الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل > التشجيع على القراءة: إقرأ وارتق...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-07, 15:49 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

c4 القراءة: تعاريف وأنواع ووظائف



تشير الدراسات إلى أن مفهوم القراءة بدأ بشكل بسيط، لا يتعدى التعرف على الحروف والكلمات المكتوبة والتلفظ بها إلا أنه قد تطور مفهوم هذه العملية وأصبح ينظر إلى القراءة على أنها عملية معقدة وترتب على ذلك ظهور مفاهيم عديدة وأنواع جديدة من القراءة.
وسأحاول رصد لبعض التعاريف المتعلقة بعملية القراءة، مع مناقشتها واستنباط تعريف إجرائي يخدم موضوع البحث.
1. بعض تعاريـف القـراءة:
.1.1تـعريف سرج نيتشن(Serge Netchine): " الذي يرى بأن القراءة تتمثل في ترميز اللغة الشفوية، إلا أن هذا الترميز مكتوب في الفضاء، بخلاف اللغة الشفوية التي لا تحتمل إلا الحدوث في زمن أو وقت معين، و كشف الترميز( الذي يمثل عملية القراءة )، يحدث بواسطة بحث مكاني، أما الكلام الطبيعي أو العادي فهو عبارة عن رسائل يستقبلها الجهاز السمعي". (Serge Netchine, 1985, p:80).
من خلال هذا التعريف يمكننا استنتاج أن سرج serge اكتفى في تعريفه للقراءة بإبراز الاختلاف بين الكلام واللغة المكتوبة من حيث الطبيعة ومجال حدوث كل منهما ولم يتعرض إلى آليات عملية القراءة والعمليات العقلية التي تستلزمها عملية القراءة.
2.1.تـعريف أفنـزني:" إن القول بأن فردا ما يعرف القراءة يمكن أن يترجم إلى معنيين، فهو يعني أولا أنه باستطاعة هذا الفرد أن يربط صوتا بحرف وأن يعبر عن حرف بالصوت الذي يناسبه، والقراءة في هذه الحالة يمكن أن تعرف على أنها فك الرموز، ويعني ثانية أن الفرد يدرك معنى ما يقرأ ويميز بين هذا المعنى وذلك".(علي تعوينات،1983، ص 22 ).
إن التعريف الذي أورده أفنزيني مسّ الجانب الفونولوجي في عملية القراءة المتمثل في تصويت القارئ في الكلمات المكتوبة وإدراك لمعانيها وأغفل دور العمليات العقلية التي تساعد على فهم معنى النص المقروء.
3.1. تـعريف روبيردو تر انس: " القراءة عملية يراد بها إيجاد الصلة بين لغة الكلام والرموز الكتابية، ويفهم من هذا أن عملية القراءة ذات عناصر ثلاث هي: المعنى الذهني، اللفظ الذي يؤديه، الرمز الـمكتوب".( روبيردو تر انس، ترجمة:أنطوان فوزي، ص45).
4.1.تعريف جودمان ، سميث و جراي(Goodman, Smith and Gray):"القراءة عملية مركبة، مؤلفة من عدد من العمليات المتشابكة التي يقوم بها القارئ للوصول إلى المعنى الذي قصده الكاتب تصريحا أو تلميحا، واستخلاصه وإعادة تنظيمه، والإفادة منه". (حمدان علي ناصر،1990،ص 81).
إن الباحث هنا قد بين الغاية المتوخاة من عملية القراءة وهي تمثيل المعاني المتضمنة من النصوص المقروءة إلا أنه لم يوضح طبيعة العمليات التي يستخدمها القارئ لفهم النص المقروء.
5.1. تـعريف كرافتون(Crafton):" القراءة هي إحدى الطرق القوية والمؤثرة في تنمية رصيد الخبرات لدى الفرد، وتطوير خططه العقلية واتساقه الفكري". (Crafton, Linda. K, 1983).
لقد اكتفى الباحث هنا بإبراز وظيفة القراءة ودورها في تنمية خبرات الفرد وصقل فكره ولم يشر إلى دور الفرد نفسه في فهم معنى النص المقروء.
6.1. تـعريف نبيل عبد الفتاح حـافظ: "القراءة هي عملية التعرف على الرموز المكتوبة أو المطبوعة التي تستدعي معاني تكونت من خلال الخبرة السابقة للقارئ في صورة مفاهيم أدرك مضامينها الواقعية، ومثل هذه المعاني يسهم في تحديدها كل من الكاتب والقارئ معا". ( نبيل عبد الفتـاح حافظ،1998، ص 56 ).
التعريف الذي اقترحه نبيل عبد الفتاح حافظ قد بين أن القراءة تتطلب تدخل الخبرة الشخصية للقارئ للتعرف على رموز النص المكتوب إلا أن عبد الفتاح حافظ لم يشر إلى العمليات المعرفية التي يستلزم توظيفها لفهم محتوى المقروء.
7.1. تـعريف ويبر(Weber): " القراءة هي عملية تطبيق القدرات اللغوية وتوظيفها في التعامل مع محتوى المقروء لاستخراج المعنى من الكلمة المكتوبة ".(Weber ,R . M, 1976, P: 100).
إن التعريف الذي قدمه ويبر قد أشار إلى دور القارئ في توظيف لغته لفهم معنى النص المكتوب غير أن ويبر لم يحدد طبيعة قدرات الفرد اللغوية ودورها في استخراج معنى النص المكتوب.

من خلال ما تقدم يمكن القول بأنه على الرغم من الاختلاف الموجود في تعار يف القراءة ومفاهيمها، فإنها قضية تستحق المزيد من المناقشة والإثراء، إذ أنها مجال من أهم مجالات النشاط اللغوي في حياة الفرد والمجتمع وتبقى من أهم وسائل اكتساب المعرفة والثقافة والاتصال بنتاج العقل البشري، ثم إنها من أهم وسائل الرقي والنمو الاجتماعي والعلمي إلا أن هناك اتفاقا في أن القراءة تتم وفق عملية جزئية متنوعة وأن الحصول على المعنى هو أهم محددات عملية القراءة.

والقراءة عملية يراد بها إيجاد الصلة بين لغة الكلام والرموز الكتابية، وتتألف لغة الكلام من المعاني والألفاظ التي تؤدي هذه المعاني ويفهم من هذا أن عناصر القراءة ثلاثة هي:
1 الـمعـنى الـذهـني.
2 الـلفـظ الـذي يـؤديـه.
3 الـرمـز الـمكتـوب.
ومهمة المدرسة هي التأليف السريع بين هذه العناصر الثلاثة، التي تتم القراءة باجتماعها، والبدء بالرمز، والانتقال منه إلى لغة الكلام يسمى قراءة، والعكس يسمى كتابة وترجمة الرموز إلى المعاني قراءة سرية وترجمتها إلى ألفاظ مسموعة قراءة جهرية.
8.1. التـعـريـف الإجـرائـي: من خلال ما تقدم يمكننا استخلاص التعريف الإجرائي الآتي: إن القراءة عملية ذهنية ورمزية وأنها نشاط يتم تعلمه بشكل متسلسل، كما يتصور أن القارئ يتعلم أولا كيف يوفق بين الأصوات ورموزها، ثم يربط بين مجموعة الكلمات التي يواجهها ليتمكن من إدراكها ومن هنا فإن القارئ يقرأ لا باستخدام عينيه فقط بل أن العامل الرئيسي في القراءة هو العقل، وبمقدار المعرفة السابقة تكون القدرة على التحليل والتنبؤ بالمعنى والقدرة على الفهم والاستيعاب.
القراءة = فك الرموز + الفهم + التفاعل + التمثل
2. طـبيـعة القـراءة:
إن القراءة أعمق بكثير من أن تكون ضم حرف إلى آخر ليتكون من ذلك مقطع أو كلمة، إنها عملية غاية في التعقيد تقوم على أساس تفسير الرموز المكتوبة أي الربط بين اللغة والحقائق، فالقارئ يتأمل الرموز ويربطها بالمعاني ثم يفسر تلك المعاني وفقا لخبراته فهو يقرأ رموزا ولا يقرأ معاني، وتكون القراءة عملية يبني فيها القارئ الرموز ومن الخطأ أن نعتبر تمييز الحروف ومجرد النطق بالكلمات قراءة، فتلك عملية آلية لا تتضمن صفات
القراءة التي تنطوي على كثير من العمليات كالربط والإدراك والموازنة والفهم والاختيار والتقويم والتذكر والتنظيم والاستنباط والابتكار في كثير من الأحيان.(محمد قادري لطفي1957 ص 94).
فـيرى جراي (Gray) :" أن الطفل المستعد للقراءة يعرف الصوت والمعنى لعدد كبير من الكلمات، و يعرف كذلك كيف وضعت هذه الكلمات مع بعضها البعض في شكل جمل، أو عبارات، كما أن الطفل يعبر عن الأفكار و يستقبلها عن طريق اللغة المتداولة ".(,جراي،gray 1960,، ص: 9).
ويؤكد جراي أن القراءة من هذا المنظور عبارة عن عملية فهم واستيعاب يمكن التوصل إليها من خلال ربط الأفكار والمعلومات المكتسبة خلال القراءة بخبرات القارئ السابقة.(المرجع السابق ص:17).
يفسرشلفرShilferوجهة نظر جراي Grayحول عملية القراءة، فيقول إنه ينظر إلى القراءة على أنها نشاط يتم تعلمه بشكل متسلسل، كما يتصور أن القارئ يتعلم أولا كيف يوفق بين الأصوات ورموزها، ثم يربط بين مجموعة الكلمات التي يواجهها ليتمكن من إدراكها وقصده من ذلك التوصل إلى حقائق متكاملة.( نفس المرجع السابق ).
ومن هنا فإن القارئ لا يقرأ باستخدام عينيه فقط بل إن العامل الرئيسي في القراءة هو العقل وبمقدار المعرفة السابقة تكون القدرة على ربط الكلمات بفئات معانيها والقدرة على التحليل والتنبؤ بالمعنى والقدرة على الفهم والاستيعاب إدراكيا.
3. وظـائف القـراءة:
1.3. الـوظيـفة التثقيفية:
ينظر بعض العلماء إلى القراءة على أنها عملية تثقيفية انطلاقا من أن الفرد يقوم بعدد كبير من القراءات، ويقرأ القصص والتعليمات، والكتب المدرسية والدوريات، وقد يتعرض

لقراءة الجداول والرسومات والخرائط وهذه الأنشطة تعد وسيلة من وسائل المشاركة في العمل والتقويم والمشاعر والتفكير والاعتقاد.
وتؤكد نتائج بعض الدراسات والبحوث حول ممارسة الطلبة للقراءة أن هناك اختلافات ثقافية كبيرة في الطرق والأساليب التي يقرؤون بها، سواء كان داخل المدرسة أو خارجها. (نفس الـمرجع137).
ويؤكد هذا ما ذهب إليه سكولنScollenوهيثHeath عام 1983 حين قـال: " إننا حينما نعلم الطلبة القراءة فإننا نعلمهم بصورة ثقافية طرق التفكير المتمثلة في حل المشكلات والاستنتاج، وتكوين المفاهيم".( نفسه، ص،138 ).
2.3. الـوظيفـة الاجتماعية للـقراءة:
يرى أصحاب هذا الاتجاه أن القراءة كونها عملية اتصال حقيقي فإنها عملية يتم خلالها تطوير عمليات التواصل الاجتماعي بين الأفراد وذلك عن طريق تفاعلهم مع الأحداث التي يشمل عليها المقروء ومن خلال الحديث المحاورات التي تدور بين القارئ والكاتب من جهة وما ينتج عنها من تفاعل وتبادل في الآراء ووجهات النظر حول القضايا والأحداث المطروحة من جهة أخرى، علاوة على المناقشات والاقتراحات التي يتبادلها الأفراد خلال قيامهم بالمشاريع القرائية الجمعية، وبذلك تكون القراءة وسيلة من وسائل تطوير الأفكار والمشاعر. ويرى بلوم أن الوظيفة الاجتماعية للقراءة ينبغي أن تقوم على أبعاد ثلاثة هي:
1أن أهم عملية في القراءة هي: حدوث التفاعل والتبادل الفكري والانفعالي بين القارئ والكاتب وبينهما وبين ما تشتمل عليه رسالة الكاتب من أحداث ومضامين.
2 القراءة عملية عقلية اجتماعية(Sociocognitive)يتم خلالها تطوير أنماط التفكير
وأساليب حل المشكلات والتفاعل مع الأحداث الاجتماعية والقراءة أسلوب من أساليب النشاط الفكري في حل المشكلات، فهي ليست عملية متميزة، بل هي نشاط فكري متكامل يبدأ بإحساس الإنسان بمشكلة ما. ثم يأخذ في القراءة لحل هذه المشكلة، ويقوم في أثناء ذلك
بجميع الاستجابات التي يتطلبها حل هذه المشكلة من عمل وانفعال وتفكير. (محمود رشدي خاطر 1956، ص: 30، 33).
3تعتبر الأحداث الواردة في النص المقروء سياقات اجتماعية تسمح للطلبة بالتفاعل معها، ونقل خبراتهم إليها، لتطوير فهم متقدم لهذه السياقات وبذلك تنمو خبراتهم الاجتماعية. (David, 1985, p: 134, p: 135 .Bloom).
اعتبارا للدور الاجتماعي للقراءة يتطلب أخذ جملة من التدابير من بينها:
- اختبار الموضوعات التي تلبي الحاجات المختلفة للقراء، وكذا تنويع القراءات حول الموضوع الواحد بهدف الوصول إلى إقامة تواصل فكري واجتماعي متنوع.
3.3الـوظيفـة النفسلغـوية:
ذهب بياجي وبرونر من أن الإنسان ليس متلقيا فقط ولكنه كائن على درجة من النشاط والتفاعل مع الأحداث والأفكار الواردة فيما يقرأ.(مناصرة يوسف عثمان 1987، ص: 86 ). ذلك أن المعلومات المخزونة في الدماغ هي التي تجعله قادرا على إدراك المعلومات المرئية التي تنتقل من خلال العين أثناء القراءة وهي المصدر الوحيد والدائم عن العالم وعن اللغة.(المرجع السابق).
إن المعنى الذي يصيغه القارئ من خلال تفاعله ومحادثته مع الكاتب يعادل في أهمية النص نفسه في مجال الفهم، ويعزز هذا الاتجاه ما ذهب إليهEaganمن أن المعنى في ذهن القارئ وليس في الكلمات والرموز المكتوبة.
إن الاعتبار بأن القراءة وظيفة نفسلغوية يتطلب الاهتمام بمهارات القراءة العامة وتوجيه المتعلمين إلى القراءة في المصادر والمراجع المختلفة والقيام بأخذ الملحوظات، وعمل الملخصات الكتابية وتشجيع المتعلمين بأفكارهم، وخبراتهم، والتعبير عنها بوسائل مختلفة.


4.حركة العين في القراءة:
تتوالى حركة العين في أثناء القراءة على شكل مجموعة من القفزات والوقفات. وهذه القفزات أو الوثبات في حركة العين تمثل كمية المادة المقروءة التي غطتها العين في لحظة واحدة من لحظات الانتباه. وتمثل الوقفات عملية فهم المادة التي غطيت في الوثبة السابقة.. وإذا كان هناك قصور في الفهم، فإن العين تقوم بحركة عكسية مرتدة على المادة المغطاة في الوثبة السابقة، وتقوم بقفزات أقصر، ووقفات أطول. وتسمى هذه الحركة بالارتداد ولذلك إذا فهم القارئ المادة بسهولة طالت قفزات عينه، وقصرت مدة وقفاته، وقلت ارتداداته. وإذا كانت المادة صعبة، أو كان القارئ مبتدئا، فإن القفزات تكون أقصر.

والوقفات أطول مع حدوث الكثير من التردد. وهناك العديد من الرؤى المفيدة، والخاصة بأسرار وخبايا القراءة التي يمكن اكتسابها من الأنظمة التي تهتم بدراسة العقل البشري.

وتتطور حركة العين بعد ذلك لتتلاءم مع النضج في القراءة، حين يقوم القارئ باسترجاع النص، وقراءته بدقة عندما يكون مفيدا له، ومشبعا لرغبته، أو يقوم بحذف مقاطع من النص بهدف تحقيق السرعة، أو الارتداد سريعا عبر الصفحات الخاصة ليقرر بعد ذلك أي الصفحات التي تحتاج إلى تركيز شديد، أو جمع معلومات حول مستوى الصعوبة بالنص، هو ما يطلق عليه الارتداد التكتيكي. وتجدر الإشارة إلى أن حركة العين الماهرة، والمؤثرة، ووقفات التحديد القليلة والقصيرة، والعودة سريعا للانتقال على السطر التالي هي ملامح القراءة الجيدة والمتميزة ولكن ليس من الضروري أن يصبح الشخص الذي يطور من حركات عينه قارئا جيدا.

ولا يمكن أن تطول قفزة العين، وتقل مدة الوقفة، إلا إذا تمكن القارئ من معرفة الكلمات في أقصر وقت ممكن. وكان ملما بالموضوع بحيث يمكنه التعرف على الكلمات الرئيسية بسهولة، وملما بتراكيب اللغة المكتوبة أو المطبوعة.


وفي كل لغة – تقريبا – عدد يتراوح بين 100 و 150 كلمة تدور على ألسنة الناس في أحاديثهم العادية خلال 80 % من أوقاتهم. وتضمين موضوع القراءة بعضا من هذه الكلمات يساعد التلميذ على تخطيء جانب الخوف من القراءة. إن الإلمام بالموضوع، وحسن توجيه القارئ، ومعرفة القارئ بالكلمات والعبارات الرئيسية. كل ذلك يمكن أن يتحقق عن طريق المناقشة الشفهية للموضوع قبل قراءته. (عبد الله عبد الرحمن الكندري،1993، ص: 150 ، 151 ).

وخلاصة القول لا تستطيع عيناك أن تركزا على كلمة أو مجموعة كلمات، بغية التقاطها واستيعابها وفهمها، إلا إذا كانتا جامدتين لا تتحركان. فأنت تشعر خطأ بأنهما تجريان جريا متواصلا. ولكنهما في الواقع لا تلتقطان كلمة أو مجموعة كلمات إلا إذا كانتا جامدتين. تجمدان لالتقاط كلمة أو مجموعة من الكلمات –ثم تقفزان-فتتوقفان وتجمدان من جديد لالتقاط كلمة أخرى أو مجموعة أخرى من الكلمات
من الصعب جدا تحديد المدة التي تتطلبها قفزة العينين في أثناء القراءة. أما مدة جمودهما لالتقاط الكلمات الواقعة ضمن حقلهما البصري فتتراوح بين ربع ثانية وثانية ونصف.
فكلما اتسع الحقل البصري أمام العينين الجامدتين وضاقت مدة جمودهما كلما غدت القراءة سريعة.وكلما ضاق الحقل البصري أمام العينين الجامدتين وطالت مدة جمودهما كلما غدت القراءة بطيئة.(جرجراه حردان،1986، ص: 8 ).
5. أنـواع الـقـراءة:
للقراءة عدة تقاسيم لاعتبارات مختلفة منها:
نذكر هنا نوعين من أنواع القراءة الموجودة في السنة السادسة من التعليم الأساسي وهما القراءة الصامتة، والقراءة الجهرية.
أ. القـراءة الصـامتـة:
عملية بصرية إدراكية، يتم الأداء فيها عن طريق البصر (العين)، دون صوت أو همس أو تحريك شفاه، وتصاحبه أو تعقبه عملية فكرية تمكن القارئ من فهم النص المقروء اعتمادا على نفسه لا على غـيره. (نفس المرجع السابق، بتصرف).
أسـسـهــا:
تستند القراءة الصامتة إلى طائفة من الأسس " النفسية والاجتماعية والفسيولوجية "
وهذه الأسس تقوى الحاجة على استخدام القراءة الصامتة، وتنادي بها بل تحتم إيثارها في عدة مواقف:
أ من هذه الأسس " النفسية " ما يستشعره بعض الناس من الحرج إذا كان بهم بعض العيوب الخلقية أو الطارئة في أجهزة الكلام وأعضاء النطق، فمن هنا يلح عليهم عامل التحرج من خوض هذا الاختبار الدقيق أن ينقوا وجه الحرج فيه بإيثار القراءة الصامتة، ومن هذه الأسس أيضا ما يسود النفس أحيانا من الميل إلى الصمت والهدوء واجتناء ثمرة القراءة عن طريق التأمل الهادئ، الذي لا تفسده الأصوات.
ب ومن الأسس الاجتماعية التي تدعو إلى إيثار القراءة الصامتة ما يستوجبه الذوق الاجتماعي من احترام شعور الآخرين، بعدم إزعاج أسماعهم، وعدم التشويش عليهم بالأصوات العالية، ويبدو هذا واضحا في قاعات المطالعة التي يتعدد فيها القارئون، وتتنوع بينهم القراءة، وكذلك الأندية وما يشبهها من معارض الإلتقاءات والاجتماعات العامة.
ومن هذه الأسس أيضا الحاجة إلى الاحتفاظ بسرية المقروء وعدم إشاعاته، فلا سبيل إلى ذلك غير القراءة الصامتة.
جـ ومن الأسس " الفسيولوجية " الحاجة إلى إراحة أعضاء النطق، وعدم التعرض لبحة الصوت، وعدم إجهاد العين المتعبة من تدقيق النظر في كل كلمة وكل حرف، ونحو ذلك مما تستوحيه القراءة الجهرية.( عبد العليم إبراهيم، 1980، ص: 61 ).
مـزايـاهـا:
لهذا النوع من القراءة مزايا كثيرة، ولذلك كانت موضع اهتمام كبير في التربية الحديثة.
من النـاحية الاجتمـاعيـة:
تستعمل القراءة الصامتة أكثر من القراءة الجهرية، وقد وجد بالتجارب أن نسبة المواقف التي تستخدم فيها القراءة الصامتة يزيد على 90% من مواقف القراءة، وذلك لأنها القراءة الطبيعية المستعملة في الحياة، وهذا واضح في قراءتنا للصحف والمجلات والتقارير والإعلانات والخطابات والكتب وغير ذلك. . .
ولنتصور مجموعة من الناس تضمهم حجرة واحدة، أو يركبون في سيارة عامة وقد أمسك كل منهم بصحيفة وأخذ يقرؤها قراءة جهرية، فكيف يأتي لهم متعة القراءة، بل كيف يأتي لهم الفهم وسط هذه الأصوات المختلطة ؟ أو نتصور رواية تعرض في إحدى دور الخيال بلغة أجنبية لا تعرفها جمهرة المتفرجين ولكن تعرض في أسفل الصور أو بجانبها ترجمة المشاهد والمحاورات المختلفة، وأخذ المشاهدون يقرءون هذه الترجمة قراءة جهرية فكيف يكون وقع هذه الأصوات المرتفعة في آذان المشاهدين ؟ وكيف يكون الموقف وقد طغت أصواتهم على أصوات الممثلين. . . ألا يفسد هذا على المشاهدين غايتهم من البهجة
والتسلية والاستمتاع. . . ؟!. ( نفس المرجع ص: 62 ).
ويكفي لتأييد ما قررناه أن يعود كل منا إلى نفسه، ويستفيد في ذهنه ما قرأه طوال يومه، ويحدد ما قرأه سرا وجهرا فستكون نتيجة هذه التجربة دائما أن ما يقرؤه قراءة جهرية لا يعد شيئا يذكر بالنسبة لما يقرؤه قراءة صامتة.
من النـاحيـة الاقتـصـاديـة:
القراءة الصامتة أسرع من القراءة الجهرية، وقد أجريت عدة تجارب أثبتت أن قراءة موضوع قراءة صامتة تتم في وقت أقل مما تستغرقه القراءة الجهرية لهذا الموضوع، وذلك
لأن القراءة الصامتة محررة من أعباء النطق، وقائمة على الالتقاط البصري السريع للكلمات والجمل دون إظهار كل الحروف، ولهذا كانت أكثر اقتصادا في الوقت، ونحن في كثير من المواقف نضطر إلى استيعاب عدة صفحات في وقت ضيق فلا يسعفنا في هذه المواقف إلا القراءة الصامتة.( نفس المرجع ص: 63 ).
ومن نـاحيـة الفـهـم:
القراءة الصامتة أعون على الفهم وزيادة التحصيل، وذلك لأن الذهن متفرغ متهيئ متخفف من الأعمال العقلية الأخرى التي في القراءة الجهرية. وقد أجريت تجارب بين طائفتين من التلاميذ، قرأت إحداهما موضوعا قراءة سرية، وقرأته الطائفة الأولى أكثر تحصيلا وأدق فهما، ثم أعيدت التجربة على هاتين الطائفتين في موضوع آخر، مع تغيير نوع القراءة لكل منهما، وأعيد اختبارهما في هذا الموضوع فكانت الإجابات السديدة
( الصحيحة ) في جانب من قرءوا قراءة صامتة. (نفس المرجع، ص: 63 ).
ومن النـاحيـة التـربويـة والنـفسـية:
القراءة الصامتة أيسر من القراءة الجهرية، لأنها محررة من النطق وأثقاله ومن مراعاة الشكل والإعراب، وإخراج الحروف من مخارجها، وتمثيل المعنى، ومراعاة النبر وغير ذلك من خصائص النطق.
وهي كذلك أجلب للسرور والاستمتاع من القراءة الجهرية، لأن فيها انطلاقا
وحرية، ولأنها تمضي في جو يسوده الهدوء كما أنها أوضح أثرا في تعويد الطالب الإطلاع والاعتماد على نفسه في الفهم.
مـواقف تسـتخـدم فيهـا القـراءة الصـامتـة:
لا نستطيع حصر هذه المواقف، ونكتفي بذكر بعضها فيما يلي:
1قراءة القصص والمجلات والنوادي للتسلية وترجية أوقات الفراغ.
2 قراءة الصحف للاتصال بالعالم ومعرفة حوادثه وأنبائه.
3 قراءة كتب الأدب لما فيها من متعة فنية، وفهم دقيق للناس وأنماط سلوكهم في الحياة.
4 قراءة الكتب الحديثة التي تعالج أمورا تثير اهتمام الرأي العام.
5 قراءة الرسائل والبرقيات واللافتات والإعلانات ونحوها.
6 قراءة بحوث أو آراء ينتفع بها في تذليل صعوبة ، أو توجيه سديد.
7 قراءة يقصد بها تتبع موقف من المواقف الأساسية، أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
8 وفي الميدان المدرسي تستخدم للتحصيل، وتستعمل في حصص القراءة في المكتبة كما أنها تمهد لقراءة الموضوع قراءة جهرية في حصة المطالعة. (نفس المرجع، ص: 64).
التـدريب على القـراءة الصـامتـة:
يقبل التلميذ على هذا النوع من القراءة إذا كانت تحقق له رغبة، أو تمده بما تقدمه من المعلومات، أو تهيئ له نصيبا من المتعة، أو تعينه على حل لغز أو مشكلة، أو بعبارة أوجز إذا كان له هدف يسعى إليه، ولكي نشجعه على هذه القراءة ينبغي أن نوفر له هذه العوامل التي تحفزه على القراءة، ومن وسائل التدريب على القراءة الصامتة:
1 قراءة الموضوع سرا قبل قراءته جهرا في حصة المطالعة، على أن يستثار التلاميذ إلى هذه القراءة السرية بوضع أسئلة أمامهم يقتضي الإجابة عنها قراءة الموضوع أو تقديم فكرة مجملة عن الموضوع ، تشوق التلاميذ إلى معرفة تفاصيل أكثر عنها أو نحو ذلك من الحوافز.
2 عقد مسابقات بين التلاميذ في سرعة الالتقاط، وذلك بأن يعرض عليهم مجموعة من اللافتات، واحدة بعد الأخرى، تحمل كل منها عبارة تطول أو تقصر، على حسب مستوى الصف، على أن ترفع اللافتة من أمام التلاميذ، بعد فترة محدودة من الوقت، ومطالبتهم عقب كل لافتة بكتابة ما استطاعوا التقاطه من كلماتها.
3 - قراءة الكتب ذات الموضوع الواحد قراءة حرة خارج الفصل، على أن يكون من أهداف هذه القراءة الإجابة عن أسئلة تعين لهم.
4 القراءة في مكتبة المدرسة.
5 قراءة الكتب أو القصص، التي يتخيرها التلاميذ من مكتبة الفصل.
6 البطاقات، وهي خير الطرق لتدريب التلاميذ على القراءة الصامتة وبخاصة تلاميذ المرحلة الابتدائية، والبطاقة قطعة من الورق، تكتب عليها جملة، أو فقرة، أو قصة، أو جزء من قصة مع أسئلة.
v االقـراءة الجـهريـة :
عملية سمعية إدراكية يلعب فيها السمع(الأذن) الدور الرئيسي إلى جانب فهم وإدراك مضمون النص المسموع من قبل السامع اعتمادا على نفسه.(نفس المرجع السابق، بتصرف).
مـزايـاهـا:
هي أحسن وسيلة لإتقان النطق، وإجادة الأداء، وتمثيل المعنى، كما أنها وسيلة للكشف عن أخطاء التلاميذ في النطق فيتسنى علاجها، وهي أيضا تساعد في الصفوف الراقية على تذوق الأدب، بتعرف نواحي الانسجام الصوتي والموسيقي اللفظية والقراءة الجهرية تعد التلاميذ للمواقف الخطابية، ولمواجهة الجماهير، والحديث إلى الجماعة.
مواقـف تـستخدم فيهـا القـراءة الجـهريـة:
1 قراءة قطعة، أو مقتطفات من قطعة لتأييد موقف اتخذه القارئ في إحدى المناقشات.
2 قراءة تعليمات أو إرشادات لشخص أو طائفة.
3 القراءة لإفادة الغير ببعض المعلومات.
4 القراءة لاستعادة عمل من الأعمال الماضية ، كقراءة محاضر الجلسات.
5- قراءة قطع شعرية للاستمتاع بموسيقاها.
استـخدامهـا في مـراحل التعـليـم:
تستخدم في جميع مراحل التعليم، ولكن وقتها يناسب نمو التلاميذ مناسبة عكسية بمعنى أن وقتها يطول بنسبة للتلاميذ الصغار، وذلك لأن أعضاء النطق لديهم ينقصها التدريب، ولأن في كثير منهم عيوبا نطقية، يمكن علاجها بكثرة التدريب على هذه القراءة، وكلما نما التلميذ نقص وقت القراءة الجهرية، وزاد وقت القراءة الصامتة.(عبد العليم إبراهيم، 1980، ص: 69)
6. أهداف تعليم القراءة:
1.6. الأهداف العامة لتعليم القراءة:
تعدد أهداف تعليم القراءة ومنها: مدّ خبرات الأطفال فيما يخص بالأشياء الموجودة في محيط بيئتهم.إضفاء المزيد من المغزى على حياتهم عن طريق خبرات الآخرين.
- بسط معرفتهم عن الأشياء والأحداث والتعرف على أماكن وبلدان وشعوب وأزمنة أخرى.
- تعميق اهتمامهم بدنياهم المتسعة.
- غرس اتجاهات ومثل وأنماط سلوك محسنة.
- تمكين التلاميذ من إيجاد حلول للمشكلات الشخصية والجماعية تناسب مستويات أعمارهم.
- إثراء خلفيتهم الثقافية.
- غرس أساليب محسنة للتفكير والتعبير عن الأفكار.
- مساعدتهم على أن يألفوا اهتمامات ومناشط ومشكلات الجماعة.


2.6.أهداف تعليم القراءة في السنة السادسة ابتدائي:

تسعى القراءة في السنة السادسة من التعليم الأساسي إلى دعم الأهداف الواردة في منهاج اللغة العربية للسنة الخامسة ويركز الاهتمام أكثر على تدريب التلاميذ على ما يلي:
- صحة النطق وجودة الأداء، وتمثيل المعنى، وتذوق المقروء.
- القراءة الصامتة وكيفية الاستفادة منها.
- القراءة السماعية، وكيفية الاستفادة منها بحسن الإصغاء والانتباه والمتابعة الواعية.
- تنمية الحصيلة اللغوية واكتسابهم جملة من المعارف وتدريبهم على فهم النصوص وتحليلها وحسن استخلاص المعاني والأفكار ونقدها.
- تدريبهم على تذوق الصور الأدبية، وتمكينهم من الموازنة بين الدلالة الأصلية للكلمة، والدلالة المجازية لها، وذلك في حدود مستواهم.
- تدريبهم على المطالعة ذات الطابع التثقيفي والعلمي والترفيهي واستقاء المعلومات من المصادر المتنوعة.
7.كيفية الجلوس و القراءة:
يجب على الأطفال أن يكونوا على دراية بأن القراءة مرتبطة بنوعية الموقف، أو الموضوع المراد قراءته لأن الوعي بذلك يسهل مهمة القراءة، وإن اختلفت الميول في ذلك: فالشاعر الانجيليزي شيلي Shelly كان يقرأ وهو واقف، وكتابة موضوع على الرف. وهناك بعض الأشخاص لا يقرأ ون إلا عندما يجلسون على المنضدة، وهناك آخرون يحبون أن يضعوا خطوطا بالقلم الرصاص تحت ما يقرءون. ويختار أغلبنا سلوك الجسماني بطريقة مختلفة لتتناسب مع مهام القراءة المختلفة فالبعض يقرأ الموضوعات المتعلقة بالعواطف والأحاسيس وهو متكىء على كرسي ذي مساند. أو راقد على السرير. وفي أثناء المذاكرة يقوم بها وهو جالس على المكتب وفي أثناء قراءة مجلدات ثقيلة يقوم بها وهو جالس على

كرسي ذي أذرع. ومعنى هذا أن نوعية القراءة تفرض نفسها على كيفية القراءة، وعلى الجلسة نفسها.
التأثيرات التي تقع على القارئ من اللغة:
انطلاقا من أن اللغة ليست رموزا موضوعة كيفما اتفق، وإنما هي رموز محكومة بمجموعة من القوانين والضوابط، لذا فإن القارئ يرى نفسه، وقد وقع تحت سيطرة قانون اللغة، وروحها. ولعل من أهم هذه التأثيرات: علامات الترقيم، الأشكال النحوية، المفردات، الأسلوب وذلك بهدف قراءة واستيعاب الفروض الضئيلة في المعنى الخاص بالجمل، والنغمات الداخلية العاطفية لجملة الكاتب.
ويعد الكاتب جيدا بمقدار ما يدرك دور القارئ في عملية الاتصال، فينطلق الكاتب عمدا في مساعدة القارئ بوسائل متعددة مثل: التكرار، التلخيص، توضيح نواياه، ورؤاه الخاصة، ويتعلم القارئ الجيد الاستجابة لهذه الخيوط التوجيهية، والإرشادية، وكما أوضح باكون Bacon هناك كتب يجب أن يتم تذوقها، وأخرى يتم التهامها التهاما، وثالثة يتم مضغها وهضمها، ثم هناك البعض الذي يتم قراءتها إجباريا مثل كتب الدراسة على سبيل المثال.
ومن هنا فإن هروب القارئ من المادة المقرؤة إنما يتحمل مسؤوليته الكاتب، لأنه لم يضمن كتاباته ما يستحوذ على انتباه القارئ، ويشده إليه، وبالتالي فإنه ليس كل مادة مقرؤة يمكن أن تقدم للنشء، لأن هذا الذي يقدم إذا لم يخضع لعملية الاختيار والتدقيق. يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، أقلها النفور من القراءة وهي الخسارة بعينها على المتعلم، بل على المجتمع ككل.

من خلال ما تقدم يمكننا القول بأن القراءة هي عملية ذهنية ورمزية، وأن نشاطها يتم بشكل متسلسل، فالقارئ يربط بين مجموعة الكلمات التي يواجهها ليتمكن من إدراكها، كما تم التعرف على أنواع القراءة ووظائفها وأهدافها، وسنتعرض في الفصل القادم دراسة الفهم من حيث أنه عملية عقلية وعلاقته بالإدراك من منظور معرفي.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=156121
التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-11, 22:28 رقم المشاركة : 2
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: القراءة: تعاريف وأنواع ووظائف


موضوع مميز وقيم
شكرا لك اخي اشرف على المجهود الكبير
دمت متالقا كعادتنا بك
ادعو الله ان يتتم فرحتنا بنجاحك وعودة الاختين الكريمتين






التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القراءة: , تعاريف , وأنواع , ووظائف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:49 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd