البيان صدر في 23/06/2010
يأتي البيان لتدارس مستجدات الملف المطلبي و الوضع التربوي بالاقليم .وهدفه المعلن هو التصدي الاجهاز على الحركة المحلية وحمايتها كمكسب لرجال ونساء التعليم.وبعد اتهام الادارة مركزيا وجهويا ومحليا بالتماطل وعدم الجدية في التعاطي مع ملف الحركة المحلية يمر الى اتهامumt بعرقلة أشغال اللجنة الاقليمية.
بعد ذلك يمر الرباعي الى التعبير عن مواقفه الصريحة من الحركة المحلية و يعلن صراخة لاول مرة في بيان أنه مع التنفيد الفوري لنتائج الحركة التي سبق أن ألغتها الوزارة لما اعتراها من اختلالات و خروقات........
السؤال الملح هنا هو لماذا يصر الرباعي على الدفاع عن حركة أقرت الادارة بعدم نزاهتها وهذا ماتشهد به محاضر لجن الافتحاص؟
أليس من المعيب أن يدافع نقابي عن الحيف والظلم ويزكي انتقال أستاذة ب15 نقطة فقط؟
الحقيقة أن الضمير الآثم لا يحتاج الى أصبع اتهام.إن ما نعيشه بإقليم أكادير يشهد على ان الرباعي النقابي يعيش حالة أزمة خانقة متعددة المستويات وفي كل مرة يتحرك يؤكد أنه يعيش حالة احتضار سوف لن تطول.أول مظاهر هذه الازمة هي المصداقية.فلا أحد أصبح يثق في خطاب الرباعي النقابي لأن المتنفدين في مكاتبه قد مل الناس من كذبهم وفقدوا فيهم الثقة لتورطهم من زمان في مجموعة من الملفات المشبوهة.كما أن الرباعي يعاني أزمة بيروقراطية على مستوى التدبير اليومي للعمل النقابي فغياب الديمقراطية الداخلية جعلت حفنة من الوصوليين تستحود على زمام التقرير والتسير وتتصرف بعقلية الزعيم الذي لا يأتيه الباطلمنة أي جهة.أما المظهر الثالث لأزمة الرباعي النقابي فيتمثل في عجزه عن إنتاج خطاب قادر ان يحرك الشغيلة في اتجاه الدفاع الحقيقي عن حقوقها.الاظافة الىغياب تاملمفهوم التخطيط والتدبير العقلاني للمعارك النضالية.
ان هذه الملاحظات الأولية نريد ان تشكل أرضية لنقاش جدي خول أداء الرباعي النقابي بإقليم أكادير.