|
عرض المبحث الثاني من الفصل الثالث:معيقات التميز عند الأستاذ المغربي. http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/5.gif الفصل الثالث : الأستاذ المغربي و صناعة التميز http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/8.gif المبحث الثاني : معيقات التميز عند الأستاذ المغربي http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/5.gif إن التميز في العمل، يعني التطوير والتحسين المستمر للأداء، ولكي يتحقق ذلك يجب توفير بيئة تهيء للأفراد (الأستاذ المغربي)العمل بحماس وطاقة، وتحفزهم على إخراج إبداعاتهم الكامنة، وبالتالي إفادة كل من يحيط بهم، بالمقابل لابد وأن تتواجد بيئة أخرى تسبب للأفراد الإحباط ، وتثبط العزائم، وهي ما سنطلق عليها معيقات التميز . فماهي المعيقات التي تثني الأستاذ المغربي عن المضي قدما في مسيرة التميز رغم امتلاكه لكل المؤهلات التي تدفعه وتخول له لذلك؟ http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/8.gif |
رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثالث:معيقات التميز عند الأستاذ المغربي. حياك الله أختي الزرقاء وبارك فيك شكرا جزيلا على الطرح المميز لهذا المبحث ، الذي نتمنى أن يحظى بمشاركة مكثفة على اعتبار أنه يناقش المشاكل التي تواجه السادة الأساتذة لتحقيق التميز المنشود في العملية التربوية التعليمية . |
رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثالث:معيقات التميز عند الأستاذ المغربي. حقيقة تتعدد العراقيل التي تقف حجرة عثرة أمام تحقيق التميز المنشود في نظامنا التعليمي ، منها ماهو مرتبط بالمدرس نفسه ، ومنها ماهو مرتبط بالمنظومة التعليمية ككل . مبدئيا يمكن أن نقول أن من بين الأسباب الذاتية : - شعور المدرس بالنقص وضعف ثقته بنفسه ، مما يجعله غير قادر على اتخاذ قرارات استباقية مخافة أن يلام أو ينظر إليه بازدراء ، ومن تم يحجم عن اتخاذ أي مبادرة . - وهذا ما يدفعنا للحديث عن سبب ثاني وهو الخوف من الانتقاد والفشل ..فلا زلنا نعتبر الانتقاد نوعا من الهجوم على الذات ، وليس رغبة في تصحيح المسار والأخطاء ، بل نرى في من ينتقدنا عدوا لنا ، ونتجنب محادثته أو الإصغاء له لأنه مثبط للعزائم – من وجهة نظرنا- - انعدام الطموح والرضا بالقليل : للأسف الشديد الكثير من الأساتذة يجعل الحصول على وظيفة " مدرس" غاية المنى وآخر المطاف ، ويحاول أن يقنع نفسه أنه أحسن حالا من كثيرين ، وأنه " ذو حظ عظيم" مادام قد ظفر بهذه المهمة ، في ظل تنامي نسبة البطالة .ولهذا نجد غاية ما يرنو إليه تنفيذ المقرر المدرسي وفق الزمن المدرسي المخصص له دون زيادة أو نقصان ، بل ويحصر دوره في حجرة درسه وبين دفتي مقرره . هذا مايحضرني حاليا..وشكرا |
رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثالث:معيقات التميز عند الأستاذ المغربي. حقيقة تتعدد العراقيل التي تقف حجرة عثرة أمام تحقيق التميز المنشود في نظامنا التعليمي ، منها ماهو مرتبط بالمدرس نفسه ، ومنها ماهو مرتبط بالمنظومة التعليمية ككل . مبدئيا يمكن أن نقول أن من بين الأسباب الذاتية : - شعور المدرس بالنقص وضعف ثقته بنفسه ، مما يجعله غير قادر على اتخاذ قرارات استباقية مخافة أن يلام أو ينظر إليه بازدراء ، ومن تم يحجم عن اتخاذ أي مبادرة . - وهذا ما يدفعنا للحديث عن سبب ثاني وهو الخوف من الانتقاد والفشل ..فلا زلنا نعتبر الانتقاد نوعا من الهجوم على الذات ، وليس رغبة في تصحيح المسار والأخطاء ، بل نرى في من ينتقدنا عدوا لنا ، ونتجنب محادثته أو الإصغاء له لأنه مثبط للعزائم – من وجهة نظرنا- - انعدام الطموح والرضا بالقليل : للأسف الشديد الكثير من الأساتذة يجعل الحصول على وظيفة " مدرس" غاية المنى وآخر المطاف ، ويحاول أن يقنع نفسه أنه أحسن حالا من كثيرين ، وأنه " ذو حظ عظيم" مادام قد ظفر بهذه المهمة ، في ظل تنامي نسبة البطالة .ولهذا نجد غاية ما يرنو إليه تنفيذ المقرر المدرسي وفق الزمن المدرسي المخصص له دون زيادة أو نقصان ، بل ويحصر دوره في حجرة درسه وبين دفتي مقرره . |
رد: عرض المبحث الثاني من الفصل الثالث:معيقات التميز عند الأستاذ المغربي. مقدمة جيدة تنم عن حس احترافي في التمهيد للمواضيع فيما يتعلق بعوائق التميز يمكن ان تسرد على مستويات كثيرة نها مايرتبط ارتباطا وثيقا بالشق الموضوعي ومنها ما له علاقة بماهو ذاتي يتبين ان تمت اشكالات التواصل واشكالات تتعلق اساسا بقلة فرص التكوين في هذا المجال واعتباره ترفا فكريا مع انه بوابة كبيرة للجودة أضف إلى ذلك ما تشهده الساحة من تنامي ظواهر عريبة ابعد مايكون عن الابداع فالملاحظ ان النسخ يطغى على اعمال بعض الاساتذة فأصبحت الاتكالية منهجا سهلا وطريقا سالكة نحو افراغ الذمة من متعلقاتها :لاحظي معي كيف تجهز التحاضير والدروس وكيف تم تناسي التحضير الذهني مثلا وكيف تراجعت نسب نجاحات الدرس مقارنة بماكانت عليه في السابق أضف إلى ذلك ندرة الحس الفني وتراجع الذوق لذى اجيال من خريجي المراكز والخيط الناظم بين كل هذه الامور هو غياب تصور جاد وحقيقي للرفع من مستوى حضور التربية في فعل التدريس واصرار البعض على جعله مجرد آلة تدفع بالاجيال نحو المجهول تحياتي. |
| الساعة الآن 19:26 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd