عرفت نتائج الحركات الانتقالية خلال السنوات الاخيرة تراجعا ملحوظا في نسبة تلبية طلبات المشاركين على اختلاف حالاتهم وفئاتهم، والغريب أن الأمر يحدث في ظل ظهور أنواع كثيرة ومتنوعة من الحركات الانتقالية، سلسلة لامتناهية وعلى مدار السنة: فلايكاد ينتهي الحديث عن الحركة الوطنية حتى يبدأ حديث آخر عن حركة انتقالية جهوية ثم الحركة المحلية أو الاقليمية وإعادة الانتشار، تليها حركة الحالات الاجتماعية التي تنقسم إلى طلبات الالتحاق بالأزواج ،وإلى الحالات الصحية، وبعد ذلك يفتح المجال مرة أحرى لحركة انتقالية وطنية اسثنائية...وهكذا دواليك.
لكن أغرب حركة هي تلك التي استحدثت السنة الماضية في جهة سوس ماسة والتي لم أجد لها اسما أفضل من الحركة الانتقالية الاستباقية، وذلك لكونها حركة تقوم على مبدأ السبق إلى حجز منصب يتم العمل فيه فعليا في السنة المقبلة ، وهذا النوع من أخطر أنواع الحركات إذ يضرب في عمق مبادئ الانصاف والشفافية وتكافؤ الفرص، إذ كيف يعقل أن يحتجز شخص منصبا لنفسه دون أن يدخل مع البقية في تنافس ينتهي بفوز أحدهم حسب الاستحقاق..
نتمنى أن لا تكون هذه الحركة سوى زلة عرضية، وأن لا يتم التقعيد لها أو ادماجها كنوع جديد من الحركات أو اعتبارها من الانجازات والمكاسب التي حققتها النقابات والتي ينبغي الدفاع عنها .
وختاما ، فإنني لا أنكر على كل من استفاد من الانتقال في خضم هذه الحالات حقه في ذلك وإنما أعيب على النقابات والمسؤولين الابتعاد عن معايير اسناد المناصب بشكل نزيه وشفاف .
والآن أقدم لكم مقررات انتقال مجموعة من المستفيدين والتي وقعت بتاريخ 11 نونبر 2008 من أجل انتقال سيفعل في فاتح شتنبر 2009 ،
تجدون النتائج عبر الرابط الآتي:




أو عبر هذا الرابط الثاني:

حركة استباقية 2009 | رفوف لـ رفع و تحميل الصور و الملفات

كما تجدون الملف كذلك ضمن المرفقات

السلام عليكم أخي

الموضوع المطروح موضوع مهم لكن الرابط أخي غير شغال، المرجو التأكد من الروابط و إعادة رفعها عند الضرورة.

تحياتي

الانتقال أصبح فقط للحالات الاجتماعية
يجب تحديد نسبة للحالات الاجتماعية في جميع الحركات

يجب تحديد نسبة للحالات الاجتماعية في جميع الحركات