الأفكار التي يعتقد بها الإنسان هي من أخطر العوامل التي تدمر الإنسان إذا كانت مليئة بالسلبيات والاعتقادات السامة قد يؤذى الإنسان نفسه والآخرين المحيطين به. ويصل إلى طريق مسدود يصبح في عدم توازن مستمر وضياع وحسد وغيرة من الأشخاص الأسوياء الناجحين السعداء. لذا لدى نقاط كثيرة مهمة جداً لفتح آفاق جديدة حول كيفية تنمية مهارة السعادة في نفوسنا وتطوير ذواتنا إلى الأفضل النجاح يأتي بتكرار نستطيع وليس بتكرار لا نستطيع. هذه بعض الأفكار نحو التغيير كالتالي:

لذ فإن التركيز على الرسائل السلبية بعد فترة تكبر وتنمو وتتضخم ومن ثم تضمحل الرسائل الايجابية وأنت الخاسر في النهاية من لا يرون إلا الأخطاء لا يبحثون عن شيء سواها فيصبح ضحية لسيطرة الأفكار السلبية دون الإحساس بخطورتها على حياته النفسية والصحية.
تحكم في حوارك الداخلي وتحدث إلى نفسك دائماً بايجابية, لذا يجب تنشيط العقل اللاواعي دوماً برسائل ايجابية رائعة للوصول إلى بستان من الأشجار الايجابية الرائعة لأن حياتك الحالية سواء ايجابية أو سلبية هي من وحى أفكارك. لا يوجد شيء يستطيع اضطرابك سوى أفكارك أنت وأنت لديك القوة على رفض الأفكار بداخلك.

وإذا وضعنا سكر على الليمونة ما هي النتيجة التي ستجنيها؟شراب لذيذ.
إذاً ليست الحياة أو الواقع هو سر سعادتنا أو تعاستنا بل الكيفية التي تأثرنا بها وهى الأفكار والمشاعر.

إن الطاقة الايجابية تضمحل بالعطاء فإذا لم تكن مزود بطاقة كافية أو أنك تنتظر دوماً مقابل للعطاء فستفقدها في وقت قصير ومن ثم تفقد التوازن النفسي ومن ثم تدخل في دوامة فقد الثقة بنفسك وبالآخرين لكي تكون محبوباً تعلم كيف تحب الآخرين بعمل الأشياء التي يحبونها معهم ولهم و كلما أخبرت الأشخاص انك تحبهم كلما أحببت نفسك أكثر و في كل مرة تقول شكراً بحرارة لشخص ما فان السعادة تدخل قلبيكما معاً وبنفس الدرجة ردد الرسالة الايجابية إنني سعيد بحياتي ولدى طاقة لإسعاد من حولي دون شروط.

ركز على هذه المقولة الرائعة "نظر رجلان من خلال قضبان السجن فرأى احدهما الأرض الجافة.. ورأى الأخر النجوم المضيئة وهذا الفرق بين التفاؤل والتشاؤم"
أجعل لكل موقف في حياتك كلعبة تكتشف فيها الايجابيات فقط والخبرات التي استفدت منها ستضمحل السلبيات فوراً...كن متفائلاً بالبحث عن الجانب المضيء في كل المواقف.

الحل الآخر هو ردد الرسالة الايجابية "إنني سعيد بذاتي ونجاحاتي دون شروط"

1- تذكر بأن العقل اللاواعي لا يستوعب رسالتين ايجابية وسلبية في وقت واحد, إما التركيز على الرسائل السلبية أو على الرسائل الايجابية أتجه بوجهك نحو الشمس ولن ترى الظلال أبداً. 2- تخيل الليمونة هي الحياة عملنا عليها تجارب من أفكارنا السلبية والايجابية. إذا وضعنا على الليمونة ملح ما هي النتيجة التي ستتلقاها في نظرك؟ طعم الحامض. 3- تقديم التضحيات للآخرين يجب أن يكون نابع من السعادة الداخلية لتحقيق أهداف سامية وهو نيل الثواب من الله والإحساس بالسعادة الحقه بأنك سبب في إسعاد من حولك من الخطأ أن تعتقد بأنه مفروضا عليك لأن فاقد الشيء لا يعطيه. 4- الفرصة الذهبية التي تبحث عنها توجد بداخلك أنت ليست في البيئة المحيطة بك ولا في الحظ أو الصدف ولا في ما تتلقاه من الآخرين من مساعدات ولكنها بداخلك أنت وحدك. 5- تحرر من قيودك بزيادة الثقة بقدراتك لأن ثقة الآخرين بك لن تفيدك إذا لم يكن نابع من اعتقادك الداخلي بذلك.. ولم تركز على انجازاتك الماضية بل على المواقف الفاشلة.. لذا فإنك ترفض داخلياً أي فكرة ايجابية تقال تجاهك مثال: طبيب ناجح ليس معتقداً تماماً بأنه سعيد وناجح لأنه سجين الماضي بقساوة والده له وعدم إشباع التقدير لديه... فلم يتحرر من القيود بل لازمه في نجاحه. لذا يجب أن تركز على الانجازات الرائعة في حياتك قبل النوم لطرد الماضي المرير من عقلك اللاواعي "إن حياتك تعكس أفكارك إذا غيرت طريقة تفكيرك للإيجاب سوف تتغير حياتك للأفضل" 6- إذا تلقيت فكرة سلبية مفاجئة وشعرت بالموت المحقق داخلك من شدة الجرح الذي انتابك لا تتركها دون رقابة شديدة لذا عالج النزيف السلبي فورا كالتالي:
1- التوقف من التفكير السلبي... والإحباط والقلق والحزن والخوف..واعتبارها من النفايات فيجب التخلص منها فوراً.
2- أبدا بالاسترخاء والتنفس العميق.
3- اقلب الفكرة التي استقبلتها واكتب عكسها تماماً ومن ثم رددها مراراً لمنع عقلك من اجترار الفكرة السلبية ردد كذلك "أنا سعيد لأنني احترم ذاتي ولى نجاحات كثيرة"
تذكر هذه المقولات العظيمة "الهزيمة لا تقع بأي إنسان إلا إذا سمح لها بذلك" ليس ما حدث لك هو الجدير بالاهتمام ولكن كيفية التأثر بما حدث سلبياً أم ايجابياً وعدم الالتفاف حول العقبات بل الابتعاد إلى دائرة الحلول.
مثال بسيط لذلك عن الدكتور إبراهيم الفقى ... إنسان انفصل عن حبيبته‏,‏ وكان هذا الانفصال تجربة قاسية عليه ولا يعرف كيف يتخلص منها‏,‏ فما حدث من البداية هو أن هذين الشخصين عندما تقابلا لأول مرة انجذب كل منهما إلي الآخر وسمح كل منهما للآخر بالدخول إلي حياته‏,‏ أصبح هناك حبل مربوط بين القلبين,‏ يتغذي هذا الحبل من شيء أسماه العلماء كورتيكال موجود بالمخ‏,‏ وهو يتغذي من علاقته بالشخص الآخر‏,‏ وفي حالة فقدان الطرف الآخر يشعر الإنسان بالوجع‏,‏ لكنه لا يعلم مكان ألمه‏,‏ لا يريد أن يأكل أو يشرب أو يقابل أي شخص‏,‏ والحقيقة أن ما يجب أن يحدث له هو قطع الحبل اللاواعي‏, ‏برسائل ايجابية وتنظيف للماضي بمجرد قطع هذا الحبل يعود لطبيعته وهي مرحلة التقبل‏..والاستفادة من الخبرات السابقة.

تحمل مسؤولية الموقف السلبي كاملة وتوقف عن لوم الآخرين واختلاق الأعذار لأنها تؤخر تطورك لذاتك للأفضل إن مرض الأعذار هو قاتل للنجاح بلا جدال.
لأنك لو لمت الآخرين ورميت عليهم مسؤولية تصليح الخطأ وهوا لاعتذار وإصلاح ما بدر منهم فلن يكون ذلك أبدا وستظل طول عمرك تنتظر دون جدوى ولن تتطور أبداً للأفضل العلاج قد يكون من حقك اللوم ولكن من حقك أن تتحكم في إصلاح الخطأ لأنه لا يوجد أحد يهمه أمرك إلا نفسك. ردد الرسالة الايجابية "إنني أحب ذاتي وأنا المسئول بالكامل في تطويرها للأفضل"

ردد الرسالة الايجابية "إنني أقدر ذاتي فأنا ناجح وسعيد بحياتي"

إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرون يعطونك ما تستحقه فعلاً من إطراء وإعجاب لما لديك
ردد الرسالة الايجابية "إنني أستحق الإطراء فعلا"

7- تحرر من آلامك ومشاعر الانتقام والفشل والشكوى لما حدث لك ولا تنتظر من الذي جرحك بالاعتذار والندم للخروج من هذه الدائرة المؤلمة إلى دائرة الثقة بالنفس والسعادة الداخلية. 8- صادق الناجحين لان أفكارهم ايجابية تستطيع تحقيق أي هدف بمجرد أن تفعل ما فعله الأشخاص الناجحون من قبلك لتحقيق أهدافا مماثلة. 9- إذا كنت تعتقد انك لا تستحق الاحترام والتقدير فأنت لن ترفض بوضوح المعاملة السلبية تجاهك أنت السبب الوحيد في التساهل لأنك قبلت الاهانة من الآخرين. 10- قوة الجذب هو أن تعتقد شيئاً رائعاً ممكن أن يحدث لك اليوم كررها مراراً وتكراراً ستحصل على نتائج باهرة استمرارك في نظام 21 يوما لموقف ايجابي ستحصل عليه بسهولة. مرحلة التغيير:
عندي مثال رائع الإنسان المرتاح البال الساكن يرى باب جميل أمامه ويعلم بان خلفه الذهب والفضة ولكن ليس لديه أي اهتمام للتحرك نحوه وفتح الباب.
وهناك من يتحمس بالوقوف و المشي نحو الباب ولو خطوات هادئة وراكزة ومخطط لها إلى أن يصل إلى الباب. هل سيفتح الباب بسهولة؟
تخيلوا لو كان متحمس ولم يفتح الباب له. هل سيقف مكانه؟ هل سيرجع إلى الوراء من حيث أتى؟ هل يحاول جلب مفتاح آخر؟ ممكن يحاول كسر القفل؟ إلى أن يصل إلى النهاية هل تذكرون "خزنة العم ذهب" في مجلات ميكي المشهورة
بمجرد أن تبدأ في التغيير ستكون قد أنجزت الجزء الأكبر من المهمة.
إذا لم تكن هناك رياح فجدف.
أنطلق نحو تحقيق أهدافك كن قاسياً إذا احتاج الأمر أو رقيقا إذا كان ذلك سيجدي المهم هو أن تنطلق أعمل على أن تتخطى كل العقبات لتفوز في السباق.
لا تنتظر حتى تأتيك سفينتك أسبح أنت إليها. مستحيل أن تفوز في السباق ما لم تجرؤ على الجري. كتابة أهدافك على ورق, تزيد احتمالات تحقيقك لها بنسبة 1000%.
تصور!! تخيل نفسك أنك بالفعل الشخص الهادئ الواثق القوى الذي بداخلك.
أختر أهدافك بان تتخيلها وهى حقيقة واقعة. حدد دائماً مستويات أعلى لنفسك, مع العلم بثقة أنك سوف تصل إليها.
أنظر وفكر في نفسك وكأنك زعيم, ثم أفعل ما يفعله الزعماء, تقدم للأمام بجرأة.
تخيل وفكر في نفسك كما تود أن تكون مثالياً, وليس فيما أنت عليه.
أحلم أحلاماً كبيرة! الأحلام الكبيرة فقط هي التي تحرك العقل والروح.
ليست هناك حدوداً لما يمكنك إنجازه, إلا القيود التي تفرضها على تفكيرك.
ابدأ الآن بعدة خطوات ذهبية


1- قبول التغيير.


مجرد قبول هذه الخطوات في خيالك الواسع حتى لو كان عكس الواقع تماماً وقبل النوم مباشرة وخلال أسابيع العقل اللاواعي يبرمج بنجاح. لذا انتظر النتيجة لان "العقل اللاواعي يتقبل الفكرة كما هي على أنها حقيقة لا خيال". 2- الوقوف منتصباً. 3- المشي خطوات نحو باب الذهب والفضة. 4- فتح الباب المغلق بالمفتاح بالمطرقة بالديناميت. 5- تحصلت على ماوراء الباب. 6- أهلا وسهلا بك في عالم السعادة والثراء "خزنة العم ذهب".