الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > الحياة الزوجية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-05-23, 07:28 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي مخ المرأة ليس أقلّ من مخ الرجل و ليس مماثلا له.



مخ المرأة ليس أقلّ من مخ الرجل و ليس مماثلا له. مواطن العالم د. محمد كشكار

أنطلق في هذا المقال من بحث أجريته عام 2000 علي عينة تونسيّة تتكوّن من 275 شخص ـ مستوي تعليم عال. أبدأ أوّلا بموضوع من مواضيع هذا البحث أين توصّلت إلي النتائج التالية: 33 % من الأشخاص المستجوبين يعتقدون أن وزن مخ المرأة أقلّ من وزن مخ الرجل.
من المرجّح أن يرجع أصل هذه التصوّرات غير العلمية عند أفراد العيّنة إلي أعمال العالم الفرنسي, مكتشف مركز الكلام في المخ, "بروكا" أ و إلي عدم تدريس تاريخ و فلسفة العلوم في الاختصاصات العلميّة بالمعاهد و الجامعات ومن لم يدرس الإبستومولوجيا لا يري أخطاء العلماء.
في سنة 1861، وزن العالم الفرنسي "بول بروكا" أمخاخ مجموعة من الرجال و النساء فوجد أن مخ المرأة اقلّ وزنا من مخ الرجل. استنتج "بروكا" خطأ علاقة بين النتيجة العلمية الّتي توصّل إليها و نقص الذكاء عند المرأة.
بعد 120 سنة، و في كتابه " القياس الخاطئ للإنسان"، أعاد عالم الأحافير الأمريكي "ستيفن جاي قولد" النّظر في أعمال بروكا فوجد أنّ معدّل وزن المخ عند الذكور يساوي 1325 غرام، و عند الإناث 1144، فليكن الفارق 181 غرام.
فنّد "قولد" هشاشة استنتاجات بروكا و قال:" ينقص وزن المخ مع العمر، وفي عيّنة بروكا النساء أكبر سنّا من الرجال" و أضاف" يكبر المخ تناسبيّا مع القامة وفي عيّنة بروكا الرجال أطول من النساء 15 سنتمترا".
أعاد "قولد" تحليل معطيات بروكا فوجد أنّ الفارق في وزن المخّ، بين رجل قامته 1.62 متر و آخر قامته 1.93، يساوي 113 غرام و رغم هذا الفارق الكبير لا أحد يفكّر في اعتبار الرّجل الطّويل أكثر ذكاء من القصير و لو كان الذكاء مرتبط بالوزن لكان حوت العنبر و هو من الثدييات البحرية أذكى مخلوق لأن مخه يزن 10 كيلوغرام.
أثبت "قولد" أن الاختلاف في الوزن لا علاقة له بالجنس بل يتبع الاختلاف في القامة و العمر لكن مرّ أكثر من قرن على اكتشاف "بروكا" و هذه الاعتقادات غير العلمية ما زالت تؤثّر في أجيال المتعلّمين.
ليس من السهل الخروج من هذا المأزق و تمرير موقف علمي من هذه التصوّرات الّتي قد تؤدّي إلي أفكار تقلّل من ذكاء المرأة في المجتمع. من البديهي أنّ الأفكار المبنية علي معلومات خاطئة، تكون أكيدا خاطئة لكن إصلاح المعلومة لا يعني بالضرورة تغيير هذه الأفكار و في كلّ الحالات يبدو أن الذكاء لا علاقة له بالوزن أو الحجم بل بالشّبكات العصبيّة الّتي يبنيها المخ في تفاعله مع التجارب الّتي يعيشها الإنسان أثناء حياته. تتكوّن الشّبكة العصبيّة الواحدة من مجموعة من الخلايا العصبيّة المخية التي تشتبك في ما بينها و تتعاون للقيام بمهمّة معيّنة، مثلا تهريب اليد عند لمس النار. خذ مثلا: شقيقان توأمان حقيقيان في ملجأ أيتام، تبنّتهما عائلتان مختلفتان، واحد أصبح مهندسا و الآخر طبيبا. اذا قمنا بتشريح مخيّهما، بعد موتهما الطّبيعي، فسنجد شبكات مخ الطّبيب تختلف عن شبكات مخ المهندس رغم تماثلهما الكامل في الوزن و الحجم و عدد الخلايا و طبيعة الجينات الوراثية. إذا من الطبيعي جدا أن نجد فروقا بين شبكات مخ المرأة وشبكات مخ الرجل لأن المرأة تمكث في البيت و الرجل يسافر، و المرأة تطبخ و الرجل يقرأ الصحف، و المرأة تزوّج و الرجل يتزوّج، و المرأة تحبل و الرجل لا يحبل، ألخ...و شيئا فشيئا مخ كل واحد منهما يختلف عن الآخر في تشعّب شبكاته و يلعب التقسيم الاجتماعي و التاريخي بين المرأة و الرجل دورا في تكوين أمخاخ مختلفة تفرز بدورها أفكارا مختلفة فالمخ يؤثّر في السّلوك و السلوك يؤثّر في المخ.
الأفكار المختلفة عند المرأة و الرجل ليست معلّقة في الهواء و لا نازلة من السّماء بل هي وليدة عمل مليارات الشّبكات الّتي تبنيها خلايا المادّة الشخمة في القشرة المخيّة. نضوج المخ ينتج عن تفاعلات الموروث مع المكتسب. ذكاء القرد لن يصل إلي ذكاء الإنسان حتى لو وضع في محيط بشريّ لأنّه ببساطة لم يرث مخ إنسان. مع العلم أنّ
عدد هذه الشبكات العصبية المخية لا يزيد تناسبيّا مع وزن المخ ومخ العصافير أكبر دليل علي ذلك فرغم صغر حجمه فهو يحتوي علي شبكات خلوية عصبية مخية معقّدة جدّا ذات كفاءة عالية في التغريد مثلا.
خلاصة القول: مخ المرأة ليس أقلّ من مخ الرجل و ليس مماثلا له و التصوّرات غير العلمية لا تتغيّر بعصا سحريّة و لا "بكن فيكون" و لا بالعنف رجعيّا كان أم ثوريّا و لا بتصحيح المعلومات لأن المعلومة الصحيحة موجودة في كتاب السنة الرابعة علوم تجريبية:" يتغير وزن المخ حسب وزن الجسم". هذه التصوّرات غير العلمية تنتقل من جيل إلي جيل عبر الموروث الثّقافي و في كلّ جيل تترك بصمات بيولوجيّة في المخّ علي شكل شبكات عصبيّة حاملة للفكر و التفكير. بعض العبارات الشعبيّة المتوارثة مثل " الرأس الكبير للتدبير" أو نعت الأغبياء "بمخّ العصافير" تدلّ علي طول عمر هذه التصوّرات غير العلمية و صلابتها و تجذّرها في المجتمع.
أنهي هذا المقال بطرح الإشكالية التالية: كيف نغيّر هذه التصوّرات غير العلمية التي تبيح حقوقا للرجال و تمنعها علي النساء حسب حجم الجمجمة؟
في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بتواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى.
و على كل مقال سيئ نرد بمقال جيد لا بالعنف, لا اللفظي و لا المادي.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=144600
آخر تعديل oustad يوم 2010-05-24 في 00:16.
 
    رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 00:05 رقم المشاركة : 2
oustad
هيئة التشريع سابقا
مراقب عام سابقا
إحصائية العضو







oustad غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مخ المرأة ليس أقلّ من مخ الرجل و ليس مماثلا له.


بسم الله الرحمن الرحيم


المرأة بين الطبيعة والمجتمع

مقال قدمته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بقانوية السعادة التأهيلية بآيت ملول.

تعتبر الأم أهم مرتكزات المجتمع, وتتحمل العبء الأكبر في بنائه .إلا أنها تمارس أمومتها الطبيعية في مجتمع مدني بعيد جدا عن "حالة الطبيعة",ويسعى جاهدا إلى إبقاء المرأة في "حالة الطبيعة ". ولطالما عين الرجل نفسه وصيا عليها, قبل أن تتمكن شيئا فشيئا, من استيفاء حقوقها المدنية والسياسية ,في النصف الثاني من القرن التاسع عشر,و لم تتخلص من التبعية للرجل في بعض المجتمعات إلا بحلول القرن العشرين.
إن تاريخ علاقة المرأة بالمجتمع حافلة بشتى ألوان التناقض و التمييز . و لئن كان التمييز أسوأ ما في هذا التاريخ, فإن الأمر لا يقل سوء عندما يتعلق الأمر بالإقصاء ومصادرة الحقوق، وفرض أنماط السلوك.
فمن المسؤول عن التمييز و الإقصاء؟ الطبيعة أم المجتمع؟ طبيعة الرجل أم طبيعة المرأة؟
و هل كان هذا التمييز و الإقصاء أزليا منذ البدء؟ مستمرا عبر التاريخ؟ إن كان نعم, كيف نفسر وجود أسماء أنثوية تربعت عرش إمبراطوريات وحضارات قديمة وحديثة عظيمة؟
وما سبب تبعية المرأة للرجل؟ أ هي تبعية حتمية بحكم الطبيعة؟أم اختيارية دوافعها المصلحة المتبادلة؟
وما سبب طول فترة التبعية لقرون طويلة جدا؟ هل من المعقول أن تصبر المرأة طول هذه القرون على الظلم إن كنا نعتبر التبعية للرجل ظلما وعذابا؟
ولماذا أقرت المجتمعات الغربية المعاصرة فجأة,بحق المرأة في التصويت؟ والذي صادف صباح نهاية الحرب العالمية الأولى في بريطانيا ,وسنة واحدة قبل نهاية الحرب العالمية الثانية في فرنسا . مع أنه كان أمرا مشروعا و ممكنا نظريا بعد عصر الأنوار والثورة الفرنسية التي عقبتها مجموعة من الحقوق التربوية؟
أسئلة متشعبة يجد بعضها مادته الدسمة في الأنثروبولوجيا, والبعض الآخر في الفكر السياسي والفلسفة السياسية.وعلم الاجتماع.لكننا لن نناقشها في كل علم من العلوم المذكورة كل على حدة, وإنما سنحاول مناقشتها انطلاقا من أرضية مشتركة بين كل هذه العلوم.وهي علاقة كل من الرجل والمرأة بالمجتمع و انطلاقا بالتحديد من فرضية حالة الطبيعة.وليس عبر كل التاريخ, بل فقط من خلال التمفصلات الأساسية في تاريخ هذه العلاقة.
إنه لا يكفي أن نبدأ في رحلة البحث عن الأصول النظرية المفترضة في علاقة المرأة بالرجل ,من مرحلة التجمع أو المجتمع. بل لا بد أن نبدأ من المراحل الأولى لحياة الإنسان,مرحلة الإنسان المنفرد .هذه المرحلة المفترضة تبدأ بافتراض أن الاتصال بين الرجل والمرأة كان "يكون اغتصابا عارضا ", لتجد الأنثى نفسها وحيدة من جديد, مع حمل تعيش مراحله الأخيرة على الجني والقطف.وتسلك سلوك إناث الحيوانات الأخرى بعد الولادة:أي تخبئ المولود في مكان آمن,وتلتحق بأنشطتها الطبيعية في الصيد,لتعود إليه من جديد.معتنية به مدة طويلة قبل أن يكون قادرا على الاعتماد على نفسه والاستقلال عنها.لا بد أن يكون الأمر على هذا النحو , وإلا كيف يمكن تبرير وجود الإنسان المنفرد؟ غير أن الإجماع لا ينعقد على فكرة الاغتصاب ,فلا ينبغي أن ننسى إمكانية افتراض أن المرأة في حالة الطبيعة كانت بعيدة عن الرقة والوداعة,وأقرب إلى الوحشية والقوة,وأنها تدافع عن نفسها بشراسة و روح قتالية كبيرة.وأن اتصالها بالرجل لا بد كان عبر التودد والتقرب ببعض الصيد أو الغنائم ,و يكون برضاها والغصب نادر.وهذا الموقف هو الأقرب إلى الحكمة الدينية حيث المرأة والرجل كلاهما ,خلقا ميسرين للتقارب لا التنافر, بهدف التكاثر والتناسل وحفظ النوع البشري,تحقيقا لكلمة الله.واهتديا إلى بعضهما البعض و حدث التوافق و التعاون بسرعة كبيرة في الطبيعة و بتعقيدات أقل بكثير مما تذهب إليه أطروحة فرضية حالة الطبيعة.
أما أعداء المرأة فيحلو لهم القول إن المرأة لم تكن قوية بما يكفي لمنافسة الرجل في الصيد والقتال,فصارت طفيلية,تتبعه خلسة أو عن بعد, و تعيش على بقايا طرائده ,فيما كان هو يبعدها ويطردها من محيطه.وأنها كانت من الخوف والجبن والضعف ما يجعلها غير قادرة على الابتعاد عنه كثيرا,وتبقى في الجوار, تجزع إليه كلما دعاها خطب إلى ذلك. ولما لاحظ انتفاخ بطنها..,اكتشف الإحساس بمسئوليته عنها وعن نسله منها.فحدث التجمع الثنائي.
ولا شك في أن هذا الطرح,يتعارض جملة وتفصيلا مع فرضية الاغتصاب.هذه النظرية التي لا تقف عند حدود الاغتصاب, بل يتطور الأمر فبها إلى استغلال جسدي دائم ,أو بتعبير أدق : إلى استعباد و تسخير. ويفترض هذا الطرح أن الإنسان القديم كان يجبر المرأة على أن تتبعه أينما حل و ارتحل,ولو اقتضى الحال جرها من شعرها.وكان يجبرها على الجني لمصلحته أوقات ندرة الطرائد.وهو ما يناقض تماما منطق الحكمة الدينية.
وأيا كان السبيل إلى تحقيق الثنائية بين الرجل والمرأة.فإن هذه الثنائية كانت شرطا ضروريا و لازما للدخول في مرحلة التجمع أو المجتمع القروي أو العشائري. ولا شك في أن المرأة لعبت دورا كبيرا في التجمع وكانت نفسها دافعا قويا إليه,لأنها بكل بساطة موضوع مثالي للحماية:مدة الحمل طويلة,وطول مدة العناية بالمواليد,والولادات المتعاقبة باستمرار,كل هذا يجعلها تعتمد على الرجل في توفير الحماية و الغذاء.وعندما يخرج الرجل للصيد يبقى خائفا عليها وعلى ذريته من أن يصبحوا طرائد في غيابه.وحتى إن كان حاضرا ما عساه يفعل أمام الوحوش الضارية؟عندها اكتشف ضرورة التجمع أو الاستقرار الجماعي في حيز مكاني ضيق يجمع كل البشر المتواجدين في الجوار.بهذه الطريقة وحدها يسود على جميع الكائنات,ويصبح مطاردا لها.
لكن كل واحد منهم كان ما يزال يحمل معه دوافعه ونوازعه الفردية وأنانيته الغرائزية,فكانت تظهر الخلافات والنزاعات والمقاتلة والتنافس للاستئثار بشيء دون بقية أفراد الجماعة.مما أدى إلى الحاجة للوازع الذي يرد الظالم عن ظلمه والمتسلط عن تجبره.
ولا شك أن المرأة كانت مما يتنافس عليه, فاهتدى إلى تقنين الجنس,وتنظيم الزواج,والاحتفاء به,والدهشة والفرحة بالمولود الجديد.كيف لا وقد تعلم من تجربة الموت طقوس الدفن؟ألا يستحق المولود الجديد كذلك طقوسا خاصة؟."وبتنظيم النسل لم يعد بإمكان الرجل أن يحصل على المرأة إلا إذا تنازل له عنها رجل آخر ,في صورة ابنة أو أخت".و بعد اكتشاف الزراعة والاستقرار,و إلى غاية اكتشاف الكتابة,كانت الأرض تعرف انتشار الحضارة,والتي بنيت بسواعد الرجل والمرأة معا,جنبا إلى جنب.
وهنا يفقد السؤال:ما مصير المرأة بعد هذه المرحلة ؟معناه,ويصبح غير ذي موضوع واحد. تتشعب فيه العادات والتقاليد, وتختلف حسب خطوط الطول والعرض .ومن العصر الوسيط إلى العصر الحديث,كان الرجل قد نسي تماما مبادئ الشهامة والمساواة.وحتى بعد الثورة الفرنسية والتي أعلنت مبدأ المساواة وحقوق الإنسان,ظلت الممارسة قائمة على الاعتقاد أن المرأة كائن منزلي,وسمح لها فقط بالتعلم الديني في إطار تنمية المواهب الخدماتية ومتطلبات الحياة الزوجية.و بعد الثورة الصناعية صارت المرأة مجرد يد عاملة وتم استغلالها بأبشع صور الاستغلال.لكن ثمة شيء واحدا يجمع بين كل المراحل والمحاولات النيرة:وهو "مبدأ تقسيم العمل".وقد تم الحسم فيه منذ زمن طويل, في مرحلة الثنائيات.واهتديا إلى التعاون البناء وخير مثال على ذلك أن المرأة كانت تتولى حمل المتاع,ليبقى الرجل قادرا على الحركة السريعة مستعدا مترقبا هجوم رجل آخر أو حيوان ضار. ولها ينسب اكتشاف العجلة.ولا أحد يجرؤ على القول إن الثقافة من صنع الرجل بمفرده.
ولئن انشغلت المرأة بالوضع و العناية بالنسل وشؤون المطرح قرونا طويلة, فإن هذا لا يعني علو كعب الرجل مقابل نقصها,لأن التمييز يقوم على أساس التكامل الذي يؤدي إلى الوحدة.إنه تجسيد للمصلحة الطبيعية في أرقى مستوياتها: المرأة تعطي للرجل النسل الذي يقوي به مركزه الاجتماعي داخل الجماعة أو المجتمع, والرجل يوفر الحماية والغذاء.كانت صيغة مثالية لحالة الطبيعة.وواظب عليها الإنسان أحقابا جيولوجية طويلة,حتى صارت طبيعة متجذرة في سلوكه وعاداته ولا شعوره .وكادت تصبح من مورثاته الجينية.و تمكنت الجماعة والمجتمع من الاستفادة من قدرات المرأة في خلق الوظائف والروابط الاجتماعية,ناجحة جدا في التملص من الاعتراف لها بهذا الفضل . عاملة على ضمان استمرار الوضع عما هو عليه. تحكم على المرأة بالأمية والجهل والحرمان من التعلم والحظ الاجتماعي المترتب عنه وفرص الشغل.حتى صار حال السؤال في أغلب البلدان العربية والإسلامية يقول :أتراه "ميز اجتماعي" أم "مأزق طبيعي" ؟


بادي خاليل
‏2005‏‏-‏03‏‏-‏02‏





التوقيع

هدية لسعيدة السعد، وفضيلة الفضل، ألف مبروك على الشفاء.
http://www.youtube.com/watch?v=g-i3X...eature=related

لِأَجْلِكِ الرُّشْدُ، شِعِرٌ جابِرُ *****عقْلٌ رَزانٌ، وفِكْرٌ عامِرُ.


صَدْعًا بِحَقٍّ، بِصَوْتٍ جاهِرُ *****صُبْحًا بِجِدٍّ، وَ ليْلًا ساهِرُ.

بِنْتُ الرّشيدِ ابنِ رُشْدَ سُلالةً*****أيْ، جودُ عِلْمٍ، حِجاجٌ باهِرُ.

~ La Femme est un homme amélioré ~
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة، الرجل، المخ، الشبكات المخية، التصورات، الذكاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:24 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd