في اطار التواصل الذي تتبناه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على جميع المستويات ومنها المستوى الاقليمي والمحلي مع الشغيلة التربوية باسفي ولتكون على بينة من الاختلالات الواقعة بالاقليم والتي تتعامل معه الجامعة بمنطق المسؤولية والشفافية والابتعاد عن المزايدات الباطلة التي تناى بها الجامعة عن نفسها لتعارضها مع المبادئ والقناعات التي نؤمن بها والتي في المقابل رفعت شعارها بعض الاصوات النشاز.
-انعقد يومه السبت 05 يونيو مجلس اقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ضم الفعاليات المجالية والمحلية لتدارس الوضع التعليمي الراهن بالاقليم ومناقشة الاختلالات التي شابت التعيينات والتكليفات والتثبيثات الاخيرة.
وفي ا لبداية قام الاخ الكاتب الاقليمي بعرض كرونولوجي للوقائع والاحدات التي عرفتها الساحة التعليمية الاخيرة والتي عرفت مجموعة من العوامل منها انتقال النائب الاقليمي وكدا التقسيم الاداري للنيابة وميلاد نيابة اليوسفية حيث شهدت هذه الفترة تناسل العديد من التيعينات و افرز مجموعة من الاختلالات تمخضت عنها ايفاد لجنة اكاديمية ثم تلتها لجنة مركزية للتفتيش وكداالبلاغ الذي اصدرته الجامعة الوطنية في نفس الفتر بموازاة مع ذلك ة وصولا الى الاجتماع الاخير للجنة الاقليمية المشتركة و التي اوكل اليها معالجة الاختلالات الاخيرة والتي تضم النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية والنائبين الاقليميين لاسفي واليوسفية والدي افرزه الاجتماع الاخير ليوم الجمعة 04 يونيوبالاكاديمية الجهوية .
وفي معرض النقاش الجاد التي تم فتحه لتصحيح الاوضاع الراهنة حمل الاخوة الاعضاء المسؤولية للادارة ان على المستوى المحلي او الجهوي وغياب المنطق التشاركي لتدبير شفاف وواضح لمرحلة استكمال الحركة المحلية مع الشركاء الاجتماعيين وتدبيره بشكل انفرادي من طرف الادارة واستغلال التشتت النقابي الحاصل وغياب التنسيق الحقيقي و الدي يعتبر سيفا دو حدين فبقدر ما ادا جرى في اطار تدبيري تشاركي حقيقي عقلاني وشفاف فهو صمام للامان وادا مازاغ عن ذلك فهو لامحالة اقل مايمكن وصفه به انه خارج الضوابط ويفتقر للمصداقية ...
وطالب الاخوة بالحصول على اللائحة الحقيقية الاخيرة للتعيينات وضرورة افتحاص كل ملف على حدة ومنها الملفات النقابية نفسهاوالتعامل معهاابمنطق المسؤولية ضمانا لتكافؤ الفرص ...
كما تمت الدعوة الى ضرورة التسريع بمعالجة هذا الملف بشكل اني و بصورة صحيحة حتى يتحقق قطع الطريق على كل من اراد اللعب على هذا الوتر او المتاجرة بهدا الوضع الشاذ