الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الآفاق الأدبية الواسعة > الأدب العالمي


شجرة الشكر4الشكر
  • 2 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By كوردية
  • 1 Post By كوردية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-03-02, 10:39 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 قصة :تاجر البندقية لوبليام شكسبير



تاجر البندقية وبليام شكسبير




في مدينه فينيسا "البندقية" بايطاليا،كان اليهودي
الجشع"شيلوك"قد جمع ثروة طائلة من المال

الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش ..وكانت مدينه "البندقية"في ذلك الوقت

من اشهر المدن التجارية،ويعيش فيها تجار كثيرونمن المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو".

كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم ..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل

من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم

مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل.

وفي أي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه

ويوبخه،بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلبوالاستغلال . وكان اليهودي يتحمل هذه المهانة،وفي الوقت نفسه كان يتحين أية فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو".

وكان جميع أهالي "البندقية"يحبون "انطونيو"ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له اصدقاء كثيرون يعزهم ويعزونه..ولكن أقرب الأصدقاء وأعزهم على قلب "انطونيو"كان صديقا شابا اسمه"بسانيو"..

وهو نبيل من طبقة نبلاء البندقية،الا انه كان صاحب ثروة بسيطة ،أضاعها وبددها بالاسراف الشديد على مظاهر حياته..وكلما كان يحتاج الى المزيد من النقود ليصرفها ،كان يلجأ الى صديقة "انطونيو" الذي كان لا يبخل عليه ابدا ويعاملة بكل كرم يليق به كصديق من أعز اصدقائة.

وفي إحدى الأيام قال"بسانيو" لصديقه "انطونيو" إنه مقبل على الزواج من فتاه ثرية ورثت عن ابيها ممتلكات وثروة كبيرة..وإنه يحتاج الى ثلاثة آلاف من الجنيهات حتى يبدو مظهره امامها كعريس يليق بها .

ولكن "انطونيو" لم يكن يمتلك هذا المبلغ في ذلك الوقت ..كان ينتظر سفنه القادمة المحملة بالبضائع التي يمكن ان يبيعها عند وصولها ..ولكي يلبي "انطونيو" طلب صديقه العزيز،قرر أن
يقترض هذا المبلغ من اليهودي "شيلوك" ..على أن يرد له هذا الدين وفوائده فور وصول سفنه المحملة بالبضائع.

وذهب الصديقان الى "شيلوك" وطلب "انطونيو" منه أن يقرضه مبلغ ثلاثه آلاف من الجنيهات بأي نسبة فائدة يطلبها،مه وعد بأن يرد إليه القرض وفوائدة عند وصول السفن في موعد قريب..

هنا...سنحت الفرصة التي كان يتحينها اليهودي "شيلوك"للتاجر "انطونيو" ..ودارت في ذهن اليهودي افكار الشر والأذى والانتقام...وظل يفكر طويلا فيما عساه يصنعه بهذا التاجر الذي يعطي للناس نقودا بلا فائدة:هذا التاجر الذي يكرهني ويكره شعبنا اليهودي كله ..إنه يسبني ويلعنني ويسميني بالكافر..وبالكلب الأزعر ..ويبصق على عباءتي كلما رآني ..وها هي الفرصة قدسنحت أمامي لكي انتقم..وإذا لم اغتنم هذه الفرصة فلن يغفر لي ذلك اهلي وعشيرتي من اليهود الآخرين..

قال "شيلوك"وهو يخفي الحقد والكراهية في قلبه:يا سنيور"انطونيو"..كثيرا ما شتمتني ولعنتني وركلتني بقدمك كما لو اني كلب من الكلاب..وهأنتذا جئتني وتطلب مني ان أساعدك بثلاثة الاف من الجنيهات..فهل تظن يا سيدي أن كلبا يمكنه أن يقدم لك مثل هذا القرض..؟!

فقال "انطونيو"بشجاعه:حتى لو أقرضتني هذه النقود،فسوف أظل أدعوك كلبا وأركلك بقدمي وأبصق عليك وعلى عباءتك..

أقرضني هذه النقود

وافرض وزد عليها ما شئت من فوائد تطمع فيها..وسوف يكون لك الحق في ان تفرض على ما شئت من عقاب اذا لم اردها اليك في الوقت المتفق عليه.

وعندئذ قال "شيلوك"بكل خبث ودهاء إنه على استعداد أن يقدم لانطونيو هذا القرض بدون فوائد على الاطلاق..ولكن بشرط واحد:هو ان يذهبا معا الى المحامي ،وان يوقع "انطونيو"على عقد يبدو كما لو كان مزاحا،يتيح لليهودي "شيلوك"أن يقطع

رطلا من لحم "انطونيو" ومن اي جزء يختاره "شيلوك" من جسم "انطونيو" وذلك اذا لم يرد اليه الالاف الثلاثة من الجنيهات في موعد محدد!

وحاول "بسيانو"ان يثني صديقه"انطونيو" عن توقيع هذا العقد اليهودي الماكر...ولكن "انطونيو"صمم على التوقيع دون خوف ....لأن سفنه وبضائعه ستصل قبل ان يحل موعد السداد بمدة

كافية...ولن تكون هناك فرصة أمام "شيلوك"لتنفيذ هذا المزاح...

وهكذا وقع "انطونيو" على العقد...!

***********************

أما الفتاة التي يحبها "بسيانو" ويتمنى الزواج منها فقد كان اسمها "بوريشا"...وكانت تتمتع الى جانب أخلاقها الرفيعة ورجاحة عقلها بثروة طائلة ورثتها عن ابيها..وكانت لها وصيفة اسمها "نيرسا" ..وكانت "بورشيا" تعيش في منطقة "بلومنت" القريبة من البندقية.

وبعد أن حصل "بسانيو" على النقود، التي اقترضها صديقه "انطونيو" من اليهودي "شيلوك" أخذ طريقة الى "بلمونت" ليعرض الزواج على حبيبته "بورشيا" ...وكان قد اصطحب معه تابعه المهذب "جراتيانو"ومجموعه من الخدم الذين يرتدون ملابس حسنه المنظر ليكونوا في خدمته مؤتمرين بأمره...

ووافقت "بورشيا" على الزواج من "بسانيو"بسعادة غامرة...واعترف لها "بسانيو" بأن ممتلكاته قليلة .وأن الشئ الوحيد الذي يفخر به هو انتماؤه الى اسرة عريقة من النبلاء .فقالت له "بورشيا" إنها تهبه نفسها وكل أملاكها ...وأنه من
الآن فصاعدا هو رب البيت ومن حقه أن يتصرف في كل شئ....وخلعت الخاتم من اصبعها وأهدته إليه،وطلبت منه الاَ يفرط في هذا الخاتم ابدا..

وكان التابع"جراتيانو" والوصيفة "نيرسا" يحبان بعضهما ويرغبان في تتويج هذا الحب

بالزواج...لذلك فما أن علما بأن سيديهما سيتزوجان حتى أعلن "جراتيانو" انه يرغب في

الزواج من "نيرسا"..

ووافق السيدان على ذلك بكل سرور...ولكن لحظه الهناءهذه لم تستمر طويلا..فقد وصل الى "بسانيو" خطاب يتضمن أنباء مزعجة ومفزعة،فشحب وجهه وسألته "بورشيا" عن سر

اضطرابه ،فقال لها بكل صدق إنه مدين لصديقة العزيز "انطونيو" بمبلغ ثلاثة الاف من الجنيهات...وقد اقترض صديقه هذا المبلغ من اليهودي "شيلوك" بناء على عقد يعطى لليهودي

الحق في قطع رطل من لحم "انطونيو" اذا لم يسدد اليه القرض في موعد محدد..

وأراها الخطاب الذي وصله من صديقه الوفي"انطونيو" والذي يحمل انباء سيئة ..وكان الخطاب

يقول :
"عزيزي بسانيو"...فقدت كل سفني ولم أعد استطيع سداد القرض "لشيلوك" بعد ان حل موعد الدفع ومعنى ذلك ان اليهودي سيقطع رطلا من لحمي من اي جزء من جسمي وسوف تنتهي حياتي وكل ما اتمناه ان اراك قبل موتي ..."

تأثرت "بورشيا" كثيرا بالمصير المؤلم لهذا الصديق المخلص النبيل وقالت إن على "بسيانو" ان يرحل فورا الى مدينة " البندقية" ومعه أضعاف هذا المبلغ ليحاول تصحيح هذا الخطأ وينقذ صديقة من براثن اليهودي "شيلوك" ووعدته بانها سوف تبذل كل جهدها بالوقوف الى جانبه في هذه

المشكلة..

ولكن لكي يصبح "لبسانيو" الحق في التصرف في أموال "بورشيا" فقد كان لا بد ان يتم زواجهما

فورا ...فتزوجا وتزوج أيضا "جراتيانو"و"نيرسا"..وفور إتمام كل هذه الإجراءات سافر "بسيانو"

وتابعه "جراتيانو" الى البندقية فوجدا "انطونيو" محبوسا بالسجن..

وحاول "بسيانو" ان يتفاهم مع اليهودي "شيلوك" الذي رفض قبول الثلاثة الاف من الجنيهات التي

قدمها اليه "بسيانو" واصر "شيلوك" على أن يقطع رطل من لحم "انطونيو" طبقا لما تم الاتفاق

عليه في العقد وبعد ان فات ميعاد السداد..

وتحدد موعد لمحاكمه "انطونيو" أمام دوق البندقية ووقع "بسانيو" في قلق بالغ وحيرة

شديدة..

بعد رحيل "بسانيو" خافت "بورشيا" أن يفشل "بسانيو" في انقاذ هذا الصديق الوفي النبيل

الذي ضحى بحياته من اجل زواجها وقررت بينها وبين نفسها ان تذهب الى البندقية لتدافع عن

هذا الصديق النبيل امام المحكمه ولكن كيف؟!

كان أحد اقارب "بورشيا" محاميا كبيرا اسمه "بلاريو" فقامت بالكتابه إليه بكل تفاصيل المشكلة

وطلبت منه أن يعطيها النصيحة في كيفية الدفاع كما طلبت منه ايضا ان يعيرها روب المحاماه حتى

يمكنها الوقوف به امام المحكمه وسرعان ما وصلها رد المحامي "بلاريو" متضمنا كل النصائح

والتفاصيل خطوة خطوة.

وهكذا تزيت"بورشيا" ووصيفتها "نيرسا" بدور كاتب المحامي وشدتا الرحال الى البندقية.

ودخلت الفتاتان الى قاعة المحكمة التي كانت منعقدة برئاسة دوق البندقية ومجموعة من

المستشارين. وسلمت "بورشيا" الى المحكمة خطابا بتوقيع المحامي الكبير "بلاريو" يقول فيه

أنه كان ينوي الحضور الى البندقية للدفاع بنفسة

عن "انطونيو" ولكنه يعتذر عن الحضور بسبب مرضه.

ويفوض الشاب المثقف الدكتور"بالتازار" وهوالاسم الذي سميت به "بورشيا" ليقوم بالدفاع

نيابه عنه ..وقبل الدوق هذا الخطاب ووافق على أن يقوم الدكتور"بالتازار" بالدفاع عن " انطونيو"

بالرغم من صغر سنه وبالرغم من ملامحة الغضة الرقيقة التي تشع بالنضارة....!

ودارت "بورشيا" بعينيها في قاعة المحكمة وشاهدت خصمها اليهودي الجشع"شيلوك" الذي

خلا قلبه من الرحمة كما وشاهدت زوجها "بسانيو" الذي لم يستطع التعرف عليها وهي

مرتدية ملابس الرجال ومعطف المحاماة وكان واقفا إلى جوار صديقة الحميم "انطونيو" وقلبه مفعم

بالحزن والأسى..

وقالت "بورشيا" او"الدكتور بالتازار المحامي" دفاعا عن "انطونيو" انه طبقا لقوانين البندقية فلا

بد من تنفيذ الاتفاق الذي تم في هذا العقد .

وطلبت العقد من "شيلوك" لتقرأه ثم قالت ان هذا الاتفاق يعطي الحق لليهودي "شيلوك" ان يقطع

رطلا من لحم "انطونيو" ولكن الرحمة ضرورية وواجبه ...إن تحقيق العداله لا بد أن يتم

بالرحمة. وظلت تستعطف اليهودي لكي يكون رحيما بخصمه ما دام الدين قادرا على رد الدين

ودفع الثلاثه الاف من الجنيهات.

وعندئذ قال "بسانيو" أنه مستعد أن يرد لليهودي هذا المبلغ أضعافا مضاعفة ولكن "شيلوك" لم يستجب لاي عرض ،واصر على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في العقد وان يقطع رطلا من لحم "انطونيو".

وهنا تظاهرت "بورشيا" بقبولها لحكم القانون والتفتت الى "انطونيو" وطلبت منه أن يكشف

صدره ويستعد لهذه العملية القاسية التي سيقوم بها اليهودي ..

وأخذ اليهودي يسن سكينه الحادة..

تساءلت"بورشيا" عن وجود الميزان الذي سيستخدم في وزن رطل اللحم وقالت لليهودي :قبل ان تقوم بقطع الرطل من لحم"انطونيو" يجب ان تحضر طبيبا حتى لا ينزف دمه فيموت..

فقال "شيلوك" بغيظ: ان ذلك غير منصوص عليه بالعقد.

فقالت "بورشيا":نعم ان العقد يعطيك الحق في رطل من لحم "انطونيو" ولكنه لا يعطيك الحق في

أن تجعله ينزف دما..إن إراقة الدماء جريمة يعاقب عليها القانون..فعليك أن تقطع رطل اللحم دون أن

تريق ولو قطرة واحدة من دم هذا المسيحي..والا فإن قوانين البندقية ستطبق عليك فورا...

فتصادر جميع ممتلكلتك وجميع بضائعك واموالك وتصبح حقا لحكومه البندقية!

وهنا هلل جميع الحاضرين في المحكمة فرحين..لقد أصبح من المحال على اليهودي

"شيلوك" ان ينفذ خطته الوحشية الدنيئة لذلك فقد اضطر الى الاستسلام فورا وان يقول في

يأس:إذن أعطوني نقودي وسأنصرف إلى حال سبيلي!

عندئذ صاح "بسانيو" متسرعا :ها هي نقودك فخذها ..ولكن "بورشيا" قاطعته قائله:انتظر ...ان

العقد لا ينص الا على حق اليهودي في ان يقطع

رطلا من لحم مدينه اذا فات ميعاد السداد ولم يقم المدين برد الدين فإذا استطاع اليهودي ان يقطع

رطل اللحم دون أن يريق دم المدين فعليه أن يقوم بذلك الآن ثم ان اليهودي قد ارتكب جريمة يعاقب

عليها قانون البندقية ...هذه الجريمة هي التآمر على حياة احد مواطني المدينه ولأنك يا "شيلوك"

قد تآمرت على حياة "انطونيو" فإن جميع أموالك ستصادر لصالح حكومه البندقية .... إما حياتك أو

إعدامك..فذلك أمر متروك لرحمه الدوق رئيس المحكمة ليحكم ضدك بما يشاء طبقا للقانون فهيا

اركع على ركبتك والتمس العفو عنك او الرحمة

بك!!

وقال الدوق رئيس المحكمه :لقد عفونا عنك دون أن تتوسل إلينا أما ثروتك وممتلكاتك فقد حكمنا

بمصادرتها على أن يؤول نصفها الى "انطونيو" الذي كنت ستتسبب في موته..ويؤول النصف

الآخر الى حكومه البندقية.

ولأن "انطونيو" كان طيبا وكريما فقد أبدى استعداده للتنازل عن نصيبة الى "شيلوك" بشرط

أن يوقع على وصية تنص على ان تؤول ثروته بعد موته الى ابنته وزوجها...

فقد كان "انطونيو" يعلم ان لهذا اليهودي ابنه وحيدة احبت وتزوجت شابا مسيحيا اسمه"لورنزو" وهو صديق عزيز من أصدقائة..فغضب اليهودي على ابنته وقرر أن

يحرمها من ميراثة وتركته بعد موته ..

استسلم اليهودي ولم يجد مفرا...واضطر ان يقبل كل ذلك وبعدئذ حكم الدوق بإطلاق سراح "انطونيو" وانتهت المحاكمه .

وعندئذ تقدم "بسانيو" الى الدكتور "بالتازار"

المحامي ليشكره على دفاعة الذكي الذي انقذ

حياه صديقة "انطونيو" ولم يكن "بسانيو" يعلم ان

هذا المحامي ما هوالا زوجته "بورشيا" وقال

"بسانيو" بكل شكر وامتنان: إن تقديرنا لك لا يقدر

بثمن وارجوك ان تقبل الالاف الثلاثة من الجنيهات

التي كنا سندفعها الى اليهودي كأتعاب لك...

***********************

رفضت "بورشيا" أن تأخذ النقود ولكن "بسانيو"

أصر على المحامي أن يقبل أي هدية يحددها ....وعندئذ قالت "بورشيا" :إذن اعطني قفازك هذا !

وعلى الفور خلع "بسانيو" قفازه وأعطاه للمحاميوعندما شاهدت "بورشيا" الخاتم الذي أهدته إليه

ووعدها بألا يفرط فيه أبدا...وقالت له:

ارجوك ..أعطني هذا الخاتم وسوف أقبله كهدية
بدلا من الأتعاب....!

شحب وجه "بسانيو" وشعر بحرج شديد وقال معتذرا : بأن هذا الخاتم بالذات هدية من زوجته

العزيزة ولا يستطيع أن يفرط أو يتصرف فيه ..وأنه على استعداد لشراء أغلى وأثمن خاتم في

البندقية وتقديمه هدية للمحامي ولكن "بورشيا" أصرت على اخذ الخاتم الذي يلبسه "بسانيو" في

أصبعه.

وانصرفت وهي تتظاهر بالغضب وانصرفت وراءها وصيفتها "نيرسا" التي كانت متنكرة في زي كاتب

المحامي وعندئذ اقترح "انطونيو" على صديقة "بسانيو" ان يعطي الخاتم للمحامي وان يعتذر لزوجته عن هذا التصرف وازداد حرج "بسانيو" وخاف ان يتهم بأنه ناكر للجميل فخلع الخاتم واعطاه لتابعه "جراتيانو" ليلحق بالمحامي ويعطيه اياه...

وعندما اخذت "بورشيا" الخاتم طلبت من "جراتيانو" أن يبلغ شكرها لسيده..

وهنا طلبت "نيرسا" من زوجها "جراتيانو" الذي لم يعرفها وهي متنكرة في زي الرجال ،أن يعطيها

الخاتم الذي يلبسه في أصبعه(وكانت "نيرسا" قد اهدت لزوجها هذا الخاتم وأقسم لها ألا يفرط فيه)

ولم يجد "جراتيانو" مناصا سوى ان يخلع الخاتم ويقدمه الى الكاتب ...وانصرفت "بورشيا"

ووصيفتها عائدتين الى بيتهما .

جلست الزوجتان "بورشيا" و"نيرسا" تنتظران عودة زوجيهما "بسانيو" و"جراتيانو" ..

ووصل الزوجان ومعهما "انطونيو" ليتعرف على زوجة صديقة الكريمه وما هي لحظات حتى نشب
شجار بين "جراتيانو" و"نيرسا" التي اكتشفت انزوجها قد فرط في الخاتم الذي أهدته له ،واتهمته

بأنه أعطاه لامرأه أخرى..وعندما حاولت "بورشيا"التدخل لفض النزاع بين الزوجين، اكتشفت هي

الأخرى أن زوجها "بسانيو" قد فرط في الخاتم الذي اهدته له واتهمته بأنه أعطاه لامرأه اخرى....وعبثا حاول الزوجان أن يقنعا زوجتيهما بأنهما قد أعطيا الخاتمين للمحامي وكاتب المحامي وذلك بعد ان رفض المحامي ان يأخذ أتعابا سوى الخاتم الذي كان يلبسه "بسانيو".

وتظاهرت الزوجتان بالحزن والغضب ..بينما ساد حزن حقيقي في قلب كل من الرجال الثلاثة ..وكان "انطونيو" اشدهم حزنا ..لذلك فقد قال "لبورشيا" بتأثر : سيدتي ..ارجو ان تغفري لي لاني تسببت في هذا الشجار ..وفي ان زوجك الكريم قد اعطى الخاتم للمحامي الذكي العظيم الذي انقذ حياتي ..وإني على يقين يا سيدتي بأن زوجك سيحافظ على ثقتك فيه طوال حياته.

وعندئذ قالت "بورشيا" ولأجل خاطرك يا سيدي ..فسوف أعيد اليه هذا الخاتم وهو نفس الخاتم الذي اهديته من قبل ..وفوجئ الرجال بأن المحامي الدكتور "بالتازار" لم يكن سوى "بورشيا" نفسها..وأن كاتب المحامي لم يكن سوى "نيرسا" ..وفرح الرجال كثيرا بهذه المفاجأه ..وفرحوا أكثر وأكثر عندما أعطت "بورشيا" "لانطونيو" خطابا يحمل أنباء طيبة بأن سفنه قد وصلت سالمة ولم تلحق بها أي خسارة..

منقول للفائدة






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=897692
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-03-02 في 10:59.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-03-21, 09:32 رقم المشاركة : 2
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي رد: قصة :تاجر البندقية لوبليام شكسبير


قصة مثيرة للجدل
تعرفت عليها أثناء دراستي في الأدب الانگليزي ' حينها لم اعرف الربط بين طيبة وكرم انطونيو و موقفه اللعان الطعان تجاه شايلوك ' فيا ترى هل كان ذلك لحاجة في نفس الكاتب ؟
هذه القصة حظيت باهتمام النقاد ' فتسائلوا حيارى فيما اذا كان '' شكسپير '' ينوي تناول اليهود من زاوية عرقية من خلال شخصية شايلوك ؟
وما أثر في ايضا في القصة ' تجلي معاني الصداقة الحقة بين بسانيو و انطونيو
بارك الله فيك صانعة
ياذات الروح الناصعة






    رد مع اقتباس
قديم 2017-05-20, 10:22 رقم المشاركة : 3
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي رد: قصة :تاجر البندقية لوبليام شكسبير


من اقوال شكسپير:


^أكون أو لا أكون هذا هو السؤال.
*ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب.
*أنك تقتل يقظتنا..الذي يموت قبل عشرين عاماً من أجله، إنما يختصر مدة *خوفه من الموت بنفس العدد من السنين..
*إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين *يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين..
*الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم...
*هناك أوقات هامة في حي كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح..
*لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء..
*إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لان الحب أعمى.
*يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر..
لكن الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم..
*إن المرأة العظيمة تُلهمُ الرجل العظيم، أما المرأة الذكية فتثير اهتمامهُ.. بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب، ولكن المرأة العطوفه.و. المرأة الحنونه.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية..
*الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة..
*يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة..
*أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه..
*إننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء.. فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا..
*على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً..
*إن الغيرة وحش ذو عيون خضراء..
*الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافا..
*لا يكفي أن تساعد الضعيف بل ينبغي أن تدعمه..
*قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا.. إذ إن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام..
*قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد!..
*ليس من الشجاعة أن تنتقم، بل أن تتحمل وتصبر..
*من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام..
*لا يتأوه عاشق مجاناً..
*عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى.. بل كتائب كتائب..
*لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه إذنك





    رد مع اقتباس
قديم 2017-06-03, 22:35 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: قصة :تاجر البندقية لوبليام شكسبير


-*********************************-
شكرا جزيلا لك...بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
-*****************************************-






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd