الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > الفكر و التاريخ و الحضارة


شجرة الشكر4الشكر
  • 1 Post By أشرف كانسي
  • 1 Post By رشدية جابرية
  • 1 Post By رشدية جابرية
  • 1 Post By رشدية جابرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-05, 04:15 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

b9 عام المفارقات وأزمات الحرية ورحيل الكبار










محيط -
ما فات لم يمت .. لأن أحداث المستقبل جذورها مستقرة في أرض الماضي , وكان لابد لنا أن نقف بمطلع عام 2009 ونضع رؤية بانورامية على حال الثقافة في العالم وأهم الإنجازات والأزمات أيضا ، ونتعرف على شخصيات ثقافية وأدبية كانت محط الأضواء في 2008 وشخصيات أخرى رحلت عن عالمنا مخلفة تراثا هاما للأجيال ، وهكذا هي سنة الحياة وسيرتها .

وإجمالا فقد شهد العام فوز الروائي الفرنسي لوكليزيو بجائزة نوبل للآداب . ورحل عن عالمنا صاحب نظرية صدام الحضارات هنتجتون و حائز نوبل للآداب ورافض أوجه الإستعمار البريطاني بينتر ، كما رحل المؤرخون المصريون الكبار يونان لبيب ورؤوف عباس ، والناشر الحاج مدبولي ، وصاحب موسوعة الصهيونية المفكر الشهير د. عبدالوهاب المسيري ، والشاعر صوت فلسطين محمود درويش ، والناقد رجاء النقاش والصحفي الجريء مجدي مهنا .
كانت إسرائيل محور العديد من الأزمات الثقافية ففي الوقت الذي احتفت بها دول أوروبا بمعارض الكتاب لتكون ضيفة الشرف بمناسبة عيد ميلاد دولتها الستين ، كانت إسرائيل تهدم المقابر الإسلامية لتقيم متحف أسمته “الكرامة الإنسانية” وكانت تسعى لدى اليونيسكو لتسجيل مدينة “القدس” كأثر إسرائيلي ضمن لائحة تراث العالم ، وأيضا تخريب أساسات المسجد الأقصى لإقامة هيكل سليمان المزعوم . وبالرغم من كل ذلك فإن القدس أعلنت احتفالها بأنها عاصمة للثقافة العربية 2009 حيث تجرى الإحتفالات داخل المدينة المحتلة .
جوائز الفكر والأدب





لوكليزيو حائز نوبل للآداب


من أشهر شخصيات العام الروائي الفرنسي جان ماري لوكليزيو والذي حاز جائزة نوبل للآداب لعام 2008 ، وقال عنه الرئيس الفرنسي ساركوزي أنه مواطن عالمي ابن لكل القارات وكل الثقافات ويجسد القيم الفرنسية في عالم صاغته العولمة ، ويعرف لوكليزيو برفضه للهيمنة الغربية على العالم، أراد مزج الثقافات والحضارات في كتاباته وعبر عن الهنود الحمر والمكسيك والأفارقة والعرب برواياته.

كما شهد 2008 تكريمات عربية وعالمية كثيرة ؛ ففي شهر فبراير تسلم المغربي الدكتور محمد سعدي جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية عن كتابه ” مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارات وثقافة السلام ” ، وفي نفس الشهر فاز الدكتور ماجد عرسان بجائزة الفارابي العالمية للعلوم الإنسانية والدراسات الإسلامية عن كتابه “فلسفة التربية الإسلامية ” .
.من تونس ، فاز في أبريل 2008 الدكتور صلاح الدين بوجاه رئيس اتحاد الكتاب التونسيين بجائزة ” الكومار” الذهبية في الرواية العربية ، بينما حصل على الجائزة التقديرية في الرواية الكاتب خير الدين الصوابني عن روايته “الوغد” . وفي العراق وبافتتاح الدورة الثانية من مهرجان العنقاء الذهبي الدولي للثقافة والفنون في أبريل ، نالت الشاعرة العراقية رنا جعفر ياسين القلادة الذهبية وأحرز الفنان العراقي فخري العقيدي تاج العنقاء لعطاءاته الفنية ، وكاظم حبي لنشاطه في مجال حقوق الإنسان .
وفي الشهر نفسه ، أبريل ، فاز الناقد والمفكر المغربي د. سعيد يقطين بجائزة اتحاد كتاب الإنترنت العرب ، والكاتب الأمريكي جونوت دياز بجائزة بوليتزر العالمية الشهيرة للصحافة ، وذلك رغم أنه لم يقدم إلا رواية واحدة بعنوان ” الحياة القصيرة الرائعة لأوسكار واو ” .
وفي مايو من العام 2008 أحيت سوريا رسميا وللمرة الأولى ذكرى رحيل الكاتب المسرحي السوري المعارض سعد الله ونوس ، وذلك في فعاليات احتضنتها قرية حصين البحر الساحلية ، مسقط رأس الأديب . وفي فلسطين فازت الفنانة الفلسطينية أمل كعوش بجائزة حنظلة لأفضل كاريكاتور يعبر عن نكبة فلسطين 1948 ضمن مهرجان نظمته مؤسسة المورد الثقافية الأهلية . وحصل في الشهر نفسه الكاتب المصري محمد ابراهيم طه جائزة يوسف ادريس للقصة القصيرة وقيمتها 25 ألف جنيه مصري عن مجموعته ” الركض في مساحة خضراء” .
أما في يونيو فقد فاز اسم الناقد المصري الراحل رجاء النقاش بجائزة مبارك للآداب ، وفاز الفنان الراحل أيضا سعد أردش بجائزة مبارك للفنون ، والدكتور حامد عمار بجائزة مبارك للعلوم الاجتماعية . كما سلمت رئيسة شيلي ميشيل باشيليه وسام الاستحقاق في الأدب والثقافة للفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي الشهير إدجار موران .
واختار مهرجان قصص العالم الإجرامية بإنجلترا في يوليو الماضي رواية ” اهتمام الذئاب” ل استفاني باعتبارها الأفضل ، بينما حاز الكاتب الإنجليزي كلر ويغفال جائزة ” بي بي سي ” الادبية عن القصة القصيرة ” أرقام” ، وجين غاردام عن قصتها ” أهالي تل روليج ” . بينما منحت جائزة أستريد ليندجرين العالمية لأدب الأطفال جائزتها هذا العام للكاتبة الأسترالية سونيا هيرتينت .
كرم مجلس محكمي مسابقة التفوق الصحفي بنقابة الصحفيين برئاسة نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد في أغسطس 2008 الكاتب محمود السعدني الملقب ب” الولد الشقي” بإعطائه الجائزة التقديرية لشجاعته ورؤيته المنحازة للمواطن المصري .
الكاتبة الهندية إنديرا غوسوامي فازت في سبتمبر بجائزة الأمير كلاوس الرئيسية . وفي الصين وفي الشهر نفسه اختار البرلمان الأوروبي كلا من الصيني هيو جيا وألكسندر كوزلين من روسيا البيضاء ، والكنغولي ألاباتي أبوليناير مالو ، للفوز بجائزة سخاروف لحرية الفكر وحقوق الإنسان . أما مدير مركز الترجمة المصري الناقد د. جابر عصفور ففاز بجائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” للثقافة العربية لهذا العالم .
وفاز يحيى الفاضل أبو عرف بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي عن روايته “ثرثرة الصمت” . أما الصحفي الفلسطيني محمد البابا الذي يعمل مصورا لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة ففاز بجائزة أفضل صورة إخبارية لعام 2008، على مستوى العالم. وفاز في أسبانيا الكاتب الشهير خوان مياس بالجائزة القومية للرواية عن عمله ” العالم “ ..
وقدم في نوفمبر 2008 وفي العاصمة المصرية القاهرة ، الأمير خالد الفيصل جائزة الفكر العربي للإبداع الأدبي للروائية الأردنية سميحة خريس . بينما منحت الحكومة الفرنسية مدير مكتبة الإسكندرية د. إسماعيل سراج الدين ، للإستحقاق بوسام الشرف الفرنسي برتبة فارس لإسهاماته في مجالات التنمية والبيئة وحقوق الإنسان وجهوده في إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية .
وفي مصر حاز الروائي الشاب حمدي أبوجليل بجائزة نجيب محفوظ للآداب عن روايته “الفاعل” . كما فاز في ديسمبر الفائت الروائي الأسباني الشهير الذي يعيش في مراكش المغربية خوان جويتسولو بالجائزة الأسبانية الوطنية للآداب . وحاز المؤرخ البريطاني توني جوت بالجائزة الأوروبية للكتاب عن عمله ” ما بعد الحرب : تاريخ أوروبا منذ 1945 ” وقد انتقد الكتاب لأنه تضمن رؤية مؤلفه بأن تحل صراعات منطقة الشرق الأوسط عبر إقامة دولة ثنائية تضم إسرائيل وفلسطين ،ورأى المنتقدون أن ذلك من شأنه القضاء على دولة إسرائيل بإقامة دولة ذات أغلبية عربية وتحكمها السلطة الفلسطينية.
بنهاية العام كرم مؤتمر الترجمة وحوار الثقافات ، والذي رعام اتحاد الأدباء والكتاب العرب ، كل من بهاء طاهر ، جمال الغيطاني ، علاء الاسواني ، محمد عفيفي مطر ، وإدريس علي ، وهم من أكبر الأسماء الذين حصلوا على جوائز عالمية عن أعمالهم المترجمة .
عواصم الثقافة
فكرة عواصم الثقافة بدأت عام 1985، حينما بادرت وزيرة الثقافة اليونانية، ملينا مركوري، إلى اعتماد عاصمة ثقافية كل سنة في أوروبا بغية “إبراز الحياة الثقافية وتطورها في كل مدينة ونقل التجربة وتقريب القلوب بين الأوروبيين”.
وقد تبنت الفكرة منظمة “اليونسكو”، وأعلنت أثينا، أول عاصمة في هذا المشروع. ومنذ ذلك الوقت يتم اعتماد مدن أخرى. وابتداء من سنة 2009، تعلن مدينتان “لينتش في النمسا وفيلنا في ليتا”، وسنة 2010 تعتمد ثلاث مدن عاصمة للثقافة الأوروبية.

في يناير 2008 قررت المنظمة العربية للتربية والعلوم “الإليسكو” اعتبار الجزائر نموذجا لعواصم الثقافة العربية ، حيث أنجزت الوزارة أغلب البرنامج الذي وعدت به لعام 2006 حينما نشرت وأعادت نشر ألف وعشرين كتابا .





مدينة القدس عاصمة الثقافة 2009


وفي أغسطس 2008 أعلنت مدينة تلمسان بالجزائر أنها تستعد لاحتضان عرس الثقافة الإسلامية لعام 2011 ، بعد اختيارها عاصمة لذلك . أما في سبتمبر فأعلنت تونس تخصيص مليون دولار لتزيين أبرز معالم مدينة القيروان التونسية استعدادا لاحتضان تظاهرة القيروان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2009 .

وفي ديسمبر اختارت اليونيسكو مدينة بيروت كعاصة عالمية للكتاب لعام 2009 . كما تم اختيار مدينة القدس كعاصمة للثقافة العربية لعام 2009 ، واعتبر ذلك تأكيدا على أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتكريس لبعدها السياسي كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ومكانتها في الوجدان الديني والإنساني، وتجذير لهويتها العربية.
دراسات ومفارقات مثيرة
في يناير 2008 نشر المؤرخ فتحي الحديدي دراسة فجرت مفاجأة مذهلة وأثارت الكثير من النقد عليه ، حيث أكد أن السيدة زينب رضي الله عنها لم تدفن في مصر وأن ضريحها الموجود في مسجد السيدة زينب بالقاهرة لا يحوي جثمانها الطاهر .
في أبريل كشف استطلاع للرأي بمناسبة العيد الوطني لإنجلترا أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل اختير البطل المطلق لإنجلترا . وفي يوليو أعلنت مجلة “فوربس” الأمريكية أن الكاتبة البريطانية جي كي رولينج – مؤلفة سلسلة المغامرات الشهيرة ” هاري بوتر” هي أغنى من ورد على قائمة فوربس منذ تأسيسها، بعد أن تخطت ثروتها مبلغ 300 مليون دولار ، وباعت أكثر من 375 مليون نسخة حول العالم .
في سبتمبر قدم طلبة إيرانيون بمناسبة التظاهرة السنوية “ليوم القدس” كتابا جديدا لرسوم كاريكاتيرية حول محرقة اليهود في العهد النازي بألمانيا..
ويحمل غلاف الكتاب صورة يهودي بأنف معقوف ووجه مجعد معتمرا قبعة سوداء، وهو يرسم على الأرض عددا كبيرا من هياكل الموتى.

أظهر تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” الخاص بأوضاع حرية الصحافة في العالم ، في أكتوبر 2008 ، أن الكويت تحتل المركز الأول عربيا والحادي والستين عالميا في هذا المجال . بينما أعلن في الشهر نفسه أن سلطات الجمارك الجزائرية منعت دخول ما لا يقل عن 65 ألف نسخة كتاب ل35 عنوانا كانت موجهة للصالون الدولي للكتاب ، تمجد إسرائيل وتنظيم القاعدة وتهاجم الإسلام .
في اغسطس نشر محرك البحث العالمي جوجل تحليلات لاتجاهات البحث لدى المصريين والتي ثبت أنها ربما تكون الأسوأ حالا من بقية العرب ، فالبحث عن موضوعات تتعلق بالجنس زائدة للغاية ، واحتلت مصر المركز الثالث في قائمة أكثر دول العالم بحثا عن هذه النوعية من المعلومات .
وفي ديسمبر أعلن فريق من المثقفين الأتراك تدشين حملة لجمع التوقيعات بعنوان ” إني اعتذر” تتعلق بأحداث تهجير الأرمن من الأناضول في عام 1915 م . ويذكر أن الدولة العثمانية قامت بذلك إثر توسع العمليات المسلحة لعصابات “منظمة طاشناق” الأرمينية في مناطق شرق الأناضول بصورة خاصة.
خلال العام أعلنت دراسة أن مستخدمي الإنترنت الذين يجيدون اللغة العربية تقدموا للمرتبة الثامنة عالميا ضمن العشر لغات الأكثر استخداما على الإنترنت .
بختام العام أعلنت القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية للرواية والتي ضمت الكتاب الروائيين محمد البساطي عن روايته “جوع ” ، فواز حداد عن ” المترجم الخائن ” ، يوسف زيدان عن ” عزازيل” ، الحبيب السالمي عن ” روائح ماري كلير ” ، إنعام كجه جي عن ” الحفيدة الأمريكية ” ، وإبراهيم نصر الله عن ” زمن الخيول البيضاء ” ، وبحيث تعلن هوية الفائز بالجائزة النهائية خلال حفل رسمي بأبوظبي 16 مارس 2009 .
إنجازات ثقافية
تبرع الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة الإماراتية بتغطية تكاليف مبنى جديد لدار الكتب والوثائق القومية بمنطقة عين الصيرة بجوار متحف الحضارة بالقاهرة ، وذلك في يناير 2008 . وفي فبراير أعلنت مؤسسة محمد بن راشد إطلاق برنامج “ترجم” لدعم حركة الترجمة في العالم العربي .





افتتاح شارع المعز الأثري


وخلال العام نظم اتحاد الكتاب المصري احتفالية كبرى بمناسبة انتقاله من مقره الحالي بالزمالك لمبنى جديد بالقلعة في شهر مارس . وأعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني في أكتوبر افتتاح شارع المعز لدين الله الفاطمي الكائن بحي الأزهر بعد تجديده ، علما بأنه يضم كوكبة من أجمل الآثار الإسلامية بالعالم .

في مايو أطلقت كوريا الجنوبية أكبر منظمة في البلاد تضم عددا من المسئولين العموميين والخاصين لتدعيم الروابط مع الدول العربية . وفي أكتوبر اعلن مشروع ذاكرة مصر المعاصرة التابعة لمكتبة الإسكندرية أنه قد خصص قسما لأهم وأشهر قضايا الإغتيالات السياسية التي شهدها المجتمع المصري ابتداءا من 1910 حيث اغتيال رئيس الوزراء بطرس غالي باشا ، وحتى اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 اكتوبر 1981 . اما في ديسمبر فتم افتتاح متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية .
وداع المثقفين الكبار





عبدالوهاب المسيري


في يناير 2008 فقدت مصر الروائي خيري عبدالجواد .كما فقدت مصر في فيراير الناقد أديب المحبة رجاء النقاش في نفس اليوم الذي شيع فيه الجميع الصحفي اللامع مجدي مهنا . كما رحل أحد أبرز مؤرخي مصر د. يونان لبيب رزق . وفي مارس فقدت الأوساط الأدبية الناقد المصري الكبير الدكتور طه وادي . وفي يونيو رحل المؤرخ المصري الكبير والمفكر القومي البارز د. رؤوف عباس ، كما شهد الشهر نفسه رحيل الناقد والكاتب المصري الكبير سامي خشبة ، والروائي ألبير قصيري والشاعر الكبير د. كمال اسماعيل ،والمفكرة الإسلامية منى عبدالمنعم أبوالفضل ، والمفكر الإسلامي عبدالصبور مرزوق . وفي نوفمبر رحل أبو النقباء الصحفيين كامل زهيري. كما رحل الحاج مدبولي في ديسمبر 2008 الناشر المصري الشهير ، والأديبة والكاتبة الكبيرة نعمات البحيري .

ومن أبرز من رحلوا خلال 2008 المفكر المصري صاحب الموسوعة الشهيرة “اليهود واليهودية والصهيونية” د. عبدالوهاب المسيري ، والذي أثرى المكتبة العربية بكتبه الهامة في السياسة والفكر والأدب . وكان المسيري إضافة




هارولد بينتر


لذلك فاعلا حقيقيا في قضايا المصريين حتى تم تعيينه في يناير 2007 منسق عام لحركة “كفاية” المعارضة للفساد والحكومة الحالية .

عربيا وفي فبراير شيعت الأحساء عبدالرحمن المنصور أحد رواد الشعر الحديث . وفي سبتمبر رحل الصحفي السوداني المعروف محمد الحسن أحمد . وفي أكتوبر رحل عالم الآثار السوري العالمي د. عدنان البني . ورحل أحد أبرز مؤرخي اليمن الكبار القاضي اسماعيل بن علي الأكوع . والشاعر الفلسطيني الشعبي عوني سبيت . والخزاف الكويتي الرائد عيسى محمد . وفي ديسمبر غيب الموت الصحفي والكاتب الفلسطيني عايد عمرو ، وشيخ اللغويين المغربي أحمد الأخضر .





صمويل هنتنجتون


وعالميا رحلت في أغسطس الألمانية درويس كيلياس أهم دارسي ومترجمي الأدب العربي في الغرب ، والشاعرة والأديبة الإيرانية خادمة القرآن صفار زادة . وفي ديسمبر توفيت الكاتبة والشاعرة الأسترالية دورثي بورتر . وفي نفس الشهر أيضا رحل الكاتب المسرحي البريطاني البارز وحائز نوبل هارولد بينتر في لندن ، يذكر أنه كان من اكثر الكتاب معارضة للظلم وشن هجوما ضاريا على السياسة الخارجية الأمريكية من خلال أعماله .

ولازلنا مع من رحلوا من نجوم الثقافة ، فقد توفي الباحث السياسي الأمريكي صمويل هنتنجتون ، صاحب نظرية صدام الحضارات ، وكان قد قسم العالم إلى حضارات متنافسة استنادا للتقاليد الدينية مثل المسيحية والإسلام والهندوسية والكونفوشيوسية ، وقال أن المنافسة والصراع بينها أمر حتمي.
الشعر في عام
حصل في يناير 2008 الشاعر الإنجليزي شون أوبراين على جائزة ت . س . إليوت عن مجموعته “الكتاب الغارق” . وفي فبراير أصدر تجمع شعراء بلا حدود بيانا حول إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - مما صدر من بعض مدعي حرية الإبداع في صحف دانماركية ، تلك الرسوم التي تبنتها صحف أخرى في دول مثل هولندا والنرويج وإيطاليا. كما تسلم في الشهر نفسه الشاعر المصري أحمد غراب جائزة شاعر مكة محمد حسن فقي عن أعماله الكاملة ، والناقد حامد أبو أحمد جائزة الإبداع في نقد الشعر .
في مارس فازت الشاعرة العراقية سمرقند الجابري بجائزة القصة القصيرة في مسابقة الشارقة للإبداع العربي . وفاز القطري خليل الشبرمي بجائزة شاعر المليون . وفي مايو صدرت بمدينة فلورنسا وميلانو الإيطاليتين مختارات لخمسة وثلاثين شاعرا يمثلون المشهد الشعري الفلسطيني خلال القرن العشرين بعنوان ” في عالم بلا سماء” باللغة الإيطالية .
أعلنت بلدية رام الله أنها ستضع اسم الشاعر الفلسطيني محمود درويش في أجمل مواقع المدينة وبحيث يصحبها جداريات من قصيدته ” سقط الحصان عن القصيدة ” . وفي أغسطس أعلن أن الشاعر المصري محمد التهامي هو الفائز بجائزة شاعر عكاظ . وفي سبتمبر صدرت أعمال الشاعر اللبناني الفرنسي مروان حص.
وفي نوفمبر أطلق اتحاد الكتاب العرب في سوريا جائزة الدكتور نبيل طعمه الإبداعية للشعر دورة نزار قباني بقيمة مليون ليرة سورية . وتسلمت الشاعرة الأردنية نبيلة الخطيب جائزة البابطين عن أفضل قصيدة بعنوان ” عاشق الزنبق” .
عانى الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي من أزمة صحية خلال العام وعانى من أزمات حادة سافر إثرها إلى باريس ، وزاره بالمستشفى هناك العديد من محبيه من فنانين ومثقفين وغيرهم .





فلسطينيون يودعون درويش بالشموع


كان أبرز الراحلين عام 2008 هو الشاعر الفلسطيني العالمي محمود درويش ، والذي اعتبر من أكبر سفراء القضية الفلسطينية في العالم وترجمت قصائده لكل اللغات ، وقد نعاه محبوه حول العالم العربي وقاموا بفعاليات متعددة لرثائه كما أقيمت له جنازة رسمية برام الله مسقط رأسه ونعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن ، وأعلن الحداد رسميا لثلاثة أيام بفلسطين .

أثار محمود درويش غضب إسرائيل التي أصبحت شرطتها تحاصر أي قرية تقيم أمسية شعرية له. حتى أن قصيدته “عابرون في كلام عابر” أثارت نقاشا حادا داخل الكنيست.ويقول فيها:
أيها المارون في الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم وانصرفوا
..
ولتموتوا اينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا
فلنا في أرضنا مانعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الاول

عام الأزمات
شهد عام 2008 العديد من الأزمات الثقافية والفكرية الحادة على الصعيدين الدولي والعربي ، فنذكر في شهر فبراير مذكرة الإحتجاج التي رفعتها هيئات ثقافية وقانونية من مصر لوزارة الخارجية الفرنسية اعتراضا على استضافة إسرائيل كضيف شرف في معرض باريس الدولي للكتاب مارس الفائت ، وذلك احتفالا بمرور 60 عاما على ميلاد دولة إسرائيل ، الأمر الذي أثار كافة المثقفين العرب مطالبين بإدانة المعرض والإسراع بإقامة معرض موازي له بباريس يعرض انتهاكات إسرائيل بحق العزل الفلسطينيين !.





الشيخ البدري ودعاوى قضائية


في أبريل حدثت في مصر أزمة ثقافية حادة بعد الحكم القضائي الذي حصل عليه الشيخ يوسف البدري بوقف منح الشاعر حلمي سالم جائزة الدولة التقديرية ، متهما إياه بالتطاول على الذات الإلهية في قصيدة “شرفة ليلى مراد” . وقضت محكمة مصرية في ديسمبر بتغريم رئيس المركز القومي للترجمة الناقد د. جابر عصفور وصحيفة الأهرام اليومية الرسمية مبلغ 50 ألف جنيه لوصفه الشيخ يوسف البدري ب”المتطرف” في مقال بعنوان ” أيها المثقفون اتحدوا” .

وفي شهر مايو ثارت أزمة بعد تصريحات وزير الثقافة المصري فاروق حسني بأنه “يحلم” بتطبيع ثقافي مع إسرائيل بمجرد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين ، وقيل أن حسني - المرشح العربي لمقعد اليونيسكو - أدلى بتصريحه هذا بعد أن أثار غضب إسرائيل برده على النائب الإسلامي محسن راضي الذي قدم استجوابا بشأن وجود كتب إسرائيلية في المكتبات المصرية قائلا ” إذا وجدت كتابا واحدا فسأقوم بإحراقه” . وردا أيضا عليه ظهرت تصريحات معادية له وتحديدا من مركز “سيمون فيزنتال” اليهودي في باريس يؤكد أن ترشيح حسني لشغل منصب مدير اليونيسكو يمثل تهديدا كبيرا لقيم المنظمة التابعة للأمم المتحدة .
ولا تنتهي الأزمات المصرية الثقافية ، ففي يوليو من العام الماضي أطلقت 19 منظمة حقوقية مصرية حملة بعنوان ” معاً للتصدي لقانون البث الفضائي” ، ذلك القانون الذي طالبت به وزارة الإعلام المصرية لمراقبة البث ، والذي رآه المثقفون والرأي العام فرصة لفرض قيود رهيبة على الإعلام واستبعاد الفضائيات التي لا تتفق وسياسة الحكومة.
وفي يوليو دار جدل كبير حول حكم القضاء الإداري الأخير الذي أعطى الأزهر الحق في إصدار قرارات توصي بعدم الموافقة على طبع ونشر وتداول أي مؤلف ديني به ما يثير البلبلة ويشكك في العقيدة وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا في أوساط المثقفين باعتباره وفق رأيهم “يعيد للأذهان عصر محاكم التفتيش” .
وفي يوليو أيضا تعالت الأصوات الغاضبة من قرار الحكومة المصرية استبعاد اسم الشاعر الكبير فاروق جويدة من عضوية المجلس الأعلى للثقافة . ونظر للامر وكأنه عقاب حكومي على مقالاته السياسية المعارضة للحكومة ، واعتبر البعض أنها مجرد زوبعة بفنجان وأنه لا يوجد خلاف جوهري بين جويدة الحائز جائزة الدولة التقديرية وبين وزير الثقافة المصري .
وفي أغسطس رفضت دور نشر أمريكية طباعة كتاب بعنوان ” أزمة محمد وصحيفة يولاند بوسطن وحرية التعبير وحدودها” الذي ألفه رئيس القسم الثقافي السابق في صحيفة “يولاند بوسطن” الدنماركية “فليمنج روسه” الذي يعتبر وراء نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في الصحيفة عام 2005.





عزيزة بناني وفاروق حسني


في سبتمبر بدأ الهجوم المغربي على المرشح المصري لمنظمة اليونيسكو وزير الثقافة فاروق حسني ، والتي رأى المثقفون أنها جاءت بهدف تحقيق الترويج للمرشحة المغربية عزيزة بناني ، وتفاديا للازمة انسحبت مندوبة المغرب لدى اليونيسكو السفيرة بناني بعد مشاورات بين البلدين للإتفاق على مرشح واحد يخوض الإنتخابات .

في الجزائر ، أزمة ثقافية لا تزال حاضرة بالأذهان ، حينما قررت وزيرة الثقافة الجزئرية خليدة تومي إقالة مدير المكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي من منصبه على خلفية الأزمة التي أعقبت زيارة الشاعر السوري أدونيس للبلاد بدعوة من المكتبة الوطنية ، والتي قال فيها بتخلف أحوال العرب والمسلمين ورأى الكثيرون أن أفكاره كانت أحيانا تناقض صريح القرآن والسنة وتنكرها .
اما في ديسمبر فقد احتج أدباء العراق على قرار رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العرب محمد سلماوي ، برفض عضوية العراق نظرا لأن الإتحاد العراقي رفض إدانة الإحتلال وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية لاختيار الأعضاء ، وهما شرطي العضوية .





مجزرة غزة


بنهاية العام وبعد المجزرة البشعة للفلسطينيين التي خلفها القصف الجوي الإسرائيلي لغزة ، والذي مازال مستمرا لليوم وتدعمه آلات الحرب برا ، وأسفر عن أكثر من 3000 شهيد وجريح من العزل . عبر المثقفون المصريون والعرب عن سخطهم من الموقف الرسمي العربي والذي لم يتعدى الإدانة واتهموهم بالتواطؤ الصريح مع أمريكا وإسرائيل لإبادة شعب غزة .
كما طالب المثقفون العرب بقطع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وكافة الدول العربية ، والتوحد لتدعيم المقاومة وللرد على الهجمات التي طالت الأبرياء ، وطالبوا مصر بفتح المعابر للسماح بمرور مواد الإغاثة الإنسانية لضحايا غزة . وقام اتحاد الكتاب العرب بوقفة احتجاجية عبرت عن نفس المطالب وأضافت أهمية رفع دعوى أمام المحكمة الدولية لمعاقبة مجرمي الحرب في إسرائيل.

حضارات وآثار
في مارس عدلت بعثة اليونيسكو لمصر والتي زارت مشروع أبراج القلعة ، الإرتفاع الأقصى لجميع المباني بالمشروع ، للحد من تأثيرها على قلعة صلاح الدين والطريق الحجري المؤدي لقلعة محمد علي . وفي الشهر نفسه أعلن عن عثور بعثة مصرية ألمانية في معبد أمنحتب الثالث بالبر الغربي لمدينة الأقصر على تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث و30 تمثالا آخرى .
وقعت في أبريل اتفاقية لإقامة معرض للآثار السعودية عبر العصور في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس خلال صيف 2010 . وخلال الشهر هدد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية د. زاهي حواس بقطع العلاقات العلمية مع مجموعة من المتاحف العالمية التي رفضت إعارة ما لديها من آثار مصرية ليشاهدها المواطنون المصريون .
وفي شهر أبريل 2008 أكد علماء أن أول رسوم زيتية في العالم على الإطلاق موجودة في كهوف قريبة من تمثالين ضخمين لبوذا جرى تدميرهما في أفغانستان . وذكر فريق مختص من منظمة اليونيسكو في نتائج تحريه الواسع بشوارع العاصمة التركية مايو 2008 أن هناك احتمال لتسجيل المواقع الأثرية للمدينة ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر ، وتكرر الأمر في سبتمبر مع مدينة سامراء العراقية الأثرية .
اعلنت وزارة الثقافة المصرية في اغسطس 2008 اعتزامها ربط مبنى المتحف المصري الكبير الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم بمنطقة الأهرامات في الجيزة ، حيث يقام المتحف بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي على مساحة 117 فدانا وسيكون الربط من خلال طريق طائر يتم إقامته أسفل الهضبة .





انفجارات مومباي


وفي أغسطس احترق مبنى مجلس الشورى المصري ، والذي يعد أقدم مجلس شيوخ في المنطقة العربية وتحفة أثرية إسلامية .

افتتح متحف الفن الإسلامي الضخم بقطر في نوفمبر والذي يضم مقتنيات أثرية يكشف عنها للمرة الأولى ، وفي الهند وخلال الشهر نفسه شب حريق هائل في فندق تاج محل في مومباي بعد هجوم شنه مسلحون احتجزوا نزلاء رهائن ، وقد بني الفندق منذ 105 عاما بفضل تمويل قدمه رجل الصناعة جامسيتجي نصروانجي تاتا لأنه منع ذات يوم من دخول قصر “أبولو” المخصص للبيض فقط .
الثقافة تحت الإحتلال
في فبراير 2008 أقدمت السلطات الإسرائيلية على هدم بناية المجلس الإسلامي الأعلى التاريخية في مدينة القدس المحتلة لبناء “فنادق للأثرياء اليهود على أنقاضها ” .في شهر مايو تناقلت الصحف نبأ تدخل إسرائيل بشكل مبالغ فيه في البعثات الأثرية في مصر .
وفي أبريل دشنت منظمة لوبي إسرائيلي قوية في أمريكا موقع لها باللغة العربية لأول مرة بحجة أنه يقدم للعالم الإسلامي صورة دقيقة عن اليهود وتاريخهم وديانتهم .
وفي يونيو حذر مجموعة من الأثريين المصريين من تصعيد الكيان الصهيوني لوتيرة المخططات الصهيونية الرامية لهدم المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم وإقامة مدينة داوود في قرية عين سلوان .






أعمال هدم بحرم الأقصى


في الأول من يونيو 2008 بدأت مجموعة من المنظمات الإسرائيلية بالتحرك لإدراج موقع القدس على قائمتها التمهيدية لمواقع التراث الثقافي العالمي كمدينة يهودية ، رغم قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تقر بأن القدس أرض محتلة ، وجاءت التحركات ردا على احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 ، وفي ديسمبر صادقت المحكمة الإسرائيلية العليا على قرار يسمح لإحدى الشركات اليهودية الأمريكية ببناء متحف أطلق عليه “الكرامة الإنسانية” فوق أكبر مقبرة إسلامية في القدس تسمى “مأمن الله” وهي أقدم واكبر مقبرة إسلامية في مدينة القدس المحتلة وتضم عددا من قبور صحابة النبي صلى الله عليه وسلم .

وفي فبراير انتقد وزير عراقي مواصلة قوات متعددة الجنسيات إقامة معسكرات لها في مواقع أثرية في مدينتي سامراء والناصرية . وفي يونيو ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن كتبا نادرة للديانة اليهودية سرقت من العراق ، وقالت الصحيفة أن المسروقات من الأعمال الثمينة المكتوبة باللغة العبرية . كما استعاد العراق نحو 2500 قطعة أثرية مسروقة







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=154197
التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 17:18 رقم المشاركة : 2
رشدية جابرية
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية رشدية جابرية

 

إحصائية العضو







رشدية جابرية غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: عام المفارقات وأزمات الحرية ورحيل الكبار


نقل جميل وهادف
إنه ليس عام مفارقات، لأن عاما واحدا لا يكفي لتسجيل كل المفارقات، إن المفارقات تطبع قرونا بأكملها، و تطبع أماكن باكملها.
لو أضفنا اللام ل"عام" ستصير الكلمة اأعم وأشمل، إنه ليس عام مفارقات، إنه عالم مفارقات غير محدود لا زمانا ولا مكانا.
إنه حكر التلقيح الثلاثي لداء السيدا على من يشتري بثمن أكثر، واتهام افريقيا بأنها البلد الأصلي للفيروس، ومن يروج للفيروس دعاية وإعلانا وفسادا طبعا ليست افريقيا.
عالم المفارقات، لأن الحرية تبدأ من الآخر و تنتهي عند الآخر فقط يدور في دائرتها وباسمها يعتدي على حرية الآخر.
عالم المفارقات لأن الفكر المأزوم مصاب بفصام، ندافع عن قضايانا بغير مبادئها، كي اأعلن احتجاجي عن تعرض نبي ورسولي(ص) للإهانة أعبر عن ذلك باقتداء سنته وأخلاقه(ص) لا بتكسير الزجاج وبالمسيرات الغاضبة التي تتحول الى شغب(حالة باكستان وغيرها من الدول)، كي أعبر عن حبي لنبيي الكريم (ص) لا أعبر عنها بعكس أخلاقي نبيي وإلا ستكون مفارقة كبرى.
عالم المفارقات يجعل دعاة جددا وشباب ممقوتين من قبل مشايخ كبار لا لشئ سوى أن مشاريعهم ارجعت للدين مفهومه التنموي الحضاري الذي يحترم خلافة الانسان في الأرض، وما على الفرد سوى أن يتصفح يوتيوب ليرى كيف تقتطع كلمات من خطاب عمرو خالد أو غيره من الدعاة و تحرف ليكتب تحتها( الضال المضل عمرو خالد يستهزئ)
لا ئحة القرف تطول وتطول وتشيد صرحا متعفنا من المفارقات.
لي عودة لإغناء الموضوع .

بوركت أخ أشرف على هذا المقال، حبذا لو تعيد صياغته بأسلوبك ستكون فرصة عظيمة لك لإتقان المواضيع الفلسفية والثقافية.





التوقيع

"لا شيء يعتم الرؤية ويوقع في التيه الوجداني والضلال الفكري كالأسئلة المزيفة. الأسئلة المزيفة هي، كأسئلة الأطفال، أسئلة تطرح مشاكل مزيفة يعيشها الوعي على أنها مشاكل حقيقية"
محمد عابد الجابري
آخر تعديل رشدية جابرية يوم 2010-06-07 في 17:25.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 17:21 رقم المشاركة : 3
رشدية جابرية
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية رشدية جابرية

 

إحصائية العضو







رشدية جابرية غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: عام المفارقات وأزمات الحرية ورحيل الكبار


على فكرة الشيخ يوسف البدري له خبرة طويلة في قضايا المحاكمات الفكرية.







التوقيع

"لا شيء يعتم الرؤية ويوقع في التيه الوجداني والضلال الفكري كالأسئلة المزيفة. الأسئلة المزيفة هي، كأسئلة الأطفال، أسئلة تطرح مشاكل مزيفة يعيشها الوعي على أنها مشاكل حقيقية"
محمد عابد الجابري
    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-07, 18:31 رقم المشاركة : 4
رشدية جابرية
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية رشدية جابرية

 

إحصائية العضو







رشدية جابرية غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: عام المفارقات وأزمات الحرية ورحيل الكبار


رحمة الله على الفكر والمفكرين وغض الطرف عن حماقات المغنيات والمغنيين.

مفارقة اخري في الفكر التكفيري المزدوج الخطاب.





التوقيع

"لا شيء يعتم الرؤية ويوقع في التيه الوجداني والضلال الفكري كالأسئلة المزيفة. الأسئلة المزيفة هي، كأسئلة الأطفال، أسئلة تطرح مشاكل مزيفة يعيشها الوعي على أنها مشاكل حقيقية"
محمد عابد الجابري
    رد مع اقتباس
قديم 2014-09-08, 19:18 رقم المشاركة : 5
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: عام المفارقات وأزمات الحرية ورحيل الكبار


-****************************-
جزاك الله خيرا..بارك الله فيك...
شكرا جزيلا لك على ما تفضلت بانتقائه
و تقديمه لنا..

تحياتيــــــ
-*******-






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المفارقات , الدرجة , الكبار , عام , وأزمات , ورحيل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:56 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd