بعد الجلطة النقابية التي أصابت تحالف النقابات الأربع على اثر الغاء الحركة/الجريمة بنيابة أكادير،و بعد تنامي مؤشرات تورط مسؤوليها الجهويين في الاتجار بحقوق المرابطين لسنوات في جبال أكادير،وبعد أن أثبتت الجامعة الوطنية للتعليم عن جدارة قدرتها على الانتصار لقيم العدالة و الحق اذي جسده التحام شغيلة العالم القروي حولها ،و بعد أن انكشف بؤس ما أسماه بيان الرباعية برنامجا تصعيديا،و مع تزايد الهوة بين هذه النقابات و عموم الشغيلة،و ومع تنامي الشعور بالتدمر و السخط في أوساط عموم المواطنات و المواطنين اتجاه ما خلفه قرار دعوة هذه النقابات الى مقاطعة الامتحانات الاشهادية من آثار سلبية على معنويات و نفسية بناتهم و أبنائهم المقبلين على اجتياز هذه الامتحانات.أمام كل هذا ،و في ضوء ما يتسرب من نيابات الجهة حول وصول لجان الافتحاص الى حقائق مهولة تخص بعض المسؤولين في هذه النيابات المحسوبين بمنطق السياسة على أطراف في هذا التحالف،وبعد تخوف أوساط الامتداد السياسي لهذه النقابات الأربع من انقلاب السحر على الساحر،لم يبق أمام القيادات الجهوية المعزولة لهذه النقابات الا التدخل لدى مكاتبها الوطنية بغرض استصدار صيغة مركزية تمكنها من ايجاد مخرج للاحراج الذي وضعت نفسها فيه.
و غالب الظن أن هناك مساع حثيثة تجري مركزيا في هذا الاتجاه لانقاد ما يمكن انقاذه من السمعة الممرغة في الوحل.ان صحت هذه القراءة ،فمنطق الأشياء يقول أن بلاغا جهويا لهذه النقابات الأربع في طريقه للصياغة سييجتهد مدبجوه في تسويغ التخلي عن خطوة مقاطعة الامتحانات و ما رافقها من نزهة الرباط.

هذه خواطر وتمنيات وليست مستجدات وتفتقد للمصداقية
باراكا من الهديان نرجو حذف كل المواضيع التي ليس لها مصداقية ولا مرجع

هذا تحليل منطقي معقول لما يجري باكادير
اما جهة سوس فلا ناقة ولا جمل لها في كل ما يجري
لأن التصعيد الأخير ناتج بالدرجة الأولى عن إلغاء الحركة المحلية لاكادير الشيئ الذي أدى إلى خسائر جسيمة في الأرصدة المالية البنكية لأصحاب الشكارة النقابية
دمت منطقيا يا ريبيل