2010-06-19, 22:28
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الجزائر : أساتذة متعاقدون بدون أجور منذ سنتين يعملون في الحقول والمقاهي | أساتذة متعاقدون بدون أجور منذ سنتين يعملون في الحقول والمقاهي لتسديد حاجيات عائلاتهم
أساتذة متعاقدون بدون أجور منذ سنتين
قرر الأساتذة المتعاقدون الذين وصل عددهم إلى 27 ألف متعاقد، الدخول في احتجاج وطني قبل نهاية الشهر الجاري، احتجاجا على تأخر إدماجهم من جهة وكذا عدم تلقيهم للأجور المتأخرة التي وصلت في بعض الولايات إلى سنتين، الأمر الذي دفع بالكثير منهم إلى ممارسة نشاطات موازية كالعمل في الحقول والمقاهي لتسديد حاجيات أسرهم.
أكدت مريم معروف رئيسة المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، أن هذه الفئة تعيش وضعا كارثيا خاصة في ظل فشل كل محاولات الحوار مع الوزارة الوصية، التي تدير ظهرها لهذه الفئة، حسب المتحدثة التي كشفت عن تصعيد الحركة الاحتجاجية بتنظيم اعتصامات أمام مبنى وزارة التربية وقصر الحكومة قبل نهاية شهر جوان، تثمينا للوقفات التي شملت معظم مديريات التربية المنصبة عبر التراب الوطني، على أن يصاحب بتصعيد بداية الدخول الاجتماعي المقبل.
ولم تستبعد المتحدثة الدخول في إضراب عن الطعام الذي قالت عنه ''الفكرة على وشك أن تتحول إلى قرار ويمكن الجزم أن نسبة اللجوء إلى هذا الخيار وصلت إلى 80 بالمئة''، وكل هذا حسبها بسبب تراكم المشاكل التي تتخبط فيها هذه الفئة التي كانت تطالب ولا زالت بالإدماج، إلا أن هناك عراقيل أخرى تقف اليوم في مشوارها المهني، وعلى رأسها الأجور المتأخرة.
فحسب مريم معروف، فإن هناك عدد لا يستهان به من الأساتذة المتعاقدين لم يتقاضوا أجرتهم منذ حوالي سنتين، على غرار ولايات تمنراست، أدرار، مستغانم، بالإضافة إلى التأخر الذي يتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة عبر كامل التراب الوطني، لفئة المتعاقدين بالأطوار الثلاث وهو الوضع الذي أسفر عن نتائج سلبية -حسبها- هي اليوم في تفاقم كبير، لأنها أثّرت على الحياة الاجتماعية للمعنيين، حيث لجأ الكثير منهم، حسب التقارير التي تصل المكتب الوطني إلى الاضطرار إلى ممارسة مهن موازية في الحقول والمقاهي، وكذا أعوان أمن في مؤسسات مختلفة لتغطية المصاريف العائلية وهنا قالت المتحدثة ''هناك أساتذة بولاية تمنراست يعملون في حقول الخضر والفاكهة لتأمين على الأقل تكاليف النقل رغم أن بعض المدارس في هذه الولاية يمثل فيها عدد المتعاقدين 70بالمئة''.
واعتبرت المتحدثة أن ما يحدث لهذه الفئة استغلال كبير، فالأساتذة حسبها لا يستفيدون من منحتي التوثيق والتأهيل مثل الدائمين، وهو ما خلق فارق الأجر بين الحالتين. فالمنحة الأولى التي تتمثل في تصحيح الفروض والاختبارات وملء كشوف النقاط، يقوم بها الأستاذ المتعاقد مثلما يفعل الدائم الذي يأخذ مبلغ 7 آلاف دينار مقابلها، أما الثانية التي قيمتها 5800 دينار لا يستفيد منها المتعاقد لأن درجة التأهيل عنده تساوي صفر رغم أن هناك من لهم 15 سنة خبرة في التعليم، بالإضافة إلى افتقادهم لمعظم حقوقهم وعلى سبيل المثال عطلة الأمومة.
ودقت المتحدثة ناقوس الخطر حول مصير هذه الفئة، خاصة وأن مسابقة التوظيف لسنة 2010 ستشهد مشاركة أول دفعة لنظام ''آل.آم.دي''، وهو ما سيعني أن عدد كبير من المتعاقدين سيحالون على البطالة. فمناصب الالتحاق بالتعليم الثانوي التي سيشترط فيها الماجستير ستحاصر الكثير من حاملي الليسانس في الفلسفة والاقتصاد مثلا بحكم أنهم لا يقبلون في الابتدائي والمتوسط. المصدر :الجزائر: رشيدة دبوب 2010-06-19 الخبر | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=166424 |
| |