|
رد: ظاهرة التشرد والمشردين -الشمكارة- في مغربنا الحبيب.. للنقاش الحمد لله وبعد: من رأيي الخاص أن "المنشأ" الأول والأهم هو قاعات الألعاب -البِيّارات- المنتشرة في أغلب الأحياء المغربية، فهي "المستنقع" الأول في نشر الإنحراف الأخلاقي ويخرج الأطفال من "سطوة" الأبوين والدراسة ليرموه في "حرية" الشّم والشُّرب والتدخين، بل نجد أن "أغلب" أصحاب تلك القاعات أو عمّالها يستغلون الأطفال "جنسيا" قبل وبعد الإنحراف، وبذلك تنكسر فيهم براءة الطفولة وزهرتها ليتحولوا إلى مستهلكين ومدمنين على كل أنواع "القذارة" من مواد لاصقة -السيليسيون- وكل المواد المخذرة (الرخيصة) ليتحول الطفل إلى مشرد صغير -شْميكير- ثم إلى صعلوك يسرق من جيوب الناس في الحافلات والأماكن المزدحمة، ثم إلى بائع لسلسيون (في أحسن الاحوال) ثم إلى مستهلك للكحول الصناعي -لانكول- ثم إلى بائع له بالتقسيط درهمين للكأس -التورني- وتلقائيا ينبذه المجتمع ويتنكر له أهله ليتحول إلى شخص بلاهوية ومجرم بلا غالية ووحش بلا رحمة يهدد النساء والأطفال بل كل شيء يجده في طريقه، فلا شرع يردعه ولا قانون يحكمه ولا أي شيء، سوى مشيئة الله وقدره عليه وعلينا نحن... ولقد رايت بعيني أمهات يبحثن عن فلذات أكبادهن وسط زحمة المشردين والمبتدئين في تلك القاعات المنتشرة بكثرة خاصة في الأحياء الفقيرة والشعبية... فإلى متى يبقى الحال على ما هو عليه؟؟؟ ولماذا لا نحارب يلك القاعات التي لا تأتينا إلا بالشر ؟؟؟ ولنا عودة للموضوع بإذن الله جل وعلا.. |
رد: ظاهرة التشرد والمشردين -الشمكارة- في مغربنا الحبيب.. للنقاش أجل أخي تلك القاعات سبب رئيسي في تفشي ظاهرة الانحراف و التشرد ناهيك عن سبب آخر هو التلفاز وما ينقله من برامج وضيعة يشاهدها الطفل دون رقابة الا أني أجد السبب الرئيسي هو غياب الرقابة الأسرية لأن هذه الظاهرة لا تمس فقط الأوساط الفقيرة بل أيضا الاسر الميسورة التي توفر المال لطفلها في سن مبكرة مما يدفعه و يشجعه على الانحراف تلك الأماكن الموبوءة التي ذكرت ليست سوى نماذج مصغرة لأوكار خفية تمارس فيها مختلف مظاهر =التشمكير= تلك الأوكار هي أصل المشكل و البديهي طبعا قطع الجذر لتموت الفروع ان لم تحارب تلك الأوكار التي يمولها الكبار في الخفاء لن نقضي على الأمكنة التي ذكرتها لأن ما دام الأصل حيا ستولد الفروع من جديد باستمرار شكرا مرة أخرى على الموضوع الهام |
رد: ظاهرة التشرد والمشردين -الشمكارة- في مغربنا الحبيب.. للنقاش اقتباس:
أبناء العائلات "الميسورة" لا يذهبون إلى قاعات الألعاب الشعبية، ولا يدمنون على (السلسيون) و (الكحول الصناعي) و (الدوليون)... أبناء "الميسورين" يدمنون وبشدة على المخدرات الثقيلة مثل (الشيرا) و (الهروين) و (الحبوب المهلوسة) -الغالية الثمن- وهم لا ينتمون إلى الفئة التي نحن بصدد مناقشتها لأنهم غير مشردين ولهم من الإمكانيات ما يبعدهم عن التشرد والمبيت في العراء وتناول المخلفات... فقط هم أبناء الطبقة الفقيرة والمتوسطة من يطالها التشرد و "التشمكير" .. إن معالجة الظاهرة تبدأ في البيت ثم المدرسة ثم الحي الذي هو مطالب أن يبدل سكانه كل ما في وسعهم لإغلاق تلك الأوكار "الهامشية" المضرة بالمجتمع ككل.. ولنا عودة للموضوع إن شاء الله جل وعلا.. تحيتي ومودتي. |
| الساعة الآن 11:28 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd