لحظة صدق فعلا .. حين أمر بالقرب من أكشاك المجلات ، ألحظ الكثير من العناوين المثيرة على غلاف العديد من المجلات النسائية ..
كلها تصب في خانة قلق العيش تحت ضوء الحياة " العصرية " الجديدة .. كلها تصب في خانة برودة عشق زمان ، و محبة الأمس ..
في نفس المضمار أقرأ للعميد هذه الخاطرة الشيقة ، واختيارك أستاذي لأسلوب الخطاب المباشر ، أضفى على الرسالة / الخاطرة نكهة خاصة جدا ، حيث يمكن أن نتخيل الخطاب موجه أساسا لكل قارئ ( انثى و ذكر ) ، وأن الظاهرة " المرضية " تعنينا جميعا .
فكفانا برودة أحاسيس و شعور و انتباه للآخر ..
كفانا اهتماما بالروتينيات اليومية ، و لنخلق أجواء الإهتمام ببعضنا لدقائق معدودة..
كفانا كآبة و حزنا على لحظات ذهبية ..ولنصنع لحظات على مقاس الحاضر ، ولكن ببهجة و حبور......
خاطرة رائعة جدا .. دمت أكثر تألقا و تجديدا.

مبدعنا القدير.. لم أجد إلا هذا الجواب المحضاري كنت قد رصعت به متصفحي ..
فتقبله منه ..ردا على لخظة صدقك مع تحياتي لألق بوحك ..
"الفتورعملة يطرحها الزمن ويجعلها تتسرب الى النفوس في اي لحظة ..هناك اكراهات وضغوطات كثيرة تجعل الحب في امتحان واختبار متكررين..ولعل الاستعداد الوجداني لدى الطرفين هو الذي يضمن استمرا ر العلاقة الحميمية بين الطرفين ويقوي عراها..."

كثيرا ما تسألت :
لماذا يتغيير كل شئ في لحظة ؟
لما يولد الحب رفيق الألم ؟
ا هو سخط من الأيام ؟ ام عساها قلوب البشر
لماذا باتت القلوب صخرة صماء
اسئلتك سيدي زادتني حيرة في حيرة
فهل نكتفي بالحلم لننسى جرح الايام ؟
ام نعيش لحظة الألم و نسافر معها في جنح الظلام ؟