحــــــــوجنــــــــــــــا إلــــــــــــــى حـــــــــــــــذاء الـــــــــــــــزيــــــــــــــدي لتقيم أداء رباعي الخيبة والفشل. | |
| |