الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-06-04, 08:56 رقم المشاركة : 1
شكيب الجزائر
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية شكيب الجزائر

 

إحصائية العضو









شكيب الجزائر غير متواجد حالياً


a9 موسوعة غرائب و عجائب الكون



السلام عليكم ورحمه الله



اقدم لكم لمحات سريعة عن اشهر واغرب امور فى الكونالذى من ضمنة كوكب الارض الذى نعيش علية ..



عجائب الكون


المريخ ... كوكب الغرائب:


استحوذ كوكب المريخ الأحمر على اهتمام الناس منذ زمن طويل بسبب تعرج مداره حول الشمس , وظهور ما يشبه القنوات على سطحه , ووجود كتل من الجليد عند قطبيه , وآثار من براكين هائلة وبحار جافة منخفضة ومرتفعات وأودية تمتد لآلاف الكيلومترات فوق سطحه , ولعل من أعجب الاكتشافات التي أدهشت العالم التعرف على قمري المريخ فوبوس وديموس , فنظراً لصغرهما الشديد لم يلفتا أنظار العلماء من قبل , وبسبب قوة انعكاس ضوء الشمس على المريخ يصعب في أغلب الأحيان رؤية هذين القمرين , ويدور هذان القمران حول المريخ بأسرع من معدل دوران المريخ حول نفسه في اتجاهين متضادين , كما أن الاكتشافات الحديثة قد أكدت وجود ما يشبه الكائنات الدقيقة المتحجرة في تربة المريخ , مما يدل على احتمالية كبيرة في وجود حياة بدائية على المريخ , وإن لم يتأكد الأمر حتى الوقت الحاضر .


البقعة الحمراء فوق المشتري:


يعد كوكب المشتري من أكبر كواكب المجموعة الشمسية , يتكون أساساً من غازي الهيدروجين والهليوم , ويحتوي غلافه الجوي السميك على مزيج سام من غازي النشادر والميثان , كما تحيط به طبقة كثيفة من الغازات المتجمدة بسبب البرودة الشديدة على سطحه والتي تصل إلى 175 درجة تحت الصفر . ومن الظواهر الغريبة فوق المشتري وجود أحزمة مستعرضة وموازية لخط استوائه تتفاوت ألوانها ما بين الأصفر والأحمر والأزرق , وتكون أحياناً فاتحة اللون وأحيان أخرى غامقة اللون ! كما توجد هناك أيضاً بقعة بيضاوية ذات لون وردي وبرتقالي بالقرب من خط استواء الكوكب يبلغ طولها نحو 50000 كيلومتر , يتغير لونها ومدى وضوحها من زمن لآخر , وقد ظنها العلماء بركاناً ثائراً لما تسببه من وهج أحمر للغيوم فوقها , ولكن الرأي الراجح في الوقت الحاضر أن البقعة الحمراء ناتجة من عواصف وأعاصير عبارة عن دوامات غازية هائلة ومنطقة ضغط عال , وتدور هذه البقعة في عكس اتجاه دوران عقارب الساعة مرة واحدة كل ستة أيام أرضية .


حلقات كوكب زحل:


يتميز زحل بوجود سبع حلقات كبيرة محيطة به , وهي منفصلة وتتكون من آلاف من الحلقات الصغيرة , وتكون هذه الحلقات في مجموعها هالة ذهبية شاحبة تلتف حول زحل , وتوجد داخل هذه الحلقات آلاف الملايين من الأجسام الفضائية الدقيقة المكونة أساساً من الثلج المائي أو الصخور , ويتراوح قطرها من سنتيمتر واحد إلى عشرة أمتار . بعض حلقات زحل لامعة ويمكن رؤيتها بالتلسكوب , كما تختلف ألوانها فمنها البرتقالي الذهبي والفيروزي والأزرق الداكن , واتضح وجود أقمار صغيرة يتراوح قطرها مابين واحد إلى خمسين كيلومتراً في معظم أنحاء الحلقات , ويعتقد العلماء أن هذه الحلقات ماهي إلا عبارة عن قمر تناثرت أجزاءه وهو في دور تكوينه عندما حاول أن يتخذ له مساراً بالقرب من كوكب زحل .


السوبر نوفا:


هناك ظاهرة كونية مثيرة كانت تحير علماء الفلك حتى وقت قريب , إنها السوبر نوفا أو المستعر الأعظم , وتحدث هذه الظاهرة الغريبة عندما ينفجر النجم فجأة بشكل مروع لا يمكن لنا تصور مدى قوته , وتنشأ هذه الظاهرة نتيجة تقلص شديد لنجم ضخم (أكبر من شمسنا بعدة مرات) بسبب نفاذ وقوده من الأوكسجين , مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجيء في درجة حرارة المركز لتصل إلى مئات الملايين من الدرجات المئوية , وينتج عن ذلك انطلاق طاقة جبارة على شكل انفجار مروع يمزق النجم في الفضاء , وأحدث سوبر نوفا هي التي شوهدت عام 1987 في مجرة ماجلان الكبرى التي تبعد عنا بنحو 163000 سنة ضوئية .


السدائم:


عبارة عن أجرام سماوية هائلة سحابية الشكل يقدر عددها بالملايين , لكننا لا نرى إلا القليل منها بالعين المجردة , وذلك لأن بعضها معتم والبعض الآخر سابح في الفضاء السحيق , والسدائم المضيئة تستمد نورها من إشعاعات النجوم التي تتخللها , فالذرات في السدائم تمتص الضوء ثم تعيد إشعاعه مرة أخرى . تدور السدائم بسرعة هائلة تصل إلى بضع مئات من الكيلومترات في الثانية في شبه حركة متماسكة , ومع ذلك فإن أي نقطة في السديم تحتاج إلى بضعة ملايين من السنين لتتم دورة كاملة حول مركزه , ويرجع ذلك إلى الحجم الهائل للسديم , والسدائم هي مكان ميلاد النجوم .


مجرة المرأة المسلسلة:


يطلق على هذه المجرة Andromeda أو المرأة المسلسلة وهي من المجرات الهائلة التي يبلغ قطرها أكثر من مئتي ألف سنة ضوئية , وتحتوي على نحو ثلاثمائة ألف مليون نجم مثل شمسنا , أي أنها ضعف حجم مجرتنا . رصد هذه المجرة الفلكي المسلم الصوفي منذ أكثر من ألف عام , وحدد موقعها ووصفها بأنها بقعة غبشاء , ويمكن رؤية القسم المركزي من هذه المجرة بالعين المجردة على شكل ضبابية من الضوء الباهت الخفيف , وتحتوي هذه المجرة على حشود كروية كثيفة من النجوم , وكذلك أذرع حلزونية تلتف عدة مرات حول مركزها , كما تحتوي المجرة على نجوم شابة زرقاء اللون وسدم مضيئة عبارة عن حضانات تولد فيها النجوم , والغريب أن هذه المجرة لا تبتعد عن مجرتنا بل تقترب منها بسرعة تصل إلى ثلاثمائة كيلومتر في الثانية الواحدة . ويعتقد العلماء أن مجرة المرأة المسلسلة لها نواتان وليس نواة واحدة مثل باقي المجرات , إذ يبدو أنها ابتلعت مجرة أصغر منها .


سديم رأس الحصان:


تمثل مجموعة الجبار حشداً هائلاً من النجوم تبدو واضحة في أعماق الفضاء , وتعد من أجمل وأبهى المجموعات في السماء على الاطلاق , ومن أشهر معالمها المثيرة ذلك السديم الغريب الذي أطلق عليه رأس الحصان , وهو عبارة عن بقعة كبيرة مميزة في الفضاء لونها أسود داكن على شكل رأس حصان , ويقع سديم رأس الحصان مباشرة تحت النجم نطاق الشديد اللمعان , ويتميز بظهور وهج أحمر متألق من خلفه تنتشر فيه النجوم , ويدل هذا الوهج الأحمر الغريب على وجود سديم آخر مضيء في المنطقة










فروج السماء
فروج السماء لا ترى أو على الأصح مكانها سواد حالك, في السنوات القليلة وبالتحديد في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات عرف بوجودها على أثر القيام بمسح جديد للسماء لعمل خرائط كونية ذات ثلاثة أبعاد . فعندئذ فوجئ الفلكيون بوجود العديد من الفجوات وكأن السماء قد ملئت بها . وأعيد إنشاء هذه الخرائط بدقة أكثر لتشمل مجرات ذو انزياح أحمر يعادل مسافات أبعد من بليون سنة ضوئية .
وأصبح الشك يقينا عندما اتضح أن الغالبية العظمى من المجرات إن لم تكن كلها تقع على جوانب فجوات هائلة - يبلغ قطرها 150 مليون سنة ضوئية - قد لا تحتوي على أي شيء إطلاقا من المواد المضيئة
وقد اكتشفت فجوة عملاقة في عالم 1981 في برج بويتس قطرها 250 مليون سنة ضوئية ويحفها حائط من المجرات ويعتبر مركزها خاليا من المجرات وفي عام ذ989 اكتشف أضخم حائط مجرات يزيد طوله على 500 مليون سنة ضوئية ويبلغ عرضه 200 مليون سنة ضوئية وسمكه حوالي 15 مليون سنة ضوئية ويحتوي هذا الحائط الذي سمى " بالسور العظيم " على عدد من الفجوات الهائلة
وقد أدت هذه الاكتشافات المتتالية إلى الاعتقاد بأن الكون يتكون من فجوات أو فقاعات تقع المجرات على أطرافها مثله في ذلك مثل قطعة الإسفنج الطبيعي التي تتكون من فجوات يحيط بها جدار من الإسفنج
ويحاول الفلكيون والفيزيائيون الآن حل لغز الفجوات أو الفروج السماوية وتفسير وجودها , والاقتراح المرشح لتفسير هذه الفروج هو ما يسمى بالمواد الباردة المظلمة . فهي تتكون من مواد لم تتكثف أو تتوهج بعد في صورة نجوم ومجرات وقد تحتوي هذه الفجوات أو الفروج ثقوبا سوداء تبتلع كل ما يقترب منها من مادة مضيئة أو غير مضيئة حتى آشعة الضوء لا تستطيع أن تقلت من جاذبيتها القوية .
ولن نتعمق أكثر من ذلك في وصف طبيعة المادة الباردة المظلمة فحتى الآن لم يتمكن أحد من التأكد من كينونتها . وقد يتمكن العلم من معرفة المزيد عما تحتويه هذه الفجوات أوالفروج من مادة , كذلك من معرفة ما إذا احتوت على ثقوب سوداء أو لم تحتو عليها وذلك بدراسة أدق وأطول لحركة المجرات التي تكون حائط الفروج وما إذا كانت هذه المجرات تدور حول مراكز الفروج أو تنجذب اليها وسرعة دورانهم أو انجذابهم
عودة إلى الآيات القرآنية
ذكرت فروج السماء في الآية : ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج ) وقد فسر أكثر المفسرين ( ما لها من فروج ) بأن " ما " هنا هي " ما " النافية أي أن السماء خالية من الفروج التي تبنى بضعف أو خلل في بناء السماء .
إن العلم يقدم لنا تفسيرا آخر قائما على أن " ما " في الجملة الأخيرة وفي الآية السابقة هي اسم موصول بمعنى الذي وليست " ما " النافية وعندئذ تقرأ الآية كلها في الصيغة التعجبية الاستفهامية كالآتي : أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ؟ وأفلم ينظروا ما للسماء من فروج ؟ كذلك أن فهم الآية الكريمة على هذه النحو يتمشى أكثر مع الصيغة الاستفهامية التعجبية التي بدأت بها الآية " أفلم ينظروا " ؟
إن هذه الفروج والفجوات تساعدنا في فهم هذه الآية القرآنية بل وتبدو - والله أعلم - وكأنها هي المقصود بها في تلك الآية . والواقع أن الصيغة اللغوية للآية وكتابتها بهذا الأسلوب الذي يمكنا من فهمها على النحوين السابقين لهو آية من آيات الإعجاز اللغوي في القرآن ودليل على إمكانية تطور فهمنا لمعاني القرآن حسب قدرنا من العلم والمعرفة . فلو جاءت الآية الكريمة على النحوالتالي مثلا : ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ولم نجعل فيها فروجا ) لكان نفي وجود الفروج ولجاء الفلكي في عصرنا هذا معترضا بأن العلم قد أثبت أن للسماء فروجا فما بال القرآن ينفي ذلك ؟ ولو ذكرت نفس الآية في صيغة الإثبات أي ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وكيف جعلنا فيها فروجا ) لتعجب البدوي بل كل ناظر للسماء بعينين مجردتين ليرى سماء زرقاء متجانسة متكاملة نهارا وسماء مظلمة في كل جانب ليلا إلا من المصابيح التي تزينها في كل مكان , ولتساءل عندئذ في حيرة! إني لا أرى إلا سماء جميلة متكاملة فأين هي الفروج ؟
فذكر الآية على النحو الذي جاءت عليه يمكن كل قارئ في كل زمان ومكان ومهما اختلفت ثقافته وخلفيته من فهم الآية الكريمة تبعا لهذه الثقافة وهذه الخلفية وفي سهولة ويسر , فمن لا يرى فروجا في السماء ولا يعلم بوجودها سوف يقرأ الآية معتبرا أن " ما " هي " ما " النافية فيتمشى ذلك مع رؤيته وعلمه , ومن رأى فروج السماء أو عرف بوجودها سوف يقرأها معتبرا أن " ما " هي " ما " التعجبية فيتمشى ذلك مع مقدرا ما أحاطه الله به م علم وما استطاع أنيرى بعينيه .
فسبحان الذي أنزل هذا القرآن " وبالحق أنزلناه وبالحق نزل " وصدق الحكيم العظيم عندما قال " ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثير


تختلف النجوم فيما بينها اختلافا بينا في الحجم وشدة السطوع أو العتمة والعمر أو الاقتراب من لحظة الاحتضار النهائية , فإن جميع هذه الكتل الطاقوية الهائلة تشترك في نوع الوقود الذي يجعلها تنبض بالحرارة والضوء لمليارات السنين
وبالمقابل فإن علماء " ناسا " وبضربة حظ جاءتهم في شهر أبريل الماضي , وضعوا أيديهم على ما يعد أغرب اكتشاف كوني تم تسجيله منذ خمسين عاما

ويتعلق الأمر هذه المرة بنجمين مكونين من حساء المادة الأولية قبل تشكلها على شكل ذرات وجزيئات .. إنه حساء الكواركات التي تعد أضغر أجزاء المادة على الإطلاق , والتي تذكرنا بحالة الكون قبل تشكل مادته
حيث بنيت أجزاء الذرة مثل النترونات والبروتونات من تلاقي اثنين من أزواج الكواركات الستة

ولم يحلم أحد من العلماء قبل هذه الكشف بنجم مكونمن الكواركات حصرا , وظلت معرفة هذه الأزواج اللونية الأساسية أسرة كتب الرياضيات وفيزياء الكم والمسارعات الذرية العملاقة
وهكذا فإن وجود نجوم لا تحتوي على ذرات هيدروجين وهيليوم يعد أمرا غريبا للغاية , ولكن لا غرابة في كوننا الذي ستسع لك استثنائي وغير متوقع , مثلما يصف أحد العاملين في مرصد " شاندرا " الذي حمل اسم أشهر علماء الفلك



وفي عصرنا الذي تتطور فيه نظريات الفيزياء بصورة مذهلة مثل فتح النسبية على يد ألبرت آينشتاين , فإن قائمة طويلة من المعادلات توقعت وجود مثل هذه النجوم , بعد أن تنبأ الفيزيائيون بالكواركات ذاتها بأسلوب رياضي محض , غير أن تحديد هوية مثل هذه النجوم كان مجرد افتراض طواه النسيان منذ عقدين من الزمان
وإذا ما تم التأكد بشكل نهائي من جميع معطيات المراقبة , فإن العلماء يكونون قد وضعوا أيديهم على نوع نادر من النجوم التي تعود إلى أقدم لحظات تكون كوننا الحالي قبل 12 - 15 مليار سنة

ويرى البروفيسور نورمان غلنداننغ الأستاذ في المختبر الوطني الأميركي التابع لجامعة بيركلي في الولايات المتحدة أن اكتشاف نجوم الكواركات يعد طفرة هائلة في فهم الأسلوب الذي تكونت به المادة بصيغتها الراهنة وفيزيائها الحالية المعروفة

ولإدراك أهمية هذه الاكتشاف علينا أن نعرف أولا أن النجوم تعتمد في استمراريتها على قدرتها في مكافحة ظاهرة الجاذبية , ولأجل موازنة هذه القوة الضاغطة فإن النجوم تستنفد أقصى مالديها من الطاقة المتكونة في باطنها

فالنجم عبارة عن مفاعل ذري هائل أو قنبلة هيدروجينية دائمة الاشتعال , وفي نهاية حياة النجوم يكون وقودها الذري قد شارف على النفاذ , ما يعني أنها تصبح عرضة لتحمل ضغط الجاذبية لتنهار بعد ذلك على نفسها

وإذا كانت كتلة النجم المنهار تتراوح بين ثمانية أضعاف إلى عشرين ضعفا من كتلة شمسنا , فإن الضغط يكون عاليا إلى درجة تدفع بروتوناتها والكتروناتها للاندماج لتكوين النترونات بصورة دائمة , ولا يتوقف هذا التفاعل إلا تحت تأثير قوانين الكم التي تمنع النترونات من الاندماج بشكل متواصل

وعلى ضوء هذا السيناريو تنفجر الطبقة الخارجية للنجم انفجارا هائلا ليتحول بعد ذلك إلى ما يعرف بالسوبر نوفا , ومع موت قلب النجم يصبح مثل مفاعل ذري مهجور , مؤلف بشكل رئيس من النترونات , فإن هذه المادة التي تزن مليارا من الأطنان تجعل نجمنا يتحول إلى مرحلة ما يعرف بنجم النترون .. ولكن ماذا لو كان حجم النجم أضخم مئات المرات ؟

إذا كان النجم بهذا الحجم ستنتهي حياته مثل سابقه على شكل سوبر نوفا متفجرة , ولكن الجاذبية الهائلة الناجمة عن حجمة المروع ستتجاوز الخصائص الكمومية للمادة المعتادة , ليتحول قلب النجم إلى ثقب أسود , وفي ذلك المجال الكمومي الضيق بين نجم النترون والثقب الأسود يمكن أن تولد نجوم الكواركات التي اعتقد الكثير من العلماء أنها تشكل نوعا من نجوم النترون , غيرأن الاكتشاف الحديث يؤكد أن ما بين النوعين توجد هوة كبيرة من الاختلافات



*****
الثريــــــــــا
مجموعة نجوم موقعها في برج الثور , عرفت منذ القديم بالأخوات السبع فإسم الثريا مشتق من الثروة والثراء
لاقترانها بالمطر والخير الوفير اليوم وبالعين المجردة تستطيع أن تميز 6 نجوم بسهولة , ولكن
أجدادنا وبقوة بصرهم كانوا يرون السبعة نجوم بوضوح حيث يتوسط النجم السابع هذه المجموعة

وتبعد الثريا عنا حولي 541 سنة ضوئية , وألمع نجومها يعرف بعقد الثريا الكيون . وقوة لمعانة الظاهري
2,86
وحجمه 9 أضعاف حجم الشمس وحرارة سطحه 5 أضعاف حرارة الشمس . وأوضح ما تكون الثريا في فصل الشتاء




السديم الكوكبي المدهش
تبين الصورة السديم الكوكبي المدهش أن جي . سي 6751 الذي يبدو متوهجا مثل عين عملاقة , وهو عبارة
عن سحابة غازية أطلقها النجم الظاهر في مركز الصورة قبل آلاف السنين



سديم عين القطة - النجم الميت
قال تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) الواقعة - ( يسأل أيان يوم القيامة * فإن برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر * يقول الإنسان يومئذ أين المفر ) القيامة

تظهر هذه الصورة الملونة بنية السديم الكوكبي : وهي سحب ضخمة من الغاز قذفها نجم ميت في انفجارات
متتالية . وقد طرقت القذيفة المتطاولة للغاز المتوهج الناشئ عن انفجار حديث بغيمتين غازيتين قذفتا في انفجار سابق .
وبقايا تستهلك نواتها الهيدروجينية وستتضخم حتى تبلغ الأرض , وسوف يستمر ما ترميه من المقذوفات الغازية في التوسع حتى
تتحول الشمس إلى سديم كوكبي



مجرة الاندروميدا أو المرأة المسلسة
تبعد عنا بنحو مليونين من السنين الضوئية , قد صدر منها هذا الضوء منذ مليوني سنة مضت , أي عندما
لم يكن الإنسان قد وجد بعد على سطح الأرض والضوء الذي يصل الينا منها الآن إنما يجعلنا نراها كما كانت
منذ مليوني سنة مضت , ونحن لا نعرف عنها شيئا الآن , ولابد أنها تحركت من مكانها مثلها في ذلك مثل بقية المجرات
الموجودة في الكون





سديم السرطان
نجم نيوتروني يدور على محورة 30 مرة في الثانية
يرسل أشعة سينية من مركز السديم



السديم الثلاثي الفصوص - سديم ابتعاث
منطقة يتكتل فيها الغاز والغبار معا ليشكل النجوم




مثال جميل للسديم الكوكبي
NGC 3132
بشكل الصدف المدهش
المحاط بغاز مضيئ حول مركز النجم
معدل تمدد الغاز حول النجم ما يقارب 9 ميلر لكل ثانية




تصادم مجرتين في الفضاء
مجرتين بشكل حلزوني وهما يمران بالقرب من بعضهما البعض مما شكل تصادم مجري خطير وقوة الجذب تبقى للمجرة الأكبر
NGC 2207
والتي تقوم بتشويه فضاء المجرة الأصغر حجما
NGC 2163





سحابة برج الصياد
سحابة برج الصياد الرائعة والتي تبعد عنا حوالي
1400
سنة ضوئية
ويبلغ حجمها تقريبا
25
سنة ضوئية
وعندها تتولد النجوم بأعداد كبيرة
إن الجمال الكوني في هذه اللوحة لا تخطئه العين وصدق تعالى بقوله الكريم : ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم
كيف بنيناها وما لها من فروج ) وقوله تعالى : ( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين ) صدق الله العظيم









******


اما عن الابراج ..


قسم الفلكيون منذ قرون بعيدة الكرة السماوية إلى عدد من الكوكبات النجمية كي يسهل عليهم تحديد مواقع الأجرام السماوية فمثلا , قسم العالم المسلم " أبو الحسين الصوفي " في كتابه الشهير ( صور الكواكب ) الكرة السماوية إلى 48 كوكبة . وقدم صورا دقيقة لهذه الكوكبات .
أما في العصر الحديث , فقام " الاتحاد الفلكي العالمي " بتقسيم الكرة السماوية إلى 88 كوكبة . والكوكبة عبارة عن : تجمع نجمي وهمي في السماء
ونشير هنا أن النجوم التابعة لكوكبة معينة لا تشكل بالضرورة حشدا نجميا مترابطا بواسطة الجاذبية . فقد تكون هذه النجوم التابعة لكوكبة معينة على مسافات متفاوتة من المشاهد . ولكن من زاوية رؤيته يتوهم المشاهد أن هذه النجوم تشكل تجمعا نجميا . كذلك فإن النجوم التابعة لكوكبة معينة غالبا ما تكون سرعتها الذاتية متفاوتة . مما يعني أنه بعد مرور آلاف السنين قد يطرأ بعض التغير على أشكال هذه الكوكبات
ومن بين الكوكبات الثماني والثمانين هناك 12 كوكبة اشتهرت بين الناس باسم الأبراج . وهذه الأبراج ما هي إلا الكوكبات التي تمر خلالها الشمس في رحلتها السنوية الظاهرة حول الأرض . إذ أن للشمس مدارا ظاهريا حول الأرض يعرف بدائرة البروج . ولكن ما يغقله الكثيرون ومن بينهم ما ينشر في الصحف والمجلات عن " الحظ والأبراج " أن عدد الأبراج حاليا يساوي 13 وليس 12 كما هو شائع بين الناس والسبب في ذلك أن دائرة البروج ليست ثابتة ولكنها تدور نتيجة لترنح محول دوران الأرض حول نفسها
لذلك في عصرنا الحالي تمر الشمس خلال 13 منزلا أثناء رحلتها السنوية الظاهرية حول الأرض . وهذا البرج الجديد يسمى " الحوّاء والحيّة " إضافة لهذا فإن تواريخ الأبراج المألوفة بين الناس قد تغيرت أيضا لنفس السبب الذي سبق ذكره . ويقارن لنا الجدول التواريخ الحقيقية وفقا للعام 2000 مع التواريخ التقليدية المشورة بين الناس



التاريخ وفقا لسنة 2000 التاريخ التقليدي البرج
2/16 - 1/21 1/ 21 - 12/ 22 الجــدي
3/11 - 2/17 2/21 - 1/ 22 الدلــو
4/18 - 3/11 3/21 - 2/22 الحـوت
5/13 - 4/18 4/21 - 3/22 الحمــل
6/22 - 5/13 5/21 - 4/22 الثـور
7/21 - 6/22 6/21 - 5/22 الجوزاء
8/10 - 7/21 7/21 - 6/22 السرطــان
9/16 - 8/10 8/21 - 7/22 الأسد
10/31 - 9/16 9/21 - 8/22 العذراء
11/23 - 10/31 10/21 - 9/22 الميــزان
11/29 - 11/23 11/21 -10/22 العقــرب
12/18 - 11/29 ----------------- الحــوّاء
1/21 - 12/18 12/21 - 11/22 القــوس





فمثلا الشخص الذي ولد يوم 15 / 10 من المفترض أن يكون من برج الميزان . ولكن في الحقيقة تكون الشمس يوم 15 / 10 في برج العذراء وليست في برج الميزان مما يعني أن شخصية هذا الانسان وفقا لما يقوله المشعوذون . الذين يؤمنون بالطالع يدعون أن هناك علاقة بين شخصية الإنسان وبرجه . قد تغيرت في طرفة عين ! فكيف لإنسان عاقل أن يصدق هذا الهراء كما يبين لنا الجدول أن من ولد بين 29 / 11 و 18 / 12 يتبع البرج الجديد " الحوّاء " ولكن المشعوذين الذين يدعون الدراية الفلكية ربما لم تصل إليهم هذه المعلومات بعد
بروج السماء
قال تعالى : ( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين ) وقال سبحانه : ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ) في هاتين الآيتين يطلعنا المصور البارئ على خاصية من خواص السماء الدنيا التي زينها الخلاق العظيم بالكواكب والنجوم والمجرات ووصفها المصور في آية أخرى بالمصابيح ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) وكلمة مصابيح تشمل كل الأجرام السماوية من نجوم ومجرات عديدة وتشير إلى الفائدة التي تعود علينا من هذه الأجرام وهي إنارة ظلمة الليل وإضافة جمال هادئ إلى سكون الليل وإلى جانب ذلك فهذه المصابيح رتبت في مجموعات لنهتدي بها في ظلمة الليل الحالكة ولنتأملها بعمق ونجول فيها بنظراتنا مرة ومرات لنرى في كل مرة شكلا جديدا أو برجا لم نره من قبل
والبروج التي نعرفها اليوم هي مجموعات من نجوم ليس من الضروري أن يربطها أي علاقة فيزيائية . أي أن أغلب هذه النجوم لا تكون في العادة متقاربة بل ولا تقع في مجموعة نجمية واحدة . فبعض نجوم البرج الواحد قد تكون قريبة نسبيا من الأرض بينما يقع البعض الآخر على مسافة بعيدة نسبيا كل ما نعرفه عن نجوم البرج الواحد أنها تبدو من الأرض في نفس الاتجاه
وكما قسم القدماء السماء إلى بروج لسهولة الرجوع إليها ومعرفة النجوم ما زال الفلكيون يستخدمون هذه البروج حاليا لتقسيم النجوم ولتحديد موقعها بحيث يدخل كل نجم في برج واحد فقط وما زالت أهميتها عند الفلكيين وذلك بالرغم من أن العابثين من المنجمين سولت لهم أنفسهم استخدام هذه البروج الجميلة في أطماع رخيصة لابتزاز أموال البسطاء والجهلاء الذين يعتقدون أن مستقبلهم مكتوب في برج معين . ومن العجيب حقا أن نرى في القرن العشرين من لا يزال يعتقد أن حركة النجوم التي يستطيع العلم أن يحسبها بدقة متناهية قد تحمل إليه نبأ ثروة طائلة
هذه هي البروج الي لفت الخالق نظرنا إلى جمالها في الآية الكريمة : ( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين ) ثم أخبرنا بفائدتها في التعرف على الجهات ودراسة النجوم : ( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ) ( وعلامات وبالنجم يهتدون ) واخيرا أقسم بها ليعكس لنا أهميتها للإنسان منذ الأزل : ( والسماء ذات البروج )

وعن مصير الشمس فى الكون فان





إن عملية اندماج نوى ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم في باطن الشمس يمكن أن تستمرّ لبضعة آلاف الملايين من السنين , إلاّ أن نفاد الهيدروجين من قلب الشمس ووفرة الهيليوم داخله تؤدي إلى حصول لا تجانس واضح في توزيع المادة
فإن الهيليوم أثقل من الهيدروجين بأربع مرات , وهذا يعني اختلال كثافة مادة النجم وفقدان التوازن .. لذلك لا بدّ من حركة شاملة لإعادة توازن جسم الشمس .. ويحصل هذا إذا ينتفخ الجزء الخارجيّ من مادة الشمس انتفاخا هائلا فيما يتقلص اللبّ .. وعندئذ يتغير لون الشمس إلى الأحمر .. وبانتفاخها هذا تصبح عملاقا هائلا يبتلع الكواكب الثلاثة الأولى عطارد والزهرة والأرض
لذلك تسمى الشمس في هذه المرحلة بــ( العملاق الأحمر ) ... وإذ تضعف القوى الداخلية في اللب ّ , فإن القشرة الخارجية المنتفخة لا تستطيع أن تسند نفسها على شيء فينهار جسم الشمس على بعضه في عملية تسمى ( التكوير ) , وذلك بسبب جاذبية أجزائه بعضها للبعض الآخر , مما يجعلها تنكمش انكماشا مفاجئا وسريعا .. فتنسحق المواد للشمس , وتتداخل الجزيئات , وتتقارب الذرات تقاربا شديدا حتى تكاد تتداخل , إلا أن قوة التنافر الكهربائي بين الأغلفة الألكترونية للذرات تقاوم تداخلها عندما تصبح المسافة بينها قليلة .. وبذلك تتعادل قوة التنافر الكهربائي مع قوى الجذب التي تؤدي إلى تكوير الشمس .. وعندما يحصل هذا التوازن تكون الشمس قد وصلت إلى مستقرها . وتدعى عندئذ " قزم أبيض " إذ لا يتبقى من ضوئها إلا نور خافت ضئيل
لقد وجد العالم سنك شاندرا سخار أن جميع النجوم التي تقل كتلتها عن مرة ونصف كتلة الشمس تؤول في نهاية عمرها إلى هذا المصير .. أي " القزم الأبيض " .. وهو جسم كثيف جدا إذ تصل كثافة إلى طن لكل سنتيمتر مكعب
وهنا نفهم معنى قوله تعالى : ( إذا الشمس كورت ) سورة التكوير - فالشمس آيلة إلى التكوير .. حتى تصير قزما أبيض
إن كلمة ( كوّرت) التي وردت في الآية لم ترد اعتباطا , ولا هي دالة على ذهاب ضوء الشمس وانطفائها وحس ذلك لأننا نقرأ في معاجم اللغة أن الفعل ( كوّر) هو ( هو أصل صحيح يدل على دور وتجمع ) وهذا ما يحصل بالضبط أثناء الانهيار الجذبيّ , إذ تتجمع مادة النجم على بعضها وتدور . لذلك استخدمنها كلمة ( تكوير) مصطلحا عربيا لما هو مقصود بالضبط في جملة - الأنهيار الجذبيّ
ولكن ماذا عن حالة القزم الأبيض ؟
لقد وجد شاندرا سيخار وآخرين من بعده أن الأقزام البيضاء لا تكون على حالة واحدة . فإذا كانت كتلة القزم الأبيض أكبر من كتلة شمسنا , فإنه يمكن أن يتطور وقد ينفجر ويتلاشى أجزاء , إذ يكون في حالة غير مستقرة
أما الأقزام البيضاء التي لها كتلة مساوية لكتلة شمسنا فإنها تؤول إلى حالة مستقرّة تماما بعج أن يخفت ضوءها .. ويمكن أن تبقى على هذه الحالة آلاف بل ملايين السنين
وفي هذا الإطار يمكن أن نفهم معنى قوله تعالى : ( والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) سورة يس



****



وربما يكون هذا مصير الكون

The Milky Way - our galaxy




قال تعالى : ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) أية كريمة تعيد على مسامعنا وعلى تصورنا موضوع بدأ الخلق ونهايته إلى أهمية هذا الحدث في وجودنا وفي وجود الكون كله
والمعنى العام الذي نفهمه هنا من بدء الخلق هو بدء خلق الكون بكل ما فيه , مما نراه بأعيننا المجردة ومما لا نراه حتى بأقوى التلسكوبات والميكروسكوبات وربما لن نستطيع أن نراه , ومما نعلمه بعلمنا وتوصلنا إليه بمنطقنا وبحساباتنا ومما لا نعلمه بهذا العلم وقد يظل سرا من أسرار الخالق والخلق , فهذا هو المعنى العام لبدء الخلق وهو المعنى الذي نفهمه من الآية الكريمة : " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين "
إن هذا الكون الذي قدرت أبعاده بنيف وعشرين بليوم سنة ضوئية وكتلته بأزيد من 10 وأمامها 55 صفرا ليبدو في يد خالقه كصحائف الكتاب في يد قارئه ! إنه تشبيه رائع يحتاج منا أن نقف أمامه نتأمله ونعيد الفكر فيه




فهو يخبرنا أولا : أنه مهما اتسع الكون وكثرت محتوياته وثقل وزنه فهو لن يكبر أو يستعصي على خالقه بل سيطويه في سهولة ويسر كما يطوي صاحب السجل صحائفه ويؤكد لنا العزيز القدير هذه الحقيقة في آية أخرى بقوله إن ذلك على الله يسير .. " ألم يروا كيف يُبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير " وفي آية أخرى " وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض "
ويشبه لنا ثانيا : الكون بالصحائف المستوية , وقد يكون الكون مستويا فعلا وهي الحالة بين الكون المنغلق والمنفتح عندما تكون كثافة الكون تساوي الكثافة الحرجة وهذا ما يرجحه كثير من الفلكيين . وقد يبدو لنا مستويا - وإن كان حقيقة غير ذلك - بسبب عظمة حجمة وضخامته كما بدت الأرض لسكانها مستوية حتى اكتشفوا أنها كروية . وهنا نرى مدى قرب تشبيه الكون لصفحات السجل , استواء نراه في الكون من كل جانب حتى يخيل لنا أنه فعلا مستويا - وقد يكون كذلك - لا ستواء الصحائف .
ويربط أذهاننا ثالثا : بعملية إنكماش الكون وإنهيار فتشبيه طي الكون بطي الصحائف لهو تشبيه تفوق روعته أي وصف ولا يمكن أن يصدر إلا من الحكيم العليم الذي خلق هذا الكون . فبعد تمدد الكون واتساعه إلى ما هو عليه الآن - أو إلى ما سوف يصبح عليه في المستقبل - يطوي الخالق هذا الكون بكل ما فيه فيعود هذا الشيء الذي كبر واستع إلى ما كان عليه . وكأننا نشاهد أمام أعيننا فيلما معكوسا لتمدد الكون نرى نجومه في اقتراب مستمر ونرى مجراته تنضغط وتكبس ويصغر حجمها والكون ينطوي إلى ما كان عليه . ثم يجئ بعد ذلك التأكيد أنه هكذا بدأ الكون وهكذا سينتهي إلى ما كان عليه في البداية " كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين " فقد كان هذا هو قرار الخالق قبل نشأة الكون أنه يعيده في يوم من الأيام إلى ما كان عليه في البداية إلى نقط لا نهائية الكثافة ودرجة الحرارة أو إلى شيء آخر لا يعلمه إلا هو
إن عملية إنكماش الكون وإنهيار على نفسه هذا الانهيار الهائل إلى نقطة بدايته لهو أقرب تفسير يستطيع العلم أن يقدمه حاليا لطي الكون أو طي السماء إلى ما كانت عليه في بداية الخلق ومع ذلك فهناك بعض الملاحظات التي يجب أن نأخذها في الاعتبار
الأولى : التعبير العلمي أو الإنساني لعملية الإنكماش الذي يتبعه إنهيار هائل هو إنعكاس لما يراه أو يتصوره الإنسان في هذا الحدث الهائل من قوة وعنف تفوق مقدرته وطاقاته بل وخياله - كمخلوق فوق هذا الكوكب الذي هو أحد الكواكب التابعة للشمس التي تعتبر واحدة من بلايين النجوم التي تقع في أحد أجنحة مجرة هي واحدة من بلايين المجرات في هذا الكون ! - عندما يحاول وصف نهاية هذا الكون وما يحتويه
ومن ناحية أخرى نرى في التعبير القرآني لطي السماء أو الكون هدوء يعكس مقدرة الخالق المقتدر الذي يصدر منه هذا الحديث فنهاية الكون كله بالنسبة إليه ليس بأكثر من عمل سهل هين نقوم به نحن كل يوم ألا وهو طي بعض الصحف ليس فيه عناء على الخالق كما لا يسبب طيّ الصحف أي عناء لنا
الثانية : إذا كان انتهاء الكون حسب التفسير العلمي بإنكماشه ثم إنهياره يساعدنا في فهم الآية الكريمة وفي تفسير طي السماء الآن وإعادة الكون إلى ما بدأ منه , بل الأكثر من ذلك نجد فيه إتفاقا كبيرا مع النص القرآني فليس معنى ذلك أن هذا هو التفسير الوحيد للآية الكريمة , فالطيّ الإلهي للكون ممكن أن يتخذ صورة نموذج الإنكماش والانهيار وممكن أن يتم بصورة أخرى قد نعلمها وقد لا نعلمها .
كذلك الزمن الذي تستغرقه عملية الطيّ ممكن أن يكون هو نفس الزمن الذي تستغرقه عملية الإنكماش والانهيار ونفس الزمن الذي استغرقته عملية التمدد والاتساع أي حوالي خمسة عشر بليون عاما وقد يكون أطول من ذلك أو أقل وقد يتم في أقل من لمح البصر " ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون " فالكون - أو إن شئت سمه الفضاء والزمن - هما مخلوقان مما خلق الله ولن يستنكف أي منهما أن يؤدي مراسيم الطاعة والولاء الكاملين لخالقهما . فالذي خلق السماوات قادر على أن يعيد خلقهن أو أن يخلق مثلهن في نفس الصورة أو في صورة مختلفة في نفس الزمن أو زمن آخر " أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العظيم " فلا بد لنا من أن نعطى الخالق - الذي خلق هذا الكون والذي سيطويه كما يطوي خازن الصحائف صحائفه في سهولة ويسر - حق قدره " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون

واما عن ظاهره الفجر القطبى لو حد سمع عنها اصلا
هههههههههههههه

وهى ان
طاقة ضوئية تفتح وسط السماء ليلا , وتبدد الظلام بضوء ساطع جذاب وتظهر هذه الظاهرة الكونية قريبا من خط عرض 40 درجة شمالا أو جنوبا
ومن فضل الله على الناس أن بعض الأشعة الكونية الحارقة , ربما دنت من سطح الأرض على هيئة " دخّات " فكل مرتفع من الأرض أو شجر نام , أو حشائش طويلة أو قصيرة تعمل على تفريغ هذه الشحنات أولا بأول وألا حدثت الصواعق والنيران . بل إن كل ما في الأرض يدافع عنها كالجنود مثل قباب المآذن , والمباني المرتفعة ومانعات الصواعق , وسواري السفن والشجر
وكثيرا ما تبدو هذه الظواهر في شكل وهج , يمكن رؤيته عندما يخيم الظلام , وأول من اكتشف هذه الظاهرة " آلمو " فلذلك تعرف فلكيا باسم نيران سانت آلمو



تتحول هذه الظواهر المخيفة إلى عجائب تثير الخيال في الشعراء ومن المعروف أن السحب فيها احتكاك , ولكن الكشف الحديث نفى ذلك , فظهر حديثا , أن العالية . شحنات سالبة , وهي الركام , والقواعد السفلى شحنات موجبة , حتى إذا لم يقو الهواء عن عزل الشحنتين حدث التفريغ على هيئة البرق فيحدث تمددا سريعا في الجو , وفي هذه الظواهر يشير القرآن الكريم في سورة النور ( ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخردج من خلاله , وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ) وما الرعد إلا صوت الهواء المتمدد , وعندما يحدث التفريغ بين السحابة ولأجسام المرتفعة على الأرض يسمى الصاعقة وتقتل من تباغته
قال تعالى : ( إنا زينا السماء بزينة الكواكب , وحفظا من كل شيطان مارد ) الصافات - يتألف الغلاف الجوي للشمس من جسيمات مشحونة , بروتونات وإلكترونات , وهي على الفضاء على شكل رياح شمسية , إلا أن الحقل المغناطيسي القوي حول الأرض يحرفها ويكثفها عند قطبي الأرض المغناطيسيين
وتصطدم بجزيئات الأكسجين والنتروجين الأرضية وتنتج أضواء حمراء وخضراء وزرقاء تدعى الشفق القطبي
Aurora
ويحصل ظهور الشفق القطبي على ارتفاع 70 ميلا أو أكثر عن سطح الأرض في غلافها الجوي الأعلى . ويمكن رؤيته من على ارتفاعات كبيرة . وهكذا فإن الحقول المغناطيسية للغلاف الجوي الأرضي تحمي الأرض من جسيمات الشمس المؤذية
الحافظ هو الله



تحتمي الأرض بمجالها المغناطيسي الذي يعمل على إبعاد الشحنات الكهربائية التي تصلها من خلال الأشعة الكونية تلك , ومن خلال فورانات الشمس بدفقات هائلة , إذ يحرفها المجال المغناطيسي الأرضيّ , ويجعل هذه الشحنات الكهربائية ترتفع لتدور على ارتفاعات عالية جدا تبلغ ( 4000 ) كيلو متر وأكثر من أحزمة مشحونة , وتدعي هذه " أحزمة فان ألن " نسبة إلى مكتشفها عام 1958م .. ولولا هذا الحفظ الذي قضاه الله بأمره لأمره لسقطت علينا تلك الشحنات الكهربائية صواعق محرقة لا تبقي ولا تذر .. فانظر إلى آثار رحمة الله كيف قضى بأمره أن يحفظنا من أمره .. ولكم من الأمرين تقدير , وكل شيء عنده بمقدار .. وفي هذا نفهم قوله تعالى : ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمره الله ) الرعد : 11
ذلك لأن سياق الآيات دال على أن الحفظ هو من أمر الله الواجب لضرورة أخرى , إذ يوحي النصّ بهذا الفهم من خلال ما ورد قبلها , وما ورد بعدها .. فقرأ : ( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال * ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ) الرعد : 12 : 13




كما أنه يوجد في مياة البحار والمحيطات دوامات ربما تبتلع السفن وكما وجد أيضا في الأعاصير هذه الدوامات فقد وجد في أقاصي الكون مثل هذه الدوامات
وقد سموه عندما رأوه بأشعة أكس " الثقب الأسود " , ورأوا كثيرا من الثقوب السوداء في انحاء الكون , ووجدوا أن أشعة أكس تنبعث من الغازات الحارة التي تكون خارج هذه الدوامة الكونية أو ما يسمونه " الثقب الأسود




وهذا الثقب أو الدوامة الكونية ما اقترب منها جسم الا ابتلعته وفي هذا البلع الكوني تحدث بعض مظاهر فإنه عندما تبدأ عملية البلع بشكل الغاز فرصا يدور سريعا حول الثقب , وتصطدم ذرات الغاز الواحدة بالأخرى بكثرة وعنف , ونتيجة هذه التفاعلات ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من مائة مليون درجة مئوية فيولد هذا الاصطدام الذرات العنيفة التي تحدث أشعة أكس
والدوامة الكونية أو الثقب الأسود توجد في مراكز المجرات بما فيها مجرتنا
وهذه الثقوب السوداء , أو الدوامات الكونية : قد تصطدم في جريانها السريع بدوامة أخرى فيندمجا وتصبح كتلتهما وكثافتهما أكبر بمدى بلايين الأعوام
هناك في الفضاء الكوني البعيد أجرام سماوية عديدة يعتقد علماء الفلك أنها ثقوب سوداء , وقد تسمى بعض النجوم باسم الثقب الأسود وقد رشح الفلكيون النجم المسمى سيجوس&
Cyguss x -1
وهو غير مرئي أن يكون دوامة كونية أو ثقبا أسود وهو غير مرئي , ويرون أنه يمارس جذبا قويا بالنجم قريب منه , ولعله لا يقدر عليه لا حتوائه داخله كما يفعل في النجوم الأخرى
عند قراءاتي لهذا البحث الشيق الفلكي , تذكرت قوله تعالى في سورة التكوير ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) يبين الله سبحانه وتعالى بعض وظائف كواكب معينه , سماها " الخنس " أي التي تخنس في سيرها , تختفي وتظهر أحيانا ضئيلة , وتجرى لتكنس كواكب آخرى

وفعلا ان الكون هندسه اللاهيه

فان السماء ليست كما يظن البعض فراغا خاويا أو حيزا هاويا , بل هي بناء هندسي إلهي معجز مقدر تقديرا محكما , وتحيط السماء سطح كوكب الأرض من جميع الجهات . وكل ما يوجد على سطح الأرض ويتأثر بالجاذبية الأرضية كالسقف للبيت ومهما سما إليها بصر الإنسان أو نظر إليها عبر المناظير الفلكية المطورة فإن الإنسان يعجز تماما عن تحديد حقيقة أبعادها
وما في السماء الدنيا ( أو ما يسمى بجو السماء ) من طبقات غازية ( الغلاف الجوي حول الأرض ) يعمل على حماية سطح الأرض وحفظه من أضرار تساقط بقايا الشهب والنيازك عليه , ويقول عزوجل : ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون ) سورة الأنبياء
زينة السماء الدنيا
زين الله سبحانه وتعالى السماء الدنيا بمصابيح منها الشموس والنجوم والكواكب , وجعل لكل منها مسلكا وبروجا ومدارات أو طرقا محددة ومقدرة لها . وتبدو السماء زينة لكل الناظرين إليهاينعمون بجمالها ويستمتعون ببهجة السماء وزينتها وروعة منظرها . ولا يختص هذا الجمال لفرد بذاته في مكان أو في زمان معين , بل هو جمال وإبداع لكافة الناظرين إلى السماء في كل زمان ومكان . وهو الحسن الشامل وهبه الله سبحانه وتعالى وأنعم به عليه ليزكي به القلب , وينير به العقل , وليبعث كوامن النفس البشرية على بذل المزيد من الجهد والعطاء , وحب الإنسان للجمال وفعل الخير , والتأمل في آيات الله الكونية المرئية للاستدلال على عزته وجلاله ووحدانيته وربوبيته
ولا تقتصر زينة السماء على ما فيها من شموس ونجوم مضيئة وكواكب وأقمار منيرة , بل كذلك على التوزيع الجغرافي المذهل والتنسيق الهندسي الإلهي المعجز في رقعة السماء . فلا تسبح النجوم والكواكب في الفضاء السماوي بصورة عشوائية كما لا تتركز مجموعاتها , وتتمركز في جزء من السماء دون جزء آخر منها , بل قضى الله عز وجل أن يكون لكل منها مواقعها المحددة لها ومداراتها التي لا تحيد عنها أبدا , وأن تزين جميعها كل أركان السماء . وتتخذ مجموعات السدم والمجرات أشكالا متباينة , فمنها ما يبدو شكله عنقوديا أو لولبيّا أو حلزونيّا أو بيضاويا أو كرويا ومنها ما يظهر بأشكال أخرى متنوعة وبأحجام متباينة
وهكذا صارت صفحة السماء آية من آيات الله وعلامة من علامات دلائل القدرة في الخلق وزينة للناظرين إليها وبرهانا ساطعا يقينيّا على وحدة الخالق وعظمته وجلالته

المسالك والبروج في السماء

السماء كما قضى الله تبارك وتعالى منسقة ومزينة بأجمل تنسيق وأبهى زينة وأجمل صورة ومتعة للناظرين إليها . وقد تبين للعلم الحديث أن في السماء بروجا وطرقا ومسالك ومدارات ثابتة ومحددة لكل كوكب ونجم وشمس وسديم من بين ملايين كل جنس منها المتناثرة في رقعة السماء . ولا يمكن لأي منها أن يحيد عن مداره أو مسلكه التي حددت لها بأمر خالقها تبارك وعلا , على الرغم من الاختلاف الكبير من حيث الشكل والحجم والتركيب الغازي والمعدني والكثافة والسرعة . والمدارات والطرق والمسالك في السماء لا حصر لها عددا فهي تعد ببلايين البلايين بعدد ما في السماء من نجوم وكواكب وأقمار .
إلا أن هذا العدد اللانهائي محبوك بإتقان مذهل ومتشابك بنظام معجز ومحكم بنسيج مبدع , ذلك لأنها من صنع الله عز وجل الذي أقسم بها ليحث الإنسان على التأمل فيها والتمعن في خلقها ويقول عز وجل : ( والسماء ذات الحبك ) سورة الذاريات ويقول سبحانه : ( والسماء ذات البروج ) سورة البروج
يقسم المولى عز وجل بالسماء ذات الحبك المنسقة المحكمة التركيب المحبوكة كتنسيق الزرد المتشابك المتداخل الحلقات . ومع ذلك لا يحدث تصادم بين بلايين البلايين من المجرات والكوكبات والنجوم والكواكب والأقمار , فكل منها مسخر في مداره بمشيئة الله عز وجل يسبح فيه بسرعة هائلة منتظمة دون ملل أو تعب
ويرى بعض المفسرين أن الحبك منسقة التركيب قد ترمز إلى إحدى هيئات السحب في السماء حين تكون موشاة كالزرد مجعدة تجعد الماء والرمال إذا ضربته الريح . وقد يكون هذا وصفا دائما لتركيب الأفلاك المتشابكة المتناسقة في السماء

****

وكمان لو حد سمع عن نظريه الخيو ط العظمى وانا اشك فى كده

هى ان
السماء التي زينها الخالق بمصابيح أي بنجوم وكواكب ومجرات ليست إلا السماء الدنيا التي نراها من أي مكان قال تعالى : ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير ) , من على سطح الأرض أو من داخل المجموعة الشمسية أو المجرة أو خارجها . قد نراها بصور وبألوان مختلفة ولكنها هي هي نفس السماء , بما فيها من كواكب ونجوم ومجرات . الآية التالية تؤكد هذا الفهم : ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ) فالسماء تذكر هنا في صيغة المفرد فالسماء التي بناها وزينها الخالق هي السماء التي نراها فوقنا
أما بالنسبة للسماوات الأخرى فما نفهمه من الآيات الأخرى انهنا متطابقات : ( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا ) أي أنها خارج السماء الدنيا ومحيطة بها ولكنا لا نستطيع أن نراها لاتساع السماء الدنيا هذا الاتساع الهائل فالسماء الدنيا بالنسبة لنا هي الكون الذي ندرسه والذي لم نبلغ أطرافه أو نهايته حتى نرى ما وراءه
لقد خطى الإنسان خطوات واسعة في مجال العلم والتكنولوجيا . وخاصة في النصف الثاني من القرن العشرين واستطاع أن يخرج من أقطار الأرض , فهل نأمل أن يستطيع الإنسان في وقت من الأوقات أن يخرج من أقطار السماء الدنيا أي من أقطار ما نسميه بكوننا ؟ إن القرآن الكريم يترك لنا إمكانية حدوث ذلك : ( يا معشر الجين والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) و خروج الإنسان من أقطار السماء هو أمر في منتهى الصعوبة إن كان أصلا ممكنا ولذلك فنحن نرجح بأن الجن هم المقصودون بالنفاذ من أقطار السماوات وبأن الإنس هم المعنيون بالنفاذ من أقطار الأرض
والصعوبات التي يقابلها الإنسان إذا حاول الخروج من أقطار السماوات تعود أصلا إلى طبيعة تكوينه وخلقه فالإنسان خلق من مادة والمادة صورة مركزة من صور الطاقة ولها كتلة ضخمة بخلاف صورة الطاقة الأخرى من ضوئية إلى حرارية وهذه الكتلة تحتاج لقوة لزيادة سرعتها والقوة تحتاج إلى شغل مستمر أو طاقة لنقل نقطة تأثيرها من مكان إلى آخر
وفي نطاق السرعات التي ننتقل بها على الأرض سواء كانت أقل أو أعلى من سرعة الصوت لا تجد صعوبة في نقل كتلة الإنسان من مكان إلى آخر فكمية الطاقة اللازمة لذلك لا زالت في متناول أيدينا ومتوفرة في البترول مثلا
ولبلوغ أقطار السماء أو حتى القيام برحلات كونية يتحتم علينا أن نسافر بسرعات قريبة من سرعة الضوء وإلا عاجلتنا المنية من قبل أن نصل إلى أقرب نجم إلينا وذلك للمسافات الكونية الهائلة التي تفصل النجوم والمجرات عن بعضها
نحن لا نرى للكون حدودا فكيف ننفذ من أقطاره إذا كان بلا حدود ؟
وهل يوجد شيء يسمى سرعة الهروب من الكون كسرعة الهروب من جاذبية الأرض ؟ وما قيمة هذه السرعة ؟
لا يستطيع العلم أن يجيب علي أسئلتنا حتى الآن وقد لا يستطيع الإجابة عليها لأحقاب طويلة
يبدو أن خروج الإنسان من أقطار السماوات أمر بعيد المنال ولم يتبق بعد ذلك إلا احتمال الوصول إلى أقطار هذا الكون بالمراقبة العينية وبمساعدة أجهزته أي رؤية أبعاد هذا الكون بينما هو يتمتع براحته وإطمئنانه على أرضه وبدفء كوكبه
وحتى الأن بالرغم من قوة الأجهزة التي اخترعها الإنسان فلم يصل إلى أبعاد الكون بل كان أقصى ما وصل إليه هو الإشعاع الخلفي الذي يملأ الكون كله ويأتي من كل جهة وقد يكون هذا الإشعاع الخلفي هو أحد علامات أقطار السماء , ولكنا حتى الآن لا نرى له بداية أو نهاية
الخيوط العظمى
وبسبب تلك الأبحاث وما توصل إليه العلم من حقائق وجدت نظرية الخيوط العظمى
Super Strings
ففي هذه النظرية تتكون الأجسام الأساسية من أشياء ذات بعد طولي وليس من جسيمات
Particles
تشغل حيز نقطة مادية في الفضاء كما كان الحال في نظرية الجسيمات . وتبدو هذه الأشياء الطولية وكأنها خيوط رفيعة لا نهائية الطول . وقد يكون لهذه الخيوط أطراف وحينئذ تسمى بالخيوط المفتوحة وقد تغلق هذه الخيوط على نفسها مكونة حلقة مغلقة



وحركة هذه الخيوط في الفضاء أو أثرها الزمني يعطي مستوى مفتوحا أي سطحا عاديا إذا كانت الخيوط مغلقة , وتسمى هذه المستويات بمستوى العالم
ولهذه الخيوط العظمى خواص أخرى . فهذه الخيوط تخضع لأعمال السمكرة العادية فمن الممكن أن تتلاحم مكونة خيطا واحدا وبالمثل ممكن أن تقطع أو تنقسم على نفسها مكونة خيطين . ويمكن تمثيل حركة الجسيمات بموجات تتحرك بطول الخيط تماما كالموجات . كذلك إنشطار الأجسام واندماج بعضها مع بعض يمكن تمثيله بإنقسام الخيوط وبتلاحمها وعلى سبيل المثل يمكن شرح قوة الجذب بين الأرض والشمس فيزيائيا بإنبثاق جسيم الجرافيتون
Gravtion
من الشمس وامتصاص بجسيمات أخرى في الأرض على شكل H الأجزاء الرأسية منها تمثل الخيوط والجسيمات في الأرض والشمس والجزء الأفقي يمثل مسار الجرافيتون بينهما
وربما نتساءل الآن عن علاقة نظرية الخيوط العظمى بالمساوات السبع . والجواب في خاصية غير عادية لنظرية الخيوط العظمى وهي ان الحل الرياضي لهذه النظرية يستلزم وجود عشر أبعاد . ونحن نعرف أننا إذا سرنا للأمام وللخلف فهذا يسمى بعدا , وإذا سرنا يمينا أو يسارا فهذا بعد ثان وإذا ارتفعنا إلى أعلى أو هبطنا إلى أسفل فهذا يمثل البعد الثالث . وأي شكل فراغي مثل سيارة أو منزل ممكن تمثيله بواسطة هذه الأبعاد الثلاثة الطول والعرض والارتفاع . وبعد اكتشاف النظرية النسبية أضيف إلى هذه الأبعاد الثلاثة الفراغية بعدا رابعا وهو الزمن
معنى ذلك أننا في حياتنا هذه في هذا الكون وتحت السماء الدنيا نعيش في أربعة أبعاد فقط ثلاثة أبعاد فراغية وبعدا رابعا للزمن فأين إذن الأبعاد الستة الباقية ؟
إحتار الفيزيائيون في الإجابة على هذا السؤال . فقد طرحوا اقتراحا للإجابة على هذا السؤال يقول إن الأبعاد الستة الباقية ملفوفة داخل هذه الخيوط في حيز يقل حجمة عن جزء من بليون بليون من المليمتر , ونتيجة هذا الصغر المتناهي فإننا لا نرى ولا نشعر بهذه الأبعاد . ولكن حتى الآن لم يظهر أي تدعين لهذا الاقتراح فلماذا لفت هذه الأبعاد الستة في ذلك الحيز الضيق المتناهي في الصغر وتركت الأربعة الآخرين ؟ وهل من الممكن أن يكون هناك تفسير آخر ؟ بدلا من أن تكون الأبعاد الستة متناهية في الصغر فقد تكون متناهية في الكبر . أي تكون خارج الكون أو خارج السماء الدنيا وفي هذه الحالة أيضا لن نلاحظها ولن نراها لأنها خارج كوننا
إن عدد السماوات التي تقع فوق سمائنا الدنيا هو ست السماوات وعدد الأبعاد الناقصة التي يبحث عنها الفيزيائيون ستة أبعاد فهل من الممكن أن تمثل كل سماء فوق السماء الدنيا ببعد من هذه الأبعاد ؟ ومن حسن الحظ أن الحل الرياضي يسمح بتكرار بعد أو أكثر في الأكوان الأخرى . فمن الممكن أن نشعر بعامل الزمن في هذه السماوات وممكن ألا نشعر به .
كذلك يمكن أن يكون في كل كون من هذه الأكوان بعدا واحدا فراغيا أو أكثر وإذا تلاشى عامل الزمن في أي سماء من هذه السماوات أو فيهن كلهن أصبحت الحياة فيهن خلودا متواصلا . وإذا تلاشى أي بعد فراغي من أبعادنا الرئيسية تصبح الحياة لمخلوقات في أشكالنا مستحيلة ولزم علينا إذا وصلنا إلى أي من هذه السماوات أن نتحول إلى مخلوقات مستوية تسطيع العيش في بعدين فراغيين فقط أو إلى مخلوق كالسهم المارق لا يتحرك إلا في بعد واحد كشعاع الضوء مثلا
قد تأخذنا هذه الاحتمالات والاقتراحات مرة أخرى إلى الخيال العلمي ولكن الافتراض بأن الأبعاد الستة تقع خراج سمائنا الدنيا ليس أكثر خيالا من الافتراض بأن الأبعاد الستة ملفوفة داخل الخيوط العظمى

ولو حد سمع من قريب انهم بجد اكتشف العلماء كوكب سماوى جديد
لان اكتشف العلماء في الولايات المتحدة الأميريكية جرما وهو الأكبر من 1012 جرما سماويا يدور حول الشمس مرة كل 288 سنة , وهو الأكبر من نوعه منذ اكتشاف كوكب بلوتو في 1930 .




ويبلغ حجم الجرم , الذي أطلق عليه علماء جامعة جنوب كاليفورنيا اسم " كواهوار " , نصف حجم كوكب بلوتو , ويبعد عن الشمس مسافة ستة مليارات ونصف المليار كلم .

وعن هذا الاكتشاف , يقول ابراهيم موسى عبيد الله , مقرر رابطة هواة الفلك في نادي الإمارات للتراث

: " لوحظ كواهوار " في يونيو من هذا العام بواسطة مرصد بالومار , الذي يبلغ قطر مرآته 2.1 متر في أميركا . وبعدها عهدت مهمة رصده لتلسكوب هابل الفضائي , الذي تتبعه خلال شهري يوليو وأغسطس , وقد قدر فطره بحوالي 282,1 كلم .

وقج اطلق على الجرم أو الكوكب الجديد , اسم

LM60 2002

أو كواهوار , حسبما أطلق عليه الفلكيون الأميركيون , وينتظر موافقهة جمعية الفلك العالمية ليصبح اسما رسميا ويقطع الجرم , في مجاره حول الشمس , مدار بلوتو في موقعين إذ أن مدار بلوتو ليس دائريا منتظما , ويبعد عن بلوتو حوالي 7,1 بليوم كلم .



وكان هذا الجرم قد صور في 1980 على يج الفلكي شارلي كوال , الذي كان يبحث عن كوكب أطلق عليه اسم " أكس" , ولم يجده , وقد أستعان الفلكيان ترويلي ومايك براون اللذان فاما باكتشاف الجرم الجديد بالصورة والمعلومات التي وفرها شارلي كوال . ويضيف مقرر رابطة هواة الفلك بقوله : " يفتح هذا الاكتشاف الباب واسعا أما المزيد من الاكتشافات , فهناك أكثر من 400 جرم سماوي في المنظومة الشمسية تعرف باسم حزام كيوبر . ويعتقد العلماء أن هذا الحزام يحتوي على بلايين الأجرام المكونة من الصخور المتجدة , والتي تختلف أحجامها . ويعد " فيرونا " أكبر جرم معروف في هذا الحزام , وقد تم اكتشافه قبل عامين , ويبلغ ربع حجم بلوتو

وصرح العلماء المشاركون في اكتشاف الجرم الجديد بأن اكتشاف " كواهور " ليس من مصلحة كوكب بلوتو لأن الكثير من العلماء لا يعتبرون الأخير كوكبا بل من الأجرام التي تسبح في حزام كيوبر .



****

واما عن نظام المجموعه الشمسيه
فان
قال تعالى : ( أفلم ينظروا إلى السماء ) .. ما هي المجموعة الشمسية ؟ هي الشمس , وما يدور حولها من كواكب كعطارد والزهراء والأرض والمريخ , وغيرها وكل منها يدور في فلك محدود وطريق مرسوم لا يميل عنه ولا ينحرف , ويسير فيه بسرعة مقدرة منظمة لا تزيد ثانية ولا تنقص ثانية

ميزان دقيق

كيف لا تتصادم هذه الكواكب مع أنها جميعا في حركة مستمرة ؟ إن الذي خلق هذه الكواكب حكيم عليم خبير , فهو قد وضع ميزانا دقيقا محكما لبقاء هذه النظام فهو سبحانه عندما خلق كل كوكب , لم يخلقه بغير تدبير أو إحكام أو تنظيم سبحانه . وإنما خلقه بحجم خاص ووزن معلوم , ومواد محددة ووضعه في فلكه الصحيح ومداره اللائق بذلك الوزن والحجم . كما أجراه سبحانه بسرعة محددة تتناسب مع مداره وبعده عن الشمس , وبقية الكواكب . وتتناسب أيضا مع حجمه , ووزنه , فلم يكون الخلق إذا خبطا , إنما كان خلقا مقدرا محكما متقنا قام على ميزان دقيق . وباستخدام هذا الميزان تمكن الفلكيون من معرفة الكوكب المسمى " بلوتو " قبل مشاهدته بالمراصد الكبيرة وحددوا مكانه , وسرعته ووجهته وكثافته , فإذا بالنتيجة تأتي كما حددها الفلكيون قبل رؤيته وذلك بالحساب من الميزان الدقيق الذي وضعت على هذه المجموعة ومن هنا يجب أن نعلم أن تكوين مجموعتنا الشمسية لم يكن خبطا أعمى , وإنما كان بناء على خطة مرسومة , وميزان محكم , وتدبير دقيق , جعل كل كوكب في مكانه المناسب , وعلى البعد المناسب من الشمس , ومن غيرها من الكواكب .

وكونه بحجمه الصحيح , وكثافته الصحيحة . ورسم له المدار المناسب وأجراه بالسرعة المناسبة , ولو تغير شيء من هذا الميزان الدقيق لا ختل نظام مجموعتنا وتصادمت الكواكب واندثرت قال تعالى : ( والسماء رفعها ووضع الميزان ) سورة الرحمن : 7 وقال تعالى : ( أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء ) سور الأعراف : 185
وها اقولكم عن كواكب المجموعه الشمسيه بالتفصيل فى المشاركات الجايه



المجموعه الشمسيه


اولا الشمس







الشمس نجمنا العجيب

تعد الشمس اقرب النجوم إلينا وتحوي من الأسرار والغرائب اكثر بكثير مما اكتشف , وان طبيعة شمسنا ككرة غازية ملتهبة بدلا من أن تكون جسما صلبا جعل لها بعض الحقائق العجيبة منها : إنها تدور حول محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دوران الكواكب الصلبة , فوسط الشمس " خط استوائها " يدور حول المحور دورة كاملة في 25 يوما بينما تطول هذه المدة في المناطق شمال وجنوب خط الاستواء حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين , أي أن الشمس في هذه الحالة تدور وكأنها تفتل فتلا وطريقة دورانها تسمى

( Differential Rotation )

ولعل هذه الحركة التي وصفها ابن عباس عندما قال عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل , وهذا بالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوى المغناطيسية الموجودة على سطها بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومع مرور الزمن تؤثر بشكل قوي على ظهور بعض الظواهر الشمسية مثل الكلف الشمسي

وتنتفض الشمس وتهتز مثل " الجيلي " جاء هذا الاكتشاف في دراسة أعدت سنة 1973 عندما حاول العالم

( R.H.Dicke )

قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط الإستواء ليتأكد اذا كان هناك أي تفلطح للشمس , أي أن قطرها عند القطبين أقل منه عند خط الاستواء والعكس صحيح فأطلق التعبير أن الشمس تهتز مثل " الجيلي" إلا أن هذا الاهتزاز مسافته لا تزيد عن 5 كيلومتر وبسرعة 10 أمتار في الثانية وهذه بالطبع تحتاج إلى أجهزة بالغة في الدقة والتعقيد لاكتشافها ثم اكتشف بعد ذلك فريق من العلماء الروس والبريطانيين سنة 1976 بان هناك " اهتزازات " أخرى

( Oscillations )

للشمس إحداهما تحدث كل خمسين دقيقة والأخرى تحدث كل ساعتين وأربعين دقيقة , واصبح الان ما يسمى بعلم " الزلازل الشمسية " ذا أهمية قصوى في علم الفلك لتعلم أسرار الشمس والتي مازال هناك الكثير لفك اسرارها وخفاياها




****


عطـــارد







عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس , وهو يدور حولها على مسافة متوسطة تبلغ 58 مليون كلم تقريبا . ولأن عطارد هو كذلك , فإنه يتحرك بسرعة أكبر من سرعة أي كوكب آخر , إذ يبلغ متوسط سرعته 48 كلم في الثانية تقريبا , ويكمل مداره حول الشمس , في فترة تقل بالكاد عن 88 يوما

وعطارد إلى ذلك كوكب صخري صغير جدا ( وحده بلوتو أصغر منه ) تنتشر الوهاد على سطحه بكثافة من جراء ارتطام الرجوم ( الأحجار النيزكية ) به , كما توجد عليه سهول ملساء تنتثر فيها الوهاد على نحو غير كثيف

إن أكبر الوهاد إطلاقا على عطارد هو حوض كالوريس , الذي يبلغ قياسه 1300 كلم من جانب إلى آخر , ويعتقد أنه تكون عندما ارتطم بالكوكب صخر بحجم كويكب سيّار , وهو محاط بحلقات متراكزة من الجبال , ارتفعت من جراء الارتطام

يزخر سطح عطارد أيضا بحيود ( نتوءات ) عديدة , يعتقد أنها تشكلت عندما برد اللب الحار للكوكب القتيّ وتقلص منذ حوالي 4 بلايين سنة , وقد أدت هذه العملية إلى تضخيم سطح الكوكب

يدور كوكب عطارد حول محوره ببطء شديد مستغرقا 59 يوما أرضيا على وجه التقريب , ليكمل دورة واحدة . بنتيجة ذلك , يستمر يوم شمسي واحد في عطارد ( من الغروب إلى الغروب ) 176 يوما أرضيا – أرضيا – أي أطول بمرتين من السنة العطاردية التي تساوي 88 يوما

لسطح عطارد درجات حرارة طرقية تراوح بين حد أقصى يساوي 430 م على الجهة المنارة بضوء الشمس , و 170 م على الجهة المظلمة

عند هبوط الليل , تسقط درجة الحرارة بسرعة كبيرة لأن جو الكوكب شبه معدوم , وهو يتكون من كميات ضئيلة من الهليوم والهدروجين التقطها الكوكب من الريح الشمسية بالإضافة إلى آثار ضئيلة من غازات أخرى

*****

الزهــرة








تعد الزهرة أشهر كواكب المجموعة الشمسية عبر التاريخ البشري وذلك بسبب سطوعه الشديد إذ يبدو لنا أسطع جرم في كبد السماء وبالذات بعد وقت الغروب أو قبل شروق الشمس ولهذا سمي هذا الكوكب منذ القديم بنجمة المساء أو نجمة الصباح , ونظرا لتألق هذا الكوكب بضيائه الرائع فقد اعتبره الأقدمون رمزا للجمال ولكن المعلومات العلمية الحديثه أعطت صورة مغايرة تماما عنه الذي يصفه بعض العلماء بــــ جهنم المجموعة الشمسية

إختلاف عن الأرض

كوكب الزهرة هو أقرب كواكب المجموعة الشمسية للأرض ويعد الكوكب التوأم لها إن جاز التعبير حيث الحجم 86 % من حجم الأرض أو الكثافة أو الجاذبية 90 % من جاذبية الأرض

ولكن عدا ذلك فكوكب الزهرة مختلف تماما عن الأرض فغلافه الجوي مغطى تماما بالغيوم الكثيفة إلا أن هذه الغيوم ليست من الماء بل من ثاني أوكسيد الكربون بالشكل الغالب , وقد أدى ذلك إلى ظاهرة الاحتباس الحراري أو ما يسمى بظاهرة البيوت الزجاجية فارتفعت درجة حرارة الجو فيه إلى حوالي 480 درجة مئوية , يضاف إلى ذلك ويسبب وجود غاز ثاني أوكسيد الكبريت في الغلاف الغازي فإن السحب هنا إذا أمطرت فإنها ستمطر حامض الكبريتيك , الذي باستطاعته إذابة أي شيء يسقط عليه علاوة على أن ضغط الغلاف الغازي يصل إلى تسعين ضعف ضغط الغلاف الغازي لجو الأرض وبالتالي أصبح كوكب الزهرة يلقب بحق جهنم المجموعة الشمسية

وقد كان لهذه الظروف القاسية وعدم توفر المياه صعوبة تخيل وجود أي نوع من أنواع الحياة على سطح الزهرة كما أنها أدت إلى تحطيم أو تعطيل كل المركبات الفضائية التي نزلت على سطحه وعددها خمسة عشرة مركبة أميركية وسوفيتية وأقصى مدة استطاعتها مركبة أن تبث المعلومات إلى الأرض كانت المركبة فينيرا الحادية عشرة وكانت مدة البث 90 دقيقة فقط أم باقي الرحلات الناجحة وعددها تسع رحلات فكانت للمركبات التي دارت حول الكوكب ولم تهبط فيه

وبسبب كثافة الغلاف الغازي الهائلة فإنك إذا كنت واقفا على سطح الكوكب فسوف ترى الأرض وكانها تتمايل وتتموج تحت رجليك برغم ثباتها

الزهرة : الدوران حول المحور ؟

أما أغرب شيء في كوكب الزهرة فهو دورانه حول محوره فهو بعكس باقي كواكب المجموعة الشمسية يدور باتجاه مغاير فتشرق الشمس فيه من المغرب وتغرب في ناحية المشرق ويبلغ طول يوم الزهرة حوالي 243 يوما وهو أطول من سنته إذ تبلغ طول السنة 225 يوما

وتكثر في سطح الزهرة البراكين وبقايا الحمم البركانية ومن أشهر الجبال البركانية جبل "جولا " ويبلغ ارتفاعه حوالي 3 كيلو مترات وجبل " سيف " أما أعلى جبال الزهرة فهي سلسلة جبال " ما كسويل " التي يبلغ 11 كيلو مترا عن متوسط سطح الكوكب وتقع في منطقة عشتار وأدنى منطقة إسمها ديانا كازما حيث تنخفض عن معدل سطح الكوكب بحوالي 2 كيلو مترا وتقع في منطقة أفرودايت

وأشهر منطقتين في كوكب الزهرة فهما منطقة عشتار في الجانب الشمالي من الكوكب ومنطقة أفرودايت وتقع اغلبها في المنطقة الجنوبية من الكوكب

*****
الأرض





كوكب الأرض هو ثالث الكواكب بعدا عن الشمس , وهو أكبر الكواكب الصخرية وأشدها كثافة , والوحيد المعروف بإيوائه الحياة ورعايتها
بنيته الداخلية , الصخرية والمعدنية , هي بنية نموذجية لكوكب صخري , أما القشرة فغير اعتيادية , إذ تتكون من صفائح منفصلة , يتحرك بعضها ببطء بالنسبة لبعضها الآخر , وتحصل الزلازل والنشاطات البركانية محاذاة الحدود التي تتصادم عندها هذه الصفائح
يقوم الغلاف الجوي للأرض بدور غطاء واق , يوقف الأشعة الشمسية الضارة ويحول دون وصول الأحجار النيزكية إلى سطح الأرض
إلى ذلك , يحتبس الغلاف الجوي كمية من الحرارة كافية لتحول دون حدوث درجات قصية من البرودة
يغطي الماء حوالي 70 بالمئة من سطح الأرض , وهو لا يوجد بشكله السائل على سطح أي كوكب آخر
للأرض تابع طبيعي واحد هو القمر , وهو كبير إلى درجة يمكن معها اعتبار الجرمين , الكوكب والتابع , بمثابة نظام ثنائي الكواكب
القمر
القمر هو التابع الطبيعي الوحيد للأرض , وهو كبير نسبيا إذ يبلغ قطره 3470 كلم, أي أكثر بقليل من ربع قطر الأرض
يستغرق دوران القمر حولي محوره 27,3 يوما , وهو الوقت نفسه الذي يستغرقه دورانه حول الأرض , ولذلك فإن الجانب نفسه من القمر ( الجانب القريب ) , هو الذي يواجهنا دائما
وفي أية حال , فإن المقدار الذي نشاهده - والذي ندعوه الطور القمري- مرتبط بالمقدار المعرض لأشعة الشمس من الجانب القريب
القمر جاف وقاحل وليس له غلاف جوي ولا مياه , وهو يتألف بشكل رئيسي من صخر صلب , رغم أن لبه قد يكون محتويا على حديد أو صخورا منصهرة
سطح القمر كثير الغبار ويشتمل على هضبات مغطاة بالفوّهات الناشئة عن صدمات الأحجار النيزكية , ومنخفضات تمتلئ فوهاتها المتسعة باللأبة ( الحمم البركانية ) المتصلبة , مشكلة مناطق داكنة تسمى اصطلاحا - البحار
توجد البحار بشكل رئيسي على الجانب القريب من القمر الذي يتميز عن الجانب البعيد غير المرئي بقشرة أرق
يحيط بالعديد من الفوهات سلاسل جبلية هي بمثابة جدران لها , ويصل ارتفاع بعضها إلى آلاف الأمتار

الأرض في القرآن
ورد ذكر كلمة ( الأرض ) مفردة ومجتمعة مع مشتقاتها في القرآن ( 461 ) مرة . وجاءت الكلمة للدلالة على الأرض جميعها في بعض المواضع , وللدلالة على جزء منها في مواضع أخرى واقترن خبر خلق السماوات والأرض في مواضع كثيرة . ولعل أبرز الآيات التي وردت في تفصيل خلق الأرض وما عليها هي الآيات من سوره فصلت وفيها تقرأ
( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر أقواتها في أربعة أيام سوآء للسائلين) فصلت : 9 - 10
عمر الأرض في حسابات الفلكية , وبموجب المكتشفات الجيولوجية يقدر بأربعة آلاف وخمسمائة مليون سنة
كما ذكر القرآن الكريم أن السماوات والأرض كانتا وحدة واحدة ( رتقا ) ثم ( فتقنا ) : ( أولــم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء : 30
وهذه حقيقة علمية صحيحة إذ كان الأرض جزءا من الغيمة الدّعيّة التي تكوّن منها النظام الشمسي .
كما تحدث القرآن عن صفات أخرى كثيرة للأرض وما عليها , فورد أن الله ( طحاها ) وأورد الله ( دحاها ) , وبرغم ما يرد في التفاسير من أن هذه المفردات تعني ( بسطها ) إلا أننا نرى أن فيها دلالات أعمق من ذلك كلها تشير إلى كرويتها وحركتها حول نفسها .
أما فيما يخص حركة الأرض حول الشمس فإن القرآن لم يورد ذلك صراحة . . بل أشار إليه إشارة , إذ نقرأ في سورة الكهف :
( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ) النمـــل : 88
فها هنا إشارة أخرى إلى حركة الأرض . والأرجح أنها الحركة في الفضاء لأن قياس الحركة كان إلى شيء سماويّ يعلو الأرض وينفصل عنها . وهو السحاب ..
يقول الله تعالى : ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ) النحــل : 15
وقال تعالى : ( وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم ) الأنبياء : 31
وذكر الله تعالى في سورة لقمان أية : 10 مثل ما ذكر في سورة النحل أية 15 ولو تأملنا معنى الميــد في اللغة لوجدنا ما يلي :
الميــد : التحرك .. وأصابه ميد , أي دوار من ركوب البحر . هنا نلحظ في الآيات الواردة أعلاه أن الله تعالى استعمل كلمة ( تميـد ) ولم يستعمل كلمة ( تميـل ) .. فلو كانت الأرض كانت الأرض مستوية طافية في الفضاء أو على سطح الماء مثلما تصورها الأقدمون لكان استعمال لفظة ( تميل ) أصح من استعمال لفظة ( تميد ) .. إلا أن وجود الحركة ( وهو دوران الأرض حول نفسها ) يجعل الميل الحاصل ميلا متحركا على قوس .
ولو كانت الأرض سطحا متعرّجا كما هي عليه دون أن يكون لهذا التعرج الممثل ببروز الجبال حساب دقيق في توزيع الكتل لأدى ذلك إلى ( ميد) في حركة الأرض أثناء دورانها حول نفسها . أي كانت حركة الدوران تتمّ حول دائرة يتحرك على محيطها محور الأرض , فلا يكون عندئذ محور الدوران ثابتا .. ومثل هذه الحركة تؤدي بماعلى الأرض إلى الدوار , كما يحصل تماما لراكب البحر .
إذن فإن للرواسي ( الجبال ) المتوزعة على سطح الأرض وفق حساب دقيق يراعي توزيع الكتل بين اليابسة والماء أهمية كبيرة في استقرار حركة الأرض حول محور ثابت أثناء دورانها .. ولو ذلك لحصل دوار للناس من جراء الحركة
إن الأرض بدورانها حول الشمس تتبعها في حركتها أيضا , ولما كانت الشمس تتحرك حركتين داخل المجرّة أحداهما دوارنيّة والأخرى محليّة , فإن الأرض تتحرك معها أيضا ..




****



المريخ الكوكب الأحمر







كوكب المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض ولكنه أكبر من القمر , ويشبه الأرض من عدة وجوه , وسنته تبلغ 687 يوما أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم المريخ أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط

وبما أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس ولكن الأرض أسرع في اكمال دورتها منه , فإنها تلحق به وتسبقه وعندها يبدو للمراقبين بأن المريخ يتحرك الى الخلف

في السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه وتصعب رؤيته اذا ما وجد خلق الشمس

اسم المريخ هو اسم معرب من التسمية الرومانية مارس ويرمز إلى اله الحرب عند الرومان

بواسطة المرقاب , نستطيع أن نرى على المريخ بقعا حمراء وسوداء وقبعته البيضاء في قطبيه الشمالي والجنوبي , حيث يعتقد أنها مغطاة بالجليد كما هو الحال على الأرض , أما المناطق الحمراء فسموها صحاري , ولكنها تختلف عن صحاري الأرض , فهي باردة جدا وليست حارة كما هو الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس , أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة بالأعشاب والأشجار , أما الأن فقد اتضح كل شيء وأن ذلك كان مجرد تخيلات وتصورات وأن هذه البقع السوداء ما هي إلا حجارة سوداء ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدا ولا نستطيع العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من ثاني أكسيد الكربون ولا يوجد هناك بحيرات ولا بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك جليد في القطبين وذلك الاحتمال ساد الاعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على المريخ , وكتبت القصص وألفت الروايات وعملت أفلام سينمائية واصبح الخيال كأنه حقيقة , وذلك بسبب أننا كنا ننظر إلى هذا الكوكب عن بعد , بواسطة المرقاب , فترى ما يشبه القناة ممتدة من منطقة القطب حيث الجليد وتخترق الصحراء لتصل إلى البقع السوداء التي ظن الفلكيون أنها مروج خضراء وتكهنوا بأنه لا بد أن يكون هناك من يقوم بهذه الأعمال وكان لا تساع رقعة القطبين وتقلصهما في فترات معينة أثر في تثبيت تلك الفكرة , والأن نعرف بالتأكيد أنه لا حياة على سطح المريخ وأن هذا كله كان من وحي الخيال

لقد أرسلت مركبات فضائية إلى المريخ وهبطت بعض هذه المركبات على السطح وأرسلت صورا واضحة وبالتفصيل لتضاريس المريخ , فالسطح هناك صخري متجمد , والسماء هناك ليست زرقاء كما هي عندنا على الأرض ولا برتقالية كما هو الحال على الزهرة , فلون السماء هناك زهرية وذلك بسبب الغبار المنتشر في الجو الذي يحيط بالمريخ الذي يوقف الطيف الشمسي الأزرق ويمكن الطيف الآخر بالمرور , وقد أثبتت المركبات الفضائية بعد أخذ عينات من تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق لهذه العينات أنه لا أثر لوجود حياة بأي شكل على سطح هذا الكوكب يوجد على المريخ فوهات نيزكية وكذلك هناك براكين عظيمة منها ما هو أعلى من جبل افرست بثلاثة مرات في بعض الأحيان يلاحظ هبوب عواصف رملية تهب على طول وعرض الكوكب

ويختلف المريخ عن الأرض بأن له قمرين بدل قمر واحد والاثنان صغيران جدا ويصعب رؤيتها إلا بواسطة مرقاب قوي , ويعتبر المريخ توأما للأرض , ولكنه أبرد وغلافه الجوي أخف بكثير , وهناك إحتمال بإرسال مركبا مأهولة للنزول على سطحه , ربما في فترة جد قصيرة



*****


المشتري الكوكب العملاق







المشتري الكوكب العملاق

أكبر كواكب المجموعة الشمسية وهو الكوكب الخامس في هذه المجموعة من حيث بعده عن الشمس أثار الكثير من الفضول عند البشر بسبب لمعانه الشديد فهو يبدو واحدا من أشد الأجرام السماوية لمعانا , كما أنه يمثل نظاما كوكبيا متكاملا اذ يدور حوله أكثر من 16 قمرا أربعة منها كبيرة الحجم وبالامكان رؤيتها بمرقاب صغير بالأضافة الى الحلقة من الغبار والصخور التي تدور حوله ولا يمكن مشاهدته من الأرض

ان كوكب المشتري يحوي كثيرا من العجائب فمنها ما يتعلق بالكوكب نفسه وآخر يتعلق ببعض أقماره

ان المشتري أضخم كواكب المجموعة الشمسية وهو يفوق كل كواكبها حجما وكتلة لو جمعت مع بعض وهو يفوق حجم الأرض بألف ضعف , وتفوق كتلته كتلة الأرض بأكثر من ثلاثمائة ضعف

ومع كل هذه الأحجام الضخمة فان المشتري كوكب غازي يتكون في أغلب مادته من غازي الهيدروجين بنسبة 90 % وغاز الهليوم بنسبة 10 % وهو يعد من الكواكب الأربعة العملاقة الخارجية في المجموعة الشمسية والتي تتشكل من المشتري وزحل , وأورانوس , ونبتون وهي بعمومها كواكب غازية

ونتيجة لهذا الطبيعة الغربية فان العلماء اذا أرادوا أن يستكشفوا كوكب المشتري فانهم لا يستطيعون أن يرسلوا مركبة فضائية لتهبط على سطحه لأنها ستغوص فيه ولهذا يجب على المركبة الفضائية المستكشفة إما أن تدور حول الكوكب باستمرار أو ان تهبط على سطح أحد أقماره

يتكون الغلاف الغازي للمشتري في غالبيته من غاز الهيدروجين وغاز الهليوم م نسب قليلة من غاز الميثان والأمونيا وبخار الماء وتبدو سحب الغلاف الغازي على شكل أحزمة مستطيلة ناصعة وداكنة , وتكثر في جوه العواصف الشديدة والأعاصير الضخمة وبامكانك ان ترى من مرقاب متوسط الحجم البقعة الحمراء العملاقة المميزة للكوكب وهي عبارة عن إعصار ضخم يدور بعكس دوران عقارب الساعة , وقطره يفوق قطر الكرة الأرضية عدة مرات وهي مستمرة منذ أكثر من ثلاثمائة سنة حتى الآن كما تكثر في جو المشتري العاصف البرق والرعد نتيجة لا حتكاك السحب الكثيفة

تبلغ درجة متوسط حرارة السحب حوالي 121 درجة مئوية تحت الصفر الضغط الجوي حوالي 0,7 بار

نهــــاره لا يزيد عن خمس ساعات

يدور كوكب المشتري حول نفسه بسرعة كبيرة اذ تبلغ طول اليوم فيه 9 ساعات و55 دقيقة فقط أي ان طول النهار فيه لا يزيد عن خمس ساعات ونتيجة لهذه السرعة الكبيرة وكون طبيعته غازية نجد شكل الكوكب قــد تفلطح قليلا فأصبح بيضاوي الشكل

ومن غرائب المشتري أننا نجد حوله حلقة من الغبار والصخور الصغيرة عرضها 995 , 6 كيلومترا وسمكها حوالي 100 كيلومترا ونظرا لصغر حجمها النسبي فأنها لا ترى من المراصد الأرضية

ونظرا للضغط الهائل في الطبقات الغازية الثقيلة للمشتري فان الهيدروجين الموجود في أعماق كبيرة في باطنه يصبح تحت ضغط عال وتنفصل الالكترونات عن نواة الذرة وتصبح النواة مكونه من بروتونات فقط وينتج عن ذلك ان يصبح الهيدروجين موصلا للكهرباء ويسمى عند ذلك بالهيدروجين المعدني

المشتري حماية طبيعية للكواكب الداخلية كالأرض

بسبب كتلة المشتري العظيمة والتي تفوق ثلاث أضعاف كتلة الكواكب الاخرى التسعة مجتمعة فإن ذلك بالطبع أدى الى وجود قوة جذب عظيمة تجذب الكثير من الصخور والمذنبات التي تدخل المجموعة الشمسية لتصطدم به فأصبح المشتري يشكل حماية طبيعية للكواكب الداخلية كالأرض , وكمثال على ذلك سقوط المذنب شوميكو - ليفي في المشتري سنة 1994 , ولو لا قدر الله سقط المذنب على الأرض لأفنى البشرية كلها



****

زحل الكوكب الجميل










يعد أحد أشهر كواكب المجموعة الشمسية المشهورة وسبب شهرته وجود الحلقات الضخمة حوله والتي أثارت

انتباه القدماء , وهو آخر كوكب يمكن أن يرى بالعين المجردة وبه الكثير من الشبه بكوكب المشتري من حيث الغلاف الغازي وطبيعته الغازية وحركة دورانه السريعة حول محوره

إن سطح كوكب زحل ليس صلبا بل غازي ويشكل غاز الهيدروجين حوالي 93 % من سطحه وحوالي 7% من عنصر الهليوم وفي الأعماق الداخلية له يتكون الهيدروجين المعدني وفي أعماق أكبر يتشكل الهليوم , ويبقى قلب كوكب زحل هو الجزء الوحيد المكون من السليكات والمعادن الثقيلة وكثافة الكوكب ويعني انه أخف من الماء فمثلا لو أننا أحضرنا حوضا مائيا كبيرا يتسع لكوكب زحل ووضعناه في الماء فانه سيطفو فوق سطح الماء نظرا لخفته

وتنتشر على سطح الكوكب العواصف والأعاصير كما في كوكب المشتري إلا أن حدة العواصف أخف هنا ولا تدوم طويلا كما هو الحال في كوكب المشتري

ويدور المشتري حول نفسه في مدة أصاها 10 ساعات وحوالي 14 دقيقة وهذا يعني أن مجموعة طول اليوم في ليلة ونهاره لا تزيد عن هذه المدة وهذا أيضا يعني أن النهار لا يزيد عن خمس ساعات إلا يقليل ومثل ذلك الليل

وبسبب سرعة دورانه حول نفسه والبالغة 6 , 9 كيلومتر ظ \ ثانية ونظرا لتكوينه الغازي فان التفلطح يبدو عليه واضحا عند القطبين والانبعاج عن خط الاستواء

حلقات زحل

تبلغ حلقات زحل أربع حلقات رئيسية ترتيبها بحسب قربها من سطح الكوكب ومقسمة بدورها الى آلاف الحلقات وهي بذلك ومن بين تلك الحلقات توجد مساحات فارغة سميت بأسماء بعض العلماء وأشهر هذه المساحات الفارغة هي " فجوة كاسني " والتي تبدو واضحة في التلسكوبات

وتتشكل حلقات زحل من قطع صغيرة من كرات الثلج والغبار تبلغ درجات الحرارة فيما حوالي 180 درجة مئوية الى 200 درجة تحت الصفر وذلك المناطق التي لا تصل أشعة الشمس اليها بسبب ظل الكوكب

أقمار الكوكب

يدور حول زحل 18 قمرا جميعها صغيرة الأحجام فيما عد أربعة أقمار تفوق أقمارها الألف كلم وهي مبينة



*****


أورانـــوس







أورانوس هو سابع الكواكب بعدا عن الشمس وثالثها من حيث عظم حجمه , إذ يبلغ قطره حوالي 51000 كلم , يعتقد علماء الفلك أن أورانوس يتكون من مزيج كثيف من أنماط مختلفة من الجليد والغازات , تحيط بلب صلب , وأن غلاف الجوي يحوي نسبة ضئيلة من غاز الميثان يضفي عليه تدرجا من اللون الأزرق الضارب إلى الخضرة , أما درجة الحرارة عند قمة سحب الكوكب فتبلغ – 210 م

أورانوس إلى ذلك أقل الكواكب معالم حتى عند مراقبته عن قرب , إذ لم يشاهد عليه حتى الآن , سوى بعض غيوم جليدية من الميثان . يتفرد كوكب أورانوس عن السيّارات الأخرى , يكون محور دورانه قريبا جدا من مستوى مداره . وبنتيجة شدة ميل محور دورانه , يدور الكوكب على جانبه طوال مساره المداري حول الشمس . بينما تدور سائر الكواكب في وضع شبه عمودي , يطوق أورانوس إحدى عشرة حلقة مكونة من صخور تنثر فيها الأزقة الغبارية . تحتوي هذه الحلقات على بعض أشد المواد قتامة في النظام الشمسي وهي ضيقة إلى حد يجعل اكتشاقها في غاية الصعوبة . تسع من هذه الحلقات يقل عرضها عن عشرة كيلومترات , بينما يصل عرض حلقات كوكب زحل إلى عدة آلاف من الكيلومترات ثمة خمسة عشر قمرا يدور حول أورانوس ,’ جميعها جليدية وبعضها يتخذ له مدارا أكثر بعدا عن الكوكب من الطوق الحلقي الأقمار العشرة الأكثر قربا من الكوكب صغيرة وقائمة ولا يتجاوز قطر الواحد منها 160 كلم ,

أما الأقمار الخسمة الخارجية فيراوح قطرها بين 470 – 1600 كلم , وهي تبدي أنماطا متباينة من المعالم السطحية , فسطح القمر ميراندا مثلا يبدي معالم متباينة تتمثل بمساحات فيها فوهات بركانية وصدوع هائلة وصخور شاهقة يبلغ ارتفاعها عشرين كيلومترا

******


نبتــون





نبتون وبلوتو هما الكوكبان الأبعد عن الشمس , إذ يبلغ متوسط المسافة الفاصلة تباعا بين كل منهما والشمس , 4500 ميلون كلم و 5900 مليون كلم . نبتون عملاق غازي يعتقد أنه مكون من لب صخري صغير محاط بمزيج من السوائل والغازات يحتوي الغلاف الحوي على عدة معالم سحابية بارزة , أكبرها البقعة الداكنة الكبرى التي لها اتساع الكرة الأرضية نفسها والبقعة الداكنة الصغرى والدراجة , تمصل البقعتان الداكنتان , الكبرى والصغرى , عاصفتين هائلتين تندفعان بقوة حول الكوكب بواسطة رياح تبلغ سرعتها 2000 كلم \ الساعة , والدراجة مساحة كبيرة من السحاب الطخروري ( سحاب رقيق على ارتفاع عال جدا ) لنبتون أربع حلقات باهتة وثمانية أقمار معروفة أكبرها تريتون , أكثر الأجسام برودة في النظام الشمسي , إذ تبلغ درجة حرارته – 235 م . وعلى عكس معظم الأقمار في النظام الشمسي , يدور تريتون حول كوكبه الأم باتجاه معاكس لدوران هذا الأخير حول نفسه .



****









بلوتو







هل هو كوكب أم كويكب ؟

منذ فترة قصيرة بدا الكلام عن بلوتو وهويته هل هو حقيقة كوكب أم كويكب ؟ وبما أن بلوتو يختلف تماما عن الكواكب الأخرى . والكواكب شبيهة الأرض – المريخ – الزهرة - عطارد أكبر بكثير من بلوتو , والكواكب شبيهة المشتري – زحل أورانوس – نبتون كواكب غازية مع أن لكواكب بلوتو سطحا ثلجيا صلبا

يبعد بلوتو عن الشمس مسافة 40 وحدة فلكية - الوحدة الفلكية هي المسافة المتوسطة ما بين الأرض والشمس وتساوي 150 مليون كلم - ويدور بلوتو حول الشمس في 5 , 248 سنة أرضية ومداره شديد التفلطح أكثر من كل الكواكب الأخرى ولذلك فانه يكون أقرب من نبتون عندما يكون في أقرب نقطة من الشمس في مداره وفي الحقيقة فان بلوتو يعد الكوكب من حيث البعد منذ العام 1969 وحتى شهر مارس 1999 فبلوتو يدور حول نفسه في فترة تساوي 604 أيام من أيام الأرض وله قمر واحد يسمى " شارون " يعتبر كبيرا بالنسبة الكوكب نفسه ويبدو أنهما يدوران حول بعضهما بوجه واحد كما هو الحال بالنسبة للأرض وقمرها


*****


الكويكبات والنيازك






حزام الكويكبات

ونحن نمر في رحلتنا خلال المجموعة الشمسية وبعد أن نغادر المريخ في طريقنا إلى كوكب المشتري نقف بمنطقة تنتشر فيها مجموعة كبيرة من الصخور المختلفة الأشكال والأحجام تسمى بمنطقة حزام الكويكبات , فما هي هذه الكويكبات ؟

الكويكبات عبارة عن صخور تسبح في الفضاء بأحجام وأشكال مختلفة تتراوح أقطارها ما بين بضعة مئات من الأمتار إلى اصخمها ويسمى سيريس وقطره حوالي 940 كيلو مترا

ويمكن تقسيم الكويكبات بحسب المواد المكونة لها وإن كانت على العموم مكونة من صخور بعضها ناري متحول وبعضها حديدي وآخر كربوني وهكذا أنها تكونت من السحابة الكونية التي شكلت الكواكب ولكن السؤال يبقى مطروحا : لماذا لم يتم تلاحمها في جسم واحد كما حصل لباقي الكواكب ؟ وتقول النظرية الاخرى بأن : حزام الكويكبات تكون بعد أن تفجر كوكب عند اصطدامه بجسم آخر وتحطم الى اجزاء صغيرة إلا ان هذه المقولة يردها القول بأنه لو جمعنا كل الكويكبات الموجودة في الحزام فإنها لن تشلك الا جسما صغيرا لا يبلغ حجمه حجم قمر كتلته معقولة عدا ان يكون كوكبا

هل الكويكبات تشكل خطرا على الأرض ؟

إن مدارات الكويكبات المكثفة حتى الآن لا تشكل أي خطر على الأرض ولكن الخطر يكمن في مدارات الكويكبات التي تقاطع مع مدار الأرض ولم تكتشف بعد فمن الأنواع مجموعة " أبولو" إذ لم يكتشف منها إلا حوالي 10 % منها فقط ويقدر العلماء بوجود عشرة الاف قطعة صغيرة منها قد تقل أقطارها عن الكيلومتر الواحد , وهي تشكل خطرا حقيقيا على الأرض وتكمن خطورتها في صغر حجمها حيث يصبح من الصعب اكتشافها بالمنظار وتصبح قريبة من الأرض فلا تترك مجالا للاستعداد لضربها بالصواريخ النووية وقد يعجب المرء عندما يعرف أن كويكبا صغيرا بقطر كيلومتر فإنه إذا ما سقط على الأرض فانه يدمر من الأرض ويقتل من البشر في مساحة تقارب مساحة الجزيرة العربية كلها فخطورتها تكمن في شدة الضربة بالإضافة إلى الغبار الناشيء من أثرها والذي يحجب ضوء الشمس لفترة أشهر طويلة مما يسبب موت النباتات والحيوانات

نيازك سابحة في الفضاء

النيازك كويكبات تخرج عن مدارها القائم بين كوكبي المريخ والمشتري بفعل جاذبية المشتري الكبيرة من جهة وبفعل جاذبية المريخ من جهة ثانية

وبعد أن تتخلص النيازك من جاذبية الكوكبين المذكروين فانها تهيم في الفضاء فتقع في جاذبية بعض الكواكب والأقمار ومن بينها قمرنا وأرضنا , والجزء الأكبر بسقط على سطح القمر فيعمل القمر كدرع لحماية كوكبنا الأرض من تلك الكويكبات واذا ما اقترب من كوكب الأرض وخضع لجاذبيتها فانه يهوي باتجاه سطحها بسرعة متوسطة قدرها 20 كلم , ويؤدي احتكاك تلك الكويكبات بغازات جو الأرض وغباره الى احتراق السطح الخارجي لها وتبخره تاركة وراءها رمادا دقيقا وساحبة خلفها ذيلا طويلا من اللهب الساطع

وعندما يصل ما تبقى منها الى سطح الأرض , فانه يرتطم به ارتطاما شديدا مخلفا في مكان سقوطه حفرة يختلف عمقها واتساعها باختلاف حجم ذلك النيزك الساقط



****


المذنبات








المذنبات أجسام تتجول بين الكواكب

المذنبات هي أجسام جليدية تنتقل من الكواكب وبعضها يمثل جزءا من مجموعتنا الشمسية ولها حركتها المدارية حول الشمس وتأخذ حركتها المدارية هذه أبعادا متفاوتة وتختلف عن بعضها البعض في مسار مداراتها والوقت التي تحتاجه أبدا , والبعض الأخر يتداخل في مدارات الكواكب كزحل والبعض الآخر يذهب بمداره إلى أبعد من بلوتو

وعندما يكون المذنب بعيدا عن مجموعتنا الشمسية يكون صغيرا وغير مرئي , ولكن عندما يدخل في وسط المجموعة الشمسية ويصطدم بالرياح الشمسية هنا يبدأ المذنب بالتحول , ويصبح وهاجا ويظهر له ذنب أو اثنين وقد يغطي هذا الذنب نصف قطر السماء تقريبا , فيشاهد رأسه متجها إلى الشمس وذيله الوهاج في الجهة المعاكسة وهو يجوب آفاق السماء وليس للمذنب قيمة أساسية , ولا يشكل خطرا عل الأرض لأنه على مدى العصور قد صادف أن الأرض قد اعترضت مساره بدون أثر يذكر

مكونات المذنب

المذنبات وتدعى أيضا كرة الثلج المغيرة , فهي في صلبها ثلج جاف والنواة صخر غير متجانس الشكل فمثلا وجد أن النواة في مذنب هالي كان لها شكل حبة البطاطا وطولها لا يتجاوز التسعة أميال وعرضها خمسة أميال فقط

ويعتقد أن النواة رما تكونت منذ بدء الخليقة بدون تغير أو تبديل ولا تزال تحتفظ في طياتها أسرار خلق الكون

وعند اقتراب المذنب إلى وسط المجموعة الشمسية فان لهيب الشمس يبخر نواة هذا المذنب ناتجا عن الهالة والذنب - الهالة رأس المذنب – وهي كالذنب تتكون من غازات متأينة وذرات غبار

وقد وجدت السفينة الفضائية التي انطلقت لتقابل مذنب هالي بأن المادة التي تتبخر من النواة تندفع بقوة قبل أن تتبخر بشكل طبيعي وأهم ما يلفت النظر في المذنب هو الذنب نفسه , والمذنب في بعض الأحيان يكون له نبان , وربما أحدهما مكون من غبار والآخر من غاز انفصل عن النواة بانحراف بسيط وذلك ناتج عن اختلاف في درجات الضغط الإشعاعي على المادة الثابتة

وقد يكون الذنب في بعض الحالات طويلا جدا , فمثلا المذنب الذي ظهر في عام 1843 كان له ذيل يبلغ في طوله المسافة ما بين الشمس والمريخ والتي تقدر بـــ 228 مليون كيلو مترا لكن عندما يبتعد المذنب عن المجموعة الشمسية فهذا الذنب يتلاشي قليلا قليلا حتى يختفي تماما

مدارات المذنبات

لبعض المذنبات مدارات شبه دائرية وللبعض الآخر مدارات بيضاوية غير متناسقة ومثال ذلك المذنب هالي الذي يأتي من مدار خلق نبتون حتى يصل بالقرب من مدار الزهرة في محور يتقارب من المدار الفلكي للشمس والكواكب

في حين تدور مجموعة المذنبات بحركة عقارب الساعة - يسمونها تباعد الشمس لأنها تقترب من الشمس كثيرا- ويعتقد أن بعض هذه المجموعات قد تلاشت وذلك بفعل حرارة الشمس القوية

وبما أن المذنبات تتقاطع مساراتها مع مدارات الكواكب المعتددة فربما أثرت جاذبية هذه الكواكب على مسارات هذه المذنبات وفي الواقع أن المشتري نظرا لجاذبيته العالية قد جعل هذه المذنبات تسير في مدار دائري

ولبعض المذنبات مدارات ثابتة وزمن دوري محدد فمنها تبلغ دورته خمسة سنوات والاخر عشر سنوات وغيرها 76 سنة ويغيب بعضها في مدارات مجهولة ويختفي في عمق المجموعة الشمسية اللامتناهي بسرعة مذهلة وقد ظهرت بعض المذنبات عل مر الزمن وفي فترات مختلفة منها










: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=153557
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-04, 15:31 رقم المشاركة : 2
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: موسوعة غرائب و عجائب الكون


شكرا جزيلا على الملف المهم أخي شكيب





التوقيع


    رد مع اقتباس
قديم 2010-06-04, 22:40 رقم المشاركة : 3
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: موسوعة غرائب و عجائب الكون


شكرا جزيلا على الموسوعة القيمة أخي شكيب






    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-01, 22:09 رقم المشاركة : 4
brahimovic
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية brahimovic

 

إحصائية العضو








brahimovic غير متواجد حالياً


افتراضي رد: موسوعة غرائب و عجائب الكون


شكرا على هذا الموضوع الرائع





    رد مع اقتباس
قديم 2011-08-01, 22:57 رقم المشاركة : 5
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: موسوعة غرائب و عجائب الكون


شكراً جزيلاً على الموسوعة القيّمة





التوقيع








    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة , الكون , عجائب , غرائب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:49 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd